السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حسن ومريم بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 3 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


ههههههه ها تظبطينى ازاى يعنى 
كارما دا ماما طورته يا بنتى وبقى فى تخسيس وعلاج طبيعى ودكاتره عل أعلى مستوى 
مريم ها أفكر بس اكيد مش دلوقتى لما أتجوز وابقى جمبك هناك عشان أقدر أجى بسهوله 
كارما احم ها نستناكى يا مزه ياريت تحجزى من دلوقتى عشان المواعيد كومبليت أسم حضرتك والسن والوزن والطول 

مريم حضرتك مريم عماد عبدالله السن 24 الوزن 85 والطول 160 
كارما دا انتى حالتك صعبه يا بنتى وقصيره كمان اوزعه يعنى 
مريم هههههه انا اوزعه يا الا تتشكى امال انتى ايه انا طولى مناسب وژنى الا مش مناسب 
كارما يابنتى والله انتى أحسن من غيرك كتير وشوية شغل وها تبقى ايه فله 
مريم يارب يا كارما ما تيجى انهارده 
كارما كان نفسى والله بس بلدك بعيده قوى خاليها لما تيجى هنا بالسلامه 
مريم ان شاء الله سلام بقى 
كارما سلام 
محمود جهزتى أوضة العروسه يا صفيه 
صفيه كله جاهز فاضل هى تيجى بالسلامه 
محمود الفرقه زمانها عل وصول الا باعت أجبها إحنا بقينا بعد العصر 
صفيه انا ها أمشى اروح للعروسه وها أستناك هناك 
محمود اول ما توصل الفرقه هاأجبها وأجى طوالى 
سعاد خلصتى يا حبببتى الست صفيه عايزا تدخل تشوفك 
مريم ايوا يا ماما خلاص الميكب ارتيست خلصت 
سعاد أتفضلى يا صفيه اوضة مريم من هنا 
صفيه اول ما شافت مريم لولولولولوى تعالى فى يا عروسة ابنى عقبال الليله الكبيره وهو معاكى 
مريم 
صفيه مبروك يا حبيبتى 
مريم الله يبارك فيكى يا طنط 
صفيه انا أمك قوليلى يا ماما 
مريم حاضر يا ماما 
سعاد مبسوطه قوى هى عارفه ان صفيه ها تكون لبنتها أم فعلا لانها ست طيبه وحنينه ودا معروف عنها 
ادهم وصلت يا عروسه زفه جايه من اول البلد لحد البيت تحت 
عماد دخل لمريم وكلهم سلمو عليها فهم لم يتبقى لهم على السفر سوى يومين 
عماد خد مريم من ايديها ونزل بيها يسلمها قدام الناس لأبو العريس 
محمود سلم على عماد ومسك ايد مريم وبدئو يتحركو فى موكب أستورى لهذه العروس التى سا تقضى هذا العرس بدون عريس وعلى أمل اللقاء لأكتمال فرحتها
صفيه ادخلى برجلك اليمين يا حبيبتى نورتيا 
مريم بكسوف شكرا يا ماما 
محمود خدى راحتك يا حبيبتى احنا أهلك وديها اوضتها يا صفيه تغير وتصلى ركعتين ربنا يبارك فى حياتها الجديده 
دخلت مريم حياتها الجديده التى ساتغير فيها الكثير واتى أهلها ليودعوها قبل سفرهم وغادرو على دموع ابنتهم التى سا تشتاق لهم كثيرا 
حسن انا بخير يا أمى الحمد لله أبويا عامل ايه 
صفيه الحمد لله يا حبيبى مبسوط قوى يا حسن مريم مليه علينا الدار عقبال ما تيجى لها بالسلامه يا حبيبى 
حسن بجد يا أمى طيب هى عامله ايه 
صفيه خد كلمها اهه ومريم خدت التليفون وصفيه قالت لها تدخل اوضتها عشان تبقى براحتها 
حسن عامله ايه يا عروسه معلش بقى كان نفسى ابقى معاكى 
مريم بكسوف هى اول مره تكلمه الحمد لله وتيجى بالسلامه ان شاء الله 
حسن كلها 20 يوم على أمل اللقاء مرتاحه مع ابويا وأمى 
مريم مرتاحه جدا ناس طيبه وبيعاملونى كأنى بنتهم 
حسن رنى عليا من تليفونك عشان ابقى أكلمك فى كلام كتير عايزين نتكلمه يا مرمر حلو الدلع دا 
مريم بكسوف وابتسامه هو لا يراها كل الا يطلع منك حلو 
حسن احبك انا كدا شكلنا ها نتفق والا ايه 
مريم ان شاء الله 
حسن لا
إله إلا الله 
مريم محمد رسول الله وقفلت والدنيا مش سايعها أخيرا سمعت صوته وكلمته 
صفيه خلصتى يا حبيبتى 
مريم ايوا يا ماما اتفضلى التليفون بس هو ليه يا ماما مش بيتصل على طول 
صفيه يا حبيبتى بيكونو فى أماكن مفيهاش شبكه وممكن يفضلو فيها أسابيع وشهور كمان 
مريم ربنا معاه 
صفيه ايوا كدا ادعى لجوزك وحبيه عشان حياتك تبقى حلوه معاه 
مريم طيب ياله يا ست الكل نجهز الأكل ونروح لبابا الارض 
صفيه بس كدا ياحبة عينى ياله
نخلص ونروح له 
داليا كارما فى شكاوى كتير منك 
كارما دودو انتى عارفه بحب الالتزام جدا وادام انا بتعامل يبقى لازم يسمعو كلامى انا مشرفه على الجيم هنا والا أقوله يتعمل 
داليا حرام عليكى يا كارما الناس مش حملك مش ها تقطمى رقبتهم عشان زادات فى الميزان شويه
كارما شويه ايه بس دا الا جايه زياده 2 كيلو والا 3 والا 5 دا نهارهم فحلوقى احنا هنا بنلعب
داليا ههههه فحلوقى ايه دا انا مش عارفه انتى بنتى ازاى
كارما انا ساعات بحسها غلطه مش ناويه تصلحى غلطتك يا جميل وتحسنى النسل
داليا لا لايمكن انتى عايزا جسمى يبوظ كفايه انتى
كارما الراجل ها يبص برا وها يتجوز عليكى
داليا أخرسى يا بنت واتكلمى عدل ثم كمان يزيد بيحبينى ولا يمكن يعملها وانتى خلاص بقيتى على وش جواز
كارما انتى لسا صغيره وتقدرى تخلفى انتى اتجوزتى وانتى عندك 18 سنه وعارفه ان جوزك ها ېموت على بيبى جميل منك يا قمر ومش قادر عليكى ولو زهق ها يتجوز حتى لو بيحبك راجعى نفسك وان كان على جسمك اعملى بالنصايح الا بتديها للحوامل هنا وسابتها ومشيت 
دااليا بتفكر فى كلام بنتها بس لا يا داليا البنت كبرت وكمان انا مش صغيره والحمل خطړ أكيد وبعدان طيب مافى أكبر منى بيجى المركز هنا وحوامل مش عارفه البنت دى لخبطتلى حسابتى ومعقول يزيد ممكن يتجوز عليا دا انا أموت فيها انا بحبه يخربيتك يا كارما
مرت الايام والجميع بحاله جيده فا كارما المشاكسه نجحت فى قسم الجيم كثيرا وانسجمت مع العملاء وبدء الحب يتواجد بينهم 
أما مريم فا هى سعيده للغايه مع هذه العائله البسيطه وبإطمئنان أهلها عليها بأستمرار فهم تاكدو انها بحاله جيده مع هذه العائله والمكالمات التى تقربها من حسن وبدء يتعلق بها ويحلم باليوم الذى يراها فيه هل هى حقا الفتاه التى رسمها فى خياله أم لا هل سا يتقبلها كما هى ويكمل حياته أم لا 
كل تلك الأسئله تدور فى زهنها وزهنه أيضا كثيرا 
محمود يا حبيبى ألف بركه اننا خلاص ها نشوفك وتشوف عروستك 
حسن الله يبارك فيك يا حج كنت عايز أعمل لها مفاجأه ومحتاج مساعدتك 
محمود قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله 
حسن عايزك تاخدها فى شقتى وكأنكو بتغيرو جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض 
محمود عنيه بس كدا بس انا وامك ها نسيبها هناك ونمشى عشان تاخد راحتك مع عروستك 
حسن أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى 
محمود والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها 
حسن ربنا ما يحرمنى منكو ابدا ها تتحرك على الساعه كام 
محمود حالا يا حبيبى ها اخليهم يجهزو نفسهم واسافر على طول عشان البنت تجهز نفسها وها اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان تحطهم فى الشقه واحنا هناك 
حسن تمام كدا سلام يا حج 
محمود مع السلامه يا حبيبى 
سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف عش الزوجيه الخاص بها وساترى كيف يعيش من ملك قلبها وعقلها 
صفيه أدخلى برجلك اليمين يا حبيبتى لولولولوى 
مريم الله ياماما الشقه جميله قوى 
محمود يجعلها مبروكه عليكو يارب 
مريم يارب يا احلى عيله فى الدنيا 
محمود ادخلى ياله اتفرجى على شقتك ورصى حاجتك وانا وصفيه ها نزور ناس قرايبنا وها نتاخر شويه واعملى أكله حلوه كدا من ايدك التلاجه مليانه عندك 
مريم حاضر يابابا 
وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره الى احد الاقارب 
يزيد أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر واجدع صديق فرقته الايام مشرفنى أتفضل 
أحمد انت بتبالغ يا راجل والشرف ليا والله انى ها اتعامل معاك وها نتقرب من جديد 
يزيد ما تقولش كدا المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله 
أحمد طبعا وعشان كدا انا جتلك كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا 
يزيد اتفضل 
أحمد عايزين نعمله مشروع متكامل مش مجرد مبانى 
يزيد
بس دا ها يبقى مكلف قوى 
احمد أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200 يعنى انت مش خسران حاجه 
يزيد عملتلى دراسه للموضوع كله 
أحمد طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله
ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشړاكه فى المشروع دا بالنص 
يزيد ها أفكر هو عرض كويس 
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه 
يزيد كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد 
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا 
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها 
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل 
يزيد هى شاطره بس غلبويه 
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل 
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول 
ههههههههه
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه 
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد معقول حسن 
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان ېقتله 
مريم احم حمد الله على السلامه 
حسن  
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا 
حسن فاق من شروده انتى مين 
مريم انا مريم مراتك 
حسن معقول عملو فيا كدا وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه 
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا 
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل 
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه 
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا 
مريم مستنياك 
حسن ليه 
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك 
حسن تخيلتى
 

انت في الصفحة 3 من 50 صفحات