السبت 16 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكتابة سما سعيد

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

باباها ومامتها
ومن ثم استطردت قائلة.......البنت دى فيها كمية عناد
مش ف حد مش عارفة طالعة لمين
آيات بجدية .......طالعة لخالها
فإبتسمت رقية وهى تربت على كتفها قائلة........تقصدى مصطفى
آيات بإستياء.........وهو فية غيرة
وآنذاك سمعوا صوت ملك الطفولى وهى تهلل اثناء صعودها الدرج وتقول.....
هية ماما جت بابا جة ماما جت بابا جة هية
فتهللت أسارير رقية وهى تقول بسعادة.......وصلوا يا آيات وصلوا
ياحبيبتى يابنتى
وعلى الفور غادرت رقية مهرولة بسعادة
وفتحت باب الشقة لتستقبل ابنتها بكل حفاوة
وشوق وحنين ام لم ترى ابنتها لسنوات طويلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.................
داخل شقة عبد الرحمن العطار
كانت منى آنذاك تقف على مقربتا من باب الشقة تتلصص
لتعلم ما يدور بشقة عمها وتمتمت قائلة........
اية دة هى ولاء وجوزها وصلوا من السفر
يعنى محدش قالنا هو احنا مش من العيلة وللا اية 
ومن ثم استطردت بلا مبالاة......ياسلام يلا احسن وانا يهمنى ف اية
ومن ثم مضت مغادرة نحو حجرتها
ولكنها توقفت فجأة وساد صمتها لثوان
ابتسمت بسعادة ومن ثم ضغطت بأسنانها على شفتيها وهى تقول.......
الله الله الله جيتى ف وقتك ياولاء ياحبيبتى ياروحى ياعقلى ياقلبى
ايوة كدا بقى ودى احسن حجة تخلينى اطلع لفوق واشوف مصطفى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبابا طبعا مش هيعارض لانى طلعة اسلم على بنت عمى وجوزها
اللى وحشتنى اووى اووى اوووووووى
ومن ثم ضحكت مقهقهة وهى تقول.......وساعتها بقى تكون احسن فرصة
انى اتكلم مع مصطفى واديلو الجواب
اللى حبيب مراتة كتبهولها بخط ادية
وياسلام بقى لو يطلقها ف نفس اليوم
ضحكت بخبث وهى تقول........ودى بقى هتكون هدية ترحيبى بيكى
ياولاء يابنت عمى
ياللى قدومك خدمنى من غير ما تعرفى
....................
داخل شقة بدر العطار
دلفت ولاء الى الشقة وشاهدت والدتها تقف بإنتظارها
ودموعها تسبق ترحيبها بإبنتها
فأندفعت ولاء الى احضان والدتها وهى تقول.......
ماما ياست الحبايب اوووى اوووى ياحبيبتى
رقية وهى تضمها وتقبلها بقوة ........حبيبت ماما وعقلها وقلبها
الف حمد الله على سلامتك ياحبيبتى
ومن ثم اردفت بلهفة......طمنينى اخبارك اية والبيبى تمام
ولاء مطمأنة ..........إطمنى ياحبيبتى انا والبيبى تمام وقدامك اهو
رقية بلهفة .......يعنى انتى كويسة مش حاسة بحاجة
بعد ركوبك الطيارة طمنينى
ابتسمت ولاء بحب قائلة........انا تمام والحمد لله ومش حاسة غير
بإرهاق ودة بسبب قلة النوم والسفر
رقية بمحبة.......ياحبيبتى يابنتى طب تعالى ادخلى ارتاحى
وفى تلك اللحظة وجدت يد تربت على كتفها بحنان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فألتفتت رقية لتجد آدم زوج ابنتها يقف خلفها
فتحدث اليها بإمتعاض مصطنع قائلا.........كل الترحيب دة لبنتك
وانا هوا ولا اكنى هنا وللا من لقى احبابة نسى اصحابة
فضحك الجميع على جملتة
فوخزتة رقية برفق قائلة ........هو انت لسة لمض زى مانت مفيش فايدة فيك
ومن ثم جذبتة الى احضانها وهى تقول ........الف حمد الله ع السلامة يا آدم
فتمادى آدم بتصنعة للامتعاض وتحدث قائلا........
بعد اية بقى دا واضح انى اتنسيت ولا انتوا شايفين اية
فتدخل إياد قائلا........انا شايف انك تسكت وتوسع
كدا خلينا ندخل نرتاح من المشوار
فابعدتة رقية عن احضانها وهى تقول........متأخزنيش يا آدم
فرحتى ببنتى لهتنى عنك
احتضن آدم كف يدها وهو يقول بحب......ولا يهمك ياماما رقية
انا عارف ان ولاء وحشتك ومن ثم اردف بمرح .....
وانا كمان وحشتك بس بتتكسفى تعترفى
فضحك الجميع مقهقهين على خفة ظل آدم
وبعد الترحيب الحار الذى لاقتة ولاء وزوجها من جميع افراد عائلتها
وخاصتا آيات التى رحبت بعودة ولاء بحفاوة
اعدت آيات السفرة ووضعت فوقها كل ما لذ وطاب
من محاشى ومشويات وطواجن وحلويات
كل هذا ترحيبا بعودة شقيقة زوجها
فجلس الجميع على الطاولة ودار هذا الحوار بينهم
ولاء بذهول .........وااااو اية دة كلة محشى داانتوا متوصيين بيا اوى
رقية بسعادة........كلة لعيونك ومن صنع ايد مرات اخوكى
فتوجهت ولاء بحديثها الى آيات قائلة بإمتنان .........
حبيبتى يا آية ا ايديكى تعبتك معايا
فإزدردت آيات لعابها بجزع عندما دعتها ولاء بهذا الاسم
فتذكرت على الفور الحلم الذى راودها منذ آيام
حيث تفوهت بهذا الاسم حينما سألها إياد عن اسمها
فأكتفت بالحلم بقول مفرد إسمها فقط الا وهو آية
فأبتسمت بشحوب من خلف نقابها وهى تقول.......بالف هنا وشفا
انا معملتش حاجة وكلة من خير عمى بدر وماما رقية
فتحدث مصطفى قائلا.......لاء بجد ا ايديكى الاكل يجنن
فلم تهتم آيات الى اطراءة ولم تعيرة اى انتباة
ظلوا يثرثرون وهم يتناولون وجبتهم اللذيذة
وبعد انتهائهم غادرا حجرة الطعام وتوجهوا جميعا الى حجرة الصالون
حيث اتتهم آيات بأطباق الحلوى واكواب الشاى الساخن
وفى تلك اللحظة دلف كل من عبد الرحمن وكاميليا وسامح وبالطبع منى
التى صعدت اليهم وهى بقمة سعادتها ليس لانها ستلتقى بأبنة
عمها العائدة بعد عامين متواصلين من الغربة لا فسبب سعادتها
هى لكونها اقتربت من تنفيذ مخططها الشيطانى
بإعطاء مصطفى المكتوب الذى بحوزتها الان
وبعد قليل آتى رامى شقيق آدم فهو لم يطيق صبرا للقاء شقيقة الاكبر
وبعد الترحيب جلس كل من عبد الرحمن وبدر ورقية وكاميليا بحجرة الصالون
بينما اتجة الشباب إياد ومصطفى وسامح وآدم ورامى
وولاء وآيات ومنى الى حجرة المعيشة
ظلوا يثرثرون بفكاهة ومرح اما عن آيات فقط تكتفى بالقليل
وتتدخل فقط اذا خصها احدا بالحديث
اما عن منى فكأنها تجلس على جمر من ڼار
لا تطيق صبرا تريد ان تختلى بمصطفى لتعطى الخطاب الية
فلاحظ إياد حملقتها بشقيقة واستشعر بفطنته انها تود ان تتحدث الية
فأقترب اليها وتحدث بخفوت لكى لا يسمعة احدا........
وحشتينا يابنت عمى اخيرا شفناكى مكنتيش بتطلعى لية
منى بإستياء.....يعنى حد سأل عنى مثلا وانا مطلعتش
وبعدين اصلى كنت تعبانة شوية
إياد بإستخفاف.......تؤتؤتؤ لية كدا بس الف سلامة عليكى
انا برضوا حاسس انك مش على بعضك كدا من ساعة ما طلعتى
ارتبكت منى قائلة......هة لية يعنى انا كويسة خالص
فتحدث إياد اليها وهو ينظر الى شقيقة قائلا.......
هو انتى عايزة مصطفى ف حاجة
ازدردت منى لعابها بإضطراب قائلة......هة لالاء ابدا هعوزة ف اية
إياد بخفوت......اصلى ملاحظ انك بتبصيلة كتير
لو عايزة حاجة انا تحت امرك
منى بتلبك ........حاجة حاجة اية
إياد بمراوغة......يعنى لو عايزة تتكلمى مع مصطفى ولا تقوليلة حاجة
انا ممكن ابلغهالة اصلة مشغول مع مراتة حبيبتة ومبيقدرش يفارقها
فزمت منى شفتيها بحنق ومن ثم قالت......لاء مش عايزة
رفع إياد كاتفية وهو يقول........طيب على راحتك زى ما تحبى
ابتسم إياد بداخلة وتمتم بخفوت قائلا.....ربنا يهديكى يامنى
وتسيبيهم ف حالهم بقى كفايا اللى هما فية
وانقضى اليوم بمنتهى السعادة وبالطبع لم تتمكن
منى من اعطاء المكتوب الى مصطفى
فلم تسنح لها الفرصة نظرا لتواجد إياد بصحبتهم
فكان يلاحقها بنظراتة من حين الى اخر حتى ضجرت وغادرت مع والديها
وبقى سامح فقط مع إياد وآدم ورامى ومصطفى
ودار هذا الحوار بينهم
رامى بسعادة.......وحشتنى يا آدم اخيرا وصلت بالسلامة وهتستقر بمصر
آدم بسعادة ......وانت كمان يارامى والحمد لله ربنا ييسر الامور على خير
ومن ثم تحدث مستفهما......هاة هتشتغل معايا بالشركة زى ما اتفقنا
رامى مبتسما........وانا اقدر اسيبك يابرنس طبعا معاك
بس الاول نتفق هتدينى مرتب كام وهتعينى ف اى وظيفة
فتدخل مصطفى قائلا.....ياساتر داانت طلعت مادى ووصولى
اوى يا رامى واحنا مش عارفين
اما سامح فتحدث قائلا......لالاء خدوا من دة كتير
دا زميلى من اولى جامعة وانا عارفة كويس
فتحدث إياد قائلا........تصدق انة مش باين علية
فأستوقفهم رامى قائلا........بس بس بس الله مش حقى ولا اية
فضحك آدم قائلا.......حقك ياعم محدش يقدر يعترض
بس اظن حقى انا كمان انى اشوف مهاراتك بالشغل الاول
وبناءا علية احدد وظيفتك ومرتبك
فضحك إياد قائلا.........ايوووووة كدا صح
فتحدث رامى بمرح........عيونى يا آدم انا بس اتخرج وافضالك
وهتشوف مواهبى بقى داانا هظبطك
آدم بمرح.......انا متظبط يا حبيبى ظبط انت مذكرتك علشان تتخرج
وتيجى تشيل شوية من على اكتافى
وتثبتلى صحيح انك دارس تجارة

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات