الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كامله البارت1-5 بقلم ميفو

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت بامتنان... شكرا يا ادم انت مش عارف ريحتني ازاي وشددت علي يديه وقالت.. تصبح علي خيير. وتر كته وذهبت علي الفور كانها انجزت مهمه اسعدتها .. 
كان متسمرا مكانه من لمستها.. ليهتف وقلبه يرجف.. هو فيه ايه.. مين دي... هيا عامله كده ليه وحلوه وناعمه كده ليه.. . لتذهب بهدوء لتنام هيا عالكنبه كما هيا فكانت امها قد حضرت لها قميص نوم ابيض لم تلبسه ونامت سعيده هكذا وديعه بملابسها التي تشبه الملائكه ونامت علي الفور فهي لم تنم منذ يومين قهرا وكمدا ..
اما ادم فظل ينظر اليها وهي نائمه لا يحيد راسه عنها كانت قد نامت بسرعه والارتياح علي محياها ليقطب... للدرجه دي ماكانتش عايزاني.. ازاي يعني المفروض اللي زي دي قلبها يقف من الفرحه... بس هيا مالها حلوه كده ليقوم ويقترب منها ودون شعور مد يده ليتلمس دراعها ففتون بشرتها كانت ورديه كانت جميله جمال شرقي بارع.. كان هو متعود علي جمال الاجانب ولكنها كانت تاخذ العقل والقلب ما ان تراها..ظل يمسد باصبعه من اول دراعها مرورا بعرقها النابض في رقبتها الذي اشعل قلبه وهو مغيب تماما .. تململت عندما للمسها ليبتعد علي الفور.. انت اكيد يا ادم جرالك خلل ماتعقل يا زفت.. ليوزه شيطانه انت اصلا عيل ماعندكش بخت.. فقر عيل فقر.. مش كت يا زفت تصبر كان زمان حته القشطه دي مراتك لازم تخش زي الطور كده وتفركش الليله...دي حاجه تتساب يا فقر لينهره.. عقله.... لاااا انت خلاص اټجننت رسمي.. البت لحستلك مخك انت بتفكر في ايه يا هباب انت.. . طب ماتتخمد بقه
الا انت خرفت وانت واقف تاكل في نفسك وهيا نايمه حاسه انها فتحت عكه...طب انام ازاي وهيا قدامي حلوه كده.. ليهتف شيطانه تستاهل فوت عليك لوزايه مقشره انت مالكش الخير .. ليسخط اكثر.. اتخمد يا زفت بقه وبطل قله ادب انت اټجننت باين وخيبت علي كبر.. كل نفسك كمان وهيا بتاكل رز مع الملايكه يا حزين ظل ينظر اليها
لا يعرف ماذا يفعل.. طب ايه كده خلاص هروح نام.. لينزل الي مستواها واخذ ينظر الي وجهها وهيا ناذمه تاخذ القلب تجعله صريعا دون مجهود.. انت ازاي كده.. ويهتف بغلب... هو فيه كده والنبي.. ظل فتره يتاملها وقلبه يأكله حتي تعب وتنهد وقام مبتعدا وذهب الي السرير ونام حتي غاب عن وعيه متعبا من كثره التفكير...ميفو ميفو
.في الصباح قامت هيا لتجده نائما لتنظر اليه لتجده نائما لتفرح بما فعله معها لتنظر اليه... مز يا واد انت يا تري فعلك كله هيطلع عسل زيك كده... ياااه اخيرا هشوف حياتي بعيد عن الهم ده... لتذهب وتلبس بنطلونا من الجينز وعليه بلوزه رقيقه ورفعت شعرها بعشوائيه وتساقط منه بعض الخصلات لتذهب لتوقظ ادم لتبدا بالجلوس جنبه لتحاول مشاكسته فهي لا تستطيع ان تترك احدا في حاله فهي فتاه عفويه بدرجه كبيره.. فبدات ان تلعب في مناخيره وتضايقه حتي استيقظ ونظر اليها ليجدها قريبه بهذه الهيئه الرائعه لينظر اليها مصعوقا وقلبه يرجف... ايه فيه ايه انت مين.. لتقف هيا فوق راسه.. ايه يا ادم انا فتون انت نسيتني.. اوعي يا واد تكون رجعت في كلامك انبي ازعل..
قطب جبينه واد.. ورجعت في كلامي.. ليغمض عينيه ليتماسك بشده من قربها.. هو صباحها هيبقي كده.. يا غلبك يا ادم.... ليتنهد ويتحكم في نفسه ويقول... لا يا ستي مارجعتش ولا حاجه لتلعب في شعره وتقول والنبي عسل يا واد وانا حبيتك اوي وتضحك بشده.. 
لينظر اليها ببلاهه وكلماتها قد اصابته بالتشنج.. فكلمه بسيطه منها انهكت قلبه دون وعي.. طب ازاي . ليحس انه متزوج من ملبوسه او مجنونه.. هيا دي فلاحه ازاي وايه كلامها وطريقتها دي.. دي احلي من حياتي. دا جايه من السما وقاعده قدامي هتجنني... يا صباحك المهبب يا ادم قوم واعقل كده وراك سفر. هتتحمل كل صباح الجمال ده ازاي.. قوم يا ادم قوم دا هتبقي ايامك هباب. كانت سعيده وتحوم حوله وهو لا يقدر علي التركيز ولم يعد محتملا كفاه وجودها المهلك.. ليقول لها اهمدي بقه خيلتيني.. لتضحك ليرجف قلبه يا ربي اتا عملت ايه في دنيتي.. البت هتوقف قلبي... لتقول... لا بقلك ايه يا اخ انت احنا هنقعد مع بعض شهور وانا ماليش في النكد هتنكد لا انا واحده بحب الفرفشه ماليش في القفش.. ليهتف و يقول ماشي يا ست الفرفوشه انا حاسس اني متجوز واحده هبله ارجوز..
لتخبطه في كتفه بس ماتقلش هبله.. ليندهش من تصرفها الطفولي...
لتمسك يده وتشده يلا يلا الناس مستنينا.. بسرعه والنبي الا انا فرحانه اوي عشان نسيبلهم البيت ونهج من هنا... كانت لمستها عفويه ولكنها اثرت عليه ورجف قلبه بشده وكان هذا يضايقه كثيرا فهو ليس له في تلك الامور والمشاعر والاحاسيس فمسك يدها هو ايضا سعيدا بما جادت به عليه لتنزل هيا وهيا في حال غير الحال وكان الكل مستغرب من حالها لياتي وقت الرحيل لتسلم علي الجميع لتقترب من نعمه وتقول هتوحشيني بس اسمعي مني ماتبقيش هبله طلعي عين فريد عشان يعرف انك مش قليله ويعافر عشانك اوعي تنخي وتسحسحي من اول تسبيله. فريد ما هيجيش بخيابتك دي.. فاهمه لټحتضنها هيا وسلمت علي اهلها وجدها بجمود ليركبا العربه وتبدا رحله وفاصل جديد في حياتهما لا نعلم اسيكون حلوا ام مرا... 
ذهبت وركبت في العربه والفرحه تغزو قلبها.. لتهمس لنفسهااخيرا يا فتون بقيتي حره وهتعيشي حياتك بعيد عن الهم.. الواد ادم شكله محترم كده وبيحب واحده يروح يروح الله يسهله وانت بقه كملي في حياتك واكبري لتمسك يدها وتضعها علي قلبها من السعاده وتبتسم ليدخل هو العربه ليري منظرها وسعادتها ليندهش من تصرفاتها هيا هبله.. اكيد فيها عرق هبل مانا
ناقص.. ليبدا في تشغيل العربه.. لتبدا في مكالمته كانت لا تفصل تسال عن كل شئ في مخططاته ومشاريع القادمه كانت تحب الطموح والاشخاص الجادين فهو يشبهها كثيرا.. كان هو مستغربا من طريقه كلامها فهي رقيقه ناعمه تتكلم بلباقه ولطف وفوق ذلك جميله وتنهد.. دي مش جميله دي قمر وربنا ودي هتقعد معاها ازاي يا زفت انت.. لينهره عقله تقعد ايه وتنيل ايه مش قلت هتسيبها في الشقه وتخلع انت عقلك فيوزه اتلسعت ليدخل شيطانه مره اخره.. تسيب ايه يا اهبل هيا دي تتساب والله ما يحصل.. ليشعر بالڠضب ليسكت نفسه بقوه. وظل طول الطريق صامتا يرد عليها باقتصار لما يخالجه بداخله من صراع.. ..
لتنظر اليه مستغربه.. ايه ده هو ماله قامط كده لا هيبقي خنيق ماليش في الخنقه.. انا مابعرفش امسك لساني دانا اهبله وربنا لو طلع خنيق.. يلا الله يعينك عليا يا ادم طول عمري لاسعه ومجنونه لتهتف بصوت عالي.... بس قمر ليستدير لها.. ادي اخره صبري هبله وبتكلم نفسها كمان.. وقمر فعلا.. يا رب انا ايه اللي عملته طين في حياتي عشان اخد

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات