رواية رائعة للكتابة ايمان فاروق
التي افنت عمرها عليهم وفي تربيتهم كيف لهم ان يكونوا ابناء عاقين لها بهذا الشكل اين عقول ابناء أخيه الذين كانو يضربوا بهم المثل في الاخلاق ورجاحة العقل وحبهم لوالدتهم .
. . . . . . . . . . . .
مازال كمال يقف عالقا أمام الإشارة الحمراء بشرود لتأتي صورتها في مخيلته متذكرا اياها شاردا بصوتهاوهى تردف اليه بحنان يالا يا كيمو ياقمر امسك في ايدي علشان نعدي الطريق .
كمال بتذمر طفولى وهو يحرك كتفيه بعناد قائلا بجهور وهو يبتعد عنها يوو يا ماما ..انا راجل ومش خاېف اعدي لوحدي ..شوفي حتى .
كاد ان يتحرك ليتذكر لهفتها وقتها عليه كم هرولت في فزع وتوتر كاد أن يوقعها على الأرض في فزع وهى تقول حتى توقفه طب بس استنى في راجل يسيب امه الست الضعيفة واخوه الصغير ويمشي لوحده من غير مايطمن عليهم ..انا ياسيدي الي خاېفة .. حتى شوف كده .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رءوف شاردا بهذا المنظر الذي استحسنه في تلك الإشاراة الحمراء التي فرضت عليه الإنتظار فتلك السيدة التي شدت انتباهه وهى تحمل طفلها وتتمسك بالاخر جعلته يبتسم فهى الأم دوما تحمل أعباء أطفالها بسعادة تحميهم صغارا وتحافظ عليهم تحت ظلها من عناء الطريق ..ليتذكر امه فكم عانت معه صغيرا في مثل هذه الظروف
ماما شيليني ..انا مش هامشي دا كله .
يارؤوف ياحبيبي امشي جامبي علشان شايلة اختك .
هو بتزمر وپبكاء مصطنع اشمعنى رهف تشيليها وانا امشي كده هو انتي مش بتحبيني زيها .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يهتف پبكاء وضعف قائلا ليستدر عطفها طب انا رجلى بتوجعني قوي ودايخ وقام بوضع يده فوق رأسه بمكر تمثيلي ليرهق به نابضها وقلقها عليه ليكمل قائلا انا تعبان ومش هقدر اعدي الطريق .
تذكر لهفتها عليه وقتها فكم افزعها معاناته وألمه الذي اصتنعه وقتها ولكن رحمتها به جعلتها تحمله في عناء على كتفها من اعلى بعد ان تركت الصغيرة على الأرض ثم رفعتها مرة اخرى لتسكن احضانها لتهداء من حالة البكاء التي انتابتها بعدما تركتها من اجله ..كم كان في نشوة وهو يرى الناس من فوق اكتافها فكم رفعته فوق الجميع وهو اليوم ينزلها من على اعناقه حتى يريح نفسه من حملها الذي لا تحمله هى اياه من الأساس ..فشح زوجته يجعلها تتلاشى التعامل معها وهو يريد الراحة ولكن اي راحة وهو يهوى بها الى حيث لا رجعة فهل يتنصل من غاليته من أجل شح زوجته يا ويله لقد كاد أن يقع في بحر الظلمات ..فكيف له ان ينزل قامته من فوق اكتافه بعدما رفعته هى الى السماء بفضل اعتنائها به صغيرا وتربيتها ودعائها كبيرا ..وعى لنفسه