رواية رائعة للكتابة سما سعيد
يامصطفى
الدنيا متهدتش يعنى ومالة لما تتخانق مع مراتك
وتضربها ما كل الرجالة بتعمل كدا والبيوت فيها اللى مكفيها
يبدوا وانة برر لصديقة انة تشاجر مع زوجتة اكتفى بذلك
ولم يعلمة عن الحقيقة الكاملة المخزية
فتحدث مصطفى بندم قاټل ينهش قلبة قائلا........طلبت الطلاق يارمزى
انا غلطت ف حقها مكنش لازم اضړبها
انا بحبها وهى متستاهلش منى كل اللى انا عملتة دة
تنهد رمزى قائلا........اةةةة يقطع الحب وسنينة
ماهو دة اللى مخلينى قافل على قلبى ومقاطع صنف الستات
مبيجيناش من وراهم غير ۏجع القلب والدوشة
فتحدث مصطفى بلهفة .......لاء لاء يارمزى متقلش كدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومراتى نعمة ربنا بعتهالى وانا اللى ضيعتها من بين ادية بغبائى وهمجيتى
ربت رمزى على كف يد صديقة وهو يقول.......ياعم اهدى ان شاء الله
مفيشحاجة ضاعت وانت عين العقل انك سبتها تهدى
ومنفذتلهاش طلبها وطلقتها وجيت تقعد عندى
واديك هتسلينى فى الوحدة اللى انا عايش فيها دى
مصطفى بخجل.......معلش يا رمزى انا جيتلك كدا من غير استأذان
رمزى معاتبا.........عيب عليك الكلام دة انت اخويا يامصطفى
مش مجرد صديق وزميل عمل وتشرفنى ف اى وقت
صحيح الشقة صغيرة بس اهى على قدنا احنا الاتنين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتحدث رمزى مستفهما.....هاة اصحيك بكرة معايا علشان نروح الشركة سوا
مصطفى بخفوت.......لاء بلاش بكرة انا تعبان ومش هكون فايق للشغل
نهض رمزى وهو يقول.........طيب زى ما تحب وانا لو المدير سأل عنك
هقولة انك تعبان بس ياريت متتأخرش عن يوم واحد
لانك اخدت الشهر دة اسبوع بحالة غياب واخاڤ للمدير يستغنى عنك
مصطفى بشحوب.......اة حاضر بكرة بس ارتاح
وبعدة هنزل الشغل متقلقش
ابتسم رمزى قائلا.......طب انا هسيبك ترتاح دلوقت
الجزء الثانى للحلقه العشرون
وقبل ان يغادر قال........برضوا مش عايز تتعشى
وتركة بالحجرة ودلف الى حجرة اخرى
شعر مصطفى بالضيق عندما تذكر انة هشم هاتفة المحمول
بغرفة مكتبة بالشركة
فلو كان معة الان لكان اتصل بتلك السيدة التى بخت سمها بداخلة
ونهرها وسبها لما تسببت بة من اذي
.....................
داخل المرسم الخاص بإياد
كان يجلس على حافة فراشة وهو يشعر بالاستياء الشديد من حالة
وبدأ يتمتم ويعاتب حالة قائلا.......انا السبب دى كانت فكرتى
انا اللى قلتلها ابعدى عنة كام يوم
بس دة لانى كنت مفكر انة هيتغير ويحس بغلطة
بس هو فعلا حس بغلطة وندم اية اللى غير احوالة بالسرعة دى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يضربها تانى ويتهمها بالخېانة مع مين عشيقها
عشيقها مين دا كمان هو لية مش قادر يفهم ان معاة جوهرة لازم يصونها
انا مش قادر اعرف لية بيعاملها كدا مع ان باين من تصرفاتها الطيبة والبراءة
ياترى بعد عملتة دى هتكمل معاة ولا هتتطلب الانفصال
بصراحة محدش يقدر يلومها رغم انى رافض الفكرة دى ومتمناش انها تحصل
لكن دة حقها ومفيش ملامة عليها لو اختى ولاء حصل معاها كدا
لاقدر الله انا بنفسى هطلقها من آدم
ومن ثم تنهد قائلا.......يارب الامور متوصلش لكدة
يارب يهديكى يامرات اخويا ويلهمك الصبر وتسامحى مصطفى
رغم انى اشك
نظر من نافذة غرفتة فوجد الفجر اوشك على البزوغ
فتنهد بقوة وظل يناجى ربة بأن الامور تمضى على خير
.................
صباحا داخل شقة مصطفى العطار
افاقت آيات من غفوتها القصيرة وهى تشعر بصداع يفتك رأسها بلا توقف
فقد ظلت طيلة الليل تبكى حتى ادمت عيونها البندقية
نهضت عن الفراش وعندما شعرت بدوار شديد
عادت الى الفراش وجلست على حافتة هبطت عبراتها الحزينة
وهى تتذكر الليلة الماضية وما تفوهت بة الى زوجها
واخذت تمتم مع حالها وهى تقول.........
يارب ساعدنى اعمل اية بعد كل دة
استمر معاة واستحمل قسوتة طب ازاى بعد اتهامة لية ف شرفى
طب لو اطلقت هروح فين عند ماما
واعيش مع جوزها بس بس انا بخاف منة
بخاف من نظراتة لية بخاف لو قرب منى حتى علشان يسلم علية
ازاى اكمل حياتى وانا عايشة معاة تحت سقف واحد
ازاى هحس بالراحة بعد اللى عملة معايا
ازاى هقدر احمى نفسى منة داانا کرهت ازور امى بسببة
ومن ثم اردفت بصرامة......لاء لاء مش ممكن ارجع واعيش
فى بيت واحد معاة حتى لو حكيت لامى على عمايلة مش هتصدقنى
زى كل مرة ومن ثم استرسلت بإشمأزاز قائلة........
دا حيوان وساڤل وانا مضمنش ممكن اتصرف معاة ازاى لو قربلى
انا ممكن اقتلة ومن ثم شهقت بشدة.....اقتلة وادخل السچن
ظلت تومئ بالنكران وهى تصرخ قائلة......لاء لاء
ومن ثم قالت من بين دموعها......طيب لو اطلقت من مصطفى
واشتغلت وعشت ف شقة لوحدى مجتمعنا هيسيبنى ف حالى
مطلقة وعايشة ف شقة لوحدها لاء لاء الناس مش هتسيبنى وتسكت
ومن ثم تأوهت بقوة وعمق وهى تقول.........اةةةةة ياربى اعمل اية
لية كدا يامصطفى لية انت السبب فى اللى انا فية دة دلوقت منك لله
انا كنت عايشة معاك وراضية بنصيبى علشان افضل متصانة وسطكوا
يارب ساعدنى يارب انا صليت استخارة وحاسة انى مش مرتاحة برضوا
وبعد برهة من التفكير تحدثت بإستياء فما بيدها حيلة......
شكلى هفضل مع مصطفى وامرى لله وحدة
ومن ثم اسطردت بصرامة قائلة.......والله ما هيشوف وشى بعد اليوم دة
وهتعامل معاة معاملة الغريب هورية وش تانى عمرة ماشافة
مش هو اتهمنى بالخېانة على اد كلمتة دى على اد ما هردهالة
انا مبقتش طيقاة بس مجبرة اعيش معاة
ڼار مصطفى ولا چحيم زوج امى
..................
داخل حى شعبى بمكان ما
كان ماجد يجلس بصحبة شقيقة سليم على قهوة بلدى
ارتشف ماجد رشفة من كوب الشاى ومن ثم قال مستفهما.........
هاة مراتك ماشية معاك ازاى
زفر سليم دخان النرجيلة وهو يقول مبتسما.......زيها زى اللى ف رجلى
هى تقدر تعصينى داانا اوديها ورا الشمس
ضحك ماجد بصخب وهو يقول مداعبا.............داانتا مش دبحتلها القطة
داانت قټلتلها قتيل كويس علشان تخاف وتسمع الكلام والاهم انها تصون سرنا
ماجد بجدية بعد ان زفر دخان النرجيلة...........وهى تقدر تفضح سرنا
داانا هددتها وقلتلها ان البضاعة دى متخصنيش وانى هجبلها مليون شاهد
يشهدوا انها تخصها هى وتبقى تشرف بقى ع البرش
فتحدث ماجد بصوت خفيض........اة لو كنت شفتها ف اول يوم وهى بتوزع البضاعة
كانت بتترعش وماشية تبص وراها زعقتلها وقلتلها
انها كدا بتلفت الانظار ليها غلبتنى عقبال ما اليوم عدى
سليم بإستخفاف.............اةةةة ويوميها رجعت البيت وقفلت على روحها
وفضلت ټعيط ولما رفضت تنزل تانى بالبضاعة
كنت هأكلها كيس ال انت عارف بقى
خاڤت من الادمان ولبست ومن نفسها راحت وزعت البضاعة ورجعت
سليم مبتسما............يلا اهى ابتدأت تاخد ع الجو
بس ربنا يستر بقى ومتتكشفش زى اللى قبلها
لان لو دة حصل هنضطر ندور على غيرها يامعلم
.....................
فى صباح يوم ما
كان إياد نائما بالمرسم الخاص بة
افاق من نومة على سماع صوت طرق خاڤت على باب المرسم
فتسائل بداخلة من ذا الذى سوف يأتى الية بذلك الوقت الباكر من الصباح
هل هى ملك ابنة شقيقتة اتت لتفيقة من نومة ام ماذا
فنهض وتوجة نحو الباب وعندما فتحة
اتسعت عينية بدهشة بالغة
اغمضهم بقوة وعلى الفور فتحهم فوجدها ماثلة امامة بأبتسامتها البريئة
ورقة ملامحها الجميلة التى اسرتة من اول وهلة
هل هى التى امامة حقا ام انة يتخيل فقط
وعندما شاهد ابتسامتها الجذابة
ظل يرنو اليها مندهشا شعر وكأنة يحلم او هيئ الية انة يراها امامة
بهذا الوقت الباكر من الصباح
كيف اتت وعلمت بمكان مسكنة كيف جائت وصعدت الى هنا
نظر الى عينيها البندقية فرأى بريق ساحر يتلآلآ بداخلها
فأنفرجت شفتاة بقول........انتى وهنا طب ازاى
فتحدثت بصوت شجي مؤثر