رواية عاصفة الحب بقلم سهام صادق
بآلم من ذكراه ومع صمتها وهروبها من نظراته علم انها بالفعل قصت لفريد عن حبها لذلك الشاب.. وتجمدت عيناه عليها وبدء يرسم الخيوط بعقله هاتفا پحده
عنده حق ما يبصش في وشك ياغبيه
ونهض يجذبها من ذراعها بقوه يطالعها بتلك النظرات التي دوما ارعبتها ولكن
_ عدلي باشا.. ما اظنش انه يصح تمد ايدك على مراتي
قالها فريد پحده واقترب منهم.. فألتفت نحوه نادين خائفه.. فهو إلى الآن لا يصدق انه قاسې لتلك الدرجه مع ابنته الوحيده
فضحك عدلي بقوه
ده انت لو تعرف انا بعاقبها ليه يافريد كنت فرحت.. كل ده عشانك انت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ نادين اطلعي على اوضتك
وفور أن ابتعدت عنهم.. اقترب منه عدلي يسأله بمكر
الوالده مش هتيجي تبارك لعروسه ابنها ولا ايه يافريد... بنت عادلي الزيات مش اي حد !
.............
ابتسمت امينه بمحبه وهي تجد سلمي وفارس يتجاذبون الحديث مع زينه دون حواجز.. رغم آلمها وهي ترى مقعد فريد فارغ الا انها سعيده بأنها اختارت زينه زوجه لابنها
ضحكت زينه معهم وهي لا تشعر بشئ الا القهر الذي تخفيه.. ولكن ما اكتشفته اليوم طيبة تلك العائله ووقوفهم جانبها فلن تنسى موقف امينه ليله العرس ورفضها الذهاب رغم أنها تعلم أن فريد لديها شيئا آخر الا انها حافظت على مشاعرها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ مساء الخير..
الفصل الثاني عشر
_ رواية عاصفة الحب.
_ بقلم سهام صادق
أبتمست سلمي وهي تجد شقيقها يتقدم منهم ويجلس على مقعده وقد ظنت انه اخلف الوعد حتى فارس اليوم صدق نوايا شقيقه
والحقيقيه من تلك الزيجه وأنها لا أكثر من معروف يقدمه... ولكن نهوض زينه وانسحابها من بينهم انهي سعادتهم
_ الحمدلله شبعت.. عن اذنكم
تبدلت ملامحهم جميعا.. وتأملت امينه ملامح فريد الجامده وترك الطعام قبل أن يمسه
لتزفر امينه أنفاسها بحزن
_ ياريتك كنت وافقت يافارس على اقتراح اخوك
فشعر فارس بالندم لانانيته متذكرا ذلك اليوم الذي استدعاه فيه بعد رحيل نادين من مكتبه أخبره بكل شئ ولكن جوابه كان
تعامل مع الأمر بأنانية وسخرية ثم رحل وهو لا يتوقع أن شقيقه سيفي بوعده للفتاه ويتزوجها هو ويخلصها من چحيم سطوة ابيها... ليأتي اليوم الذي تفاجئ به بالزيجه وأما الان لأول مره يشعر بحزنه على شقيقه وهو يري حاله
...............
دلف لغرفتها محتقن الوجه يطالعها كيف تجلس على الفراش تتلاعب بأصابعها
مكنش في داعي تعملي كده قدام اهلي.. على العموم هحاول مبقاش موجود هنا كتير
فرفعت عيناها نحوه
عندك بيت تاني هي أحق مني دلوقتي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مش هي عروسه برضوه ومحتاجه تدلع شويه
فضغط فريد على شفتيه بقوة مقتربا منها
لا مش عروسه يازينه.. لأن الجوازه معروف دورها بس انتي مش قادره تفهمي
وابتعد عنها بعدما اشاحت عيناها عنه
شوفي اليوم اللي عايزه تروحي فيه لنجاة عشان أفضى نفسي
وضغط على كلمته الاخيره قبل أن يغادر
عشان هنروح ونرجع في نفس اليوم
........
وقفت شهد بتوتر أمامه بعد أن قدمت التعازي له مثل باقية زملائها بالمشفي
_ شكرا ياشهد
فأماءت برأسها بأماءة خاطفه ثم ألتفت بجسدها كي تنصرف ولكنها وقفت على سؤاله العجيب
_ نفسك تسافري تكملي دراسه بره
فعادت تلتف نحوه مجددا تطالعه تلك المره بذهول فمن أين عرف حلمها بالسفر
عرفت منين
ظل للحظات يطالعها إلى أن عاد يدقق في بعض التقرير
_ مش مهم عرفت منين.. المهم اني عرفت الاجابه
فتعجبت من حديثه الغامض
_ تقدري تتفضلي على شغلك... وشكرا مره تانيه
غادرت من أمامه حانقه من بروده حديثه.. لتتعلق عيناه بها بعد أن أعطته ظهرها والطريق قد وجده معها
...............
عادت من البلدة بذهن مشتت.. نجاة لم تقدر على تقديم النصيحه لها تلك المرة بعدما فهمت الحكايه ولكنها لم تنصف فريد ولم تعرف ماذا تقول لها
اخبرتها ان اكبر سبب في طلاقها سوء معاملة أهل زوجها لها
وما تحكيه عن وقوف السيدة امينه وسلمى وفارس معها جعلها لا تريد أن تحظي ماعاشته وتعيشه وتسمعه من الألسنة
وشعرت بيد فريد على كتفها يسألها
_ زينه ايه الموضوع اللي كنتي عايزه تكلميني فيه
فطالعته بتشويش ثم تذكرت أمر العمل.. فقد اتخذت قرارها أن تعمل كي تجني المال وتستقل بحياتها بعد الطلاق
_ عايزه اشتغل
فأحتدت نظراته وزفر أنفاسه وهو يكاد ينفذ صبره وتابعت دون أن تنتظر جوابه
_ عشان لما أطلق منك اقدر اكون مستقله بحياتي
تجمدت عيناه نحوها وهتف منهيا النقاش
_ موضوع الطلاق ده مش هنتكلم فيه دلوقتي
ومال نحوها يهمس بأذنها
_ مش يمكن تكوني حامل يازينه
اتسعت حدقتي عيناها وهي تخشى مما يقوله وابتعدت عنه تنظر إليه
_ من حقي اشتغل زي ماكان من حقك تتجوز عليا
ولم يقطع تلك المناقشه الا رنين هاتفه برساله نصيه.. ففتح الرساله ليطالع ما كتب فيها.. فعدلي يدعوا حاله للعشاء مع عائلته كي تتقرب العائلات في نهاية الأسبوع
فهمت صمته