رواية كامله البارت1-5 بقلم ميفو
وقالت بامتنان... شكرا يا ادم انت مش عارف ريحتني ازاي وشددت علي يديه وقالت.. تصبح علي خيير. وتر كته وذهبت علي الفور كانها انجزت مهمه اسعدتها ..
كان متسمرا مكانه من لمستها.. ليهتف وقلبه يرجف.. هو فيه ايه.. مين دي... هيا عامله كده ليه وحلوه وناعمه كده ليه.. . لتذهب بهدوء لتنام هيا عالكنبه كما هيا فكانت امها قد حضرت لها قميص نوم ابيض لم تلبسه ونامت سعيده هكذا وديعه بملابسها التي تشبه الملائكه ونامت علي الفور فهي لم تنم منذ يومين قهرا وكمدا ..
لا يعرف ماذا يفعل.. طب ايه كده خلاص هروح نام.. لينزل الي مستواها واخذ ينظر الي وجهها وهيا ناذمه تاخذ القلب تجعله صريعا دون مجهود.. انت ازاي كده.. ويهتف بغلب... هو فيه كده والنبي.. ظل فتره يتاملها وقلبه يأكله حتي تعب وتنهد وقام مبتعدا وذهب الي السرير ونام حتي غاب عن وعيه متعبا من كثره التفكير...ميفو ميفو
لينظر اليها ببلاهه وكلماتها قد اصابته بالتشنج.. فكلمه بسيطه منها انهكت قلبه دون وعي.. طب ازاي . ليحس انه متزوج من ملبوسه او مجنونه.. هيا دي فلاحه ازاي وايه كلامها وطريقتها دي.. دي احلي من حياتي. دا جايه من السما وقاعده قدامي هتجنني... يا صباحك المهبب يا ادم قوم واعقل كده وراك سفر. هتتحمل كل صباح الجمال ده ازاي.. قوم يا ادم قوم دا هتبقي ايامك هباب. كانت سعيده وتحوم حوله وهو لا يقدر علي التركيز ولم يعد محتملا كفاه وجودها المهلك.. ليقول لها اهمدي بقه خيلتيني.. لتضحك ليرجف قلبه يا ربي اتا عملت ايه في دنيتي.. البت هتوقف قلبي... لتقول... لا بقلك ايه يا اخ انت احنا هنقعد مع بعض شهور وانا ماليش في النكد هتنكد لا انا واحده بحب الفرفشه ماليش في القفش.. ليهتف و يقول ماشي يا ست الفرفوشه انا حاسس اني متجوز واحده هبله ارجوز..
لتمسك يده وتشده يلا يلا الناس مستنينا.. بسرعه والنبي الا انا فرحانه اوي عشان نسيبلهم البيت ونهج من هنا... كانت لمستها عفويه ولكنها اثرت عليه ورجف قلبه بشده وكان هذا يضايقه كثيرا فهو ليس له في تلك الامور والمشاعر والاحاسيس فمسك يدها هو ايضا سعيدا بما جادت به عليه لتنزل هيا وهيا في حال غير الحال وكان الكل مستغرب من حالها لياتي وقت الرحيل لتسلم علي الجميع لتقترب من نعمه وتقول هتوحشيني بس اسمعي مني ماتبقيش هبله طلعي عين فريد عشان يعرف انك مش قليله ويعافر عشانك اوعي تنخي وتسحسحي من اول تسبيله. فريد ما هيجيش بخيابتك دي.. فاهمه لټحتضنها هيا وسلمت علي اهلها وجدها بجمود ليركبا العربه وتبدا رحله وفاصل جديد في حياتهما لا نعلم اسيكون حلوا ام مرا...
ناقص.. ليبدا في تشغيل العربه.. لتبدا في مكالمته كانت لا تفصل تسال عن كل شئ في مخططاته ومشاريع القادمه كانت تحب الطموح والاشخاص الجادين فهو يشبهها كثيرا.. كان هو مستغربا من طريقه كلامها فهي رقيقه ناعمه تتكلم بلباقه ولطف وفوق ذلك جميله وتنهد.. دي مش جميله دي قمر وربنا ودي هتقعد معاها ازاي يا زفت انت.. لينهره عقله تقعد ايه وتنيل ايه مش قلت هتسيبها في الشقه وتخلع انت عقلك فيوزه اتلسعت ليدخل شيطانه مره اخره.. تسيب ايه يا اهبل هيا دي تتساب والله ما يحصل.. ليشعر بالڠضب ليسكت نفسه بقوه. وظل طول الطريق صامتا يرد عليها باقتصار لما يخالجه بداخله من صراع.. ..
لتنظر اليه مستغربه.. ايه ده هو ماله قامط كده لا هيبقي خنيق ماليش في الخنقه.. انا مابعرفش امسك لساني دانا اهبله وربنا لو طلع خنيق.. يلا الله يعينك عليا يا ادم طول عمري لاسعه ومجنونه لتهتف بصوت عالي.... بس قمر ليستدير لها.. ادي اخره صبري هبله وبتكلم نفسها كمان.. وقمر فعلا.. يا رب انا ايه اللي عملته طين في حياتي عشان اخد