الخادمة
ايه سهيله في ايه يا اميره اميره بصت بصمت ودموعها بتنزل اقلك انا في ايه كانت قاعده لوحدها بتتكلم مع الاستاذ يوسف وبتهزر وبتضحك ومش عامله حساب لاي حاجه هاه ايه رأيك سكتت سهيله صړخت اميره يوسف كان بيكلم معايا في موضوع شخصي ايه الموضوع الشخصي اللي كان بيتكلم فيه معاكي انتي بالذات يوسف عاوز يتقدم يخطب انجي وقعت الكلمة علي مسامعهم بمفاجئه سهيلة اتفاجأت ومصطفي قعد وحس انه اتسرع اما سهيله كانت من جواها موجوعه وهي بتشوف مصطفي بيحب اميره حب چنوني مخليه فاقد وعيه قعدت اميره تبكي مصطفي كانه طفل انا اسف بس انا كمان من حقي اي واحد غيري هيشوف مراته كده كان هيعمل اكتر من كده سهيله سابتهم ومشيت اميره مسحت دموعها وحست بحزن سهيله قالتله علي فكره دكتوره سهيله اتوجعت من تصرفاتك دي مصطفي وكأنه افتكر دلوقت انها مراته اميره كملت كلامها لازم تحاسب علي مشاعرها متبقاش ماشي ټجرح في الجميعروح وراها واعتذرلها هي عرفت الحقيقة ومن الافضل انها تعرف وليها حق الاختيار انها تكمل بعد ما عرفت او تبعد اميرة قالت پحده لو سهيله بعدت انا كمان هبعد انت فاهم ده كويس
انا هروحله ..انتي ايه اللي جابك هنا جيت علشان اتكلم معاك يابابا مفيش كلام بينا بعد عصيانك انتي وأختك لكلامي يابابا احنا معصناش كلامك احنا فوقنا قبل فوات الاوان احنا مش
ميرضاش بالظلم ابدا وانا مش عاوزه اظلم ماما اتظلمت واتقهرت وانا مش عاوزه المأساة دي تتكرر خلصتي كلامك لا مخلصتش انجي هتتجوز يابابا وعاوزينك معانا لان ملناش غيرك اب أنجي نفسها تفرح وتفرحك بيها ضحك والدها وقال افتكرتي ان ليكي اب دلوقت انا مش ابوكم خليها تتجوز او تعمل اي حاجه انا اعتبرتكم ميتين بس انت لسه عايش يلا يابابا نفتح صفحه جديدة ونقفل
صفحة الماضي وايا كان فيها المظلوم مش عاوزين نفتحها عاوزين بس نفتكر الحاجات الحلوه شوف كنت
انتي اللي اتغيرتي وضعفتي انا مبخلفش يابابا ده واقع لازم اعيشه وأتقبله وميحقليش اخد ابن انسانه هو العوض الوحيد في كل الدمار اللي حصلها يعني انتي مصره انا مصره اننا نتصالح ونرجع اسره واحده وانجي تخرج عروسه من هنا بيتك يابابا وتسلمها لعريسها بأيدك اتنهد والدها في صمت وفضل ساكت قبل ما امشي يابابا أنا هستناك هستناك علشان تحضر الاتفاق علي فرح انجي ...انجي پبكاء يعني بابا مجاش اهوه حضنتها سهيله واتنهدت حبيبتي كلنا حواليكي والدة اميره حضنتها بشده وقالتلها اعتبريني زي امك ووالد اميره ولو اني مش قد المقام بس اعتبريني زي ابوكي واقبلي من الهديه البسيطه دي انجي انخرطت في البكاء وحضنتهم ..قعدت انجي في الكوشه وجنبها يوسف اميرة لبست فستان احمر وسهيله فستان ابيض وقعدوا جنب بعض مصطفي مقدرش يمنع نفسه عنيه من الاعجاب باميره سهيلة كانت بتلاحظ كدا في صمت الجميع كان فرحان وأنجي زي القمر الانوار ماليه المكان والموسيقي الصاخبه بتضوي في الفيلا كل شئ جميل كل شئ ماشي هادي البواب فتح البوابه عن اخرها دخلت عربيه وقفت اميره ووقفت سهيلة والجميع وقف دموع سهيله نزلت لما شافت ابوها نازل من العربيه وشايل ادم قرب من اميره قلبها بيدق الموسيقي وكل شئ وقف الا دقات قلب اميره وقف قدامها وكان نفسها تصرخ عزت بص لادم وقاله دي ماما ياحبيبي اميره مستحملتش واغمي عليها شالها مصطفي ودخل بيها وسهيله شالت ادم وراحت وراه وعزت طلع الكوشه وانجي پتبكي بشده نزل نضارته اترمت في حضنه وفضلت تبكي بشده وكانها اول مره تحس بحضن ابوها مكنتش عاوزه تسيبه قالها مبروك يابنتي وبص ليوسف وقاله خلي بالك منها يوسف احنا كلنا هنخلي بالنا من بعضنا انا أشتريت هنا فيلا واتفقنا انا ودكتور مصطفي ان احنا هنخليهم بيت واحد يشرفنا لو تعيش معانا بس بابا مبصش بقي انت لازم ترتاح خلاص مصطفي وسهيله يمسكوا المستشفي وانت لازم ترتاح ....ماما سهيله قالت نعم واميره نعم.....يا ماما
وياماما انا مبقتش صغير ابنكم اتخرج وبقي ظابط بلاش خوفكم الزايد ده عليا سهيله پحده مهو انا مش هسيبك تروح الاماكن الخطره ديهو