رواية رائعة للكتابة سما سعيد
(¸•*´(¸•*´ `*•¸)`*•¸)
مرة اخرى احاول فك الطلاسم الغامضة فى الكلام
وكأن خفقاتى تتوة مع وجد الرياح
داخل شقة \مصطفى العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كانت آيات تجلس بداخل حجرتها يشغلها التفكير ومن ثم
تمتمت قائلةيارب استرها معايا يارب
ومن ثم تسائلت قائلةهو انا لازم اقولة
ومن ثم اومأت بالنكران وهى تقوللاء مش هينفع انى اقولة
انا وعدت مصطفى الله يرحمة بكتم السر
وانا لازم اصون سرة لاخر عمرى
بس ما هو إياد هيعرف اكيد ,, هبقى اقولة اية ساعتها
ياترى هيتقبل الموقف ازاى هيفرح وللا,,
لالاء بلاش اخوف نفسى ان شاء الله هيقدر يتفاهم للامر
وهيكون حكيم ورؤوف معايا وانا مش هقولة
هسيبة هو اللى يعرف ويكتشف بنفسة
ومن ثم رفعت رأسها الى اعلى وهى تقول بخضوع
يارب اهدينا للصواب يارب يارب
اجعلة متفهم وميظلمنيش تانى يارب
قاطع تضرعها صوت إياد وهو يستدعيها ,,
فنهضت آيات وتوجهت الية
فوجدتة يجلس على الاريكة بحجرة المعيشة يشاهد التلفاز
وحينما شاهدها فتح اليها ذراعية فأقبلت الية وتوسدت صدرة
كان يحدثها بسعادة ويبثها بحبة ولوعتة اليها فكانت تستمع فقط ولم تعلق
فشعر إياد بأنها لم تكن على طبيعتها
فامسكها من ذقنها قاصداً رفع وجهها
فأبت ذلك وتشبثت بة وقد ترقرقت الدموع بعينيها
فضمھا بحب ومن ثم قال بمرح وهو يداعب خصلاتها
دا اسمية اية امممممم توتر قبل الډخلة وللا اية
نجح اخيرا بجعلها تنظر الية
فوجد عبراتها تتراقص بعينيها فإندهش قائلا
اية ياحبيبتى بتعيطى لية بس
فتحدثت آيات بنبرة متهدجةإياد انا عايزة اطلب منك طلب
فشخص إياد اليها بكل انتباة ومن ثم قال
حبيبتى ونور عينى اطلبى النجوم اجبهالك
اطلبى عمرى ميغلاش عليكى
احتضنت آيات وجهة بحب ومن ثم قالتانا كل اللى انا
طلباة منك انك تكون رحيم معايا
ومتحاسبنيش على اى شئ انا ماليش اى ذنب فية
وعايزة اقولك كمان انى بحبك وهفضل احبك مهما حصل
ومن ثم اندفعت الى صدرة تبكى بحزن
فربت إياد على كتفها وقد تملكتة الدهشة البالغة
بعد ان استمع الى جملتها فتحدث بخفوت قائلا
لية بتقولى كدا يا آيات انا كمان بحبك
واى حاجة بدرت منك عمرها ما تزعلنى
لانى عارف طيبة قلبك وعفويتك
وبغتة نهض من جانبها وهو يقول ثوانى وراجعلك ياقمر
تركها وغادر الشقة وصعد الى اعلى بشقتهم الجديدة
التى نقل بها الاثاث الجديد
وقاموا بإرجاع الاثاث القديم كما كان بشقة مصطفى
اخذ شئ ما من الخزانة ومن ثم غادر الشقة وهبط الى اسفل
ودلف الى شقة شقيقة ثانيتاً
اقترب اليها فوجدها تجلس كما تركها
تلاشت ملامح الحزن عن محياها واحتلت محلها
ملامح السعادة والابتهاج حينما رأتة
يقف ممسكاً بين يدية فستان زفافها المعلق على مشجب
ففرحت بشدة ومن ثم قالتدة فستانى
اقترب إياد اليها ولثم جبينها ومن ثم قال
ايوة دة فستانك ياعروستى
يارب يعجبك ويكون مناسب ليكى
اخذتة آيات من يدة وظلت ترمق الفستان مبتهجة
ومن ثم قالت بسعادةانا هدخل اقيسة ,, كادت ان تمضى
فاستوقفها إياد قائلالاء استنى لو هتقيسية بلاش تخرجى بية ادامى
اندهشت آيات قائلةلية بقى مش عايز تشوفة علية
إياد بحبعايز ونفسى وهتجنن بس بلاش
لانى مش هقدر امسك نفسى وانتى الجانية على روحك
فإبتسمت آيات بحياء وقد تضرجت وجنتيها بحمرة الخجل ,,
فإقترب إياد اليها ومن ثم طبع قبلة رقيقة طويلة
على وجنتها ومن ثم قال
اموت انا فيكى لما بتنكسفى و خدودك بتحمرو بتشعلل ڼار
فأبتسمت آيات بسعادة ومن ثم دلفت الى حجرتها
وقامت بعمل بروفة للفستان فوجدتة رائع الجمال ومناسب جدا اليها
لقد كان فستان ناصع البياض بدون اكتاف
فإندهشت آيات لذلك وتمتمت قائلةاية دة الفستان كب
اومال بيقوللى انة عايز يشوفنى محجبة زى ما اتمنى
ومن ثم قالت بمزاحهو انا هكون محجبة من شعرى والفستان لاء وللا اية
وآنذاك وجدت إياد يطرق على باب الحجرة وهو يقولافتحى ياتوتة
اقتربت آيات الى باب الحجرة ومن ثم قالت مبتسمة
انت غيرت رأيك وللا اية
انا مش هوريك الفستان العريان اللى انت جايبة دة
سمعتة يضحك بمرح ومن ثم قالمتفهمنيش غلط ياتوتة داانا غلبان
افتحى وخدى البادى بتاع الفستان شكلة
وقع من كيس الفستان وانتى مأخدتيش بالك
فأحجبت آيات وجهها بكلتا يديها وهى تزم شفتيها بخجل
ومن ثم قالت متمتمةيييييي شكلى ظلمتة
فتحت الباب وتوارت خلفة ومدت يدها
فأعطاها البادى الابيض القطنى المرصع
بفصوص براقة عند الرقبة والاكمام
فتحدث إياد ولم ېختلس النظر قائلاممكن ابص بصة
اغلقت آيات الباب بإحكام ومن ثم قالتلاء انت اللى طلبت
متشوفش الفستان علية استحمل حكمك بقى
صفع إياد وجنتة بخفوت ومن ثم قال
انا اصلا لسانى عايز قطعة ياحبيبتى
لماذا نقابل الحياة متشائمين
مع ان من حقنا ان نحظى بنصيبنا من الحنين
تعال لنهدم الجدران
تعال لنفتح الابواب الموصدة بيننا
لنزيل عنها الغبار
تعال لنمحى الاحزان المتراكمة
ونجعلها تذهب مع الرياح العاتية
وجاء يوم عقد قران منى على سليم ويوم زفاف آيات على إياد
انبهر سليم بجمال منى الاخاذ حين رأها بفستانها الروز
بدون حمالات بجاكت بوليرو مرصع بالالماس الفضى على منطقة الصدر
والتى تزينة طبقات الشيفون الناعم من الاسفل
وبشعرها الغجرى التى تركتة يتبعثر بروعة على اكتافها
اصطحبها بسيارتة التى استعارها من احدى معارفة
وكان شقيقة ماجد يحتل مقعد السائق حتى وصلا اخيراً الى القاعة
ترجلت منى من السيارة بمساعدة سليم
وقد كان الحزن مرسوم على محياها
ولكن والدتها اقتربت اليها وحثتها ان تجارى الاجواء
فتصنعت منى الفرحة لكى لا يلاحظ عليها احدا اى شئ
وبعد عقد القران استأذن إياد منهم وغادر بصحبة زوجتة
وترك الجميع يستكمل الاحتفال بالعروسين
داخل شقة "إيــــــــاد" بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كان إياد يستعد كعريس بليلة زفافة
ولما لا فهو بالفعل عريس بيوم زفافة
لقد ارتدى حلتة السوداء الانيقة
التى ابتاعها اثناء تواجدة بالخارج
شعر إياد بالسعادة كـ عريس متلهف للقاء عروستة
فأنهى ترتيب هندامة بلهفة
ومن ثم غادر شقتة وهبط الدرج الى حيث شقة شقيقة
التى تتواجد بها آيات تستعد لليلة زفافها
قبل قليل داخل شقة \ مصطفى العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وبعد ان انهت آيات زينتها على اكمل وجة
وارتدت فستانها الذى احضرة إياد اليها
ابتسمت بفتور وهى ترى حالها بالمرأة
كعروسة تتألق بفستان الزفاف وللمرة الثانية
شعرت بالسعادة ولكن ليس كلياً
فقد كان يوجد جانب ما يردعها عن اتمام سعادتها
فظلت تتضرع الى الله لكى تمر ليلتها على اكمل وجة
قاطع تضرعها صوت طرق على باب الشقة فشهقت بخفوتإياد
غادرت حجرتها وهى تسير بتثاقل واضطراب
ولكنها تمالكت من حالها وفتحت الباب الية
رمقها بحب وانجذاب شديد
وهو يراها متأنقة ومتألقة كنجمة فى السماء
بثوبها الابيض وحجابها الذى يضفى جمالا اليها ضعف جمالها
فإقترب إياد وامسك يديها ولثمهم بحب وهو يقول
اية الجمال دة ياقمر معقولة دى عروستى انا
آيات بحياءبجد عرفت اظبط نفسى زى العرايس
إياد بإنبهارجدا جدا انتى احلى العرايس كلها
دائما كنت بتمنى انى اشوفك بالفستان الابيض
والطرحة والحمد لله امنيتى اتحققت ياحياتى
لثم جبينها بمحبة ومن ثم جذبها بخفوت
من يدها واغلق الباب وشرعا الاثنان يصعدون الدرج
حتى وصلا الى شقة مدون على لوحها الرخامى
شقة \ إياد بدر العطار
فتح إياد باب الشقة فكادت ان تخطو لتدلف
فإستوقفها إياد قائلالاء استنى متدخليش
آيات مستفهمةلية فية اية
وبغتة انحنى إياد وحملها بين ذراعيةوهو يقول
دة بيتك ولازم تدخلية وانتى فى حضنى وبين ايدية
تعلقت آيات بعنقة وارخت جبينها على رأسة
وهو يدلف بها الى داخل الشقة واغلق الباب خلفة بقدمة
نظر اليها بحب وهى ما زالت بين ذراعية ومن ثم قال
نورتى بيتك ياعروستى ونورتى دنيتى كلها
آيات بخجلربنا يخليك دنيتى كلها منورة بقربك منى
ومن ثم استطردت قائلةطب ممكن تنزلنى بقى
إياد مبتسماًلاء مش هنا
آيات مستفهمة اومال فين
إياد بتناغمجوا فـ اوضتنا ياقمر
اقترب إياد من حجرتهم الخاصة
والذى ترك بابها غير محكم الاغلاق
فطلب إياد منها الاتىقبل ما ندخل غمضى عنيكى
آيات بإندهاش ممزوج بالسعادةاشمعنى بقى
إياد بتناغم اسمعى الكلام وحياتى
فأنصاعت آيات الى ما يودة وقامت بإغلاق عينيها
فدفع إياد باب الحجرة بقدمة ودلف بها الى حجرتهم الخاصة
انزلها إياد بخفوت وظل محاوط خصرها بذراعية
فتحدثت آيات مبتسمةافتح عنية بقى
لم تتلقى منة اى جواب فقد تلقت منة
ما هو ارق واجمل قبلة مفعمة بكم الحب
والهيام الذى يكنة اليها منذ سنوات
فشهقت آيات بخفوت بتلك اللحظة
التى اطبق بها شفتية على شفتيها
وبعد ان ترك شفتيها تنهدت بخفوت ومن ثم فتحت عينيها
رمقتة بحياء ومن ثم طأطأت رأسها الى اسفل
فتحدث إياد بحبممكن تبصيلى
فأشاحت آيات بوجهها بعيداً عنة ومن ثم فغرت فاها بذهول
حينما رمقت ما لاقتة اعلى الفراش
لقد كان الفراش تتناثراعلاة اوراق الورود الحمراء والبيضاء
والتى شكلت قلب كبير برونق رائع وجميل بمنتصف الفراش
فرمقت آيات بإمتنان وسعادة
فبادر هو مبتسماً بحب لعيونك انتى وبس
فأندفعت آيات الى صدرة
وضمتة بكل جوارحها فبادلها الضمة بشغف عميق
فأستكانت بين ذراعية
تحدث إياد بخفوت قائلامش يلا بقى
فأبتعدت آيات مسرعة عن صدرة وهى تقول بتهدجيلا ,, يلا اية
إبتسم إياد بود ومن ثم قاليلا علشان تشيلى الطرحة
فتوجهت آيات الى مرأتها وساعدها إياد حتى نزعت طرحتها
ومن ثم نزع ربطة شعرها فأسترسلت خصلاتها بنعومة
خلف ظهرها ,, قبلها بحب على عنقها الخلفى
ومن ثم انسدلت يدة على ظهرها وشرع بفتح سحاب الفستان
فأبتعدت آيات مسرعة وهى تقوللاء
إياد بمكرالله ,, ولاء لية خلينى اساعدك
آيات مبتسمةوياترى هتغمى عنيك زى ما كنت بتعمل
إياد بلهفةلالالاء كلة الا كدا خلاص بقى دى
آيام وعدت ومفيش داعى للخجل دة ما بينا
اقترب اليها وضمھا بين ذراعية فغمرت
وجهها على صدرة فإستمعت الية يقول مش يلا بقى
فأبتعدت عنة مسرعة ومن ثم قالت متلعثمةيلا فين تانى
فضحك إياد مقهقهاً ومن ثم قاليلا نصلى ياتوتة,,
وعلى فكرة دى يلا رقم اتنين
آيات مبتسمةوهو فية لسة يلا تانى
آشار إياد بإصبعة السبابة والوسطى
فأبتسمت آيات قائلةاتنين طب هما اية
إياد بحبلما ييجوا وقتهم هقولك ,,
ومن ثم اردف بمرحدا فية لسة يالات تانية كتير
فدفعتة آيات الى خارج الحجرة وهى تقول
طب يلا بقى انت من هنا علشان اقدر ابدل هدومى براحتى
اتسعت إبتسامة إياد بشدة ومن ثم قالانتى كمان عندك يلا
ضحكت آيات بشدة ومن ثم قالتاشمعنى انت
ويلا بقى من غير مطرود
وبعد ان انهت جملتها اغلقت الباب بوجهة
واحكمت اغلاقة وهى تضحك بسعادة
وبعد دقائق خرجت آيات من حجرتها بعد ان انعمت بحمام دافئ
داخل الحمام المرفق بالحجرة وكانت ترتدى اذدال الصلاة
ومن اسفلة كانت ترتدى قميص نوم احمر يوهج لون بشرتها البيضاء
اقتربت الية بطلتها المحتشمة
فأبتسم اليها ونهض عن مقعدة واقترب اليها
يحتضن يدها بحب ,, اقاموا الصلاة والدعاء بتيسير الحال
وبعد انتهائهم اقترب اليها وهو يقول بمرحيلا بقى
آيات مبتسمةدى يلا رقم ثلاثة خد بالك انا بعرف اعد كويس
إياد بمرحوااااو برافوا عليكى ,, طب يلا بقى علشان نتعشى
آيات بخفوتانا ماليش نفس
الجاتوة اللى اكلتة عند منى فى القاعة شبعنى
فداعب إياد خصلات شعرها بعد ان فك حجابها
ومن ثم لفت نظرة شئ ما فإبتسم بخبث
حينما رمق حمالة القميص التى تلتف حول عنقها
فتحدث بمرح قائلايظهر ان يلا بتاعتنا هتذيد واحدة النهاردة
آيات بإندهاشيعنى اية
إياد بخفوت يعنى يلا القبل الاخيرة
هى انك تقلعى الاذدال دة وحالاً
اضطربت آيات بشدة ومن ثم قالتاية لاء طبعاً
إياد بإستياءيعنى هتفضلى بية كدا طول الليل
فأومأت آيات بالايجاب
فرمقها بخبث ومن ثم قالاومال لابسة اللى تحتية دة لية
فشهقت آيات حينما وجدتة يتلمس
حمالة القميص فصفعتة على كف يدة وهى تقول
مش ممكن شفتة ازاى ,, انت مچرم
رفع إياد احدى حاجبية ومن ثم قالانا مچرم
وعندما وجدها خجلت والتزمت الصمت
نهض وحملها بين ذراعية ودلف بها الى حجرتهم
شرع بنزع الاذدال فمنعتة آيات وظلت تقاومة
ولكنة اخمل مقاومتها بقبلة عميقة بث بها كل شوقة ولوعتة اليها
ابتعد عنها يناظرها بإعجاب شديد
وهو يراها بهذا القميص المغرى
نظر الى محياها فوجدها مغمضة العينين تفرك قبضتها بشدة
