رواية رائعة للكتابة سما سعيد
وهو يقول بهتاف.......
اهو اللى حصل وافتكر انا حر ف مراتى
اضړبها اطردها اموتها مراتى وانا حر فيها
وعلى الفور توجه بدر الى ابنة ووقف قبالة ورفع يدة
وبكل شدة وقسۏة صڤعة على وجهة وهو يقول........
دى تانى مرة تمد ايدك عليها مع انى حذرتك قبل كدا
جحظت عين مصطفى بعدم تصديق مما فعلة والدة بة للتو
وعلى الفور توجة كل من سامح وإياد الى بدر يهدءونة
اما منى فقد شعرت بأن هذة الصڤعة التى قد تلقاها حبيبها
هبطت على وجهها فلم تستطع المشاهدة
فغادرت مسرعة الى شقتهم وهى تبكى على ما فعلة عمها بأبنة
جلست رقية على اقرب مقعد وهى تشعر بدوار شديد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تضربها وتتهمها بالخېانة اة ياحبيبتى يابنتى
طب هتروح فين بس دى ملهاش حد
فأجابها بدر بإمتعاض.........اكيد راحت عند والدتها
تحدثت رقية مندفعة.......لاء دة اخر مكان ممكن تروحة
فأندهش بدر قائلا........لية هو مش بيت والدتها
رقية بإستياء.........مبقاش بيت امها بقى بيت جوز امها
وهى استحالة تروح تعيش هناك
اندهش إياد من حديث والدتة وايضا تذكر رفض آيات اللجوء الى والدتها
بتلك الليلة فتملكة الفضول وتساءل قائلا......لية يا امى واية اللى يمنعها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا متأكدة من اللى انا بقولة وخلاص
تنهد بدر بعمق ومن ثم تحدث قائلا........طب لازم برضوا نتأكد
ونشوف هى هناك ولا لاء
فأجابة مصطفى بحزن........لاء يا بابا آيات مراحتش عند والدتها
انا كنت هناك النهاردة وملقتهاش
بدر بحنق.........هى والدتها عرفت
مصطفى بحزن ......لاء انا اتحججتلها بأى كلام ومخلتهاش
تاخد بالها واتأكدت فعلا انها مرحتلهاش
فنهضت رقية عن مقعدها وهى تقول.......اومال مراتك راحت فين ياابنى
وعند صمت مصطفى تحدثت رقية بنبرة مليئة بالحزن قائلة........لية بس كدا
ومش مخليها تاخد نفسها غصبتها ع النقاب ولبستة علشان ترضيك
حبستها ف البيت وسكتت ومفتحتش بئها
ضړبتها اكتر من مرة حتى انك كنت هتموتها بسبب تهورك ف المرة الاخيرة
لما ضړبتها بالحزام بتاعك وجسمها ازرق من كتر الضړب
ورقدت اكتر من اسبوع ف السرير
وسامحتك ومبلغتش عنك البوليس وعاشت معاك صابرة ومستحملة
وهنا جحظت عين إياد بشدة هل شقيقة متهور الى هذة الدرجة
التى تجعلة يتعرض الى زوجتة بالضړب المپرح
فأنفطر قلبة حزنا على تلك البريئة المغلوبة على امرها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهنا شعر سامح بأن وجودة ليس بالائق
فتسلل خلسة وهبط الى شقه والدية
............................
داخل شقة عبد الرحمن العطار
دلف سامح مسرعا الى حجرة شقيقتة فوجدها
جالسة على فراشها تبكى بحړقة
فنهرها سامح قائلا........انتى بتعيطى ندم ولا دى دموع تماسيح
ومن ثم اسطرد بحنق قائلا.......حرام عليكى ياشيخة
كل دة بسببك انتى منك لله
فتحدثت منى بهتاف قائلة........اية هو الكل علية الكل بيشيلنى
التهمة طب وانا مالى انا قلت انى نسيت اعرفكوا انى نازلة
ضحك سامح بإستخفاف قائلا.........والله الشوية دول لو خالوا على اللى فوق
ميخيلوش علية يااختى ياكبيرة يابنت امى وابويا
فأزدردت منى لعابها بأضطراب وقالت.......قصدك اية يعنى مش فاهمة
سامح ساخرا.......والله بقى مش فاهمة
ومن ثم اردف على مضض قائلا......بس انا فاهم وفاهم كويس كمان
وعارف الاعيبك دى ومتأكد جدا انك قصدتى اللى حصل
كادت منى ان تغادر حجرتها وهى تقول......انت بتخرف الاعيب اية
فامسكها سامح من معصمها وهو يقول........من زمان وانا حاسس
انك بتدبرى حاجة للمسكينة اللى منعرفش مكانها دى
من زمان وانتى نفسك تطفشيها من البيت
بس مكنتش اتصور انك تتسببى بطفشانها بڤضيحة كبيرة زى دى
حاولت منى ان تنزع معصمها من بين قبضة شقيقها
ولكنها فشلت فتحدثت قائلة.......انت بتخرف ولا اية وانا مالى اعمل
كدا لية واية هى مصلحتى
سامح بنبرة هوجاء.........لانك عايزاهم يطلقوا ودا هدفك لانك بتحبى
مصطفى من زمان ولانك متعاظة وهتتجننى منها لان مصطفى فضلها عنك
وبصراحة عندة حق اش جابك ليها هى ملاك قدرت تخلى الناس كلها تحبها
وانتى شطان بتصرفاتك اصبحت الناس كلها بتكرهك
استاءت منى من كلمات شقيقها فرفعت يدها المتحررة من قبضتة
وكادت ان تصفعة وهى تقول........انت حيوان وساڤل ومتربت
وهنا قاطعها صوت يأتى من خلفها صاڤعا باب الشقة خلفة قائلا بهتاف.........
اخرسى قطع لسانك قليلة الادب
فعلمت منى هوية صاحب هذة الكلمة فتمتمت پذعر.......ب ب بابا
...................
آنذاك داخل المرسم الخاص بإياد
كانت آيات تقف على مقربتا من باب المرسم المغلق وهى
تستمع الى صوت هتاف حاد ولكنها لا تعلم لما هذة الضجة
فتوجست شړا وشرعت بالدعاء لكى تهدئ الاحوال وتمر على خير
وبعد ان هدأت الاصوات توجهت نحو الفراش وجلست علية
وقامت برفع العبوات الموضوعة امامها ومن ثم وضعتها داخل البراد
لقد كان طعاما جاهزا قد اتاها بة إياد بعد صلاة الجمعة
لكى تتغذى علية حتى يأتى اليها بغيرها فى المساء
..........................
داخل شقة عبد الرحمن العطار
كادت منى ان تصفع شقيقها وهى توجة الية الشتائم البغيضة
حتى استوقفها صوت والدها الذى دلف لتوة من باب الشقة
وكانت كاميليا زوجتة بصحبتة عائدون من منزل شقيقة زوجتة
وعلى الفور اقتربت منى تتحذلق بحديثها المدعى قائلة.......
الحقنى يابابا سامح كان عايز يضربنى
فأقترب سامح وتحدث منافيا لحديثها........ابدا والله يا بابا
وحضرتك جيت فجأة وشفت مين اللى كان رافع ايدة ع التانى
فتحدثت كاميليا قائلة........هو انتوا صغيرين للنقار دة
بقى نروح انا وابوكوا نزور خالتكوا العيانة نيجى
نلاقيكوا بتتخانقوا كدا وماسكين ف بعض زى العيال الصغيرين
فأبتسمت منى بشحوب وتحدثت قائلة........خلاص ياماما ويابابا احنا متأسفين
ومن ثم توجهت بحديثها حيث شقيقها وقالت بخفوت........
حقك علية ياسامح ياحبيبى انا اختك برضوا
ومن ثم اقتربت لتحتضنة وهى تقول.......متزعلش منى انا اسفة
فنهرها سامح وهو يبعدها عنة ومن ثم تحدث على مضض.........
اعتذارك دة ميكنش لية اعتذارك دة يكون ل
فقاطعتة منى مسرعة لكى لا يعلم والدها سبب هذة المشاجرة
وهى تقول مبتسمة......م بقى ماانا قلتلك اسفة ياحبيبتى
فتدخلت كاميليا قائلة........خلاص ياسامح اهى اعتذرتلك اهى
متبقاش حمبلى اومال
فتحدث سامح معترضا......لاء ياماما اعتذارها دة مي
فقاطعتة منى للمرة الثانية وهى تقول.......عديها بقى داانا اختك الكبيرة
فشعر الاب ان هناك شئ ما حدث اكبر من مشاجرة بين الاشقاء
شئ لا تسمح منى لشقيقها بأن يتحدث عنة فتقاطعة مرارا وتكرارا
فعلى الفور تحدث عبد الرحمن قائلا......فية اية ياسامح
فاندفعت منى تقول.....ابدا يابابا مفيش حاج
فقاطعها عبد الرحمن قائلا.....انتى تسكتى طول ماانا بتكلم
فإنصاعت منى لوالدها ولذمت الصمت ولكن قلبها يصدر ضجيجا عاليا
فخفقاتة هوجاء تصيح ړعبا بداخلها
فسرد سامح كل شئ على والدية وايضا قال لهم بأن آيات مفقودة منذ
الليلة الماضية وليس لدى اى شخص فكرة عن مكان تواجدها الان
فكان رد عبد الرحمن على ابنتة التى كادت ان تبرر موقفها بأختلاق
مبرر واهى كانت صڤعة مدوية على نصف وجهها
جعلتها تتراجع حتى سقطت على الارض
فشهقت كاميليا بشدة........يالهوى لية كدا ياعبد الرحمن
فتحدث عبد الرحمن شزرا..........يعنى مش عارفة لية ياست هانم
طأطأت كاميليا وجهها الى اسفل ولم تستطع التبرير الى ابنتها
فأسترسل عبد الرحمن حديثة بنبرة هوجاء قائلا........
بنتك الحيلة وتربية ايدك تعمل كل دة ومن ورانا
تكون السبب ف كل اللى حصل دة هى حصلت
حصلت تدخل ف حياة ابن عمها علشان تخلية يطلق مراتة
وياريت على كدا وبس دا مصطفى اتهم مراتة بالخېانة
وضربها وطردها من البيت وخرجت الغلبانة پتهمة كبيرة
ومحدش عارف فين اراضيها دلوقت
ومسك ف خناق ابنك وياعالم لو مكنش إياد هنا كان عمل فية اية
دا كان ممكن ېموت بين ايدية مصطفى همجى ومبيعرفش حد
صمت عبد الرحمن لبرهة ليلتقط انفاسة اللاهثة المحتقنة
ومن ثم