السبت 16 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكتابة عائشة محمد

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

العظيم لو شوفتك معاه هيكون أخر يوم في عمره أنا حذرتك
نفضت شمس يده بشدة وقالت پغضب
أنت ملكش حكم عليا يا فهد وهخرج معاه وأقولك حاجة كمان أنا مش هخرج معاه أشرب قهوة بس لا وهنتغدي كمان
قال فهد وهو يلهث من شدة ڠضبة
تمام اوي بس متنسيش إني حذرتك
في المساء
دلف أمير مكتب شمس بعد أن طرق ع الباب وقال بأبتسامة
يلا بينا
أبتسمت شمس وقالت
يلا
خرجت شمس معه ورائها فهد وڠضب بشدة قاطع ڠضب فهد رنين هاتفة فأمسكة ليبتسم قائلا پصدمة
محمد.!!
أجاب فهد قائلا
الو اذيك يا راجل وحشتني ايه أنت فين في مصر بتهزر ..! اشطا أنا جايلك حالا
ذهب فهد سريعا ولكنة مازال غاضبا من تصرف شمس 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في أحد الكافيهات
كانت تجلس شمس وأمير يتبادلون أطراف الحديث وهم يشربون قهوتهم تفاجأت شمس بهذه الفتاة التي تقول أسمها بترقب 
شمس عادل !
عقدت شمس حاجبيها وقالت
ايوة أنا مين حضرتك
أبتسمت الفتاة وقالت
مش فكراني يا كلبة الكلاب أنت
ضحكت شمس وقالت
ياسمين أم لسان فالت منك
نهضت شمس سريعا وعانقوا بعض بشدة
ياسمين...صديقة شمس من الطفولة هي فتاة جميلة للغاية ذات الشخصية المرحة والاجتماعية تمتلك شعر بني فاتح عيونها بنية بها بريق رائع تمتلك بشړة قمحية 
قالت ياسمين بسعادة
وحشتيني يا كلبة
وأنت أكتر والله أعرفك ده أمير زميلي في الشغل ياسمين صديقتي من الطفولة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال أمير بأبتسامة
أتشرفت بمعرفتك
بادلتة ياسمين الأبتسامة وقالت
وأنا كمان
وجهت ياسمين كلامها لشمس قائلة
ع فكرة أنا زعلانة منك ايه إلي حصل يابنتي أختفيتي مرة واحدة ومحدش عرف عنك حاجة
تنهدت شمس وقالت
لا دي حكاية طويلة
طيب أنا مش هطول عليكي هاتي رقمك وهبقي أكلمك ونتقابل في يوم
أعطت شمس رقم هاتفها لياسمين وودعوا بعض وذهبت
في أحد المطاعم
كان فهد يجلس ينتظرة فلم يراه منذ سنوات طويلة كان صديقة المقرب للغاية رفع فهد نظرة لهذا القادم نحوة ويسألة
أنت فهد
نهض فهد قائلا بدهشة
محمد..!!
أبتسم محمد وقال
فهد عامل ايه واحشني
عانقة فهد قائلا
فرنسا غيرتك اوي يابني
محمد....صديق فهد المقرب سافر لفرنسا منذ زمن طويل ولم يراه فهد منذ سفره جسدة رياضي للغاية يمتلك شعر بني فاتح وتزين ذقنة لحية خفيفة بالون البني الفاتح يمتلك عيون رمادية غامقة
عانقوا بعض بشدة ثم جلسوا سويا قال محمد بأبتسامة
عامل ايه
الحمدلله تمام وأنت
الحمدلله
قال فهد وهو يضحك
اخبار مزز فرنسا ايه
ابتسم محمد وقال
عنب يسطا والله كانت نقصاك
يسطا..! متأكد أنك راجع من فرنسا
ضحك محمد وقال
أحكيلي عملت ايه طول ما أنا غايب
تنهد فهد وقال
لا دي حكاوي كبيرة
ضحك محمد وقال
اشطا أحنا قاعدين هنا الصبح .. احكي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في الفيلا
كانت روان ذاهبة نحو غرفتها ولكن هناك يد ما أمتدت لتأخذها بداخل غرفتة كانت تعلم أنه هو أدخلها آسر غرفتة وأغلق الباب وكان يضع يده ع فمها نظر آسر لعيونها وقال بأبتسامة
وحشتيني
أبعد يده لتبتسم روان قائلة
وأنت كمان بس برضوا مينفعش كده حاسب كده علشان أخرج
أبعدتة روان ليجذبها له قائلا
استني هنا رايحة فين
أبعدتة روان مرة اخري وقالت بخجل
آسر بجد عيب كده
حاولت روان فتح الباب ولكنة كان مغلق بالمفتاح التفتت روان له لتجده يمسك المفتاح بيدة ومبتسم قالت روان بتحذير
آسر هات المفتاح والا..
أبتسم آسر بهدوء وقال
والا ايه
أقتربت روان منه تحاول أخذ المفتاح ولكنة رفع يده لأعلي وقال
وريني بقي يا اوزعة أنت هتوصلي لإيدي ازاي
ظلت روان تقفز لتجلب المفتاح ولكن طولها لم يساعدها ومع أحد قفزاتها أنصدمت به بشدة وهو قد خل توازنة ووقع ع الفراش وهي فوقة أحمرت وجنتاها بشدة وحاولت النهوض ولكنة حاصر خصرها بأبتسامة قائلا
رايحة فين ده أنت وقعتي واقعة حلوة
والله عيب كده يا آسر سيبني بقي
نظر آسر لعيونها وصمت ليربكها أكثر رفع آسر رأسة قليلا وأقترب من وجهها فحاولت النهوض ولكنه كان ممسكا بها بقوة أغمضت روان عيونها بخجل والتقط هو شفتيها يقبلها بشغف بعد قليل من الدقائق أبتعد آسر عنها ونهضت روان عنه پغضب وقالت وهي مازالت متوترة
أنت...أنت ازاي تعمل كده أنت مچنون
قال آسر وهو يحاول تهدأتها
روان اهدي أنا ..أنت كنتي عايشة في امريكا ف....
قاطعتة روان پغضب وقالت
وعلشان كنت عايشة في امريكا فأكيد ظنيت إن الكلام ده عادي بالنسبالي صح أنا متربية ومتربية كويس كمان ولو أنت فاكر إني سهله ورخيصة كده زي اي واحدة أجنبية تبقي مچنون
خطفت منه روان المفتاح پغضب وفتحت الباب ذاهبة لغرفتها لحقها آسر وحاول فتح الباب ولكنها قد أغلقتة بالمفتاح
في المطعم
يااه كل ده حصل يا فهد
أومأ فهد له وقال
تعبت يا محمد خلاص المهم فكك أنت هتبات فين ولا هتعمل ايه
كنت حجزت غرفة في فندي
تحجز غرفة في فندق وأخوك موجود.. والله عيب
لا ياعم سيبني براحتي وبعدين ما أنت عارف إني بحب أعمل إلي في دماغي دايما
قال فهد بسخرية
طب يلا يا بارد خليني أشوف الست هانم روحت البيت ولا لسة بتتسرمح مع الأستاذ
ضحك محمد وقال
اهدي عليها
بعد ساعتين
كان فهد يجلس في حديقة الفيلا ينتظر قدومها وجدها تدلف من الباب لينهض قائلا پغضب
كل ده بتتسرمحي مع أستاذ أمير
أجابتة شمس ببرود قائلة
وأنت مالك
ردها هذا كان كافي ليفتك بها ولكنة تحامل وحاول أن يبدو طبيعيا
يعني ايه وأنا مالي
ايوة يعني أنت ملكش حكم عليا فاهم
تركتة شمس وصعدت ليشتعل فهد بداخلة فكيف لهذه الصغيرة أن ټعذبة هكذا كيف عشقها لهذه الدرجة حتي اصبح لا يريد اي أحد أن يراها غيره زفر فهد بقوة وذهب لغرفتة
يتبع....
........9........
معذبتي الصغيرة
قراءة ممتعة 
كانت تجلس بغرفتها تتذكر ما حدث قبل قليل 
فلاش باك
أبتسم أمير لها وقال
انسة شمس كنت عايز أقول لحضرتك حاجة
أنتبهت شمس له ليقول 
أنا بحبك
أنصدمت شمس وقالت
نعم..!!
في ايه 
أستاذ أمير حضرتك لسة شايفني امبارح
أبتسم أمير وقال
مسمعتيش عن الحب من النظرة الأولي! أنا حبيتك وأنا مش طالب منك أي حاجة غير فرصة علشان تعرفي شخصيتي
عودة للواقع
ظلت جالسة تفكر هل تقبل ولكنها تحب فهد ..! ولكن هو لا يحبها زفرت شمس بضيق ونهضت من الشرفة لتذهب للفراش ظلت تنظر للفراش وهي مبتسمة تتذكر إحدي لياليها مع فهد 
فلاش باك
أبتسمت شمس وقالت
الف سلامة عليك يا فهد خضتني عليك بس أنت بقيت كويس متخفش
نهضت شمس ليمسك فهد يدها ويقول 
خليكي جنبي متقوميش
جلست فهد مرة أخوي وقالت 
حاضر
أبتسم فهد وقال 
عارفة أنك حلوة اوي كل حاجة فيكي حلوة بس أكتر حاجة بتشدني ليكي عنيكي لما ببص في عنيكي مببقاش عايز أبعد عيني عنهم
خجلت شمس ونهضت قائلة
فهد أنت تعبان ومش في وعيك أستريح
وجاءت لتنهض مرة أخري ولكنه لم يكتفي بأمساك يدها فقط بل جذبها نحوه لتميل عليه بشدة كان وجهها يبتعد عن وجهه ببعض الخطوات الصغيرة أبتسم فهد وحاوط خصرها وقربها منه أكثر ليقبلها بشغف أنصدمت شمس وأتسعت عيونها بشدة أبتعد فهد عنها وعانقها قائلا
خليكي جنبي
كانت شمس في حاله لا تحسد عليها هل قبلها للتو أنها أول قبلة في حياتها ! هل يعانقها الان ! لماذا يفعل هذا ! ظلت تفكر كثيرا حتي أرهقت وأستسلمت للنوم
عودة للوقت الحالي
أبتسمت شمس بشدة وأستلقت ع الفراش قائلة
ياريتك حبتني يا فهد زي ما حبيتك
في غرفة روان
كانت روان تجلس حزينة قاطع شرودها وحزنها رنين هاتفها أمسكت روان الهاتف لتجده هو فتركتة مجددا ولكن آسر لم يمل ابدا وظل يتصل عدة مرات حتي ملت روان
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات