شمس بقلم اسراء ابراهيم

انا كان عندي قضية كدة شغال عليها فهبقي مشغول الفترة اللي الجاية
قامت شمس بعد ما قالت الحمد لله وسابتهم ودخلت المطبخ وعفاف قربت من مازن وقالتله بقصد
اخس عليك يا مازن بقي كدة تكسر بخاطر البنية وحتي متقولهاش كلمة حلوة
مازن بص لامه بضيق وقالها بعتاب 
علي اساس انك مش انتي اللي عملتي كدة يا امي وخلتيها تلبس كدة انا مش عارف ليه مصممين تحرجونا احنا الاتنين
عفاف فكرت وردت بخبث علي مازن وهي بتقرب منه وبتقوله بهمس 
والبنت معترضتش يعني هي عايزة تدي نفسها فرصة تقوم تزعلها وبعدين حتي لو هي مش راضية حتي من باب جبر الخواطر يعني المفروض كنت تقولها كلمة حلوة عشان متكسرش خاطرها

مازن كشړ باستغراب وقام وهو بيتنهد بقلة حيلة وبيقول لامه 
والله انتي بس اللي بتفكري كدة لكن شمس انا متأكد انها عملت كدة عشان ترضيكي انا هغسل ايدي وانام عشان تعبان بعد اذنك
كانت واقفة شمس في المطبخ وهي مخڼوقة وعنيها بتلمع بالدموع وبتفكر ان مازن اكيد فهم غلط عليها وكانت بتأنب نفسها انها طاوعت عفاف في اللي فكرت فيه كانت واقفة عالحوض بتغسل المواعين وهي عقلها مشغول وبتسأل نفسها هو ليه اضايق لما شافها كدة ويا تري كان احساسه ايه وقتها فاقت من شرودها علي صوت مازن من وراها وهو بينده اسمها فاتخضت والطبق وقع ايديها في الحوض اتكسر .........يتبع 
رأيكم يهمني جدا و متنسوش تستغفرو الله
اسكربت
الجزء الثالث والاخير
قرب مازن من شمس بسرعة اول ما الطبق اتكسر 
شمس انتي كويسة وريني 
كان بيسألها مازن وهو وشمس مكنتش مركزة في كلامه قد ما هي متوترة لان اول مرة مازن يكون قريب منها كدة وكمان احساس غريب اتملك منها وكانت بصاله وكل ده بيدور في عقلها ومازن كان سرحان في عيونها العسلي وشعرها البني القصير كان بيبصلها وهو بيتكلم بتوهان 
انتي بجد جميلة اوي
قلب شمس دق وهي بتسمع من مازن كلامه وكانت متوترة ومكسوفة وسحبت ايديها منه بخجل وهي بتبعد عنيها وبتلف وشها بعيد من غير ما ترد وهنا انتبه مازن للي قاله نفسه علي وسابها وخرج بسرعة ووقتها شمس بصت مكانه وشبح ابتسامة ظهرت علي وشها
شطبت شمس المطبخ وكانت واقفة عفاف جمبيها وبعد ما خلصت الشاي بصت لشمس وقالتلها بابتسامة 
خدي يا شمس ودي الشاي لمازن
شمس اترددت شوية وبعدين اخدت الشاي بهدوء وراحت اوضة مازن وخبطت ولما سمعته بيرد فتحت الباب ودخلت وهو وقتها كان داخل من بلكونة اوضته ودخلت شمس وحطت الشاي علي مكتبه وقالتله بابتسامة متوترة 
الشاي يا مازن لو احتجت حاجة ابقي انده عليا انا قاعدة برة مع ماما
مازن كان متابع شمس بعنيه وكان بيبصلها وهو لاول مرة يحس انها فعلا مراته ومن حقه انه يبصلها فقالها بهدوء 
شمس انا كنت عاوز اتكلم معاكي
ابتسمت شمس وهي بتبعد شعرها ورا ودنها وقالتله 
طبعا يا مازن اتفضل
مازن قرب منها ووقف قدامها وهو بيقولها بتردد
هو الموضوع بخصوص اللي حصل من شوية والكلام اللي قولته من غير قصدي يعني انا
قاطعته شمس وهي بتبصله بابتسامتها اللي اول مرة يدقق فيها مازن وشاف غمازاتها الاتنين اللي حلوها اكتر وخلته يدقق في ملامحها اكتر 
مازن انا مش عايزاك تبقي متحفز خالص والعلاقة بينا تكون متوترة عايزاك تعاملني كشمس اللي انت عارفها وانا كمان اعاملك كمازن اللي انا اتعودت عليه وبتكلم وبهزر معاه وصدقني كل حاجة هتفضل زي ما هي وعمري ما هفهمك غلط
اتنهد مازن براحة وقالها بابتسامة 
عندك حق احنا نفضل زي ما احنا صحاب والمفروض اللي حصل ده ميأثرش علي علاقتنا ببعض عموما اوعدك اني اتعامل معاكي زي الاول واكتر وانتي كمان اتفقنا 
قال مازن اخر جملة وهو بيمد ايده لشمس وشمس مدت اديها ليه وهي بتقوله بحماس 
اتفقنا طبعااا يلا هخرج انا ومتنساش بكرة حفلة المدرسة بتاعة سما ولازم تكون موجود معانا
ابتسم مازن ورد وهو بياخد كوباية الشاي 
طبعا وهو دي حاجة تتنسي دي حتي سما كانت قتلتني
ضحكت شمس وسابت مازن وخرجت ومازن وقتها اتنهد براحة لان العلاقة بينه وبين شمس هترجع زي ما كانت وابتسم بتلقائية اول ما