السبت 16 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكتابة سما سعيد

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

لو كنت وافقت انك
تنزلى معايا الشركة ف دة علشان تكونى قصاد عينى
ومسبكيش قاعدة ف الفيلا لوحدك طول النهار
وكل اما اجيلك مكتبك علشان اطمن عليكى الاقيكى
شاغلة نفسك وتفكيرك بالشغل ودة مينفعش خالص
انتى محتاجة الراحة النفسية والجسدية وخصوصا لانك باول شهور الحمل
ولاء بحزن............لو كنت مضيقاك اوى كدا فاانا مش هاجى
الشركة تانى وهفضل قاعدة ف البيت لوحدى
جذبها آدم الى احضانة وهو يقول بمرح.......... تفرقى اية انتى دلوقت
عن ملك بنتك قماصة وعندية ومجننانى معاكى
ولاء بإستياء...........تقصد انى لسة طفلة صغيرة
آدم مؤكدا........طبعا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتعدت ولاء عن احضانة ونظرت الية وهى عاقدة حاجبيها
فضحك آدم ملئ قلبة مما اغاظها كثيرا
وعندما شعر بتذمرها تحدث بحب قائلا...........
انتى البيبي بتاعى اول العنقود لازم اخاڤ عليكى
ابتسمت ولاء قائلة............اول العنقود ياسلام
انحنى يقبلها من شفتيها فأبتعدت عنة قائلة.....آدم ميصحش انت نسيت احنا فين
آدم بلا مبالاة...........اة عارف احنا ف الشركة بتاعتنا وجوا مكتبك واية يعنى
ولاء بجدية...........مينفعش طبعا
آدم بإستياء مصطنع.....الحق علية انى بصالحك
اتسعت إبتسامتها رغما عنها
فأمسكها من معصمها وهو يقول...........يلا بينا على بيتنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
علشان انا محتاج اصالحك جداااااااااااااااااا
...........................
داخل منزل عائلة العطار
بعد اسبوعين تعافت آيات نسبيا نظرا للاعتناء
الشديد التى قدمتة رقية اليها فهى من كانت تعطها الدواء
وتضع لها الدهانات على موضع الكدمات
بعد ان رفضت آيات رفضا قاطعا بأن زوجها من يمرضها
تجنبت آيات مصطفى كليا وظلت قابعة بحجرتها ايام طوال
وفى ليلة من الليالى وجدت آيات ظرف كبير الحجم
يدس اليها من اسفل باب حجرتها
فنهضت والتقطتة واندهشت بشدة عندما وجدت بداخلة
مجموعة من التقارير الطبية والتحليلات
وزاد اندهاشها بمراحل عندما قرأت اسم المړيض
مصطفى بدر العطار
.......................
داخل شقة صغيرة بحى شعبى
كانت آيات تجلس برفقة سهير والدتها ودار هذا الحوار بينهم
آيات بعتاب.....كدا يا ماما كل الشهور دى متفكريش انك تزورينى
أجابت سهير بصوت وهن .......معلش يا آيات ماانتى عارفة
اخواتك مجننى آد اية
آيات بإستياء...يعنى وهو كان لازم تخلفى تانى يا ماما
مش كفايا اتنين وخلفتى التالت قريب وسنهم ورا بعض كمان
دا الفرق بين كل واحد من اخواتى اقل من سنتين
تحدثت سهير بحدة قائلة.......الله وبعدين معاكى
انتى جاية تزورينى ولا تقطمينى
عمك فتحى بيحب العزوة وكان بيرفض انى اخد وسيلة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
همهمت آيات على مضض ..... عمة الدبب البعيد
ومن ثم قالت....مش كفايا كدا اديكى خلفتيلة ثلاثة
صحتك خلاص مبقتش حمل التعب دة كلة الصحة نعمة خدى بالك منها
الصحة نعمة واللى يكرهها يعمى .......توجهت آيات الى مصدر الصوت
فوجدتة زوج والدتها فانتبهت انها تجلس بدون نقاب
فعلى الفور ارتدتة وهى تتحدث بحنق......اية مش كنت تكح
وللا تخبط تستأذن قبل ما تدخل علينا بالشكل دة
ضحك فتحى بتهكم فظهرت أسنانه الصفراء وقال وهو
يجلس بجوار آيات........استأذن وانا داخل بيتى انتى اتجننتى ولا اية
نهضت آيات مبتعدة عنة وقالت.......اولا ربنا علمنا
ان من الاخلاق هى اداب الاستأذان ثانيا بقى دا مش بيتك
دا بيت بابا الله يرحمة ثالثا متتكلمش معايا بالطريقة دى
اضطرم الشړ بداخلة فتحدث اليها قائلا......انت جاية تعلمينى الاخلاق
على أخر الزمن 
ومن ثم توجة بحديثة الى زوجتة واردف قائلا........
ما تتكلمى يا ست سهير بنتك جاية تعلمنى الاخلاق وتقوللى بيت بابا
ومن ثم ضحك بأستخفاف قائلا.......سلامات يا بابا ابوكى خلاص ماټ
وانا دلوقت ابوكى
نظرت آيات الية بأشمئزاز وقالت........بابا انت بابا اش جابك انت لبابا الله يرحمة
فتدخلت سهير قائلة.....عيب يا آيات عمك فتحى مش غريب
دا جوزى وابو ولادى اخواتك ياحبيبتى يبقى زى ابوكى
فنظر فتحى الى آيات وقال ..... مش هتقوليلى يابا بقى
ياباااى .......هكذا تلفظت آيات ومن ثم غادرت الحجرة متوجهة
الى حجرة الطهى لتعد وجبة خفيفة الى والدتها المړيضة
فتحدث فتحى بإستياء قائلا......عجبك عمايل بنتك دى يا ست سهير
آجابتة سهير بخفوت قائلة.......معلش يا فتحى عيلة وغلطت
سامحها علشان خاطرى ياخويا وانا هكلمها واټخانق معاها علشان
متكلمكش كدا تانى بس سايقة عليك النبى ما تزعل
ضړب فتحى كف على كف وقال .......استغفر الله العظيم 
خلاص ملوش لزوم انك تكلميها انا اللى هروح اصالحها
ماهى زى بنتى وف بيتى 
ومن ثم توجة فتحى الى حيث توجد آيات
وقف خارج حجرة الطهى يتطلع الى جسدها من اعلى
ملابسها الفضفاضة وهو يزدرد لعابه وقد بدأت أنفاسه بالتسارع
فشعرت آيات بوجودة فعلى الفور التفتت وعندما رأتة ينظر اليها
نظرات ذات معنى بغيض
تحدثت الية بحدة.........ابعد عنى بدل ما اصوت والم عليك الناس
فتحدث فتحى بارتباك و هو يتأمل عينيها المذعورة من خلف نقابها.....
تعرفى انك احلويتى اوى بعد الجواز يابت يا آيات
ومن ثم تحدث وهو يتأملها من اعلى رأسها الى اخمص قدميها......
اة بس لو تطاوعينى ومتهربيش زى كل مرة داانا هبسطك ع الاخر
فنهرتة آيات بشدة قائلة.......انت عديم الادب والاحترام 
ياشيخ عيب عليك دا انت لو كنت اتجوزت من زمان كان زمان معاك ادى
وعندما وجدتة يقترب اليها وعينية تحملق بمنحنيات جسدها
دفعتة بعيدا عنها وهرولت مغادرة المنزل
بعد ان دلفت الى حجرة والدتها وجذبت حقيبة يدها
ظلت سهير تهتف بأسمها ولكن آيات لم تستمع ولا تهتم الى نداءاتها
وفرت هاربة من ذلك المنزل الذى اصبحت تبغضة وتكرة المجئ الية
ولو لا مرض والدتها لكانت انقطعت نهائيا عن المجئ
وهذا هو سبب صبرها على زوجها الى هذا الوقت
فأستدعت سهير زوجها قائلة.........هو فية اية يافتحى آيات مشيت لية
دلف فتحى اليها وهو يقول بمضض.......البت مش طايقانى
جيت اصالحها زقتنى ومشيت
سهير بإستياء.........اة يا آيات لية كدا
ومن ثم تحدثت قائلة........معلش يافتحى اعذرها اصلها
كانت متعلقة بأبوها الله يرحمة ومش واخدة عليك
ضحك فتحى بإستخفاف قائلا........معلش مسيرى آآخدها علية
واخدها ف حضنى ما هى بنتى برضوا
.......................
داخل شقة بدر العطار
هى خرجت ......هكذا تحدث مصطفى الى والدتة
فأجابتة رقية قائلة..........ايوة خرجت وانا اللى سمحتلها
لما عرفت ان مامتها عيانة
فهتف بحدة قائلا........ازاى تخرج من غير اذنى
فتحدثت رقية بإستياء .....وطى صوتك ملك بنت اختك نايمة
ومن ثم اردفت بحزن.....كفايا بقى اللى بتعملة ف مراتك دة 
دى غلبانة ومکسورة الجناح وبعدين يااخى احمد ربنا انها مبلغتش
عن اعتدائك عليها بالشكل اللى انت هببتة دة
كان زمانك دلوقت مرمى بالسجن 
حافظ عليها حرام عليك دى طيبة وشرياك
ولو مفكر ان ملهاش حد وامها مشغولة عنها وابوها مېت
فاانا امها وبدر ابوها واحنا اللى هنقفلك وهنسى انك ابنى اللى خلفتة
فطأطأ مصطفى رأسة وقال بخفوت ........خلاص يا ماما انا مش هكلمها
ومن ثم رفع بصرة الى والدتة وهو يقول .......بس كانت اتصلت بية عرفتنى
حتى كنت رحت معاها واطمنت على والدتها
رقية بخفوت......هتتصل بيك ازاى وهى ممعهاش موبايل
والبركة فيك وف تحكماتك ولما اتصلت بيك من موبايلى
الشبكة مكنتش مجمعة
ف انا سمحتلها انها تروح دى امها يابنى
يعنى لو انا اللى عيانة آيات هتستنى لما تستأذنك
علشان تيجى تزورنى
لثم مصطفى يد والدتة وقال ....الف بعد الشړ عليكى ياست الكل
طيب ياماما انا طالع شقتى ولما آيات تيجى خليها تطلعلى
ولا انتوا وراكوا طبيخ النهاردة
ابتسمت رقية وقالت ........لاء ياحبيبى انا طبخت من بدرى
انا عارفة ان مراتك هتطبخ لوالدتها وتشوف طلبات اخواتها الصغيرين
ف قلت اعمل انا الاكل عقبال ماهى تيجى
مصطفى مبتسما.......طيب يا ماما بعد اذنك
وغادر مصطفى الى شقتة بالدور العلوى
وبعد قليل اتت آيات فقالت لها رقية بان زوجها ينتظرها بشقتهم
فصعدت آيات الدرج بتثاقل شديد متوجهة الى حيث شقتها
وهى تشعر بالرهبة من ملاقاتة لكونها غادرت دون علمة
البارت الرابع ..
.. ..
تلاعبت بى كثيرا
فهل اكتفيت ام ماذا ياقدرى
داخل شقة مصطفى بدر العطار
دلفت آيات الى شقتها

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات