السبت 16 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكتابة عائشة محمد

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

أبتسم فهد وقال
كده أحلي
عودة للوقت الحالي
أبتسمت شمس بخفوت فعادت بفك شعرها وتركتة حرا وضعت شمس بعض المساحيق التجميلية الخفيفة التي تظهر جمالها ثم خرجت تنادي أخيها قائلة
أنت يا آسر الزفت كل ده بتلبس!
خرج آسر بطلتة المبهجة كان يرتدي قميص لبني و جاكيت كحلي وبنطال جينز وصفف شعره جيدا صفرت شمس بأعجاب قائلة بمزاح
ايه يابا الحلاوة دي
قال آسر وهو يتصنع الغرور
يابنتي أنا طول عمري حليوة
قالت شمس بسخرية
طب يلا يا عم الحليوة
في الفيلا
كانت روان تقف أمام باب سيارتة ترفض أن تجعل فهد يصعد للسيارة وكانت تقول برجاء
بليز يا فهد عايزة اجي معاك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يا حبيبتي هتيجي تعملي ايه وبعدين المديرة جاية وهيبقي يوم صعب
أنا قولت هاجي يا فهد يعني هاجي أنا مش جاية أقعد في البيت أنا لابسة اهو وجاهزة والله خدني معاك ومش هعمل صوت
تنهد فهد وقال
خلاص تعالي يا اوزعة أنت
سعدت روان وصارت تقفز بسعادة ضحك فهد ع هيئتها وصعدوا سويا ليذهبوا للشركة وصل فهد الشركة ودخل هو و روان علم فهد أن المديرة قد أتيت فقال لروان 
الشركة شركتك والمكان مكانك براحتك بقي وأنا هروح أشوف المديرة إلي مش عارف عنها حاجة دي
ابتسمت روان وقالت
اشطا
ذهب فهد للغرفة التي خصصوها لها ليجدها تقف تعطي ظهرها للباب فقال ليلفت انتباهها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يا انسة!
شعرت أن قلبها سيقفز من مكانة من شدة السعادة سمعت صوتة بعد 8 سنين شعرت أن قلبها يتراقص فرحا لا تعلم لماذا يحدث لها هذا هل تحبة ولكن السؤال الأهم هل هو يحبها بالتأكيد لا لن يحب فتاة بالنسبة له طفلة نفضت شمس هذه الأفكار من رأسها والتفتت بأبتسامة لينصدم فهد هل هي ! قال پصدمة
أنت..
قاطعتة شمس بأبتسامة
اذيك يا فهد
أبتسم فهد بسعادة وقال 
شمس !
كاد لا يعرفها الا من عيونها تغيرت كثيرا للأحلي أبتسم فهد وقال بسعادة
أتغيرتي!
للأحلي ولا للأوحش
قال فهد وهو غارقا بعيونها 
لا طبعا للأحلي ... هو أنت المديرة الجديدة
اه
أنت رجعتي تاني قريبة من عيلتي برجليكي ليه!!
أبتسمت شمس ليقول فهد متفهما 
أنت راجعة علشان ټنتقمي
أقتربت شمس منه قائلة 
مش هكدب عليك يا فهد أنا فعلا جاية أنتقم منهم إلي باباك ومامتك عملوه فيا خلاني أفقد الثقة بنفسي خلاني أعاني كتير ونفسيتي تبقي زي الزفت ماما وجدو وعيلتي كلها عانوا معايا علشان أقدر ابقي كويسة
حزن فهد بشدة وقال
أنا أسف يا شمس أنا....
قاطعتة شمس قائلة
متتأسفش يا فهد أنت ملكش ذنب
أبتسمت شمس وقالت
والصراحة جاية علشان أشوف الأنسان إلي وقف جنبي جاية أشوف اخويا الكبير
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال فهد پصدمة
أخوكي الكبير!
إذا هي تراه أخيها الكبير لا تري سوي هذا ولكن هي ليست بالنسبة له أختة فهو تأكد من مشاعره منذ أن ذهبت وعلم أنه يحبها قاطع تفكيرة صوتها متسائلا
مالك يا فهد في ايه 
أنتبه فهد لها وقال 
لا مفيش حاجة أنت عاملة ايه
لاحظ فهد هذا الخاتم الذي بيدها اليسري فڠضب ولكنة قال بأبتسامة يحاول أخفاء بها ڠضبة
أنت أتجوزتي
نظرت له شمس وقالت بأبتسامة
لا ده خاتم عادي
أرتاح فهد كثيرا وأبتسم 
في الخارج كانت روان تسير وفجأة أنصدمت بأحد ما وأختل توازنها وكادت أن تقع ولكن الټفت يد قوية حول خصرها تجذبها إلي من أمسكها أصبحت تماما في أحضانة كانت يدية تحاوط خصرها وهي تتعلق بعنقة فتحت روان عيونها فهي قد أغلقتها عندما شعرت أنها ستسقط رفعت روان وجهها لتصل لوجه هذا الشاب الذي أمسكها لتنصدم قائلة
هو أنت بتراقبني
أبتسم آسر وقال
والله ابدا واضح إن نصيبنا نشوف بعض كتير
كانت أبتسامتة جذابة للغاية فبادلتة روان الأبتسامة وقالت 
اه واضح
أبتعدت عنه روان وقالت
أنت شغال هنا
اه أنا أخو المديرة الجديدة إلي شوفتيها معايا في السوبر ماركت
تذكرتها روان وقالت
اه أفتكرتها أنا أبقي روان بنت عم فهد وفارس صحاب الشركة برضوا
قال آسر بأبتسامة
طب ما تيجي أعزمك ع قهوة و نتعرف ع بعض بدل ما أحنا بنتعرف ع الواقف كده
أبتسمت روان ووافقت 
في غرفة شمس
اه أنا وأخويا إلي هنظبط الشركة بإذن الله
أبتسم فهد وقال
ع فكرة يا شمس أنت كده مش بټنتقمي من بابا وماما لأن الحقيقة إن أنا وفارس فعليا بقينا صحاب الشركة بابا مبقاش ليه علاقة بأي حاجة
إلي جاي لسة كتير يا فهد وده جزء صغير من الخطة
بصي أنا مش عارف أنت ناوية ع ايه بس ربنا معاكي
أبتسمت شمس وقالت
عارف يا فهد انا حاسة إن مفيش 8 سنين عدوا علينا ولا حاجة حاسة إن أحنا كنا مع بعض امبارح
أبتسم فهد وقال 
فعلا يا شمس
نهض فهد وقال 
تمام أسيبك بقي تتعرفي ع كل حاجة في الشركة وهروح مكتبي
خرج فهد حزين للغاية وذهب لمكتبة لم تمر ثواني حتي دخل فارس قائلا
فهد قابلت المديرة الجديدة
رأي فارس الحزن الظاهر ع وجه فهد فقال 
مالك يا فهد 
قال فهد بحزن
شمس!
مالها!
هي المديرة الجديدة
أنصدم فارس وقال 
ايه طب وحصل ايه 
أبتسم فهد بحزن وقال
أكتشفت إني عملت الحاجة الصح مع شمس زمان إني سبتها تمشي ومعترفتش بحبي
ليه يا فهد مالك 
شمس طلعت شيفاني أخوها الكبير مش أكتر الحب من طرف واحد وبعدين فعلا ايه إلي يجبرها تحب واحد أكبر منها ب سنين
فهد أنا مش عارف أقول ايه
أبتسم فهد وقال بحزن
وحشاني اوي يا فارس وحشاني مع إني شوفتها نفسي أحضنها نفسي تبقي ليا أنا بس بحبها يا فارس لكن هي مبتحبنيش كويس أنها مشيت مع أهلها علشان متعلقش بيها أكتر
وأنت كده مش متعلق بيها!
تنهد فهد وقال 
خلاص هحاول أنساها هي مش بتحبني
أبتسم فارس وقال
كنت نستها وهي بعيدة عنك يا فهد جاي عايز تنساها بعد ما هتشوفها كل يوم
أغمض فهد عيونة وبدأ بتذكر لحظة بينهم
فلاش باك
كانت شمس تنظر للأرض وتقول بأرتباك
غيرة ايه يا فهد لا طبعا !!
وضع فهد يده أسفل ذقنها ورفع وجهها ليقابل عيونها الجذابة أبتسم فهد لتزداد جاذبيتة وقال
متأكده أنك مغيرتيش أنا كنت حاسس بكده
أقترب منها فهد بشدة لتقول شمس وهي تحاول أبعادة 
لا أحساسك غلط
مازال يقترب منها ! أغلقت شمس عيونها بشدة وأحمرت وجنتاها ووجهها بأكملة ليبتسم فهد ويطبع قبلة رقيقة ع وجنتها بجانب ثغرها شعرت شمس أنها تحلم عندما لامست شفتاة وجنتها سارت قشعريرة بكامل جسدها القي فهد نظرة أخيرة عليها ثم أبتسم و أبتعد عنها ذاهبا
عودة للوقت الحالي
في الكافية
كانت روان تضحك بشدة وقالت
أنت مسخرة مش طبيعي
ضحك آسر معها وقال
ضحكتك حلوة اوي ع فكره
أبتسمت روان وقالت
ربنا يخليك يا آسر أنا عمري ما ضحكت كده قبل كده قال آسر بهيام وهو ينظر لعيونها 
وعنيكي حلوة جدا ع فكرة
خجلت روان ونهضت قائلة
طيب أنا هطلع أشوف فهد بعد اذنك
ذهبت روان سريعا وبقي آسر مبتسما
في المساء
دخل فهد لشمس ليودعها ليجدها تتحدث في الهاتف قائلة بأبتسامة
والله بحبك يا بني والله
شعر فهد بالغيرة وظهرت علامات الڠضب ع وجهه وقال لشمس پحده
شمس عايزك
قال شمس للمتحدث معها 
طيب أنا مضطرة أقفل دلوقتي هكلمك بعدين
نهضت شمس قائلة بتساؤل
مالك يا فهد 
قال فهد پغضب
أحنا في مكان محترم ومكان شغل مش جاية تحبي في خلق الله
رفعت شمس حاجبها وقالت
فهد أنت بتكلمني كده ليه وبعدين أحنا خلصنا شغل و كنا مروحين اصلا وكنت بتكلم في الفون عادي
لا مش عادي
ليه بقي إن شاء

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات