رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
قاسم ابتسم بسعاده نعم صديقه تيام الذي يعشق الغابات والصحراء لم يراه منذ عامين بسبب سفره خارج البلاد، فهو لم يستقر ابدا يعشق التنقل والترحال والعيش في الغابات
قاسم.... مسافه الطريق
وأغلق الخط وقف عن الفراش، ودلف إلى المرحاض.
خرج من المرحاض بعد عده دقائق ودلف ليبدل ثيابه وخرج بهدوء قبل أن تستيقظ رزان وأخذ مفاتيح سيارته وهبط
في شقه مالك
كان يخرج من المرحاض ليسمع رنه هاتفه
قاسم.... الووو جبل الصحراء وصل
مالك بغرابه..... جبل الصحراء مين
ثم استطرد.... احلف تيام جه
قاسم.... ايوه أنا في طريقي للمطار البس وتعال
مالك.... مسافه الطريق
قاسم.... هستناك ندهل سوا
مالك.... تمام
بعد مرور 20 دقيقه
استيفظت مريم من نومها وجدت ان يوجد الكثير من الوقت على ميعاد العمل
دلفت إلى المرحاض وخرجت ترتدي ترينج للرياضه واخذت زجاجه المياه والهاتف وارتدت السماعه وهي تسمع الاغاني ونزلت لتركض
كانت تركض بسرعه شديده وتتذكر كل شئ حدث معها، تركض وهي لم تعطي اي اهتمام للأشخاص الذين يشاهدوها باهتمام
ظلت تركض حتى وصلت إلى المطعم
شاهدتها صديقتها لتقول لها.... جايه منين
مريم.... من البيت
رحمة بصدم#مه..... جايه من البيت جري
مريم بلا مبالاه.... اه
رحمه..... مبتتعبيش
مريم.... واخده على كده عادي
رحمه بغرابه....
في المطار
كان يقف كل من مالك وقاسم بحماس لرؤيه صديقهم الذي اشتاقوا إليه كثيرا
خرج تيام من المطار وهو شاب في الثلاثين من عمره، مفتول العضلات، ضخم لديه لحيه بنيه كثيفه وشعر كثيف لونه أسود ويوجد بعض الخصلات البنيه التي مع الشمس تكون ذهبيه، انفه حاد، طويل القمه
تيام ....... لا بجد وحشتوني
قاسم بأشتياق..... ياجدع كل دي غيبه
مالك..... لا بعدت اوي
عانقوا بعضهم بأشتياق دام لدقائق
قاسم.... اجازه قد اي
تيام.... يومين
مالك.....لا ارجع تاني جاي على نفسك اوي كده ليه
تيام بضحك..... شهر والله
قاسم.... أيوه كده
تيام بتسأل .... كريم فين
تحول وجه قاسم اللون الأحمر، والحزن رسم على وجهه
مالك.... كريم توفى من شهرين
تيام بصدم#مه..... اي
مالك..... حكايه كبيره نحكيها بعدين
قاسم..... يالا على القصر
وتحركوا على القصر
في القصر، استيفظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها، وقفت عن الفراش بفـ،زع لكن وجدت ورقه مدون عليها.... مټخافيش أنا ساعه وراجع البسي فستان حلو كده وأنا جاي مټخافيش أنا معاكي
ابتسمت تلقائيه على كلاماته التي تدخل قلبها دون إذن
وقفت عن الفراش بسعاده ونشاط
وبعد ربع ساعه كانت تجلس على المقعد وتدون.... انهارده يوم حلو صحيت على رساله قاسم.... بس ممكن تكون معاملته ليا دي شفقه صح.... وهما ال3شهور وكل واحد هيروح لحاله... بس هو طيب اوي.... مبخفش من لمسته بخس أن لمسته حنينه... لو حضڼي بحس أن أنا في أمان محدش يقدر يخدني منه
سمعت صوت السياره وهذا يدل على قدوم قاسم
دلفت سريعًا لترتدي ثيابها
ارتدت فستان لونه أحمر رائع باكمام تصل إلى نصف زراعيها، وطوله لبعد الركبه،وارتدت حذاء مناسب والسعاده تغمرها لأول مره تشعر هكذا
وهبطت إلى الاسفل سريعًا، وجدته يجلس مع مالك وتيام
لم تعرف تيام لذالك تراجعت إلى الخلف وخفت خطوتها، نظر اليها تيام بغرابه من هذه الفتاه؟
وقف قاسم وابتسم لرقتها في اختيار الملابس
قاسم بابتسامه جذابه تقدم منها ورفع وجهها بسبابته ثم همس بصوت هادئ .... اوعي توطي راسك تاني على طول مرفوعه
ووضع يداه على خصرها كا نوع من التملك.... تيام اقدملك مراتي رزان الشرقاوي
تيام بدهشه.... هو أنا غبت كتير أوي كده