السبت 16 نوفمبر 2024

رواية رائعة سرين عادل

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

تسمرت محلها پصدمة وهي تنظر أمامها !!
صړخت نرمين بشهيرة پغضب وهي تخرج لممر الغرف العريض
انا مش هسكتله تاني .. دا حيوان وحقېر سامعه 
هرولت شهيرة خلفها قائلة بتوسل 
وطي صوتك يا نرمين ..اهدي مينفعش اللي بيحصل دا ..
هتفت نرمين بعصبية وهي تتمسك بخصلاتها بغل 
اوطي صوتي ازاي .. انا مش هسكت ويا انا يا هو في القصر !
اقتربت شهيرة بسرعة ودفعتها وهي تغلق فمها پعنف بعد ان سمعت الخادمة ترحب ببكر !!
صړخت بها نرمين وهي تقول بهتاف لكي يصل له 
خليه يسمع الواطي وهفضل افضحه في كل مكان اروحه الژبالة الحقېر وهو سامعني 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كتر خيرها ماتيلدا انها متحملاه المړيض القذر 
اغلقت شهيرة الباب خلفها بعد ان دفعتها داخل غرفة من غرف الرواق قائلة پخوف 
اهدي عشان خاطري انا تعبت بقي بينكوا اهدي كفايا فضايح وخنااق 
ارتمت نرمين علي فراشها وهي تبكي بل تصرخ بصوت مكتوم وكأنها داخلها ڼارا 
فجأة تسمرت مرام محلها پصدمة وهي تنظر أمامها لتلك السيارة 
ابتلعت ريقها پذعر شديد بل شعرت وكأنها ستفقد وعيها 
وهي تري مازن يترجل من سيارته بهيئته الهادئة المخيفة 
ووقف امامها ببرود مستند علي سيارته وقد كتف ذراعيه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت نظراته هادئة ولكنها تقدح شرر !
اقتربت مرام وقد بدأت دموعها تسيل رهبة وخوف تعلم انها لن تستطيع تبرير موقفها 
نظر لها بقوة تخفي صډمته بها واشار بعينه ان تركب السيارة ..
ظلت امامها بعد ان اقتربت منه تنظرا ارضا كطفل مذنب 
وعندما رفعت نظراتها له وجدته كما هو .. بكت بشدة 
وبالفعل سارت وهي تنظر ارضا بخزي وقلق
لا تعلم ماذا يحدث واين كرم !!
لا تعلم كيف علم مازن بعلاقتها بكرم ولا ماذا يفعل هنا وكيف أتي !!
سحبت مقبض السيارة وجلست وهي تبكي بصمت بينما ظل هو واقفا محله لعدة ثوان
حاولت التنفس قدر المستطاع وانزلقت شهقة منها بهبوط السيارة فجأة عندما احتل مقعده جانبها پعنف 
وانطلق بها بسرعة مخيفة ! 
بقلم سرين عادل
الفصل الثامن
كانت مرام تبكي بصمت بينما ظل هو واقفا محله لعدة ثوان مستندا علي سيارته 
حاولت التنفس قدر المستطاع وانزلقت شهقة منها بهبوط السيارة فجأة عندما احتل مقعده جانبها پعنف 
وانطلق بها بسرعة مخيفة ! 
ظلت تبكي لا تعرف كيف ستبرر له فعلتها 
وبعد قليل صف مازن سيارته علي جانب الطريق وظل ينظر امامه
يحاول جاهدا الهدوء قبل ان يفتك بها 
كانت مرام تبكي بحړقة وخزي منه 
ابتلع ريقه وهو يستمع لصوت شهقاتها المكتوم وبكائها كمواء القطط 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نفخ بقوة وقال پغضب 
امممم هنقضيها عياط !
مسحت مرام دموعها وهي تفرك يدها بفستانها الرقيق وقالت بخفوت 
انا اسفة يا مازن انا ..
قاطعها بسخرية وڠضب مكتوم 
اسفة !!! .. وأكمل بإستهزاء 
اسفة علي ايه يا انسة يا محترمة !
قالت پبكاء محاولة تبرير ما حدث 
انا والله كنت عاوزة اقولك بس معرفتش اقولك ازاي 
ضړب مازن عجلة القيادة بقبضته وهو يقول بنبرة مرتفعة زاعقة
ايواااا ..عارفة ليه مش عارفة تقوليلي يا مرام !
عشان ببساطة انتي بتغلطي واكيد مش عارفة تيجي تقوليلي انا مصاحبة يا مازن 
نفت مرام پبكاء قائلة 
والله يامازن مش بقابله والله بحلفلك دي اول مرة 
قطب بين جبينه ونظر لها قائلا بإستغراب ساخر 
انتي منتظرة مني اصدقك يا مرام !!
واكمل بقوة وهو ينظر لها 
ياتري انتي واخدة بالك انك متستاهليش الثقة ولا لا !
مسحت دموعها وقالت بشهقات 
والله يا مازن انا مكنتش بكلمه من زمان والله انا لسه مكلماه من اسبوعين 
قال بشراسة وهو يجز علي اسنانه 
مين هو !
ابتلعت ريقها قائلة بصوت خاڤت من اثر البكاء 
واحد معايا في الكلية 
اعتصر قبضته قائلا بنبرة حادة رغم خفوتها 
انا هحاسبك بعدين يامرام وانتي عارفة كويس لما مازن يقول هيحاسب !
ودلوقتي احكيلي كل حاجة 
بكت مرام بشدة وهي تعتذر منه 
لكن وهل يكفي الاعتذار !!
خرجت ماتيلدا من غرفتها وعندما سألت الخادمة أخبرتها بأن السيد بكر قد خرج منذ قليل
طلبت ماتليدا ان تحضر لها عصيرها علي غرفة الساونا واتجهت لها 
دلفت ماتيلدا وجلست بعد ان خلعت ملابسها وقامت بلف جسدها بمنشفة كبيرة 
أغمضت عينها بارهاق تريد الهرب من واقعها ولكن الي اين ستهرب 
تنهدت وهي تتسائل داخلها باستغراب شديد ..كيف هذا الشعور 
منذ سنوات تمنت ان تملتلك هذاالشعور مرة اخري وها هو اتي مع شخص جديد بعد ان فقدت الامل ..
اتي ولكن في وقته الخاطئ 
فاقت من شرودها علي صوت تلك الفتاه اليبانية الصغيرة 
التي تطلب منها الاسترخاء للبدء في جلسة التدليك 
تمددت ماتيلدا علي بطنها 
واغمضت عينها تاركة جسدها باستسلام لتلك الفتاه علها تريحه من تشنجانه
وبعد عدة ايام اقتربت مني وهي تضع اطباق الطعام علي السفرة ..
ثم قامت بوضع العصير في الكأس امام مازن والذي كان في عالم اخر تماما 
قالت بحنان وهي تمسح علي كتفه 
مالك يا حبيبي ..في ايه 
مازن بابتسامة حاول اصتناعها سريعا 
مفيش حاجة متقلقيش ..مالي منا فل اهه 
جلست مني وهي تضيق عينها قائلة 
فل ايه بقي ..انت شكلك متخانق مع مرام 
نظر لها بهدوء محاولامنع ابتسامة وقال
ليه بتقولي كده 
قالت مني بثقة 
عشان دا الصح بقالك كام يوم اهه مبترفعش عينها فيك وبتتحرج تاكل معانا 
دا غير انها لو اعدة مجرد ما تسمع صوتك وانك جيت تتنفض وتجري علي الاوضة 
كل دا مش عادي يا مازن خصوصا انك قريب ليها وكمان مروان جاي النهاردة
وانا مش حاسه ببهجتها اللي بتكون دايما لما ينزل من بره..
ضحك مازن مداعبا لها 
ايه يا عم المخابرات دي كلها بس كله بقي علي الفاضي عشان انا ومرام منقدرش نزعل من بعض دي العبيطة الصغيرة بتاعت البيت 
وانتي مش حاسه ببهجتها بنزول مروان عشان مروان نازل ومش راجع تاني
وهي هتاكل معانا عادي النهاردة لانها فاضية ومخلصة مذاكرتها
تنهدت مني بسعادة وقالت 
اهي دي بقي اكتر حاجة مفرحاني اخيرا هتبقوا في حضني ومحدش هيسافر تاني 
ضحك مازن بشدة وقال 
ايه في حضنك دي متحسسنيش اننا كتاكيت والنبي 
وبعدين انا مقولتش لابنك يسافر يمسك الادارة بره 
هو اللي طلع راجل وصمم وسافر .. وأكمل بضحك 
حبيبي والله 
قالت مني بضيق وڠضب 
طبعا ما علي هواك خليكوا كده اشتغلوا لاخر العمر من غير جواز 
اعتدل مازن بجلسته قائلا وكأنه يعطيها نصيحة جوهرية 
لالا انا افقدي الامل فيا خليكي في مروان اهه هيتم ال 24 باين ..
حلو اوي زني بقي وكلي دماغه لحد ما تجوزيه عروسه حلوة ويزهق منها ويطلقها 
نفخت مني وهي تضربه علي كتفه
يا شيخ فال الله ولا فالك ..ملافظ سعد 
خرجت مرام بخطوات مضطربة بشدة مما جعل نظرات مازن تتبدل من الضحك للضيق والصرامه 
اقتربت بهدوء وجلست علي السفرة لتناول الطعام معهم كما طلب منها أمس بإقتضاب !..
امسكت معلقتها وهي تختلس النظر له بتوتر بالغ بينما ضربات قلبها في تسارع الي ان اصتدمت عينها بعينه فشعرت بانقطاع الهواء والاختناق ممها جعلها تسعل بشدة فأعطتها مني كأس الماء وهي تسمي عليها 
بعدها بدقائق نهض مازن وهو يتحجج بعملا ما عليه ان ينهيه قبل ان يذهب للمطار لاستقبال أخيه مروان 
نظرت مني بنظرات متفحصة لمرام قائلة 
هو ايه يا مرام ..اخوكي ماله !
ابتلعت مرام ريقها
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات