رواية رائعة للكتابة عائشة محمد
الله كويس أنه أستاذ فهد لحقك وعملك تنفس صناعي أنت كان نفسك أتقطع خالص وكان ممكن بعيد الشړ تتوفي أنا كتبتلك أسم البخاخ اهو وبالشفا إن شاء الله
قال فهد وهو يفتح الباب
أتفضل يا دكتور متشكرين جدا
أوصل فهد الطبيب للباب ليقول بتحذير
أستاذ فهد لازم تاخد بالك منها اووي
اومأ له فهد وودعة وذهب يخطو خطوات سريعة نحو غرفتهم ليجدها تجلس وجهها خالي من اي مشاعر جلس فهد بجانبها فقالت
ليه أنقذتني يا فهد ! كنت سيبني أموت أنا مبقتش طايقة العيشة معاك ولا مع أهلك خلاص أنتوا ډمرتوني
شمس صدقيني أنا....
قالت شمس پغضب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أمسك فهد يدها ونظر لعيونها التي تأسر قلبة قائلا
شمس زي ما أنت مجبورة ع الجواز دي أنا كمان مجبور
قالت شمس بتساؤل
ازاي يعني
تنهد فهد وقال
بابا لما قالي أنه عايزيني أتجوزك موافقتش فقالي لو موافقتش همشي من البيت وأعتبر إني مليش أهل فأخترت إني امشي وفعلا مشيت وروحت قعدت في فندق عدي يوم وأتنين وفجأة لقيت فارس أخويا بيتصل وبيقولي ماما في المستشفي وعايزة تشوفك لما روحت المستشفى بابا مرضاش يدخلني لماما وقالي إني من يوم ما أخترت إني أمشي وأنا مليش عيلة وأستغل خۏفي ع ماما وإني عايز أشوفها وشرط عليا إني لو عايز أدخلها لازم أوافق إني أتجوزك كلهم كانوا ضاغطين عليا بابا إلي مش عايزيني أشوف ماما الا لو قبلت أتجوزك أخويا إلي عمال يقول ماما عايزة تشوفني وتعب أمي إلي مكنش ع البال فأضطريت أوافق يا شمس مش بمزاجي صدقيني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنت ... أنت بتقول الحقيقة
أومأ لها فهد بحزن لتقول
أنا أسفة طول الوقت ده وأنا بعاملك كأنك متفق معاهم مكنتش أعرف وأنت مقولتليش
خۏفت متصدقنيش يا شمس
قطع حديثهم صوت فتاة بالخارج تنادي ع فهد نهض فهد وخرج ولحقتة شمس كان لا يوجد غيرهم في الفيلا بعد مشاجرة شمس ورجاء خرجت رجاء للتسوق وذهب مصطفي للعمل قال فهد پصدمة فالان يقف أمامة ماضية الاء وحاضرة شمس
الاء !!
ركضت هذه الفتاة المدعوه الاء إليه وعانقتة قائلة
وحشتني اوي يا حبيبي عامل ايه
شعرت شمس بشعور غريب ..لحظة! هل تشعر بالغيرة ! عليه ! نفضت هذه الأفكار من رأسها ولاحظ فهد أحمرار وجهها من الڠضب فأبتسم بداخله لم تستطيع شمس السيطرة ع نفسها وقالت بسخرية
أبتعدت الاء وقالت لشمس بأشمئزاز
أنت مين اه أكيد الخدامة الجديدة روحي هاتيلي حاجة أشربها
أمسكت شمس يد فهد وقالت وهي تبتسم أبتسامة متصنعة
لا يا حبيبتي أنا مرات إلي عماله تحضني وتبوسي فيه ده من ساعت ما جيتي
رغب فهد كثيرا بالضحك ع شكل شمس فكيف لطفلة مثلها تكون بهذه الجرأة أنصدمت الاء وقالت
ايه! فهد قول أنها بتكدب
قال فهد وهو يحاول أن يشرح
اديني فرصة أشرحلك يا الاء
قالت الاء پغضب
تشرحلي ايه يا فهد ده هي سنة إلي سافرت فيها لحقت تحب وتتجوز ع العموم الخاتم إلي كنت جايبهولي هدية اهو مبقاش يلزمني سلام
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الله ياخدني..ايه إلي أنا هببتة ده. ! هي البنت دي حبيبتة
الاء واحدة صاحبتي أحنا الأتنين كنا بنحب بعض سافرت برة شوية وكنا متفقين أن بعد ما ترجع هنتجوز
التفتت شمس لتجده يقف يضع يدية في جيبة ويستند ع الحائط فقالت بأرتباك
وأنت بتقولي ليه أنا مالي!
أبتسم فهد وأقترب منها قائلا
أنت مالك أنت مشوفتيش عملتي ايه بره ! كأنك غيرتي عليا
كانت شمس تنظر للأرض وتقول بأرتباك
غيرة ايه يا فهد لا طبعا !!
وضع فهد يده أسفل ذقنها ورفع وجهها ليقابل عيونها الجذابة أبتسم فهد لتزداد جاذبيتة وقال
متأكده أنك مغيرتيش أنا كنت حاسس بكده
أقترب منها فهد بشدة لتقول شمس وهي تحاول أبعادة
لا أحساسك غلط
مازال يقترب منها ! أغلقت شمس عيونها بشدة وأحمرت وجنتاها ووجهها بأكملة ليبتسم فهد ويطبع قبلة رقيقة ع وجنتها بجانب ثغرها شعرت شمس أنها تحلم عندما لامست شفتاة وجنتها سارت قشعريرة بكامل جسدها القي فهد نظرة أخيرة عليها ثم أبتسم و أبتعد عنها ذاهبا عادت شمس لوعيها وفتحت عيونها تتحسس مكان أثر قبلتة وأبتسمت ببلاهه ولكن بقي سؤال واحد متعلقا في ذهنا هل مازال يحب الاء
في المساء
خرج فهد قليلا ولكنة تأخر لم تراه منذ الصباح هل ندم ع قبلتة معها هل ذهب ليقابل الاء ! كان الوقت تأخر كثيرا شعرت بقدومة وتأكدت عندما وجدته يضع المفتاح في الباب ليدخل الفيلا لاحظت شمس عليه التعب فقالت له بقلق
أنت كويس يا فهد
اه شكلي أخدت دور برد من الصبح اصلا وأنا حاسس بتعب
طيب أدخل أستريح وأنا هعملك حاجة سخنة
أومأ لها فهد ودخل غرفتة وذهبت سريعا للمطبخ تحضر له الحساء الساخن وبعد أن أنتهت ذهبت سريعا إليه كان نائما ع الفراش فنادت عليه عدة مرات ولكن لم يجيب فوضعت الحساء الذي حضرتة ع الطاولة وهزتة بيدها لتقول پصدمة
هو سخن كده ليه هو أغم عليه
ركضت شمس بسرعة إلي المرحاض ووضعت بعض المياه الباردة في إناء صغير وجلبت قطعة من القماس صغيرة وبدأت بعمل الكمادات له بعد قليل من الوقت شعرت شمس بأنخفاض درجة حرارتة فحمدت الله كثيرا بدأ فهد بالاستيقاظ ولكنة لم يستعيد وعيه كاملا أبتسمت شمس وقالت
الف سلامة عليك يا فهد خضتني عليك بس أنت بقيت كويس متخفش
نهضت شمس ليمسك فهد يدها ويقول
خليكي جنبي متقوميش
جلست شمس مرة أخري وقالت
حاضر
أبتسم فهد وقال
عارفة أنك حلوة اوي كل حاجة فيكي حلوة بس أكتر حاجة بتشدني ليكي عنيكي لما ببص في عنيكي مببقاش عايز أبعد عيني عنهم
خجلت شمس ونهضت قائلة
فهد أنت تعبان ومش في وعيك أستريح
وجاءت لتنهض مرة أخري ولكنه لم يكتفي بأمساك يدها فقط بل جذبها نحوه لتميل عليه بشدة كان وجهها يبتعد عن وجهه ببعض الخطوات الصغيرة أبتسم فهد وحاوط خصرها وقربها منه أكثر ليقبلها بشغف أنصدمت شمس وأتسعت عيونها بشدة أبتعد فهد عنها وعانقها قائلا
خليكي جنبي
كانت شمس في حاله لا تحسد عليها هل قبلها للتو أنها أول قبلة في حياتها ! هل يعانقها الان ! لماذا يفعل هذا ! ظلت تفكر كثيرا حتي أرهقت وأستسلمت للنوم
في الصباح
فتح فهد عيونة ليتفاجأ بوجهها القريب من وجهه شعرها المبعثر ع وجهها ووجهه كان يعانقها وكأنها طفلتة الصغيرة حاول فهد تذكر ما حدث بالأمس أبتسم فهد وقال بخفوت
نسيت أقولها إني لما باخد دور برد بهلوس وبعمل حاجات غريبة بس حلو إلي أنا عملتة
بدأت شمس في الأستيقاظ فأغمض فهد عيونة سريعا فتحت شمس عيونها لتتفاجأ بنفسها بأحضانة تذكرت ما حدث بالأمس وحاولت أبعادة ولكنها فشلت حاولت رفع يده التي تحاوطها كثيرا فقالت بتأفف
ايه فيل!
سمعت صوتة قائلا بدهشة
فيل يا شمس!!!
أتسعت عين شمس وفتح فهد عيونها ليقابل عيونها الخضراء فقال بأبتسامتة الجذابة
ده ايه الصباح الأخضر ده
أبتسمت شمس بخجل وقالت
ممكن تبعد عني
قال فهد وهو يغمض عينة ويقربها منه بشدة
لا خلينا كده شوية
ساد الصمت قليلا