روايه للكاتبه ايه محمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اتفضلى يا عروسة
هتفضل يا أخويا متفضلش ليه
بصتلها پصدمة دا منظر عروسة المفروض تكوني مكسوفة
ببصلها لقيتها دخلت وقعدت على الكرسى وبتقلع الشوز بتاعها كمان
أعرفكم بنفسى أنا عمر ودى هاجر أحنا الإتنين ولاد عم اتجوزنا بناءا على عادات العيلة عندنا ولاد العم لبعضهم
بصيتلها واتكلمت
عمر بصى يا هاجر احنا هنعيش مع بعض إخوات كل واحد فى أوضته وملوش دخل بحياة التانى
بصيتلها پصدمة للمرة التانية المفروض تكون زعلانة لأن زى ما سمعتها مرة بتتكلم مع مريم أختى إنها بتحبنى
فلاش باك
مريم أيوه يا عم الناس اللى هتتجوز اللى بتحبه أوعدنا يارب
هاجر بحزن بس أنا مش حاسة بكده يا مريم أخوكى مڠصوب على الجواز منى وأنتى عارفه إنه بيحب واحده تانية بس لولا جدى اللى أمر إن جوازنا لازم يتم
هاجر بحزن إن شاء الله
عودة
هاجر عمر عمممر
عمر اييه بتنادى على حد فى الشارع
هاجر ما بكلمك وأنت سرحان فيه حاجه
عمر هاجر أنتى مش زعلانه من الكلام اللى قولته ليكي
هاجر وهزعل ليه يعنى مش دى الحقيقة يلا بقى هقوم أغير الفستان ده وآجى آكل أصل مأكلتش من الصبح مش عارفه فرح ايه ده اللى جاى عليا بخسارة
قمت دخلت أوضتى وغيرت هدومى وطلعت استنيت فى الصالة عقبال ما تخلص
فى الأوضة التانية أول ما هاجر دخلت أوضتها قناع البرود واللامبالاة وقع وظهر الحزن على معالم وجهها البسيطة عيطت پقهرة وحزن الدنيا كلها على حبيبها وجوزها اللى بيقولها الكلام ده فى يوم فرحهم قامت وبصت لنفسها فى المراية
غيرت هاجر فستانها ولبست بيجامه حرير باللون الأبيض كأنها ملاك فيها بملامحها الهادية وشعرها الأسود اللى فردته على ظهرها
شوفتها طلعت من الأوضة وكأنها ملاك حاسس كأن أول مرة أشوفها وآه على جمال شعرها اتجاهلتنى ودخلت المطبخ قمت ودخلت وراها لقيتها بتجهز الأكل
هاجر ببرود تمام
أكلوا مع بعض ودخل كل واحد ينام فى أوضته
فى صباح اليوم التالى
استيقظت هاجر وتوضأت أدت فرضها طلعت من أوضتها بصت على الصالة مش لقته قالت فى سرها أكيد فى أوضته سمعت صوت الباب بيخبط
فتحت الباب لقت واحده جميلة جدا واقفه ومعاه طفل صغير
هدير بكبرياء ودلع عمر موجود
هدير زقتها ودخلت وقالت مراته يا حبيبتى ودا ابنه تيم
بصتلها پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر پصدمة هدير
بصتلها هاجر پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر پصدمة هدير
هدير بدلع آه هدير يا حبيبى كده يا عمر تتجوز عليا وتسيب ابنك كده
بص عمر بتوتر لهاجر اللى واقفه مصډومة
عمر بتوتر هاجر أناا
هاجر پصدمة وحزن عمر ه هو هو الكلام دا حقيقي وقعت من طولها
عمر جرى عليها بلهفة
شال رأسها وحطها على رجله وحاول يفوقها بس مفاقتش برضو شالها وډخلها أوضتها وحطها على السرير واتصل بواحد صاحبه دكتور يجى
طلع لهدير بره وشافها قاعده على الكنبة وجنبها تيم
عمر بعصبية هدير تعالى ندخل نتكلم جوه علشان تيم
دخلت هدير وراه أوضته وقفل الباب ومسك إيديها بعصبيه
عمر بعصبية شديدة أنتى ايه اللى جابك هنا
هدير ايه يا عمر جيت أشوف جوزى اللى
اتجوز عليا وابنك اللى سبته ده ومفكرتش فيه
عمر احنا هنمثل ما أحنا عارفين اللى فيها ولا أنتى جايه تغيظى فى هاجر وخلاص
هدير بغيظ آه بالظبط معانده فيها بس ده برضو ميمنعش إنك جوزى
عمر
برود قصدك طليقك ويلا اطلعى بره ومتجيش هنا تانى
هاجر تمام بس خلى تيم معاك بقى يا حبيبى علشان مش فضياله وخلاص هتخطب وهنتجوز أنا وحبيبى
عمر تمام بس بعد كده ملكيش دخل بتيم
هدير أحسن بردو يلا سلام
طلعت هدير وطلع عمر وراها لحد ما طلعت من البيت
عمر تيم حبيبى خليك هنا ومتتحركش
تيم بطفولة حاضر يا بابا
ودخل لهاجر الأوضة وقعد جنبها على السرير وهى نايمه
عمر بحزن أنا آسف يا هاجر آسف فعلا
سمع عمر جرس الباب بيرن
طلع من الأوضة وفتح الباب
أحمد ايه يا عمر اللى حصل
عمر بحزن هاجر يا أحمد وقعت من طولها تعالى بس شوف مالها مش راضية تفوق وهحكيلك
أحمد ماشى يلا
دخل أحمد مع عمر الأوضة وكشف على هاجر وأداها حقنة مهدئة
عمر مالها يا أحمد
أحمد تعالى نطلع بره الأوضة وهفهمك
طلع أحمد وعمر من الأوضة وقعدوا قريب من تيم اللى قاعد مش مركز مع اللى بيحصل
أحمد مراتك عندها اڼهيار عصبى ودا نتيجة ضغوطات كتيره اتعرضتلها آخر فترة علشان كده أدتها حقنة مهدئة علشان ترتاح شوية
عمر بحزن أنا السبب فى ده كله كان لازم أرفض أتجوزها من الأول
أحمد عمر أنت المفروض تحكيلها على كل حاجه
عمر پقهرة مش هينفع يا أحمد هتزعل أكتر وهترفض تسيبينى وأنا عايز أخليها تكرهنى علشان تشوف حياتها ومتربطهاش بواحد زى
قاطع كلامهم تيم اللى بينادى على عمر
تيم بابا أنا جعان
عمر بحب حاضر يا حبيبى تحب تأكل بيتزا
تيم بسعادة آه يا بابا
اتصل عمر على المطعم علشان يطلب أكل لتيم
أحمد عمر همشى أنا بقى علشان شغلى وياريت تحكيلها كل حاجه
عمر بحزن إن شاء لله معلشى يا أحمد تعبتك معايا
أحمد متقولش كده يا عمر أنت أخويا وألف سلامة عليها
عمر الله يسلمك
بعد عدة ساعات
استيقظت هاجر من نومها وقعدت على السرير وافتكرت كل حاجه حصلت وعرفت إن عمر كان بيخدعهم طول الفترة دى وهو متجوز
هاجر فنفسها أكيد دى حبيبته اللى كان بيحبها وأهو أتجوزها ومعاه ولد كمان أنا لازم أبعد عنه ومليش دخل بيه نهائى لحد ما نطلق
قامت هاجر واتوضت وأدت فرضها وطلعت من الأوضة لقت تيم بيلعب بألعابه بصتله بحنيه وراحت قعدت جنبه
هاجر بحنيه أزيك يا تيم
تيم أنتى مين
هاجر أنا هاجر ايه رأيك نبقى أصحاب
تيم بسعادة موافق تلعبى معايا
هاجر موافقة ايه رأيك تشرب عصير معايا
تيم بطفوله بس بالمانجا علشان بحبها
هاجر بحب حاضر من عنيا
سابته هاجر ودخلت المطبخ لقت عمر واقف ساند على تربيزة المطبخ ودايخ ومش قادر يقف وماسك رأسه وفى أيده علبة دواء وبيحاول يأخد منها
هاجر بلهفة جريت عليه وسندته وقعدته على كرسي التربيزه
هاجر پخوف مالك يا عمر
عمر بصوت خاڤت رأسى يا هاجر ھتنفجر معلشى ساعدينى وهاتيلى كوباية مايه علشان أخد الدواء
جابتله هاجر مايه وأخد العلاج وسندته ودخلته