امراه في ثوب رجل بقلم امل عبد الرزاق
أنا كنت عايز اقابلك يا عمي عشان كنت بخلص اجراءات العملية بتاعتك عشان هتعملها يوم ١ في الشهر كنت عايز افرح اسلام ويكون من إدخال السرور على قلب مسلم كنت واثق في ابنك وشايفه راجل جدع يستاهل انه يشتغل ويكون نفسه وميشلش هم عمليتك
إسلام انت بتتكلم جد يعني بابا خلاص هيعمل العملية ويرتاح من التعب يعني خلاص بابا مش هيستنى اكتر من كدا ويعاني بسبب قلبه يعني بابا هيكون كويس ان شاء الله
اسلام يعني إيه مش فاهمه
سيف يعني الوضع اختلف دلوقتي
اسلام يعني مش هتعمل العملية لبابا
سيف لأ هتتعمل بإذن الله وتنجح
منير أومال في إيه يا إبني حيرتنا
اسلام لو على الفلوس وعد هشتغل واسددها ليك بس ارجوك انقذ بابا
سيف انا طالب إيد بنتك يا عمي
منير بس يا ابني أنا حتى مش معايا اجهزها
منير انا مش ضامن عمري يا ابني ومش هلاقي راجل زيك لبنتي بس المهم رأيها
منير وأنا راحتي في إني اشوفك مرتاحة وسعيده
سيف خلاص هكلم أهلي ونكتب الكتاب
إيمان أيوه عايزاك تتجوز بس مش بالطريقة دي
سيف ماما أنا وافقت اتجوز عشان ارضيكي فبالله عليكي ما تزودي همي أكتر من كدا اهو هتجوز وهحققلك حلم حياتك
إيمان طب نعمل فرح صغير في الجنينة
سيف لأ ولا هنعزم اي حد كتب كتاب في الجامع وابويا وابوها والشهود وخلصت
إيمان طب بنت مين دي ولا مش من حقي اعرف كمان
سيف بنت راجل بسيط اوعدك لو شوفتيها هتحبيها دي مرة لعبت لعبة كبيرة على حد والمفروض ما يعرفش يسامحها لكنه أول لما لمحها داب وشافها ملاك مش العكس دي عليها براءة مشوفتش زيها غير تسنيم رقيقة وهادية وحضورها جميل زيها وعيونها بحر هادي بس شافت كتير في حياتها بس سلام الدنيا في إسلام
سيف حب إيه يا ماما انا بقولك هي مين بس بس هو في حب من أول نظرة
إيمان دا انت مغرم يا حبيبي والله عشان حالتك دي انا مسامحة في الفرح وواثقة في اختيارك
إسلام اتجوزتني ليه
سيف مقولتيش رأيك في البيت عجبك
إسلام اتجوزتني ليه
سيف شوفتي
اتجوزنا ولا عملنا فرح واغاني ورقص ولا ذنوب واهو فرحة العريس عروسته
إسلام تمام انت صح اتجوزتني ليه بردو
سيف عشان اعرف اخد حقي ما هو انت اللي عملتيه مش سهل
إسلام بس أنا شرحتلك ظروفي وانت وقتها مدحت فيا
سيف كنتي عايزاني اقولك إيه غير كدا قدام والدك