رواية كامله بقلم ميفو السلطان البارت السادس
كان يوم عالمي في الشغل..
لتشعر بالغيره تنهش قلبها.. لا والله ايه رجعتو الامجاد..
ليقطب جبينه ليقول... امجاد ايه..
لتقوم بسخط... مفيش مفيش انا داخله ازفت انام خليك انت في اللي كنت معاها وتتركه والڠضب ياكلها وهو مسهم يحاول ان يدرك سبب ڠضبها لتتضح اليه الامور فينفجر ضاحكا.. ايه ده.. دانا قلبي غيران وقام من قدامي والع.. انت حمار يا ادم.. يا عمري انت غيرانه يا قلبي.. ليتنهد.. طب ايه يا ادم ماتدوس يا معلم خلي البت تحن.. ماشي يا حبه القلب جيتي تحت درسي.. كانت هيا تأكل الحجره ذاهبا وايابا.. اه ماخلاص مش ادتيله سكه يا بنت صالح وقلتيله علي اتفاقنا.. قام هو جاب الاتفاق من الاول.. اه يا ڼاري البت قمر وهو زفت قمر.. طب اكل انا في نفسي وهو يقعد معاها طول اليوم.. لتقول لا والله مايحصل اموت بحصرتي كده.. لا دانا هوريهم..ميفو ميفو لتهتف. بس هتعملي ايه يا حزينه بقاله شهر بيحايل فيكي وانت قلبتي عقربه علي راي الزفت فريد وسايقه فيها وهو مايقصدش.. بس كلامه كان زباله لا يستحق كان يقله انا حبيت فتون ياجدي وهنخلف بمزاجنا هو نأحت عليه كرامته ونسي كرامتي.. طب شكلي زباله ليه كده والواد هيروح مني وانا طلعت روحه شهر.. لتجلس بغلب بس انا لسه بحبه وھموت عليه.. يا تري هو زهق وهيرجع لنادين.. بقاله اسبوع مشغول وانا نايمه علي وداني اتاريه معاها وانت بتصديه وهو راجل واكيد هيحن للقديم.. يا نهارك الاسود يا فتون هتسيبي الواد بتاعك للبت السحليه دي تاخده.. لتتنهد بس هيا مش سحليه دي قمر فلقه قمر موزه وانت شكل الدكر.. ابن خالته في الشقه.. من كتر تريقتك علي فريد بقيتي زيه.. اروح فين دلوقتي كرامتي ۏجعاني. وھموت
ليقول.... ببراءه مالك يا فتون..
لتهتف بغيظ .. مالي يعني شايفني بشد في شعري بتخبط ليه.. ليهتف .. لا بقلك بس بكره احتمال ماجيش معلومه يعني.. تصبحي علي خير لتحس انها تريد ان تقتله وتركها ودخل حجرته.. اه يا حزنك يا فتون هيقضي اليوم مع البت لا وربنا لا لتهب كالمجنونه لتدخل عليه كان قد خلع قميصه ليستدير لتدخل عليه كالعاصفه....
ليبتسم ويقول انت زعلانه ليه طيب انا عملتلك ايه..
لتقول انا عايزه اجي معاك..
ليضحك تيجي معايا فين هو انا هاخدك الجنينه دا شغل.. لتهتف پغضب. . وانا مانفعش في الشغل ده والا الشغل له شكل واحد ماشبهش الشغل ده.... .
ليقترب منها ويقول... والله انا مش فاهم انت متنرفزه من ايه.. لتقول عايزه اجي اشتغل انا لازم اعمل لنفسي كارير.. ليرفع حاحبيه .. لا والله طيب حاضر يومين كده وابقي اشفلك مكان..
ليبتسم ويقترب منها ويلصقها في الحائط.. ماهو انا لو اهتميت انت هتحمري مني يا قلبي وساعتها ما هتخرجيش من هنا.. لتهتف ... ايه ده..
ليقول .. القمر والع ليه طيب وانا جاي غلبان ولسه حتي اهوه ماكملتش لبس لتحس فجاه بالحرج وتنظر الي جسده العاړي لترتبك وتحاول ان تخرج من بين يديه الا انه قال . لا يا ست الناس مهتم بس مش عايزك تتعبي....
ليهتف ويقترب منها اكثر لتضع يدها علي صدره ليحسا معا بلسعه حبهما وشوقهما لبعض..ميفو ميفو
ليهتف.. عارف انك بتحبي التعب وتعباني وتاعبه روحك.. بس لو تسيبي نفسك شويه هتبقي احلي فتون في الدنيا.. ظلت مسهمه لوقت ليقترب اكثر ويعانقها بشده ويمرغ راسه في شعرها وهيا قد اصبحت في عالم اخر ليهمس وحشتيني.. لتنتفض فجاه وتدفعه .. ماتحترم نفسك انت انت.. انت ايه ده.. ودبدبت من غيظها وتركته وهو يضحك لتعود وترفع اصبعها من بكره رجلي علي رجلك.. وتتركه وترحل...
خرجت وظلت تاكل في نفسها ووقفت تشغل نفسها في المطبخ فهيا لم تحد ما يشغلها وهو بالداخل.. وسمعته يتكلم في التليفون... اكيد بيكلمها وانت قاعده تاكلي في بعضك..طب مش هيخرج يقعد معايا شويه هو ماعدش طيقني.. البت بتاعته جتله خلاص وانا اديته سكه.. كانت تقف تخبط في الاشياد پعنف ڠصب عنها ليخرج هو متعبا ليبتسم علي منظرها ليذهب ويجلس علي احد كراسي البار مبتسما بخب.. وهيا تتصنع الامبالاه.. لتستدير.. ايه خلصت نحنحه. ماكنت تكمل للصبح...
لتهتف غاضبه اه كنت بتتكلم اه.. الله يسهلك كانت تحترق وتريد ان تنقض عليه
والله انت عسل يا تونه.. الله يسهلي ايه بالضبط..
لتقول باندفاع.. مش الاموره رجعت خلاص وانت لابدت جنبها فبدعيلك عايزني اعمل ايه.. لتاخذ مشروبها وتذهب وتفتح التلفاز وتجلس والهم في قلبها ولا تري شيئا من الاساس..
ليهز راسه ويذهب ليجلس بجوارها.. ويسالها بتشربي ايه..
لتقول بشرب نسكافيه يا سيدي اعملك.. ليقترب منها ويضع يده حولها لا انا مش عايز اوي هشرب معاكي شويه.. وهتابع الفيلم ظل بجوارها ثم وضع يده حولها وقربها منه واخذ يدها وشرب منها المشروب ليدق قلبها بشده لتحس بهدوء داخلها بدل تلك العاصفه لتستكين بحاله من الاوعي باحضانه ليضمها اكتر وظلا هكذا فتره يتلمس زراعها بهدوء وكل منهم يفكر في الاخر لتستسلم للخدر بين ذراعيه وتشعر بالامان وتنام ليحس براسها تميل ليبقي بعض الوقت ينظر اليها بحب.. طب وبعدين يا عمري.. بتعملي فينا كده ليه.. ليحملها بين يديه ويضعها علي السرير للتشبث بيده وتهتف باسمه بحب... لم يعرف ان يبعدها عنه ولم يستطيع فقلبه سخرج من مكانه فاندس بجوارها واخذها في احضانه ونام... ليستيقظ في الصباح علي صړاخها.. ليقوم
ويجلس بغلب... لتهتف انت ايه اللي جابك هنا.. انت اټجننت.. ليهتف بغيظ.. اللي جابني انك اتشعلقتي فيا عشان اصحي مسروع.. كلبشتي فيا يا فتون امبارح وادي جزاتي الخضه هتخلص عليا.. لتهتف انا كلبشت.. طب خلاص خلاص قوم يلا عشان البس هويني.. ليهتف.. اهويكي.. ليقوم وينظر اليها بخبث.. يعني خدتي غرضك مني ورمتيني.. ليقترب منها ويشدها ويقبلها علي خدها.. صباح الخير ويقرصها من وسطها ويقول.. الناس تصحي تقول صباح الخير... مش ھجم كده ويتركها ويذهب وهيا تقف مبهوته من وجودها في حضنه طوال اليل مستسلمه ونائمه بامان.. لتشعر انها بلا حيله في وجوده من الاساس...
... في الصباح لبست فتون واستعدت قبله ليفتح هو الباب ليجدها في انتظاره وهيا تقف متوتره ليقترب منها. . برضه دماغك دي ايه هتنفذي اللي في دماغك.....
. لتهتف يلا يا بابا.. قدامي اما نشوف اخرتها...
ليغمز اليها. اخرتها فرهده بس بعد مانول الرضا...
لتجري من امامه وهيا تهتف.. قله ادبك دي مش