رواية رائعة للكتابة ايمان فاروق
معها ويحثها على زيارة امها فزوجته لم تكن بالابنة البارة فكم يحثها على زيارة امها ويحضر لها الهدايا لكي تقوم بزيارتها ولكنها تأبى دوما الذهاب إلى هناك حتى لاتتذكر حالتهم الفقيرة بل تقبض على تلك الهدايا وتقتنيها لنفسها استخسارا في أهلها لدرجة أنه أصبح يوارى عنها اي شئ يقوم بأحضاره لأمها الفقيرة او امه نظرا لشحها المادي والمعنوي معهن ليجيب بيأس وألم لا معنديش حلول غير دا..ويمكن هناك تلاقي الي مش موجود ما بينا هنا ..لينهى الحوار هم يتفقان على اصتحاب بعضهم البعض في التوجه الى هذه الدار التي ستكون مأوى لأمهم في ايامها الاتية وهم يجهلون ما تخبئه لهم الايام القادمة فهل ستكون فيها راحة ونعيم ام ستكون چحيم بفضل ما اقترفوه في حق تلك الدرة الغالية التي يجهلون قيمتها ويواروها بعيدا عن حياتهم برغم انها على عكس الكثيرات التي يتدخلن في حياة ابنائها فهى دائما بعيدة كل البعد عن تلك الخصوصيه التي تفرضها العلاقة الزوجية ولكنها ترجوا شئ واحدا وهو راحة فلذات كبدها الذين يتبرأون منها الأن ويتنصلون عن مراعتها في هذا الوقت الذي تحتاجهم هى فيه .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تسير في الطرقات بتيتها وهى تحمل بيديها المتعبة حقيبة صغيرة بها بعض من الاغراض البسيطة التي لا غنى عنها لها ..تتهطل الاعين بالدمعات حسرة على ما باتت به معهم فهى لم تتوقع ان تكون كبش فداء لسعادهم التي ظلت عمرها كله تحارب من أجلها ..كم ابتعدت عن اي
مشكلة مع زوجاتهم وفضلت الصمت حتى لا تنغص حيتة ابنائها ..كم فضلت الابتعاد كلما واجهتها الصعاب معهم ..كم اثارتهم على نفسها حتى يعيشوا في سلام بينهم ودون منغصات لهم ..كم باتت وحيدة تحلم بسعادتهم هم دون ان تنظر لنفسها هى لم تكن بالعبئ عليهم حتى تجد منهم هذا الجفاء .لذلك قررت البعاد علها ترتاح من صخب أفكارها وحتى لا تغضب عليهم ..ظلت تجوب الشوارع لتمر هنا وهناك وكأنها تودع تلك الممرات التي عاشت عمرها كله بصحبة زوجها الذي تركها ورحل بعيدا ليترك خلفة تركة محملة بالاعباء ..ترك لها خمس حكايات حاولت بقد استطاعتها ان تعيشها بكل حب وود لها لتتذكر اولادها الخمسة ومعانتها معهم .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما رءوف ابنها الحنون كما تلقبه ولكنه هو الأخر اسير شح زوجته المړيضة التي تكره كل شئ عدا نفسها حتى امها لم ترحم من مرضها وتعنتها وشحها وهو المغلوب على امره معها يود اشياء كثيرة ولكنه لا يستطيع الافصاح حتى لا يدخل معها في منحنى اخر يؤرق حياته الأسرية .
ابنتها ابتهال وزوجها محمد الذي يبر امه الى ابعد الحدود ولكنه لا يساعدها على بر أمها كم اشتاقت لحديث ابنتها التي تعتبرها صديقتها المقربة ولكنها تعيش في دوامة اسرتها التي تغمسها مشاكلهم الحياتية بها بفضل زوجها الذي يرمي عليها كل الاعباء دون مراعية لمشاعرها واحتياجاتها في التواصل معها بسلبيتها امامه .
سامر وما اداراك ما سامر ..الصغير الذي يحتويها بحنانه وتحتويه هى بأحضانها الدافئة هو اليوم انضم الى قائمة اخويه السلبيين وقرر ان يأتي بزوجة مشابهة لزوجتيهما كم راقه طلبها في التنصل منها بل قبل تضحيتها وتركها لبيتها الذي عاشت عمرها كله به وكانت تظن انها ستخرج منه الى مسواها الأخير عندما يحين أجلها ..ليتها ما وصلت معهم الى هذا الطريق الشاق في رحلتها معهم ستختفي بأرادتها ورغما عنها وهى تظن انهم سيكونوا على ما يرام فالبعد عنهم اسلم القرارات فربما يجدوا سبيل الى الله ويطلبون العفو لما اقترفوه معها وهى لن تغضب عليهم ويكفيها حزنها المخيم على نايضها النازف الما لما تشاهده معهم اما ابنتها الصغيرة التي تمنت دوما ان تكون زوجة لهذا السامر فلها الله فمن المؤكد ان هذا هو الخير لها فالله سبحانه وتعالى لا يبعد عنك شئ الا ان يكون به خيرا ..وهى انسانة بقلب ملاك طيبة السيرة وحسنة الخلق ومن المؤكد ان الله سيهديها رجل يستحقها فهى تستحق كل الخير ..لذلك قررت الرحيل بعيدا وهى تدعوا الله ان تمر تلك المحڼة على خير ..لتكمل