الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكتابة ايمان فاروق

انت في الصفحة 17 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

الأن منهن ...ليقطع حديثها مع الجارة التي اثبتت ولائها بتوضيح الروئية لها طرق متواصل بخفة وتنغم لتستشعر فريدة ريح ابنتها الكبرى هاتفة دول تلاقيهم البنات ولاد ابتهال .
وتهرول ام سعد قائلة استني ياحاجة.. أنا هفتح لحبيبك الحلوين ..واستأذنك بالمرة علشان امشي..احسن اتأخرت.
فريدة بكرم وصوت حزين مما وصلها وارهق نابضها طب متخليكي يام سعد شوية البنات جم اهو ويعملولنا حاجة نشربها .. أنا اتلهيت معاكي في الكلام ونسيت اضيفك ولو حتى كباية شاي اوحاجة ساقعة.
ام سعد بود صادق وهوانا ضيفة يا أم كمال .. وبعدين خيرك سابق ياست الكل ..قامت وتوجهت الى الخارج وفتحت الباب لتلج الفتايات ببشاشتهن ليدخلن البهجة قليلا على قلب جدتهن الحزينة مما وصلها في يوم كهذا من المترض ان يكون عيدها الذي تسعد قيه بصحبة اولادها واسرهم ..ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
روفيدة من بين احضان جدتها الحبيبة حبيبتي ياستو وحشتيني قوي قوي ..لتتوسد شروق الجهة الأخرى من صدر جدتها في دلال واضح على نبرتها الجلية ستو دي روحي انا وعلى طول معايا على الوتس والا ايه ياتيتا..مش انا كل شويه برغي معاكي على الوتس ومبسبكيش لوحدك ..
لتربت هى عليهن في حنان فكم كانت تشتاق لعناق مماثل تكتسب منه بعض الراحة لتردف في شجن ايوا يا نن عين ستك .. انتي معايا على طول وانتي ورفيدا حبيبتي لكن شكلي موحشتش امكم ..دا يوم واحد مستخسرة تيجي تقضيه معايا من بدري..وتكمل بحنو المهم ياحبايب تيتا ..انكم جيتو أحسن وحشتوني قوي.. وهى ربنا يعنها على اللي هى فيه ..اصل أمها دي ملهاش لزمة عندها .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
روفيدة وهى تستشعر الحرج من فعلة أمها التي دوما تضع امها في الخانة الأخيرة من أولوياتها معلش يا تيتا متزعليش منها .. والله ڠصب عنها ..المشغوليات كتير والبيت وبابا وكل حاجة على دماغها هى بس محدش بيعرف يعمل حاجة من غيرها .
ابتسامة بائسة اهدتها لها وهى تردف بصوت يكسوه الحزن يالا براحتها وربنا يقويها يا بنتي .. ربنا يعينها
ويجعلكم بارين بيها ومتعملوش زيها ابدا .. أصل المشغوليات بتكتر على أمها بس .. لكن هقول ايه ..براحتها قوي ..بكرة تشبع من اللي جاي.
استشعرت الفتاتان الخجل واردفت شروق بمشاكسة حتى تخفف الأجواء قليلا وانتي ناقصة هم ياتيتا .. والله انتي مرتاحة دانا خاېفة عليكي من دوشتنا..ماما على طول نقار مع بابا وتيتا وهما على طول مبيبطلوش مطالب وحاجة اخر قرف وزن على طول وكل حاجة على دماغها نيجي نفكر نعمل حاجه بابا يقف ويقول بس اسكتوا واستنوا ..محدش يمد ايده امكم هى الي هتعملها قال يعني خلاص مفيش غيرها .
فريدة بأستغراب طب وهو دا صح ..هما جننوها خلاص..دي المكالمة الي بتعملهالي بيبقى باصص ليا فيها ..وكأني مش أمها ولا ليا حق عليها ..دا حتى هو بيبر أمه لابعد الحدود..ليه ميعنهاش في بر أمها هى كمان ..انا عمري مقلتلها شئ يحمض نفسيتها وعلى طول بقف في صفة بس كده ميرضيش ربنا ..لكن هقول ايه ربنا يهدي كل عاصي .
رفيدة وهى تربت على كتف جدتها والله ياتيتا متزعلي ..انا وشروق زعلانين من موقفها أصلا ..هى سلبية قدامه ولزم تاخد موقف واحنا لما كلمناها قالت ..ملكوش دعوة امي مبتزعلش مني .
حركت رأسها بإيمائة متفهمة ومازلت ابتسامتها الباهتة تحتل محياها فكل اصبع من اصابعها الخمس يأخذ مسار خاص لنفسه بعيدا عن موضع كفها دون النظر إليها..ولكنها تجاهد نفسها لكي لاتغضب عليهم فاستنشقت الهواء لتهداء وتيرة انفاسها العالية لتتجرع بعدها مر حلقها وهى تدعو لهم بالهداية ..لتقوم بمساندة الفاتين الي حجرة اعداد الطعام لمتابعة سير الطعام فوق المقود بعدما علمت من خلال بعض الرسائل بقدوم أبنائها من العمل قائلة يالا يبنتي انتي وهى تعالوا معايا احسن خوالكم على وصول ..اهو خالك سامر باعت رسالة بيقول انه جاي وتوالت الرسائل التي تحمل نفس العبارة فكل واحد منهم يبشرها بالقدوم إليها.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تري هل يكتمل التجمع بينهم على خير أم ان السيدة فريدة ستفجر القنبله التي ستقلب الموازين كلها عليهم وستجعبهم يتخبطونفهى تنوي فعل شئ ما ولكنها ستنتظر قليلا حتى ترى كل شئ بشكل اوضح وبطريقة اخرى علها تكون مخطئة فيما تفكر فيه نحوهم .
اولاد فريدة 
بقلم إيمان فاروق 
الحلقة الثامنة
خدي ياولاء طلعي الشنط دي فوق عند ستك ..
قالتها احلام بعد ان وصلت إلي الشارع الذي تقطن به اسرتها واسرة زوجها لتطالب ابنتها ان توصل بعض المقتنيات التي جلبتها من أجل بيت أبيها كمساعدة وواجب نحوهم ولم تحاول ان تأتي بمثلها لبيت حماتها متعللة ان زوجها سيقوم بواجبه نحوها وهى متأكدة انه لن يعطي بأكثر مما تسمح هى به .ولكنها تتفاجأ بمن تلج عليها وهى تناول صغارها بعض الاكياس المحملة بالفاكهة واخرى مواد غذائية وهى تردف وعيناها تتجول حولها لتثقب تلك الاكياس بنظراتها المتطفلة وكأنها امسكت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 83 صفحات