رواية رائعة للكتابة سما سعيد
الدرجة
فور ذكر موضوع زواجة
...............
ليلا داخل حجرة إياد
كان إياد يجلس على فراشة وامامة ادوات الرسم
وبعض الاوراق البيضاء الفارغة
التقط دفتر موضوع الى جانبة ومن ثم فتحة
وظل يقلب بصفحاتة وقد اغدقت عينية بالدموع
ظل يرنو بحب وشجن آطل من مقلتية الى هذا الوجة الملائكى
الذى دوما لن ينساة والذى خط بيدة ملامح وجهها بمنتهى الدقة
وكأنها كانت دوما آمامة ليرسم ملامحها بهذة البراعة والاتقان
تلمس بخفوت آخر صورة قد رسمها منذ عدة شهور طوال
وهى التى كانت تجمعهم سويا بالقطار
اغمض عينية بحنين قد افاضة
ومن ثم التقط قلم وورقة بيضاء وبدأ بالكتابة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكنكى تركتى العديد من ذكرياتك الجميلة
عالقة بثنايا قلبى لتأنس بها روحى العليلة
ليس لدى وسيلة لإيجادك
ولكن كونى على يقين بأننى سأبقى بإنتظارك آيتها الحبيبة
فأنتى التى دوما بحثت عنها وسأظل ابحث دون كلل او ملل
انتى فقط ومن غيرك
التى بحث عنها قلبى كثيرا حتى وجدكى بالاخير
ولكننا ابتعدنا رغما عنى وما كان بيدى حيلة
سأظل ابحث عنكى وسيظل حبك مثل البركان الثائر بداخل قلبى
فإيقاف حبى لكى من المستحيل
كما من المستحيل ايقاف النهر الجارى
فسحر حبك يكمن بقلبى ويخترقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الى ان القاكى سأدعوكى مهجة قلبى وحياتى
آحبك
..البارت التاسع ..
.. ..
آيتها الآلآم والاوجاع توقفى
آيها القلب آيتها الروح اصرخى
أيها القدر اجعل ابتسامتى المعذبة تستريح وتنقضى
وباليوم التالى داخل شقة عبد الرحمن العطار
كانوا يلتفون حول مائدة الطعام ودار هذا الحوار بينهم
كاميليا.......شفت ياابو منى الواد إياد اشتغل ف شركة كبيرة اوى
عبد الرحمن مبتسما ...........إياد دة طول عمرة مكافح رغم صغر سنة
سامح على مضض فلقد تملكتة الغيرة........كافح ازاى يعنى هو عمل اية دا فاشل
عبد الرحمن بإستياء من طريقة ابنة بالحديث عن ابن عمة........
اول تجربة لية ف الرسم يبقى نقول علية فاشل
واديك شايف هو عمل اية سافر ودرس ورجع يمارس شغلة
والضړبة اللى متقتل تقوى
ازدردت منى الطعام وتحدثت قائلة......بصراحة يا بابا عندك حق
إياد بيكافح من صغرة
سامح بأمتعاض........ياسلام يااختى ومالك بتدافعى عنة كدا لية هة
ومن ثم اردف بسخرية........طب ما تجوزوهم لبعض ونخلص منهم هما الاتنين
عبد الرحمن بنفاذ صبر......احترم نفسك واتكلم كويس
بدل ما والله انسى طولك دة واديك بالقلم على وشك
كاميليا مهدئة الاجواء.........اهدى يا ابو منى الواد سامح بيهزر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لو مكنتش منى اكبر من إياد لكنت جوزتهالة
سامح بتهكم..........طب ما كنتى جوزتيها لمصطفى اهى
قريبة منة ف السن ومتربيين سوا
وخزتها كلماتة بداخل قلبها العاشق واغدقت عينيها
بالدموع فأنسحبت منى وغادرت الى حجرتها
عبد الرحمن بصرامة.....قوم من هنا
نظر سامح الية بعدم استيعاب
فأعاد عبد الرحمن جملتة بحدة
فتحدث سامح بخفوت.........انا لسة بفطر يا بابا
اصر عبد الرحمن على اسنانة فتدخلت كاميليا ونهرت سامح قائلة........
امشى غور من هنا حړقت دمنا الاهى ېحرق دمك يابعيد قوووووم
فغادر سامح حجرة الطعام وهو يتآفف
توجهت كاميليا بنظراتها الى زوجها وكادت ان تتحدث ولكنة
اصمتها بأشارة من يدة وهو يقول......ششششششششش
مش عايز اسمع ولا كلمة ذنب بنتك ف رقبتك ليوم الدين
...................
داخل حجرة منى
دلفت منى الى حجرتها وهى تبكى بشدة
التقطت وسادتها الصغيرة ومن ثم وضعتها على وجهها تكتم بها صوتها
الذى اطلق أهة عميقة خرجت مكتومة ولكنها قوية ومسموعة لديها
ظلت تبكى على حالها وما اصبحت علية
كيف ستستعيد عشق عمرها بعد ان تزوج من غيرها
هل ما تنوى فعلة يعد من الصواب
ولكنها ايقنت ف الاخير انة حق مشروع يجب ان تجادل
حتى الوصول الية فمصطفى من حقها لا غيرها
فسوف تستعيدة حتى اذا كلفتها تلك الافعال ما تبقى من عمرها
...................
ذنب بنتك ف رقبتك ليوم الدين
كانت هذة اخر مقولة تلفظها عبد الرحمن قبل ان يغادر
حجرة الطعام على مضض متوجها حيث حجرة نومة
فدلفت زوجتة خلفة وجلست بجانبة وقالت بأندهاش.......
لية بس بتقول كدا يا ابو منى انا ذنبى اية بس
نظر اليها بلوم وتحدث قائلا........ذنبك انك سبب العڈاب اللى بنتك فية دة
من صغرها وانتى عمالة تملى دماغها بالجواز من مصطفى
فضلتى تقربيها منة لما البنت اتعلقت بية
وف الاخر اتجوز واحدة تانية وفضلت بنتك قاعدة جمبك
لحد ما قربت ع الثلاثين من غير ما تتجوز
تحدثت كاميليا بحزن قائلة.......اة يا حبيبتى يابنتى اللى ادها متجوزين ومعاهم عيال
ومن ثم اردفت باكية.......انا مكنتش اعرف ان امة هتجوزة واحدة تانية
وتسيب بنتى بنت عمة اللى اتربت معاة من صغرها
هى السبب الله ينتقم من
قاطعها عبد الرحمن وهو يقول بحنق....... ورقية ذنبها اية وللا ذنب مصطفى اية
محدش بيغصب حد ع الجواز والقلب وما يريد
كاميليا من بين دموعها........ماهم كانوا بيحبو بعض
عبد الرحمن پألم على حال ابنتة........زى الاخوات بيحبوا بعض زى الاخوات
فية فرق افهمى بقى ودة لانهم اتربوا مع بعض من صغرهم
بس انتى بقى فضلتى تزنى على دماغ بنتك وتفتحى عنيها
ع الحب والجواز لما علقتيها بية واديكى شايفة النتيجة
هو اتجوز وعايش سعيد وبنتك رافضة الجواز لما قربت تعنس خلاص
كاميليا بلهفة.......يالهوى تعنس بعد الشړ عليها
انا بنتى ست البنات وبكرة ربنا يبعتلها ابن الحلال
اطلق عبد الرحمن تنهيدة عميقة مليئة بالحزن والاسف على حال ابنتة
ومن ثم قال.......اكبر غلطة بيغلطها الاباء لما يعلقوا اولادهم
بكلام سابق لآوانة
........................
داخل شقة مصطفى بدر العطار
فى ليلة ما وعندما اسدل الليل ستارة
دلف الشقيقان حجرة المعيشة ودار هذا الحوار بينهم
بص بقى انا جبتك شقتى علشان نقعد براحتنا
ونتكلم بحرية بعيد عن بابا وماما
هكذا تحدث مصطفى موجها كلماتة الى شقيقة الاصغر
فتنهد إياد قائلا.....عايزنى اتكلم ف اية يامصطفى
رمقة مصطفى بجدية وتحدث قائلا.......انا اخوك الكبير واذا مكنتش هتتكلم
معايا انا هتتكلم مع مين واظن انت عارف انا عايزك بخصوص اية
انت لازم تفضفض معايا وتقوللى على سبب رفضك للجواز
واية سر زعلك وتهربك لما بتيجى سيرتة بكل مرة يتفتح الموضوع
إياد مضطربا........ابدا مفيش حكاية انا مش عايز اتجوز وخلاص
تنهد مصطفى بضيق فبدا لة بأن شقيقة يخفى شئ ما
فلقد كان آثار الحزن باديا على ملامحة
فأستدعى زوجتة التى جاءتة من حجرتها بخطى مترددة ومتثاقلة
دلفت اليهم والقت السلام ومن ثم قالت لزوجها......نعم يامصطفى
مصطفى مبتسما......وحياتك ياآيات فنجانين قهوة من اديكى
علشان الاستاذ إياد يصحصح معايا كدا لانى
مش هسيبة النهاردة الا لما يتكلم ويخرج كل اللى عندة
آيات بصوت خفيض.....اة حاضر ثوانى
وبعد قليل عندما كانت تسير بالممر المؤدى الى حجرة المعيشة
وهى تحمل بين يديها صينية بها فنجانين من القهوة الساخنة
وكأس بة ماء فاتر سمعت الاتى
إياد بإصرار.......انا مش ممكن اتجوز الا البنت دى وبس
مصطفى مستفهما.......طب انت تعرف مكانها
إياد بحزن واسف.......لاء لاسف انا معرفش اسمها ولا سكنها
بس اعرف شكلها برغم انى مقابلتهاش الا كام مرة
ومشفتهاش من سنتين وكانت رايحة الكلية زى كل يوم
لكنى حافظ ملامحها كويس جدا وقلبى بيقوللى انى هلاقيها
استندت آيات على جدار الممر لشعورها بالدوار لقد اخرقها الفزع
بعد استعابها للحديث فايقنت ان إياد يقصدها هى لا غيرها
تساقطت الدموع وضاقت النفس وتشتت الروح
لم تكن تعلم بانه مازال باقى على حبها
دلفت آيات اليهم بقلب منقبض وقعت نظراتها علية فوجدتة
حزين متآلم النفس فتملكتها ارتجافة بأوصالها فقرعت الفناجين ببعضها
واصدرا صوتا وكأنهما سيتحطما ك قلبها المټألم فأنتبة زوجها اليها
وعلى الفور نهض عن مقعدة وتقدم اليها وتناول من بين ايديها الصينية
ومن ثم تحدث قائلا......على مهلك يا حبيبتى
تحدثت بإرتباك.......معلش آنا