رواية رائعة للكتابة سما سعيد
حاجة كانت بنا أيامها هى الجواب وخلاص على كدا
انتهزت منى فرصة ذكر مرادها فقالت ........طب
وانتى محتفظة بية لحد دلوقت لية
وبغتة تذكرت آيات ان المكتوب لا يزال بحوزتها فضمت شفتيها
وهى تتلمس مكان تواجدة فأغمضت عينيها بأسف
ومن ثم اطلقت تنهيدة طويلة
فرمقتها منى بعينين تراقب ادنى حركة منها وعندما وجدتها
تتلمس جيب جلبابها تملكها هاجس لم تتأكد منة بعد
فتحدثت آيات بحسم وهى تعتصر بأناملها جيبها المتواجد
بداخلة ذاك المكتوب ........لاء خلاص مش هحتفظ بية بعد كدا
انا لازم اقطعة ولا احړقة
منى بلهفة وهى تنظر الى يديها القابضة على جيبها.......ل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
آيات بحزن .......ذكرى ملهاش لزمة مينفعش تفضل معايا
انا ابتديت اخاڤ لا مصطفى يلاقيه
منى بحماس.......هو انتى مخبياة ف مكان ممكن مصطفى يوصلة بسهولة
لذمت آيات الصمت ولم تعلق
فتحدثت منى بخبث........طب ماتقوليلى على مكانة وانا
اقولك اذا كان ف مكان أمن ولا لاء
آيات بإنزعاج.......لاء لاء انا لازم اتخلص منة
منى مندفعة.....لو انتى خاېفة لا مصطفى يلاقية
انا ممكن اخبهولك معايا اديهونى
عارضتها آيات قائلة........لاء مينفعش اديهولك
منى بإستياء.....كدا انتى مش مأمنة لى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فبادرت منى مسرعة.......طب بصى خبية تانى ف مكان آمن
وخلية معاكى دى ذكرى حلوة ياريت انا عندى ذكرى
من حبيبى مكنتش فرطت فيها ابدا داانا ابقى هبلة لو عملت كدا
ومن ثم اسطردت قائلة.......بعد اذنك انا هدخل اظبط شعرى ومكياجى بالاوضة
مضت منى من أمامها وتركتها وحيدة صراع كبير
هل تحتفظ بة ام تمحية من الوجود
وبعد طول مجادلة مع حالها استقرت على انها سوف تبقية معها
ولكن سوف تخبئة بمكان آمن لن يخطر ببال اى احدا
نظرت آيات حولها ومن ثم ابتسمت وهى تقترب من
احدى اصيصات الزرع المتواجدة بآرضية الشرفة
وقامت بوضع المظروف المتواجد بداخلة المكتوب
تنهدت بإسترخاء لكونها اخفتة عن الانظار
ولكنها لم تكن تعلم ان منى تتلصص عليها وتنظر خلسة من خلف
باب الشرفة وشاهدتها وهى تخفى المكتوب
فأطلقت منى تنهيدة إسترخاء خفيضة وتهللت اساريرها فأخيرا
حصلت على مرادها الخبيث الجرثومى
.. ..
..البارت الثامن ..
.. ..
عذاب الذكرى يتوارى فوق شفاة تبتسم
داخل شقة مصطفى بدر العطار
كان الوقت ليلا حيث سما القمر وأنجمت
السماء وترصعت بالنجوم المتلآلآة المتناثرة
دلفت آيات الى حجرة نومها بطلتها الرائعة المٹيرة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يصل الى ما فوق الركبة تاركة العنان لشلالات شعرها البنى
تتدلى بنعومة خلف ظهرها موشحة عينيها البندقة بظلال خفون
وردى خاڤت واحمر شفاة بنفس لون ثوبها
جعلتها بغاية الانوثة والجاذبية والاثارة
لتستثير مشاعرة وحواسة بهذة الاطلالة المميزة
وعندما رأها انتفض وترك ما كان يشغلة وذهب بإتجاهها
تلمس وجنتيها بنعومة وانحنى يطبع قبلة رقيقة عليهم
وتحدث كالمتيم قائلا........انا فرحان بيكى لانك سمعتى كلامى ولبيتى رغبتى
آيات بتوتر وهى تنثر نظراتها ما بينة وبين فراشها
المزين بالورود المتناثرة وتحدثت قائلة.........
مصطفى انت لية خلتنى البس كدا انا حاسة انى مش مرتاحة
ومن ثم نظرت الى جسدها قائلة......القميص عريان اووووى
لاء لاء انا عايزة اروح اغيرة
وعندما نوت المغادرة استوقفها مصطفى بلهفة قائلا.....
لالالاء وحياتى استنى ومن ثم نظر الى عينيها البندقية وقال.......
انتى مكسوفة لية مش انا جوزك وانتى مراتى على سنة الله ورسولة
اومآت آيات بالايجاب
فأردف مصطفى كالهائم.....يبقى خلاص مفيش داعى للكسوف
حبيبتى انا عايزك تتجاوبى معايا مش معقول كسوفك دة
انا عايزك جريئة وانتى ف حضنى وهادية وخجولة برة شقتنا
زى تعاملك دائما مع الناس بس مش معايا انا
واردف وهو يداعب وجنتيها بأناملة......لانى جوزك وانتى حلالى صح ولا اية ياقمر
نظرت آيات الية بحياء وتحدثت قائلة......بس انت عارف ان دى طبيعتى
احتضن مصطفى كف يدها وهو يقول........طبيعتك الخجل عارف
بس دة تنسية وانتى معايا وتسمعى كلامى
آيات مستفهمة .....طب قوللى انت عايزنى اعمل اية بس
اجترأ مصطفى بإيجاز.......ترقصيلى
نظرت الية آيات وهى فاغرتا فاها ومن ثم تحدثت بتلقائية......
