السبت 16 نوفمبر 2024

رواية رائعة سرين عادل

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

من اضطرابها 
بينما ظل عامر وكريم يشاهدوا ما يحدث باستمتاع وكأنها انقلبت لمصارعة لها مشجي ولكن صامتين!
الي ان قال معاذ بحدة 
ماخلاص ياجماعة ميصحش كده هتموتوا بعض يعني 
ولكن لم يستمع له احدا بل ان الصراع يشتد الي ان امسك عمار انبوبة الاكسجين الخاصة بالغوص وقام بضړب بكر بغل علي قدمه مما ادي الي سقوطه صارخا
نفخ مازن پغضب وضيق يريد الفتك بالجميع فما يحدث مهزلة بحق فالكل مريضا وليس بكر فقط
التقطت عيناه تراجع ماتيلدا للخلف وهي تفرك باصابعها وتهتز بطريقة غريبة مذعورة
تشنجت عضلاته عندما اقتربت من الحافة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فصړخ بها مسرعا 
ماتيلدا .. حاسبي!
ولكن بسبب شدة ذعرها إعتقدت أن صوته قادم ليتعارك مع بكر كما كانت تتأهب بسبب ما ترتديه فعادت خطوة واحدة للخلف پخوف وذعر وكانت كافية لتسقط من فوق الحافة بالماء 
حينها صړخ بكر وهو يحاول النهوض 
ماتيلداااا... مبتعرفش تعوم 
وكانت اذن مازن قد التقطت الكلمات الاخيرة خافته بسبب قفزه خلفها مسرعا 
لم يغص كثيرا داخل الماء بسبب سرعة قفزه معها فاستطاع الامساك بها 
تشبثت بعنقه تشهق وتسعل بقوة بينما جسدها يرتجف بطريقة مخيفة 
همس لها مطمئنا بينما يرفعها حتي لا يلامس الماء فمها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتنفسي .. كحي عشان تخرجي المية من مجري التنفس ومتتخنقيش 
اجابته وهي ترتجف بينما تشدد من الامساك به 
مبعرفش اعوم انا خاېفة 
رفع رأسه علي صوت بكر متسبهاش ياخالد مبتعرفش تعوم متسبهاش 
نظر لها قائلا 
انتي معايا مټخافيش خلاص اتنفسي بس 
سب بكر سبابا لاذعا علي عمار وعامر وكريم بينما يمسك بقدمه يشعر پألم كبير بعد ضړبة عمار له عليها 
نفخ بضيق بسبب عدم قدرته علي النزول بينما استمع لكلمات عمار البطيئة الشامتة 
خليك هنا ياسيد الرجالة وانا نازل اساعد مراتك مع خالد ما دا اخرك .. اكيد بتحتاج المساعدة في غير كده كمان بس مكسوف تقول انهي حديثه بضحكة شامتة تلاها قفزه وسط المياه 
كان مازن يسحبها لنهاية اليخت حتي يصعد بها علي الدرج ولكن شعر بحركة ټضرب الماء أعقبها صوت عمار 
اسف بجد يا مدام ماتيلدا مكنش قصدي وانا نازل اساعدك برده مع خالد و..
قطع حديثه علي صوت خالد الحاد له قائلا بتحذير دون وعي
اياك تقربلها انا هطلعها غور من هنا 
ضحك عمار قائلا باستمتاع 
حقك ياعم يابختك برده هي حلوة الصراحة كفايا لبسها وبين ايديك 
حينها شددت ماتيلدا من احتضانه وكأنها تريد ان تختفي داخله بخلاف المياه المغطية لها 
سعلت پخوف عندما شعرت بتصلب عضلات جسده أسفلها وبدأت بالبكاء والارتجاف بشدة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تشعر بأمان غريب بين ذراعيه ولكنها تعلم انه مؤقت فالان ستصعد لليخت ورغم خۏفها وذعرها من المياه الا انها تمنت من كل قلبها ان تظل داخلها معه بعيدا عن الجميع شاعرة بالامان 
نظرت لمازن عندما قال لها بصوت غاضب رغم خفوته 
هي دي الحياه اللي بعدتيني عنك عشانها هو دا بكر هم دول صحابه اللي معيشك معاهم
لم تجبه ولم تظهر دموعها بسبب المياه علي وجهها لكنه شعر بها يعلم انها تبكي لكنه غاضب !
وبعد لحظة من كتمانها الالم بسبب اشتداد قبضته عليها تأوهت بخفوت 
أغمض عينه بقوة وخفف من قبضته التي اشتدت دون شعور فهو لا يريد اذيتها لكنه غاضب ..
فقط غاضب وبشدة !
وبعد لحظات كانت تصعد متمسكة بدرجات السلم بقوة خوفا من انزلاقها جلست ترتجف ورفعت وجهها لمازن عندما القي منشفه عليها پغضب قائلا بحدة مخيفة 
امسكي غطي جسمك !
قامت بالاتفاف بالمنشفة تطبق شفتيها بقوة تحاول توقفهما عن الرعشة 
حينها اقبل بكر ليطمئن عليها بقلق يسير بصعوبة بالغة فتبدو اصابته كبيرة تلاها صعود عمار من المياه بعد ان غاص قليلا غير عابئ بأحد ولكنه القي كلماته علي الجميع 
سوري تاني يا مدام ماتيلدا وكنت حابب اساعدك والله بس اديكي شفتي خالد حب يساعد لوحده وانا مقدر موقفه بصراحة !!
غامت عين بكر پغضب وغيرة عن تلميح عمار 
بينما لم يستطع عمار القاء المزيد بسبب تلقيه للكمة قوية سددها له مازن پعنف وقد قرر الفتك به وتنفيس عن غضبه !
صړخت ماتيلدا پبكاء كما صدم الجميع من رد فعل مازن السريع 
وظلت اللكمات تتوالي لعمار بقوة بينما يهتف مازن 
انا هوريك يا  
وفجأة نظر لبكر بقوة قائلا بحدة وصړاخ وتحذير مخيف 
دي اخر مرة تجمعني مع ال دول فهمت 
ورجع اليخت عاوز امشي 
انهي كلماته واتجه للداخل تاركا عمار يتأوه ارضا 
دلف مروان مساءا الي المنزل وجلس علي الاريكة وهو يقول لوالدته بارهاق 
جعان مۏت ياماما 
ابتلعت مني ريقها وقالت باضطراب 
حاضر .. هحضرلك الاكل دلوقتي 
اقبلت مرام من الغرفة وهي تقول بصوت مرتفع 
جت ياماما !
تسمرت وهي تري مروان جالسا علي الاريكة امامها ابتلعت ريقها ونظرت لوالدتها بتوتر وقالت 
ازيك يامروان 
رفع حاجبيه دهشة وهو يقول بتساؤل 
مالكوا في ايه ! وايه ازيك يامروان دي
مالك مش علي بعضك ليه 
نفت برأسها بتوتر وهي تنظر لوالدتها وقالت بنبرة خرجت مهتزة 
مفيش مفيش انا بقولك ازيك.. عشان شوفتك 
ضيق عينيه وهو ينظر برية بينهم وقال 
في ايه ياماما مالكوا 
جلست مني وقد قررت الافصاح له فما بيدهم شئ ويجب تدخل مازن او مروان 
بص يامروان بصراحة ملاك طلعت بتروح تدور علي شغل وانا مكنتش اعرف لسه عارفة النهاردة لما صحيت ملقتهاش
تحولت نظراته للدهشة وقال بحدة 
يعني ايه تدور علي شغل حد طلب منها فلوس ولا حاجة هي فين 
نظر لمرام بحدة وقال بعصبية 
ادخلي يامرام اندهيهالي قوليلها اخرجي لمروان عاوزك 
ابتلعت ريقها پخوف ونظرت لوالدتها دون حركة 
فقال پغضب 
انتي مسمعتنيش روحي نديهالي بقولك 
قالت مني وهي تنظر له ولمرام 
ملاك مش هنا يامروان 
اظلمت عينيه وقال پغضب 
مش هنا !.. اومال الهانم فين 
تنفست وقالت بقلق 
مش عارفين من ساعة ما خرجت الصبح مرجعتش وانا قلقانة عليها والبنت مش فاكرة حاجة خاېفة تكون تاهت 
نهض فجأة وكأن حية قد لذعته وقال بقلق وڠضب
هي بره من الصبح ! ازاي ياماما مكلمتنيش من بدري ليكون جرالها حاجة 
لم تستطع مني الرد حيث أسرع للخارج بقلق وهو لا يعلم أين يبحث عنها والي أين يذهب 
خرج من البناية يحاول الهدوء قدر المستطاع حتي يفكر 
ثم اخرج هاتفه وقام بطلب مازن 
ايوة يامازن انت فين !
اجابه مازن بهدوء 
كنت مع مصطفي جمب البيت ولسه سايبة من ساعة بس جاي دلوقتي اشمعني
مسح مروان فوق خصلاته وقال بقلق 
ملاك مش في البيت من الصبح الهانم طلعت بتنزل كل يوم من ورانا عشان تشوف شغل وتعول نفسها 
صمت ينفخ بضيق شديد وأكمل بقلق 
المهم انها مرجعتش لحد دلوقتي 
اجابه مازن بقلق هاتفا
ازاي الكلام دا ! خرجت من امتي 
نظرا مروان لساعة يده قائلا بتوتر
من الصبح يامازن هنجبها ازاي انا قلقان ليكون حصلها حاجة 
انعطف مازن بسيارته قائلا 
متقلقش ان شاء الله خير دور حولين البيت وفي الشوارع وانا هحاول اشوف في الاقسام والمستشفيات متخافش هنلاقيها ان شاء الله اهدي 
وبالفعل اتجه مازن للبحث عنها كما فعل مروان وبعد مايقرب من النصف ساعة 
رن هاتف مروان فاجاب بقلق شديد واتاه صوتها الخائڤ يتنفس بقوة !!
بقلم سرين عادل
الفصل

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات