رواية رائعة للكتابة سما سعيد
(¸•*´(¸•*´ `*•¸)`*•¸)
انفاسك الدافئة ټجرح قلبى وتشتت روحى
ويستسلم قلبى لاغراءاتك الرائعة
توجعت كثيراً من ثقل ما سمعتة
هذا الالم عظيم حقاً واهلكنى جداً
ولكننى مشتت وضائع
حينما بكيتِ جففت دموع مقلتيكِ
حينما صرختِ تصديت لجميع مخاوفكِ
اعتدت ان تأسرينى بضوءكِ
تعلقت بكِ وعشقتك وضممت يدكِ
والان اصبحت مقيد بآحبال الحياة
فهل ابتعد واتناسى ام اقترب واتغاضى
ظل إياد يجول بالطرقات والشوارع
طوال الليل لا يعلم الى اين وجهتة ومتى سيتوقف
وفى الاخير دلف الى آآمن مكان ممكن ان يجد فية اى مسلم
الراحة والسکينة والطمآنينة وهو بيت الله
دلف إياد الى المسجد توضأ واقام فرضة وهو يبكى ويشهق بشدة
حتى آتاة رجل ذو لحية رمادية متوسطة الطول
يرتدى عمامة بيضاء وجلباب سكرى
اتخذ مكانه بجانب إياد ,, ربت الرجل على كتف إياد
فأنتبة إياد ونظر الية وقال متساءلاانت مين
الرجل بوجة بشوش انا بكون إمام هذا المسچد ,,
ومن ثم سألة بخفوتمالك ياابنى انا ملاحظ عليك الهموم
وحاسس انك تعبان وشايل كتير جواك
انتبة إياد الى كلمات الامام الملموسة
ومن ثم تحدث من بين دموعة قائلا
انا تعبان اوى ياسيدنا الشيخ ,, انا جوايا ڼار مش قادر اطفيها
ابتسم الامام بود قائلااتكلم ياابنى فضفض لى
اخرج كل ما يتعلق بثنايا روحك
وان شاء الله ربى ينور بصيرتى واقدر اساعدك فـ محنتك
بدأ إياد يشعر بالطمأنينة الى هذا الامام الجليل ذو الوجة البشوش
ونبرة صوتة الخاڤتة الشجية التى تبث الراحة فـ النفس
اخذ إياد نفساً عميقاً وبصوت متهدج
شرع بسرد كل شئ الى هذا الامام المبجل
وظل الامام شاخصاً الية بكل انتباة
وبعد انتهاء إياد من سرد قصتة تحدث من بين دموعة
التى مزقت روحة واهلكتة قائلاقوللى اتصرف ازاى ياسيدنا الشيخ
انا مبقتش قادر افكر ولا عارف اتصرف
صعبان علية اخويا ومش عارف اذا كنت هقدر اكمل مع مراتة
اقصد اللى كانت مراتة بعد اللى اكتشفتة دة ولا لاء
ومن ثم استرسل على مضض انا كاره نفسى
وحاسس ان اللى عملتة دة حرام حاسس انى اغتصبت حق اخويا
هى طلبت انى اطلقها ,, بس انا بحبها بحبها اوى ومقدرش اسيبها
وفـ نفس الوقت حاسس انى مش هقدر اكمل معاها
مش هقدر المسها كزوجة وفـ كل مرة هحس انى باخد
حق مكنش حقى لانة كان حق اخويا وهو اللى كان اولى بية منى
انا اتهمتها انها السبب فـ مۏتة
مش عارف ازاى بس هى السبب الرئيسى
ربت الامام على كف يدة وهو يقول بخفوت
فى بادئ الامر احب ان انوه لك بشئ هاماً جدا
وهو ان تلك المرأة الان قد اصبحت زوجتك انت
لا زوجة لشقيقك رحمة الله ,, هذة السيدة الفاضلة
التى تكبدت كل هذة المشقة والعناء طوال
فترة ليست بقليلة وهى ما يقارب العامين
وقد تنازلت عن اهم حقوقها الزوجية التى لم يستطع شقيقك
ان يقدمها اليها ولم تفكر يوماً بافصاح الامر
وافشاءة بين العائلة وكمنت شعورها عن الاخرين
وقبلت بكل سعة صدر ان تستمر مع شقيقك حتى جاء قضاء الله
وظلت متكتمة وآبت الشكوى وخرق حرمتة وهتك سترة
حتى اكتشفت انت ذلك الامر بعد معاشرتها كزوجة
وعلمت انها ما زالت بكراً اى انها كانت سوف تظل كامنة
هذا السر الى اخر لحظة
ولكنك انت من اكتشفة وبعد ذلك تنهرها وتبتعد عنها
وتحملها مالاذنب لها بة فاوالله وانها سيدة من الفاضلات
الاتى لا يوجد مثلها بالوجود
ولكن كيف لك ان تتهمها بكونها السبب الرئيسى پوفاة شقيقك
ماذا فعلت هى لتحملها هذا الاثم الكبير
فهى كانت بعيدة كل البعد عن ما فعلة شقيقك
لا تؤاخذنى يابنى فالذنب ذنب شقيقك بمفردة
فلو كان اهتم بحالتة منذ بادئ الامر لكان الحال غير الحال الان
نظر إياد الى هذا الامام ذو الوجة البشوش ومن ثم تحدث قائلاً
يعنى انا كدا مغتصبتش حق اخويا الله يرحمة
الامام بأبتسامة صافيةكيف للانسان بان يغتصب حقة
فهذا حقك الذى حللة الله لك ولها
فكيف لك ان تحرم ما حللة الله عز وجل
اذهب يابنى اذهب الى زوجتك واطلب عفوها
عوضها عن ما لاقتة فى هذة الدنيا
شعر إياد بالسکينة والطمأنينة انحنى يقبل يد هذا الامام
ولكن الامام اسرع واشاح بيدة بعيداً
فـ ابتسم إياد بسعادة ومن ثم مضى مغادراً الى منزلة
حيث زوجتة وحبيبة روحة
داخل شقة \ إياد العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دلف إياد الى شقتة بواسطة المفتاح الخاص بة
توجه فورا الى حجرة النوم فلم يجدها
شعر بإنقباضة باردة تعتصر قلبة وهو يبحث عنها
بجميع الحجرات ولكن بلا جدوى
اخذ يفكر هل ذهبت وتركتة بعد ما فعلة بها وما تفوة بة
ولكن الى اين سوف تذهب وتتركة وحيد
معذب بلا روح بلا انفاس
رمى بثقل جسدة الهالك على اقرب مقعد وظل يبكى ويبكى
ويهتف بإسمها بكل جوارحة ويتساءل بدموعة الحاړقة
الى اين تركتة وذهبت ,,
ظل يأنب حالة وهو يفكر بمكان تواجدها الان
وفجأة هب واقفاً عن مقعدة فلقد آتتة فكرة ما
فغادر على الفور يهبط الدرج بخطوات واسعة
آتيتى وذهبتى ولكنكى تركتى العديد من ذكرياتك
الجميلة والحزينة تبعثرنى
ليس لدى وسيلة ما لاعادتك الى هنا الى حيث تنتمى
سأنتظرك آيامى وليالية وساعاتى بين حطام هفواتى
سأعيش واموت هنا فى منزلنا الذى اشعر بداخلة براحة تمزقنى
فجميع اروقتة تذكرنى بك ارى بممراتة طيف محياكى
سأنام بعيونك وسأبكى بدموعك وسأهمس بذكرياتك وستأتينى بغيابك
ولكن اعلمى شئ بأنك سبب فرحى وچرحى لوعاتى وأهاتى
واعلمى ايضاً بأن ذكرياتك تؤلمنى وطيفك يعذبنى
ودموعى تمذقنى وهمساتك تتصدع اليها روحى وتشتتنى
اخشى بعادك اكثر من ذلك
اخشى نسيانك لى وان حدث فأعلمى بأنة ميقات انهيارى
اسرعى الزمن وكونى على يقين
بإن لا يمكنك فصل تلك الحواس عنى فذكرياتك رفيقة دربى
ستعشقينى وسأعشقك وستنجلى احزاننا وذكرياتنا المؤلمة
ستتصدع حتى تتشقق وتتفتت وتختفى
وسأبقى بإنتظارك على آمل اللقاء
وسأخذك بين ذراعى وسأحميكى بين مقلتى
داخل شقة \ مصطفى العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دلف إياد الى الشقة بواسطة المفتاح الخاص بة
دلف الى جميع الحجرات وهو يهتف بإسمها
وبغتة اتسعت حدقة عيناة حينما رأها ملقاة على ارضية
حجرة المعيشة بجانب سجادة الصلاة
ترتدى حجابها وحينما اخرقة الفزع عليها
فاقترب اليها وجدها كقطعة من الجليد فاقدة الوعى
يبدوا وانها فقدت الوعى اثناء صلاتها وتضرعها الى الله
حملها بين ذراعية وغادر بها شقة شقيقة وصعد بها الى شقتة
داخل شقة إياد العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دفع الباب بقدمة والذى تركة مفتوحاً قبل هبوطة الى اسفل
دلف بها الى حجرتهم هم بوضعها على الفراش
ولكن استوقفة شئ ما وهو وجود بضع قطرات
من دماء بكارتها على شرشف الفراش
ظل لبرهة يرنو الى تلك القطرات
تسللت إبتسامة خاڤتة على شفتية
دلفت بكل جوارحها الى قلبة العاشق
انحنى قبلها من جبينها وهى ما زالت فقدة للوعى بين ذراعية
دعينى اغمرك بحبى ونتوقف عن القتال
بزغ نور الصباح البهياً فأفاقت آيات
وتمعنت النظر بالمكان الذى تتواجد بة فتملكها الذهول
شعرت بذراع تلفها بحب فرمقتة بدهشة وحزن
وهو مستلقى الى جانبها مغمض العينين
فترقرقت العبرات الاليمة بعينيها
حاولت ان تبعد يدة عن خصرها لكى تنهض عن الفراش
ولكنة احكم ذراعية حولها يضمها بحب
ومن ثم قال وهو لا زال مغمض العينينرايحة فين
فتح إياد عينية على الفور فوجدها ترمقة بعتاب
فعلم انها انزعجت حينما تذكرت ما بدر منة مساء امس
ومن ثم تحدثت مستفهمة انا اية اللى جابنى هنا تانى
انا مش عايزة اقعد فى الشقة دى انا كرهتها
اول ليلة قضياها فى الشقة دى كانت اصعب ليلة بحياتى
اصعب من اى لحظة مريت بيها
إياد بحزنلية كدا يا آيات معقول كرهتى شقتك
كادت ان تنهض فمنعها ومن ثم تحدث بخفوتخليكى جمبى
فتحدث آيات بصوت يملئة الاحزانانا مبقاليش مكان جمبك
اغمض إياد عينية بأسى ومن ثم فتحهم وقال بحب
ازاى تقولى كدا انا مقدرش استنى عنك انا بحبك يا آيات
تجنبت آيات النظر الية ولزمت الصمت
ولكنها اطلقت العنان لدموعها تعبر عن كم الالم
الذى يختلجها,,كادت ان تتحدث الية
فأوقفها بإشارة من يدة وهو يبكى بشدة
وكأنه يتضرع اليها بنثيث دموعه النادمة على كل ما بدر منة
واقتصر بقول بحبك والله العظيم بحبك
ومش ممكن اتخيل حياتى من غيرك ,,
انتى حبيبتى ومراتى وانا مقدرش استغنى عنك
نهضت آيات عن الفراش
فنهض إياد خلفها كاد ان يضمها بين ذراعية فتصدت الية بيدها
فعاتبها قائلاكدا تبعدينى عنك مش عايزانى اخدك فى حضنى
لم تجيبة فبادر قائلالو سمحتى كلمينى وبطلى عياط من فضلك
فتحدث بصوت شجي قائلاحقك علية انا اسف ياحبيبتى
سامحينى انا كنت قليل الذوق معاكى
اعذرينى يا آيات المفاجأة كانت صعبة جدا جدا
انا اټجننت لما عرفت كدا عن اخويا اخويا انا
تكون دى حالتة ومحدش يعرف
ومن ثم اردف باكياً بمرارةاخويا كان بيتعذب
ومحدش حاسس بية ازاى خبى علينا
ازاى قالنا انك حامل لية كل دة لية
فأقتربت آيات الية حينما وجدتة يبكى بإنهيار ربتت على كتفة
فأندفع إياد الى صدرها بقوة
مما جعلها ترتد خطوتين الى الخلف
ضمتة بحب ومن ثم قالتانا عذراك يا إياد ومش زعلانة منك
رغم كل اللى لمحتلى بية
فأبتعد إياد يرمقها بعينين ادمتها الدموع
فأردفت آيات قائلةانا حزينة على نفسى على نصيبى
اللى بيتفنن بچرحى واللى من سنين
وهو بيحطنى فى اختبارات صعبة انا مش قدها
الاول ۏفاة بابا الله يرحمة وانا طفلة عندى 12 سنة
والتانى جواز امى من انسان اقل كلمة توصفة هى انة حيوان ومنحط
والثالث هو مۏت صحبتى احلام بطريقة بشعة وادام عنية
والرابع هو فقدانك بعد ما لقيتك صدفة
وحسيت انك بر الامان بالنسبالى
والخامس هو حياتى التعيسة الخالية من اى فرح
مع مصطفى الله يرحمة
والاخير هو معرفتى بأنك اخو جوزى
ودة كان اصعب اختبار بالنسبالى
عشت حزينة وخبيت وحبست شعورى بقلبى
بس خلاص كل شئ انكشف ومبقاش فية حاجة فى حياتى مخبياها
جفف إياد دموعها التى انسابت على وجنتها برقة ومن ثم قال
سامحينى يا آيات كان ڠصب عنى اللى حصل لنا دة
محدش يصدقة صعب صعب جدا وفوق احتمال البشر
مكنتش اتمنى اننا لما نتقابل تكون دى قصتنا
ومن ثم استطرد بحزن شديدآيات
انتى واخدة بالك احنا حصلنا اية
انفرجت شفتيها اخيراً وتحدثت بحزن مرير قائلة
اللى حصلنا دة انا عشتة لوحدى سنتين من عمرى
وانا بټعذب وساكتة ومحدش حاسس بية نهائى
اللى حصلنا دة كان نصيب ومكتوب اتعذبت بية لوحدى
عايز تقوللى انك كمان اتعذبت
لاء انت مهما اتعذبت مش هيكون زى عذابى انا
عذابى اللى عشتة لوحدى سنتين عشتهم مع اخوك الله يرحمة
وانا لا طايلة زوجة ولا مطلقة
وفوق دة كمان كان بيعذبنى بمعاملتة الجافة
المهينة واظنك شاهد على كل دة لانك شفتة بعنيك
ولسنة كاملة وانا بټعذب بقربك منى من بعد ما اكتشفت
ان حبيبي بيكون اخو زوجى
وفوق دة كمان لسة بيحبنى واعترف بكدة ادامى
ولسة بيدور علية وعندة امل انة يلاقينى
استحملت وسكت وحاولت اعيش والباقى انت عارفة
فتحدث إياد من بين دموعة قائلاحقك علية سامحينى
اطلقت آيات تنهيدة محملة بالالام ومن ثم قالتياااااااة
داانا کرهت اسمع كلمة سامحينى
من كتر ما سمعتها منك ومن مصطفى
کرهت المسامحة بسببكوا ,,
لية انا لية لية يحصل معايا دة كلة
لية حاكمتونى على حاجات انا ماليش ذنب فيها
لية حملتونى ذنب اخطائكوا مصطفى كان دائما بيحملنى ذنب مرضة
ببهدلتة فية وضړبة واهانتة وسبة واتهامة لية مرتين بالخېانة
وانت جيت تكمل علية ويتحملنى ذنب انى كنت مرات اخوك
وحملتنى ذنب انى لسة عذراء وكمان بتحملنى ذنب مۏت مصطفى
ومن ثم استطردت بحزنإياد انا بحلك من وعدك
وبطلب منك الطلاق
إياد بإعتراضطلاق ,, بس
لم يلبث تكملة جملتة بل قاطعتة آيات قائلة
مبقاش فيها بس ومبقاش ينفع كدا كفايا علية
كفايانى اوجاع كفايانى عذاب وچرح للكرامة
انت قدرت تبعد عنى مرتين وسبتنى اتعذب
مش هستنى تانى لما يكون فية مرة تالتة
قدرتى ع الاحتمال ضعفت
لية حملتنى ذنب كل دة بتعاقبنى علشان خبيت عنك شخصيتى
خفت عليك من العڈاب لما تعرف انى مرات اخوك
مكنتش عايزاك تعرف ان حبيبتك اصبحت مرات اقرب الناس ليك
خفت عليك من حړقة القلب والمرار اللى عشتة لوحدى
واكتفيت بشعورى بالحرمان منك وانا ساكتة
ومقدرتش لما بقيت مراتك انى احكيلك على مرض اخوك
وسبتك تكتشفة بنفسك وصنت وعدى لمصطفى
استحملت مصطفى وچرحة واهانتة لية لكن انت لاء
مش ممكن هقدر ابداً استحمل انى اشوف
نظرة الكرة والاتهام فى عينيك
ومن ثم استطردت بإستجداءمن فضلك طلقنى وارحمنى
انا تعبانة تعبانة اووى ونفسى ارتاح ارجوك
إياد بحزن وعيون داميةهتلاقى راحتك بعيد عنى
أومأت آيات بالنكران ومن ثم قالت
مش ممكن هرتاح وانا بعيد عنك
لانى بحبك وهفضل احبك لحد اخر يوم بعمرى
بس خلاص لحد كدا وانتهى كل شئ
انا همشى وانت اتجوز فى الشقة دى
اتجوز واحدة ميكنش لها ماضى يعذبك
وانسانى وللا اعتبر انك ملقتنيش زى ما قلتلى قبل كدا
انت ندمت لما اديتنى حقوقى الزوجية
غيرك عاش شهور بيتعذب لانة مكنش قادر يدينى حقوقى
فصړخ إياد قائلاكفايا حرام عليكى كفايا
انتى لية بتقارنينى بمصطفى
آيات بحزنانت السبب افعالك اللى خلقت وجة مقارنة بينك وبينة
إياد بإستياءانتى لية مش قادرة تقدرى ظروفى
آيات بحزنانا اكتر واحدة بتقدر الظروف
قدرت ظروفك واتحملت رفضك ليا لاتمام جوازنا
انتوا بقى عملتولى اية محدش حس بية ولا قدر مشاعرى
هبطت دموعة بغزارة كـ السيول الجارفة
وهو يستمع الى حديثها الذى اوجعة بشدة
ومس اوتار قلبة پعنف
مد يدة والتقط يدها بحب فشعر بإرتجافة جسدها
بكى بشدة على ما اصبحت علية
وكأن دموعة انتقلت اليها لتترقرق بعينيها
ومن ثم ذرفت بكثرة من عينيها كشلال يأتى من منحدر عال
تهبط مياهة الى اسفل دون توقف
افلتت يدها من بين يدة ومن ثم قال
تعرف ,, انا خلاص مبقتش زعلانة من اى حاجة حصلتلى
بالعكس انا مبسوطة ومرحبة لانة تخفيض ذنوب
دة عقاپ من ربنا بيخلصة منى لانى زوجة خاېنة
فرمقها بدهشة فبادرت قائلةايوة خنت مصطفى
لما احتفظت بذكرى تخصك الجواب بتاعك
كان لازم من قبل ما ادخل بيتة
ارمى الماضى ورا ظهرى واقطع الجواب
خنتة لما فكرت فيك واعترفت بحبى ليك بينى وبين نفسى
اية يعنى كتمت معرفتى بيك ادام العيلة
اية يعنى خفيت مشاعرى عنكوا,,
لكن انا صرحت بيها بينى وبين نفسى
ودة اثم وانا وقعت فية واتمنى ربنا يسامحنى ويغفرلى
تركتة يزرف الدمع وذهبت بإتجاة الخزانة
انزلت الحقيبة ومن ثم وضعتها على الفراش
وبعد ان فتحتها ملآتها بملابسها
وقبل ان تغادرامسكها إياد من معصمها وهو يقول بإستجداء
متمشيش علشان خاطرى
أبتسمت آيات بفتور ومن ثم قالتعلشان خاطرك انت انا همشى
وهسيبك تعيش حياتك ومتشعرش بالذنب لانك اتجوزتنى
إياد بحزنآيات انا بحبك
آيات بنيرة ألموانا عمرى ما هنساك
إياد مستفهماًطب ,, طب هتروحى فين
آجابتة آيات بفتورعند ماما
إياد بإمتعاضيعنى خلاص هتمشى
وانتى مطمنة لان فتحى مبقاش موجود
آطلقت آيات تنهيدة عميقة ومن ثم قالت
بصراحة اة ويمكن ربنا قدر اللى عملة فتحى دة
علشان لما يحصللى منك كدا
مآعش معاك مڠصوبة ربنا حب يحفظلى كرامتى
ومسبنيش اعيش مجبرة وصان شعورى
ارتدت عبائتها ونقابها ومن ثم تركتة ,,,,,,,,,,,,ومضت
وقبل ان تغادر من باب الشقة
شهقت بقوة وهى تجدة يقوم بحملها بين ذراعية
ظلت تقاومة ولكنة دلف بها الى حجرتهم واغلق الباب يإحكام
فتحدثت آيات بإستياءافتحلى الباب انا لازم امشى
إياد بإصرارمش ممكن اسيبك تمشى يستحيل
دا بيتك وانتى مراتى
آيات بحدةدة مش بيتى وانا مش هبقى مراتك
اقترب اليها وضمھا بين ذراعية فظلت تقاومة
وتهوى على صدرة بقبضتيها وهى تقول بهتاف
سبنى سبنى انا عايزة امشى مش هقعد فى البيت دة لحظة واحدة
فأبتعد إياد عنها وامسك رأسها يحتضنها بين يدية ومن ثم
قال بلوعةمش هسيبك مهما عملتى
روحى تفارقنى ولا تبعدى عنى
ومن ثم انحنى بغتة وقبلها بشغف من شفتيها
فزمت آيات ثناياها على شفتية مما اشعرة بالالم
فترك شفتيها مبتعداً عنها وهو يتأوة مټألماً
وعندما شعرت آيات بإمتزاج الډماء بلعابها
رمقتة بلهفة فوجدت الډماء تسيل من شفتية فعلى الفور
اندفعت الية مسرعة وقد اغدقت الدموع بعينيها
احتضنت وجهة بحب وهى تقول بحزنورينى كدا
وحينما وجدت الډماء ما زالت تسيل من شفتية
تحدثت من بين دموعها قائلةانا ,, انا اسفة
حقك علية مكنتش اقصد والله
انحنت تطبع عدة قبلات سريعة ومتتالية
على شفتية وهى تتأسف الية بندم
فأبتسم إياد بسعادة ومن ثم اذاقها قبلة تحمل كل عشقة ولوعتة اليها
فتصلبت شرايينها وتلعثمت خفقات قلبها وبيد ترتعش
دفعتة بخفوت بعيداً عنها
فرمقها بحب ومن ثم قال بمزاحكدا تاكلى حتة من شفايفى
اقول اية انا لما حد يسألنى عليها
آجابتة آيات بحزنلانى كنت زعلانة منك
إياد بحبكنتى
آيات پبكاءاتهمتنى ظلم
إياد بخفوتانتى اللى بررتى سكوتى بالغلط
آيات بإستياءجرحتنى
إياد بنبرة شجيةبحبك
آيات پألمدبحت قلبى
إياد بودبمۏت فيكى
آيات بخفوتمش عايزة امشى
إياد بسعادةوانا اصلا مش هسيبك تمشى
آيات بإبتسامة شاحبةلسة بتحبنى
إياد بلوعةلاخر يوم بعمرى
آيات بنبرة شجيةانا عايزة انسى
إياد مبتسماًوانا عايز اعيش بقربك كل سنين عمرى
ومن ثم تلفظا الاثنان بوقت واحدبحبـــــــــــك
فانحنى وقبلها قبلة نهم ويدة تتخلل خصلات شعرها ليستطيع
التعمق بتقبيلها ومن ثم اغرقها بقبلاتة المٹيرة
فشعرت آيات بالسعادة وبادلتة قبلاتة الملتهبة
صوتك الدافئ مثل عناقٍ عميق يغمرنى ويشد ازرى
ويسلب منى خفقاتى
*•¸(`*•¸ ¸•*´)¸•*´)
(