رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
وبعد مشاجره بينهم كبيره
رزان.... غسلت عاوزه انام
قاسم.... نامي
في شركه قاسم.
السكرتير.....قاسم بيه اعتذر عن اجتماع اليوم لظروف طارئه
العميل..... يعني اي اعتذر هو لعب عيال
السكرتير.....بقول لحضرتك عنده ظرف طارئ
العميل..... كلامي مع اللي مشغلك
السكرتير.....ياريت توطي صوت حضرتك ولو في اي حاجه مهمه قولها غير كده احنا عندنا شغل
العميل..... أنت بتكلمني كده ليه انت عارف انا مين
السكرتير...... اكيد عارف مين حضرتك االي نسيت ان انا السكرتير الخاص لقاسم بيه عن اذنك
في المساء الساعه الخامسه مساء
كان قاسم يقف أمام المراه يرتدي تيشرت أبيض على بنطال اسود
وهي ترتدي جيب سوداء وكنزه مناسبة، لكن يظهر على وجهها علامات التوتر والخو.ف
قاسم..... بلاش خو.ف وتوتر ذيادة لو مش عاوزه بلاش نروح
رزان بتردد..... لا.... نروح
قاسم.... طب يالا بينا
رزان..... يالا
تسارعت الأحداث والآن هم في العياده
الطبيبه.... اهلا قاسم بيه اهلا يا مدام
اكتفت رزان بابتسامه هادئه وهي تمسك بزراع قاسم
قاسم..... اهلا بيكي.
الطبيبه... اتفصلوا
جلسا ثم قالت الطبيبه.... اهلا بيكي أنا اسمي نور طبيبه نفسيه وممكن الكلمه تدايقك يبقا نمشيها صديقه أحسن وأنا اتشرف أن يكون عندي صديقه زيك
رزان بهدوء.... شكرا
نور.... ممكن تحكيلي اللي حصل، وللعلم لو حكيتي خمس كلمات بس وحسيتي أن خلاص مش قادره يبقا تبطلي عادي تمام
قاسم..... طب هستاذن أنا بره علشان تاخدوا راحتكوا
أسرعت رزان وامسكت بكفيه وتترجاه..... متسبنيش
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن 8 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها ثم أحببتها (8)
#ندا_الشرقاوي
قاسم..... طب هستاذن أنا بره علشان تاخدوا راحتكوا
أسرعت رزان وامسكت بكفيه وتترجاه..... متسبنيش
قاسم رتب على يداها قائلًا بهدوء..... مټخافيش هستناكي بره
اغروقت عينها بالدموع وتمسكت به أكثر
نور.....ممكن حضرتك تفضل قاعد
قاسم رافض إنه يفصل لانه خاېف من كلامها، هيوجعه مش هيقدر يمسك نفسه، هتتكلم عن اخوه باپشع الكلام، ليها حق.
بس اخوه مش هيقدر يسمع، ولا هيقدر يسمع وهيا بتستنجد، ولا خۏفها
رزان..... لو مشيت همشي
قاسم بهدوء قبل جبنها بعمق.... اتكلمي انا هفصل جمبك
نور.... نبدا يا سنيوريتا
رزان اخذت نفس عميق ثم بدأت تتحدث.... أول مره شوفته فيها كنت خارجه من الجامعه، حاول يتعرض ليا لكن أنا صديته، ومن ساعتها هو استقصدني، كل مكان اروح فيه يكون ورايا، لحد مره كانت وحده صحبتي عامله عيد ميلادها في ملهى ليلي وكده، رفضت إني أروح لكن صحابي لحوا عليا اني اروح، روحت لقيت عالم تاني غريب عليا بنات لا يقال عليها أنها خارجه من بيت محترم لابسه لبس اتكسف البسه في بيتنا، بس مش فرقه كل واحد على حسب البيئه اللي اتربى فيها، شوفته هناك، حاول يتقرب ليا وتريقه أن أنا عامله فيها محترمه وراحه night club، وكده القاعده هناك معجبتنيش الصراحه حاولت امشي لكن مش هعرف لأن جايه مع صحابي، استاذنت ادخل التويلت لكن......
وسكتت عن الحديث
نور بتسأل..... كفايه كده ولا اي
قاسم بقلق لأنه خ.ايف من التكمله ومش هيقدر..... أنا كمان يقول كفايه يارزان
أخذت نفس عميق وأكملت الحديث..... لكن لقيته ورايا وصحابه بره مانعين أن حد يدخل، أول ما دخل كنت هصوت لكن حط ايده على بؤي وحتى......لو صوت محدش هيسمع، قرب مني.... بطريفه مقذذه اوي كان الفرق بني وبينه حاجه بسيطه وريحته كانت مقرفه من الكُحول، وكان عاوز.....
واغرورقت عيناها بالدموع
قاسم بهدوء ما قبل العاصفه..... كفايه كده
نور.... بجد عملتي مجهود رائع أنك حكيتي كتير كده متستغربيش دا بالنسبه ليا كتير، هشوفك بإذن الله كمان 3 أيام
رزان.... حاضر
قاسم..... شكرًا مدام نور
نور.... على اي أستاذ قاسم، تحت امرك في اي وقت
وخرجا من عند الطبيبه مد لها كفيه، لتضع يداها في يداه، أغلق على يداها بقوه ونظر إليها نظره اطمئنان
قاسم..... مش طالبه بيت خالص
رزان.... براحتك
قاسم.... نفس تروحي فين
رزان.... اي حتى
قاسم.... يالا نروح الشركه نخلص شغل وبعدين نروح لمالك ومريم اي رايك
رزان..... تمام
تسارعت الأحداث ووصلى إلى الشركه، نظرت إلى البنايه كانت عاليه القمه تصميم رائع
قاسم..... اي رايك
رزان.... شكلها حلو أوي
قاسم.... عيونك اللي حلوه
اكتفت بنظره خجل، دخلى إلى الشركه، وجد الموظفين يعملون بجهد، دخل إلى المصعد ليصعد إلى الطابق الاخير الذي يوجد فيه المكتب الخاص به
قاسم..... أنا هخلص شويه ورق على السريع كده ونمشي على طول، حابه تخرجي تتفرجي على الشركه
رزان بخو.ف.... لا
قاسم بحنو..... روز
رزان بانتباه..... أول مره تقولي روز
قاسم..... علشان معناه الورد المعطر، والرقه، والجمال، والنعومه، وكل دا فيكي ياروز
رزان احتلت ابتسامه واسعه ثغرها من حديثه.... شكرا
قاسم..... العفو ياستي قومي اتفرجي براحتك ومټخافيش لو حصل حاجه قولي عاوزه اروح مكتب قاسم وتعالي على طول
رزان بتوتر..... حاضر
في المطعم
مريم.... مش هخرج
صديقتها..... مفيش جارسون هنا غيري وأنتِ، وأنا عندي مشوار ضروري معلش اطلعي خدي الاوردر اللي بره
مريم.... بلاش
رحمه..... لا اطلعي
مريم.... جبتيه لنفسك
اخذت دفتر الطلبات وخرجت
مريم.... اتفصل يافندم طلبات حضرتك اي
الشاب بغزل..... عاوز واحد سكر.. على عسل على جمالك
مريم.....أنا قولت بلاش من الاول.... الاورد اي يافندم
الشاب.... ما أنا طلبت
مريم.... والطلب مش على هوايا تغيره ولا اغيره أنا
الشاب.....اي حاجه من ايدك حلوه
....... أنت بتعمل اي من دي
الشاب.... عيله بجحه جايه تعرض نفسها عليا بكل وقاحه
مريم بصدم#مه.. أنا
البنت.... أنتِ بنت مش محترمه
مريم.... يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم، هو أنا معمرش في شغلانه أبدا
مالك.... في اي يامريم
البنت.... في اي ازاي مكان محترم كده تشغلوا الزباله دي
مريم..... لا بقا انا سكتلك كتير
مريم.... سبني يامالك
مالك..... اهدي بس
مريم..... سبني علشان هستعمل معاك العنـ،ـف
مالك بعصبيه..... بس بقا خلاص
الشاب.... هيا اللي عرضت نفسها علياو
لم يكمل جملته ولكمه مالك في فكيه جعله ينذف بجانب شفتيه
مالك... خد اللي معاك وامشي بدل ما اساوي كرامتك بالرصيف
رجع الشاب إلى الخلف، واخذ خطيبته وغادر
مالك بصرامه..... ورايا على المكتب
مريم في نفسها... اهو هنطرد من اول اسبوع مكنش يومك يامريم
و دلفت خلفه، جلس على المقعد بعد أن خلع سترته والقاها بأهمال، وضع يداه على جبينه يبدوا انه يشعر پألم في رأسه
مالك...... حصل اي، واي اللي خرجك من المطبخ اصلا