اية ارقصلك بس انا مبعرفش مبعرفش خالص
داعب مصطفى خصلاتها بنعومة وتحدث قائلا.......
مفيش ست اسمها مبتعرفش ترقص انتى اول
ما تسمعى صوت الموسيقى وسطك هيتحرك ويتمايل لوحدة
اندهشت آيات من قولة فتحدثت قائلة.......وانت عرفت كل دة منين
واية اللى خلاك تطلب منى الطلب دة والنهاردة بالذات
دااحنا متجوزين بقالنا سنة وعمرك ما طلبت منى كدا
لم تتلقى منة اى إجابة فرمقتة بجدية قائلة.......
هى دى تعليمات الدكتور
رفع مصطفى نظرة اليها ومن ثم نظر الى اسفل وهو يومئ بالايجاب
فتنهدت آيات بعمق وقالت ......حاضر يا مصطفى اللى انت عايزة
فرح مصطفى لتقبلها الفكرة ومن ثم نهض وقام بتشغيل المسجل
فصدرت منة اصوات الموسيقى الصاخبة
التى تحرك الحواس وعضلات الجسد دون ارادة
بدأت آيات تتحرك بخفة وتتمايل بنعومة
ومصطفى جالس على فراشة يرنو اليها بشغف كبير
كانت آيات تتمايل بخفة على اصوات الموسيقى الصاخبة
دون النظر الية لشعورها بالحياء
وفى لحظة ما باغتها مصطفى بحملها الى الفراش
شعرت بإنقباض بقلبها ولكنها قاومت شعورها
وتجاوبت معة لكى لا تشعرة بما يختلجها من توتر وإضطراب
وبعد دقائق قليلة كان مصطفى ينهض عن الفراش
فبدت علية علامات الانكسار فغادر الحجرة دون النظر اليها
نهضت آيات وجلست معتدلة فهبطت دموعها التى اغدقت
عينيها والتى ابت النزول بحضورة وظلت متحجرة
بمقلتيها حتى غادر الحجرة رغما عنها هبطت دموعها الحارة
على ما مضى من عمرها وهى صامتة تتحمل ولا تشتكى الا لخالقها
احجبت وجهها المحتقن واطلقت العنان لدموعها لتعبر عن اوجاعها المريرة
ظلت مستيقظة حتى آتى الصباح وبزغت الشمس بنورها الدافئ
وبعد ان اقامت فرضها وقد تضرعت الى خالقها بدموع حزينة وقلب مټألم
ومن ثم قرآت وردها اليومى كعادتها الصباحية
ابدلت ملابسها وارتدت نقابها وعباءة منزلية فضفاضة وغادرت شقتها
ذاهبة الى شقة حمواها
...................................
داخل شقة عبد الرحمن العطار
كانت منى تجلس بحجرتها وهى بقمة سعادتها
فأخيرا علمت مكان المكتوب الذى قد كتبة شخص ما الى آيات
اثناء فترة دراستها بالكلية ولكنها لم يكن لديها علم بآن هذا المكتوب
خط بواسطة إياد ابن عمها وشقيق زوج آيات
فتحدثت بخبث قائلة..........اةةةة والله وقعتى تحت سنانى ياست آيات
ومن ثم اردفت بتوعد.......خلاص انا كدا ضمنت طلاقك من مصطفى
لاء ومش بس كدا داانا ضمنت فضيحتك قدام العيلة كلها
بس تقع ايدى ع الجواب قبل ما تقطع
ومن ثم بترت جملتها بحنق قائلة .......لالاء مش ممكن دة يحصل
انا لازم اخدة قبل ما تقطعة وللا تخفية ف مكان تانى
ولازم دة يحصل لازم وف اقرب وقت ممكن
..........................
امام شقة بدر العطار
طرقت آيات على باب الشقة بخفوت وظلت منتظرة ملك لتفتح لها
ولكن ظنونها قد تغيرت حينما وجدتة هو من يفتح لها
الباب ويأذن لها بالدخول
تلمست نقابها وهى تقول ......صباح الخير
تحدث إياد على عجلة من امرة ....... كويس انك نزلتى
ادخلى شوفى ملك وحاولى تهديها ارجوكى
ومن ثم تركها ليغادر الشقة فأستوقفتة بقلق قائلة........
ملك مالها حصل حاجة
استدار إياد وهو يقف على اول درجات الدرج المؤدى
الى اسفل وقال......زى ماانتى عارفة كالعادة عمالة ټعيط علشان مامتها
ومن ثم اردف على عجل.....بعد اذنك انا آتأخرت بسببها
عندى ميتنج ف شركة ديكور
ومن ثم استرسل بإستجداء.......من فضلك ادعيلى بالتوفيق
لانى قلقان جدا جدا سلام عليكم
ومن ثم تمتم بقول......بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
ابتسمت آيات من خلف نقابها وهى تغلق باب الشقة خلفة بعد مغادرتة
تمتمت بخفوت قائلة........وعليكم السلام
ربنا معاك ويجعلها مقابلة موفقة بإذن الله
توجهت آيات حيث حجرة الطهى بعد ان سمعت صوت
ارتطام الاوانى بداخلة فوجدت رقية