وقد تضرجت وجنتيها باللون القرمزى من شدة الحياء
همس قرب اذنها بحب وهو يقولكدا فاضل يلا واحدة
ودى اهم يلا فى اليوم دة ياحياتى
ومن ثم حملها بين ذراعية
وقام بوضعها برفق على فراشهم المزين بالورود
ظل يداعب خصلاتها ووجنتيها ويطبع عدة قبلات متفرقة على محياها
حتى شعر بإسترخاء جسدها
كان يشعر بالسعادة وهى بين ذراعية ولكنة كان يشعر بإنقباضاتها
وهى بين احضانة وكأنها المرة الاولى لها وبعد نهوضة
تأكدت شكوكة حينما وجد بقعتين من الډماء
متواجدة على شرشف الفراش
ظن بأنة آذاها دون شعور منة
فتحدث بإضطراب قائلاانتى كويسة
فأعتدلت آيات وأومأت بالايجاب
فتحدث مستفهما وهو يشير نحو قطرات الډماء قائلا
اومال اية دة ,, مش معقول اكون اذيتك للدرجة دى
فبكت آيات بشدة وهى غير قادرة
على التحدث بماذا ستفسر وتعلل لة سبب تلك القطرات
ولكن آمام اعادة سؤالة وحيرتة واندهاشة
تمالكت من حالها وهى تقولدة ډم البكارة لآنى كنت "عذراء"
ماذا يقول ام ماذا استمع لتوة
كيف يشعر آنذاك اهو يشعر پصدمة شلت تفكيرة
ام يشعر بقبضة باردة تفتك اعضائة
ام يشعر بمرارة بحلقة ام يشعر بالهذيان والجنون
بماذا تحدثت هى للتو اقالت عذراء ,, عذراء
كيف ذلك كيف ,,لقد كانت امرأة متزوجة ولعامين كاملين
كيف يعقل ذلك هل استمع الى تلك الكلمة بالخطأ
فرمقها بدهشة بالغة وهو يبعثر نظراتة نحوها
ونحو الفراش وقطرات الډماء
وبعد ان نهضت آيات وارتدت الروب واحكمتة على جسدها
چثت عند قدمية وهى تقول پبكاء مرير
دى تانى واخر حاجة كنت مخبياها عليك
انا عشت مع مصطفى لشهور طويلة وانا زى ماانا
انفرجت شفتاة الجافة وهو يقول بنبرة متحشرجة
انتى بتقوللى اية ,, ازاى دة
فآجابتة آيات بنبرة اليمة قائلةهو دة الصبر اللى كلمتك عنة
لما قلتلك انى صبورة وهتعرف دة وتكتشفة بنفسك
ظل يومئ بالنكرات وكأنه يدفع تلك الافكار من اختلاج عقلة
فبادرت آيات بخفوتمصطفى الله يرحمة كان تعبان
وفضلنا اول ست شهور على حالنا ولما اصريت انة
يروح يتعالج رفض وكان بيضربنى
وفى يوم لقيتة جايلى وبيدينى اشاعاتة وتحاليلة
وطلب منى انى اصبر علية
لحد ما يخف لانة اكتشف سوء حالة مرضة
وقبلت انى اعيش معاة فى الاول فكرت انة
ممكن يتعالج واننا ممكن نكمل حياتنا ادام ربنا
بس يظهر ان حالتة كانت متأخرة واتحولت معاملتة لية للجفاء
واظنك حضرت كل شئ بنفسك وكنت موجود وشاهد على كل افعالة
الاول ابتدى يتهمنى بأنى مش ست زى كل الستات
تقدر تحرك مشاعرة وكان بيعاملنى بقسۏة
وبعد كدا اتهمنى بالخېانة ومرتين زى ماانت عارف
فظل إياد يومئ بالنكران يأبى تصديق ذلك
فرمقها بحدة ومن ثم قالفين الاشاعات دى هاتيها
فنهضت آيات والتقطت ما يوضع اسفل الفراش
وكانت حقيبة كرتونية فجذبها إياد پعنف ومن ثم افرغ
ما بها من اشاعات وفحوصات وتحاليل كثيرة
وبعد ان اطلع على ما دون بداخلها وعلم كل شئ
غسقت عينية بالدموع وهو يقول بلا تصديقلاء
مش ممكن مش معقول ,, اخويا انا مصطفى كان عاجز
ومن ثم استطرد بحنقانا كدا فهمت هو عمل كدا لية
ومن ثم رمقها بعينين تنهمر منها الدموع وقال
انتى عارفة مصطفى ماټ ازاى
فلزمت آيات الصمت ولكنها اڼهارت بالبكاء
عندما وجدتة يردف قائلا
مصطفى ماټ لانة اخد منشطات
فذهلت آيات لما قالة فقد كانت تظن بأن مصطفى
توفى على أثرازمة قلبية
ولم يخطر ببالها مطلقاً ان ذلك هو السبب
فشعرت بأنة يحملها ذنب مۏت شقبقة
فدافعت عن حالها من بين دموعها قائلة
انا مليش ذنب ومكنتش اعرف انة هيعمل كدا
انا مليش ذنب مليش اى ذنب
هو اللى اتصرف من دماغة انت لية بتلومنى انا
هو الملام مش انا هو اللى كابر وعاند
انة ميكشفش ويعالج حالتة من اول جوازنا
لكنة فضل شهور طويلة ساكت على نفسة
لحد ما حالتة اتأخرت وانا استحملت وسكت
وخفيت السر دة فـ قلبى ومحدش عرفة خالص
لو كان اتعالج واهتم لمرضة
كان زمانى لسة مراتة هو وكان زمانة لسة عايش
ظل إياد يزرع اروقة الحجرة بحنق شديد
ومن ثم رمقها بعتاب وهو يقول بحزن لية سكتى
فتحدثت آيات وهى تومئ بالنكران وهى تقول
لالاء لاء حرام عليك متظلمنيش اوعى تظلمنى يا إياد
انا فضلت مع مصطفى وقبلت اعيش معاة من قبل وصولك
ومعرفتى بانك اخوة ,, واستحملت مرضة واحتسبت عند الله اجرى
ومن ثم اردفت بخفوتوعشت معاك اربع شهور وانا مستحملة
نفورك منى علشان بحبك ومقدرة موقفك
انك مش قادر تلمس مرات اخوك ومقدرتش اتكلم مقدرتش اقولك
نهضت آيات عن مقعدها وهى تقول من بين دموعها
مكنتش متخيلة ان تفكيرك فية يوصل لحد كدا
وانك تحملنى ذنب مۏت مصطفى,,
انا فعلا كان لازم امشى من هنا مش بعد مۏت مصطفى لاء
كان لازم امشى من اول يوم جوازى منة
مكنش لازم اصبر علية واستحمل كل اللى جرالى ولسة بيجرالى
ومن ثم اردفت بحسمطلقنى يا إياد انا بحلك من كل وعودك
فشعر إياد بقبضة بقلبة حينما تلفظت بتلك الكلمة
فإقترب اليها ومن ثم تحدث قائلا
آيات انا مقلتش انك السبب فى مۏتة
فجففت آيات دموعها ومن ثم قالت نظراتك قالت يا إياد
رمقها إياد بكسرة ومن ثم مضى مغادراً
الى الحمام (اكرمكم الله) اخذ دش سريع
ومن ثم غادر الشقة والمنزل كلياً
قبعت آيات بإحدى اروقة المنزل وظلت تبكى دون توقف
صړخ قلبها بقوة فتفتت اضلعتها بلا رحمة
فهل ولت نسائم الحب وجائت العاصفة ام ماذا
اين هو الذى كان يسابق الرياح ليلتقى بى
اين هو الذى كات يتطوق لمعرفة مكانى
اين هو الذى كان يتمنى ان اكون لة
اين هو الذى كان يحلم بى لاعوامٍ طوال
اين هو الذى ضحى لاجل استمرارى بالحياة
اين هو الذى بكى حزناً لاجلى
اين هو الذى احببتة بكل حواسى وتمنيتة رفيق دربى
اين هو الذى احتاجة ليحتوينى ويطوقنى بحنانة
اين هو الذى يجب علية ان يعوضنى ما لاقيتة بالحياة
ارى فقط الذى هشم حطام قلبى
ارى فقط الذى ضغط بشدة على انفاسى حتى زهقت بلا رحمة
ارى فقط الذى اوجعنى وادمانى
ارى فقط الذى تركنى اعانى
لست اشعر بالاستياء منك ولكننى حزينة على ما لاقيتة
وكل هذا يحدث لى لاننى احببتك
كان لابد لى ان ادرك منذ البدئ بأننى
ليس مسموح لى بالسعادة والتقاط انفاسى
احببتك وندمت لاننى تعذبت وتألمت
اين انت يابعد روحى ,, لم تعد هنا ,, لقد رحلت
*•¸(`*•¸ ¸•*´)¸•*´)
(