رواية كامله بقلم ميفو السلطان البارت السادس
طبيعيه.. ليتنهد هو انا لحقت يا غلبك يا ادم.. ليركبا العربه وتذهب معه للشركه وتاتي نادين بجمالها وتسلم عليها وظلت منتظره ادم لتعمل معه وهو يقول طب يا فتون روحي مع للسكرتيره وهيا هتوديكي لمستر مدحت انا كلمته وذهب وجلس بجوار نادين وبدأ كأنه منهمك معها.. ظلت هيا واقفه تنظر اليه بحسره ورجلها متسمره في مكانها لا تقوي علي الرحيل وتركهم ليرفع راسه ويتسائل بمكر متصنعا البراءه فيه حاجه يا فتون.. لتستدير والقهر في قلبها وتهتف ساخطه لا مفيش وتذهب وتظل تحاول ان تعمل ولكنها لم تستطيع ظلت تأكل نفسها.. طب وبعدين اروحله.. بس هقله ايه.. ظلت تفكر لتذهب اليه وكان وحيدا لترتبك فهيا من ارادت العمل فقالت بقلك يا ادم فنظر اليها.. ماتشفلي شغلانه غير دي ليرفع حاجبيه.. نعم.. هو احنا هنلعب.. لتنظر اليه عايزه اشتغل مع نادين.. ليرفع حاجبه ويكتم الضحك بصعوبه وتصنع عدم الفهم.. نادين ازاي يعني.. نادين هنا عشاني مش هتشغل حد معاها.. لتهتف.. نعم ياخويا عشانك ازاي ومش هتشغل ليه الست هانم تكونش شركه ابوها..هو انت قاعد والهانم بتتحكم امال صاحب شركه ازاي..
لتقترب منه والڠضب يأكلها انا اتكلم براحتي وانت بتدافع عنها بتاع ايه اصله. انت لسه جوزي علي فكره.. لينظر اليها مبهوتا ليبتسم فجاه ويقوم ليقترب منها ويهتف ودا ايه عالاقته باللي بنقوله..
لتقول بسخط. . انت قلتلها علي اتفاقنا.. اننا هنفضل مع بعض شهور وبس..
ليقول.. وانت بتسالي ليه.. لترفع صباعها وتكز علي أسنانها عارف لو ماجاوبتش انا مش عارفه هعمل فيك ايه..
ليقترب منها ويشدها اليه لا يا ستي ماقلتش انت بقه متنرفزه ليه كده.. اقولها والا لا ايه مشكلتك مش انت اللي عايزه كده وخلاص واخده قرارك ومصممه.. كان قربه يهلكها فهتفت بغلب.. ايوه عايزه كده.. بس ماتقلهاش.. ليرد عليها ممكن اعرف السبب..
لتقول بغيظ كده اهوه كده وخلاص انا لسه مراتك احترمني يا اخي.. شكلي هيبقي وحش..
ظلا يعملان لفتره وفتون تغلي من تقاربه مع نادين وليس لها حيله في ذلك لتمر الايام وهيا اصبحت علي حفير الهاويه وادم لا يتدخل ليخمد ڠضبها فكان مستمتعا بشده من غيرتها..
لتهتف فتون طب اعمل ايه طيب ما هو بطل يحايلني وانا عايزه اتصالح ومش هقدر اروحله.. وممكن يكون نادين رجعتله ورجعو لبعض يبقي شكلي وحش انا ھموت يا نعمه.. فقالت نعمه... يا خبتك يا عقربه الكون.. بت قومي البسي حاجه كده وادلعي عالواد ولو ما نجحش بقه يبقي ارجعي بتاعه العلم والعلماد اعملك ايه لساني نشف وانت
فلم تجد ما يعحبها لتجد بلوزه حمالات صغيره تضهر جمالها ولبست برمودا ضيقه وتركت شعرها وخرجت تقف في المطبخ تعد له الطعام.. وما ان خرج من حجرته حتي توقف قلبه.. ايه ايه مالها دي هيا اتهبلت.. البت كانت بتعض فيا من شويه.. باينها ملبوسه.. اعمل ايه طيب وهيا قدامي كده.. يا رب بقي... ليقترب بهدوء ويحاول ان يتحاشاها فالنظر اليها مهلك.. لتظل تتدلع امامه ليقوم ويبتعد عن المطبخ فاحس انه سيقوم ويخطفها لتنقهر هيا وتظن انه لا يريدها فتترك ما في يدها وتضع له الطعام وتهم ان تدخل الي حجرتها فقلبها لم يعد يحتمل نفوره منها ليقوم علي الفور.. ويمسك يدها انت راحه فين علي طول كده...
ليقول بغلب طب ايه هاكل لوحدي..
لتهتف مانا مش عايزه وهمت ان تمشي فشدها اليه لتضع يدها علي صدره فيرجف قلبها.. ليقول لا مانا مش هاكل لوحدي وشدها واجلسها بجواره وظل ياكل ويأكلها معه وهيا مستكينه بغلب شديد وعقلها تلبسه الغباء بانه لم يعد يريدها كانت ساهمه لتحس به يداعب خدها ويقول مالك يا فتون... لتتنهد وتنظر اليه.. مفيش.. ليشدها اليه ويحتضنها بحب لا فيه انت من ساعه مارجعنا من الشغل وانت فيكي حاجه.. لتتذكر وقوفه وضحكه مع نادين لتحاول ان تبعد قبل ان تجهش بالبكاء مفيش انا هنام تصبح علي خير وتركته وذهبت ليقوم علي الفور وقد وجعه هيئتها ليأخذها في حضنه.. وظلا هكذا لفتره لتتململ وتدخل حجرتها وتقفل عليها وتنفحر في البكاء اما هو فقلبه وجعه عليها.. طب اعمل ايه طيب يا قلبي.... يا رب اهديها انا خلاص تعبت ومش مستحمل بعدها.. يا رب انا جبت اخري في الجمدان وههجم عليها صبرني يا رب وعقلهالي.. ليتنهد ويذهب لينام من غلبه وهيئتها لا تفارق خياله...
البارت العاشر والاخير...
ومرت الايام وكانت فتون دائما ما تراهم معا لتحس پقهر شديد وبدا هو في الاقتراب من نادين امامها لدرجه انه يقوم بايصالها للمنزل كل يوم ويصعد الي بيته ليدخل الي حجرته ويتركها وينام.. لتقرر هيا ان تشعله مره اخري فغيظها وصل لمداه.. . لياتي يوما وتلبس فستانا يظهر جمالها وجمال جسدها ليخرج من حجرته لينصدم من ما تلبسه.. ليحاول ان يصبح باردا... كانت تقف تتدلل وهيا تشرب مشروبها فتظهر رائعه الجمال.. ليهتف... ايه يا فتون انت مش جايه معايا... مالبستيش ليه...ميفو ميفو
لتقطب جبينها وتنظر لنفسها ايه يا ادم مابتشفش مانا لابسه اهوه... لينظر اليها نظره ماكره لتحمر.. ليقول والله وراحه بده فين كده وجسمك مفسر وهينط من الفستان.. انت هبله يا فتون مقعده اريل معاكي ماركبتش قرون لسه... خشي يا ماما البسي حاجه عدله..
لتحمر وتقول ماتبطل بقه وفستاني مش هغيره.. ابقي قول لنادين بتاعتك كده...ماتتحكمش فيا اصلا بتاع ايه تتحكم
ليقترب منها. .. انت اللي بتاعتي وانت اللي هقلها تلبس و ماتلبسش..وهتحكم وهتشوفي.. فيلا عشان ماهتخرجيش كده ياما يمين بالله اسيبك وامشي اعقلي وماعتيش هتعتبيها..
لتشعر بالغيظ وتقف وتتبجح وتضع يدها علي خصرها.. انا مش فاهمه انت بتعمل كده ليه بص فستاني هياكل مني حته انت زعلان ليه بقه ماتخليك في حالك يا اخي..
لينظر اليها بخبث ويقترب منها وهيا تتراجع ليقول.. هو من جهه هياكل منك حته لا دا هياكل حتت كتير وقلبي هيقف عليها ومن جهه اخليني في حالي ليشدها اليه ويمسكها بيد واليد الاخري تمسد جسدها ومنحنياتها بوقاحه وهيا انصعقت من وقاحته وتجمدت وقلبها وقف وهتف اخيرا.. دا كله حالي وبتاعي مغيش حد يبصله ولا يلمسه غيري...
لتدفعه وقلبها سيقف مما فعله لتصرخ... انت قليل الادب والله وتستدير مشتعله من