الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم ميفو السلطان البارت السادس

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السادس.. .
نزلت فتون هربا من ادم بعد ان شعرت بالخجل منه في الحجره ليتم عقد الكتاب وتقام ليله رائعه لنعمه تليق بها وبفريد علي حد سواء لتنتهي الليله بصخبها ليقترب منها فريد ليشدها اليه ويحتضنها بشده ورفع وجهها وهيا تشعر بالخجل.. لتضع يدها علي صدره وتقول له بس بقه ابعد..مايصحش كده.. 
ليهتف انت تسكتي خااص مسمعش اي اعتراض لسنين قدام دانا يا بت كان فاضل تكه واكلم نفسي لتخجل اكتر.. ليهتف وبعدين وانت بتحلوي كده لا جتتتي مش خالصه وهاخدك واتجوزك دلوقتي حالا...

لتشهق وتبتعد عنه بطل قله ادب..
ايهتف بهمس طب لو بطلت قله ادب قولي الله يرحمك يا رجوله.. دا قله الادب يا قلبي مفيش احلي منها حد طايل يقل ادبه لما يشبع منك يا قمر.. 
لتحمر خجلا وتقول لا كده كتير انا همشي سيبني والنبي.. ليتمسك بها بشده يا بت بطلي الطيبه اللي هتوديكي في داهيه من طيبتك وعبطك هتوقفي قلبي.. اسيبك ازاي وانا ماصدقت اقفشك في ايدي.. ياني انا سحت وربنا.. لتتنهد وتركن علي صدره ليقول لها طب مش عايزه في المناسبه السعيده تقليلي حاجه..
لتهتف بمكر عيوني.. لتقترب من اذنه وتقترب وهو قد اغمض عينيه وارتخي جسده لتلمس اذنه . وتقول هامسه... حاااااجه ثم تدفعه وترحل ليفتح عينه فجاه غير متوقعا مكرها لينظر الي يديه حيث كانت تقف بغىظ.. طيب يا نعمه.. سهله يا قلبي نزود العيار سيكه مانا مش هسكت الا لما اسمعها منك.....
كان الجميع يجلسون بسعاده لينضم فريد اليهم ويجلس بجانب نعمه ويقرصها يهمس مش هعديهالك يا قلب فريد لتحس بخفقان قلبها.. كان اليوم رائعا مثاليا الجميع سعداء ليجلس ادم ملتصقا بفتون وهيا تشتعر بسخونه فجاه فمنذ الصباح وهيا ليست علي بعضها.. مر الوقت ولاحظ الجد ان بينهم شئ غريب وانهم ليسو كازواج طبيعين ليفكر ماذا سيفعل مع حفيده. كان الجميع يصعدون فدخلت نعمه وبعد قليل دخل ورائها فريد
لتشهق بړعب انت اټجنن انت ازاي تدخل كده..
فهتف يا ماما انا ادخل اي حته من هنا ورايح انت بقيتي بتاعتي وملكي.. الحته اللوز اللي ھموت عليها
لتربع يدها طب ماشي يلا شكرا عايزين ننام.. 
ففتح عينيه بسعادهبجد عايزين ننام طب يلا يا عمري هاخدك في حضڼي مش تقول يا قمر عينك مني..
لتضربه وتقول ماتحترم نفسك.
فهتف ماعرفهاش..
لتهتف هيا ايه دي..
ليقول موضحا ماهو انا لو احترمت نفسي ماهعرفهاش... الا انا خلاص والله استويت وبقيت عالاخر ..
لتقترب منه خلاص ايه ماتقول يا فيري حاسس بايه ليحتضنها.. حاسس بحاجات حلوه كتير.. انت بقيت كل حاجه بتسعدني....
لتتنهد وتقول فري.. انت بتحبني...
ليصمت ويحني راسه ويتجمد قليلا لتنصدم من رده فعله وتحس هيا انها اهانت كرامتها.. لتحس بۏجع شديد..
لتقول والۏجع بداخلهاانا غلطانه اني سالت تصبح علي خير يا فريد ليقف هو متسمرا يريد ان ياخذها في حضنه ولكن عقله كانه مبرمجا لا يفصح عن مكنونه بسهوله.. 
ليهتف بها تصبحي علي خير يا نعمتي وقبلها وابتعد وما ان خرج حتي اڼفجرت في البكاء..
لتقول پقهرسنين وانت بتحبيه سنين مستنيه كلمه حب..وهو ماحسسكيش مره انه بيحبك.. لكن لا خلاص يا فريد خلي قلبك ليك كفايه لحد كده..... 
اما عند فتون وادم فالوضع مشتعل هو يتصنع اللامبالاه وهيا تشتعل وتخاف ان تتكرر ليلتهم مره اخري..
ليهتف مش انا ونادين سيبنا بعض.. واتكلمنا واتراضينا.. لتشهق وتقترب منه وتحاول ان تقف بجواره ليه يا ادم مش انت بتحبها فيه ايه لتمسك يده لتعود اليه تلك الحانيه التي افتقدها.. ليحني راسه نتيجه امساكها بيديه لتظن انه موجوع لتحس بنغزه في صدرها عليه.. وتحاول ان تقترب اكثر وتمسد علي ظهره.. خلاص يا ادم لو فيه خير كان ربنا كمله.. بكره تحب وتتحب وانت واد امور كده مش قلنا قبل كده..انت مفيش منك اتنين يا دومي.. 
ليرفع عينيه بحب وهيام بس انا مش زعلان..
لتهتف منصدمه بجد.. فاومأ لها مؤيدا..
ليقول انا بالعكس ارتحت كانت علاقه عمليه صرف.. لتقطب ازاي دانت كان شكلك بتحبها..
ليخبطها علي راسها ويقول لا دا انتي اللي فرضتي ده انا
مافتحتش بقي.. لتقطب وتحس بشئ داخلها مريح فجاه لتتنهد وتقول طيب ربنا يوفقك... اقترب بوجهه يا رب يا قلبي ويستجب واللي في بالي انوله .. وقام وقال يلا غيري عشان ننام.. تصبحي علي خير ليتركها ويذهب وكان سيضحك الا انه التزم الصمت لتدخل وتغير ملابسها وتخرج مرتبكه واندست بعيدا عنه وكانت تفكر في انفصاله وكيف انها استقبلت الامر بطريقه مريحه.. فيه ايه يا فتون ماتعقلي بتفكري فيه ليه.. انت مش مراته بجد اعقلي الراجل قال كام شهر ونتطلق. لتحس بنغزه من ذكر تلك الكلمه لتنام ولا تعرف ماذا اصابها.. لينتظر ان تنام ليشدها اليه ويحتضنها ويلامسها كان يهيم بها ليقول.. انا حاسس پالنار في قلبي.. انت جميله وفاتنه ومشعه بس لسه مش محبه وده همي الوحيد اني اخليه واقع اخليكي تعشقيني عشق زي ما بقيت واقع لشوشتي يا بنت عمي يا قمر... استيقظت في الصباح لتجده مستيقظا ينظر اليها بهيام لتنظر الي حالهم لتتجمد
وتقول ايه.. ايه فيه ايه.. 
ليضحك ليقول ايه يا فتوون والله ماعرف انا لقيتك كده خفت اصحيكي مافيش حاجه يعني.... 
لتقفز فجأه.. لتسرع بعيدا اسغه يا ادم والله مابحس بنفسي معلش والنبي مابحسش بجد... .. لتدخل الحمام ويصدح ضحكته الي الاعلي و هتف هنبتدي نسخن ونخش عالتقيل يا مراتي يا حبيبتي... يا رب حنن قلبها واهديها وماتخدش في ايدي كتير الا انا اخري اسبوع وههجم عليها. كانو قد استعدو للسفر لتقترح نعمه ان تسافر مع فتون يومين تشتري طلبات ليغضب فريد لانها سالت جدها ولم تساله لينفعل عليها امام الجميع لتهرب نعمه والحسره في قلبها اهكذا ستكون حياتها معه... لينصرف فتون وادم ويتبقي الجد مع فريد ليقول.. اسمع يابن حكيم البت لو جاتلي في يوم وقالت مش عايزاك هطلقها منك انت مش حاسس بالنعمه اللي في ايدك.. استني اما تروح وابقي اندم براحتك يابني
فهتف فريد غاضبا ليه هو انا كنت عملت ايه هيا اللي بتدلع زياده وفاكراني همشي وراها.. انا الراجل لازم تفهم..
ليهتف الجد.. انت الراجل بس مش السند انت لسه مابقيتش سندها يا فريد وخاېف انها ترفضك ساعتها ماهقدرش اغصبها انت حر يبني طريقتك هتضيعك وتضيعها....
ليشعر فريد بالڠضب مما يحدث ويرحل تاركا تلك الجنيه تبكي پعنف علي حظها .....عاد فتون وادهم مره اخري وظلا فتون وادم صامتين طول الطريق فتذكر ادم مرتهم الاولي وكيف كانت تثرثر بلا صمت
ليقول مالك يا فتون ساكته كده خير شكلك مايطمنش انت عمرك ماكنتي هاديه...
لتقول... لا ابدا مفيش ولكنها كانت سرحانه به عندما استيقظت ليصيب قلبها بعضا من سهامه لينتهي الطريق ويصلا اخيرا دون ان تحس بالمسافه..
ليهتف اخيرا الواخد مابيرتاحش الا في بيته.. ايه رايك اعملك اكل لتبتسم وتذهب وتجلس امامه ليبدا بعمل دجاج بالمشروم والصوص الابيض وكان معه مكرونه وكان الاكل رائعا وبدا هو يشاكسها وهيا تستجيب وتضحك..
ليسالها وانت بقه يا فتون

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات