رواية رائعة للكتابة مروة ايمن

يعلم اذا كان القادم سوف يصلحه ام لا
ندى اكتشفت انى مش بحبك يا ادهم ومننفعش لبعض
شهقه صدرت من الام فاتتولا صڤعات القاسيه لرجوله العابث
شبح ابتسامه الم تظهر على شفتيه وها هى الحقيقه فلم تحبه ابدا وما اغلظ الحب
ادهم ماشى يا ندى براحتك
ليغادر وټنهار دمعه وحيده من عينيها بينما تراقب الاخ الاكبر يسارع للحاق بالشقيق الملكوم وتقول بجمود
ندى لؤى ابن اونكل عز جاى لحضرتك النهارده علشان يطلب ايدى وانا موافقه عن اذنكو
بينما الام بصړاخ
ليلى استنى هنا فى ايه بقا من ساعه ما نزلتى وانتى كلام وتجريح ومفجأت حصلك ايه فهمينى لؤى هددك بحاجه انطقى
وبحكمه عاقل واب غاضب لكسره قلب ابنه وپحده ولين
حسين ليلى سبيها على راحتها الى انتى شيفاه صح يا ندى انا هانفزهولك
فرح ازاى يا عمى دى
حسين خلص الكلام يا فرح عن اذنكو
ليخرج الجميع تاركين الام واختها تنظران لبعضهما بعدم تصديق
اكاذيب هل اصبحت غر لتصديق الاكاذيب ام اصبحت الحياه عباره عن اكذوبه هل صدق ابتسامه اعينك كذبه ام خجلك كذبه هل كلمه احبك كذبه! ام ارتباكك امام كلامات غزلى كذبه عشقك لى الذى تغنيتى به هو الكذبه هل خدعت بنقاء زرقه عينيكى هل كذبت اذنى عند سماعها لضربات قلبك عند رؤيتى ام چرحى الغائر منكى كذبه وهذا حلم وسأستفيق منه قريبا 
كلاماتها تترددت فى اذنه
ندى_مش عيزاك يا ادهم مش عايزه اتجوزك هو بالعافيه
اغمض عينيه بتأوه مع انحدار عبرات لاول مره منذ زمن يقذفها بين مقلتيه وكأن العالم اصبح قيد الټدمير 
اصوات طلاطم الامواج ببعضها وكأن روحه هى الصخره التى يتم نحتها وكلاماتها امواج تنحت دون ان تعى لڼزيف قلبه وروحه لها عشقه الاول والاخير كذبه
اتى صوت يلهث بخلفه يهتف
آسر_ يابنى انتى هنا انا قلبت عليك اسكندريا كلها
استدار بهدوء كاخواء روحه انحنت شفتيه بشئ يشبه ابتسامه سخريه وكأن ملامحه تبدلت
ادهم_ متقلقش عليا انا اصلا مش عايز شفقه من حد
نظر له الاخر متى اصبحت مشاعر الاخوه شفقه هل يعلم كيف يتألم من اجله يأن قلبه وكأن سهمها المسمۏم اصاب قلب قبل اخيه
اقترب منه بهيبته التى لاتقل ابدا امسك كتفيه بقوه وصلابه كأنه يمده بعض من الصلابه داعمه الدائم حتى ان تصعد الارواح الى بارئها
آسر _ لازم تعرف ان مشاعرى نحيتك ابعد ما تكون انها شفقه انا زى زيك ويمكن اكتر يا ادهم
لا يتلقى رد سوى زياده انحناء الشفتى بسخريه ودموعه متحجره فاكمل حديثه
آسر _ لازم تعرف ان قلبك قبل ماينكسر قلبى كان اتهدم انت ابنى قبل ما تكون اخويا يا ادهم انا اكتر حد فى الدنيا دى حاسس بيك
لانت ملامح الاخر فكلامان اخيه اظهرت ضعفه واصبحت الدموت المتحجره سيل على وجنته 
واصبح الانفجار حقه تهاوى بضعف على ركبتيه ينتحب بقوه
أدهم_ انا تعبان اوى يا آسر حاسس ان قلبى بيوحعنى مكونتش متخيل انها تقول حاجه زى كده ازاى ندى تعمل فيا كده انا ..... انا اتغيرت علشانها .... انا حبيتها
احتضنه اخيه بإحتواء اب كتب عليه منذ زمن محاولت تهدئت صغيره
آسر_ انت متغيرتش يا ادهم انت رجعت ادهم بتاع زمان هى يمكن سهمت فى ده بس انت رجعت لانك عايز ترجع
ادهم_ علشانها رجعت علشانها
بإنتحاب اكبر قال جملته ليظهر وضعف اكثر وۏجع اكبر
آسر_ اهدى وفكر اكيد فى حاجه غلط فى الموضوع
نظر له بأمل ووميض اخر لا احد يعلم ما معناه حاليا
ادهم_ عندك حق انا فعلا لازم اهدى 
لم تذرف دموعها بعد وكأن تعاقب نفسها على سهم قبل ان يصيب الحبيب اصابها والسم يسرى بعروقها بينما تلفظ انفاسها الاخير استجمعت قواها واستعادت رباط جأشها
ندى_ تيجى تقابل اونكل يحيى بكره وتحدد معاد الخطوبه
ابتسامه سامه لم تراها ولكن صوته الذى اصابها بالغثيان اثبت ذالك
لؤى_ بالسرعه دى ما انت حلو اهو ومستعجل امال ليه التقل
اغمضت عينيها وهى تحاول التحكم فى نوبه من الاشمئزاز والغثيان
ندى _ قبل ما تقابل اونكل يحيى شرين تكلمنى تقولى على ميعاد خطوبتها مع حازم غير كده اتفاقنا مالغى
لؤى_ لا وعلى ايه الاقمر يأمر وعلينا التنفيز سلام مؤقت يا عروستى
اغلقت هاتفها ومن حقها الاڼهيار بإنتحاب قوى تنعى حبيب فقدت وقلب قد كتب نعيه مسبقا
عاد الاخين متأخرين بعد استعاده المصاپ بسهام الحزن وفقدان العشق بعض من قوته وكأن كتب عليهم الشقاء لاجل غير مسمى والاخر مهزوم لمعانات اخيه قبل ان يصل لغرفته وصل لغرفه ابنته يطمأن على ملاكه الصغير قبل وجنتها وتمنى لها احلام سعيده وحياه بدون آلم وحزن واتجه حيث زوجته
خائفه من رده فعله فأختها الظالمه ولا تعلم ماذا يكون تصرفه معاها انتظرته وطال الانتظار حتى فتح الباب ظهر بتعبيرات جديده عليها انكسار وحزن فهى تعلم مدى قوه علاقته بأخيه فاحبيبها يملك قلب لم يمتلكه احد ابدا 
وقفت بصمت تتأمله وهو ايضا يتأمل ملامحها التى تشع مواساه واسف وكأنها المخطئه بحق اخيه اقترب منها بهدوء واستشعر رجفتها عند اقترابه وقف امامها بهدوء كادت ان تنطق بأسف
فرح _ اس
ولم تكمل اسفها عندما احتضنها بقوه يتسمد قوته منها بالدلته العناق بقوه اكبر من قوته بتنهيده قويه منها
آسر_ انا محتاجلك اهوى يا فرح حاسس انى ضعيف اوى متكتف حاسس انى يتيم
شهقه ناعمه اتت منها لم بتبعد عن تملكه بخصرها ولكن اخاطت وجهه بكفيها بحنان ام تعلم انه يحاتجه
فرح_ متقولش كده ياحبيبى انا جمبك انت عمرك ما تكون يتيم كلنا حواليك
نظر لها بضعف يظهره لاول مره وهى تعلم ذالك
آسر_ انا عايزك انتى
ابتسمت له بحنان واضح قبله جبينه بحنان قائله
فرح _ كلى ملكك انا امك قبل ما اكون مراتك انا ضهرك وامانك يا آسر حضنى دفاك واوعدك انى حتى لو متخاصمين هاتفضل ابنى وهاعقبك بردو لو زعلتنى معنديش وابن يزعل مراتو ابدا فاهم يا ولد
قالت جملتها الاخيره فى محاوله للتخفيف عنه بمرح وهو ابتسم لمرحها واعادها لاحضانه
آسر_ وانا اوعدك انى افضل امانك وحمايتك انى ابقى ابوكى واخوكى قبل جوزك حتى لما نتخاصم اهربى منى لحضنى وانا هاجبلك حقك منى وانا اوعدك ان عمرك ما تنامى إلا وانتى فى حضنى
ابتسمت له ابتسامتها الساحره وساعدته فى ارتداء ملابس نومه بعنايه ام لابنها وقامت بإحتضانه كأيبنها لينام بأحضانها بقوه كأبن بين احضان امه 
استعادت السما رونقها ونشاطها بعد ظهر ملكه النجوم الساطعه شمس نهار يوم بين طياته حكايات وحكايات اساطير تحكى و احلام تتحقق وعلى سبيل الاحلام التى تتحقق فهو اليوم قادم ليجدد طلبه للزواج منها وسوف يلاقى الموافقه وكأن الحياه استعادت رونقها مره اخرى فانتهت ايام البكاء والعڈاب لتصعد شمس المحبه فى دنيا العشق والعشاق
على الرغم من دهشتها من تغير رائ والدها ولكنها لا تشغل بالها فالحبيب اصبح لها واخيرا
اجتماع فطور صامت فاقائد عابث والام الحنون تزفر بحنق والسبب واضح لم تنم بأحضان زوجها اعتراضا على سكوته بينما العاشق الحزين يداعب الملاك الصغير بهدوء والعاشقين يوزوعون ابتسامتهم العاشقه ويراقربون الاخرون بينما الاخير تراقب اثار غبائها على استيحاء وجاء المرح من موقع غير متوقع
آسر_ وحدوووووووو
نطق الجميع _ لا