الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كامله البارت1-5 بقلم ميفو

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

عامل كده ليه هيوقفلي قلبي كانت سرحانه فيه.... 
لتصرخ فيها نعمه انت يا زفته رحتي فين ليودعها ادم ويقترب ويطبع قلبه علي خدها للتسمر لفتره ثم تتنهد معاكي اهوه يا اخره صبري وظلا يتحدثان فتره طويله اما ادم فكان يجلس في مكتبه مغمضا عينيه يفكر لحظه احتضانه اياها وتلك القبله وتلفظها بلفظ حبيبي كل ذلك في وقت واحد يهيم بها ليشعر بالسعاده لتقطع افكاره دخول نادين ليقطب قليلا لتقول مالك يا ادهم بقالك فتره متغير.. انت فيك ايه من ساعه ماتجوزت...
ليهتف مستنكرا مفيش يا نادين معلش انا باجي عليكي كتير وانت مالكيش ذنب..
لتهتف بص يا ادهم احنا مختلفين عن اي حد اتنين اعجبو ببعض وعمليين زي بعض دا حاجه حلوه مش وحشه وانت اتفرض عليك وضع فانا مش مضايقه المهم انت ايه..
ليهتف ازاي مش ضايقه يا نا دين دي ست معايا في البيت.. مش عارف يا نادين مش عارف..
لتقترب منه وتضع يدها عليه لا عادي الامور دي مابتهمش اي بس كده الموضوع عايز قاعده وانا مش فاضيه يلاا سلام.. هناتذكر يوم ان اتي متعبا لتجلس فتون بجانبه وتهون عنه اما نادين فليس لها في تلك الاشياء ليستدير وينخرط في العمل مره اخري ليتصل بعد فتره بفتون ويقول لها انه سيبيت بره فدعت له بالسلامه... ظل يعمل حتي تعب وكل وكان سينام في الشركه فكان الوقت متاخرا الا ان شيئا دفعه الي الذهاب الي البيت احس ان هناك من يشده شدا رغم تعبه الشديد اراد رؤيتها بشده فلم يتحمل ليلته بدونها.
دخل البيت ليجده هادي مظلما الا من بصيص نور في المطبخ فدخل وتيقن انها نامت ليذهب الي الانتريه ويجلس واغمض عينيه من التعب وظل مغمضا يحس بثقل في قلبه وهو يفكر بتلك القابعه في الداخل التي لا تحس باشتعاله عليها ليفتحهم بعد ان سمع حركه في المطبخ وما ان فتحهم حتي توقف قلبه لم ينطق احس انه شل في مكانه كانت فتون ترتدي شورتا قصيرا للغايه وعليه بادي حمالات صغير كان جسدها يظهر بسخاء كتله من الانوثه تقف امامه وترفع شعرها كعادتها ووجدها واقفه امام التلاجه تدندن ببراءه لا تحس به فهو لم ياتي بحركه ويجلس في الظلام كانت دقات قلبه تدق پعنف ستخرج من مكانها ليهتف نهارك اسود ايه المنظر ده.. هو فيه كده يا بنت عمي.. كان يعد الثواني ويهتف بداخله هتمشي اهيه هتمشي هيا ما بتمشيش ليه.. قلبي يا جدعان. اهدي يا ادم اقوملها يا ولاد اخدها في حضڼي والا اعمل ايه دلوقتي هتوقفلي قلبي.. اكتم عشان ماتحسيش بيك. ليجدها تاخذ علبه ايس كريم وتاكل منها بملعقه وتتلزز بها وكان قلبه سيخرج من مكانه عن كل حركه لتتسع ابتسامتها وتحتضن العلبه
لتستكين وهيا محرجه بشده اما هو فكان يحس بنعومتها وجمالها بين يديه كان قلبه ېصرخ بشده
وقلبه سيقف ولا ياتي بحركه اخري حتي لا تخاف منه.
لتقول ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقت..انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح..
ليهتف بغلب.. ارتاح.. والله ولا عت هشوفها اسكتي يا فتون انت مش حاسه بحاجه..
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها.. وبدات في الكلام.. ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب.. قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه..
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجودفصمتت وهيا لا تفهم وشعور الاحراج والخۏف عليه مسيطر عليها اما هو فكان في عالم اخر حالما بها بين يديه.. ليهتف داخله ابعد بدل ما هتطينها علي دماغك.. ابعد البت هتخاف وانت والع وهيا ابيض مش حاسه بحاجه.. ابعد ولم نفسك.. ليتحامل علي نفسه.. ليبتعد بهدوء وخدر ليقول وهو يقاوم نفسه من ان ينقض عليها ليشعلها كما اشعلته انا اسف بس انا تعبان والله وعايز انام وقام وهو يشعر بالغلب الشديد... 
.لتتركه وهيا مستغربه ممافعل ليذهب .. اتخمد بقه وارضي باللي خدته منها
لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشټعلا متعبا يأكل نفسه حتي سقط و نام من التعب...
كانت العلاقه بين فريد ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه.. لتقترب منه وتهتف.. ازيك يا فيري.. ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه.. لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من امتي الرضا ده مانت مصدرالي الوش الخشب بقالك فتره فهتفت پغضب... خلاص يا سيدي انا غلطانه وتركته ومشت ليمسكها ويعيدها ليقول.. مېت مره اقلك بطلي قمص ايه ده عيله صغيره.. لتهتف ساخطه انا عيله صغيره يا فريد كل ده عشان دلعتك.. طب ماهتحصلش تاني ليهتف ويقترب ماتبقيش قفوشه كده بهزر يا رمضان مابتعرفش تهزر لتهتف مانت اللي غلس وبتغلس.. ليقول تصدقي يقطعني دانا وخش اوي ليمسك يدها ويقبلها لتخجل.. هترضي عني امتي يا نعمتي.. مش انا فيري بتاعك هتحني عليا وتبلي ريقي بكلمتين حلوين امتي... لتهتف بخجل يعني اعمل ايه.. واحمرت فهتف مشاكسا لا انت هتحمريلي وتحلوي هعمل ايه انا بقه كده فقالت بس بقه.. ليقترب بطلي وربنا هيبقي فعل ڤاضح في الفرندا لتشهق وتبتعد وتحاول ان تهرب منه الا انه يحتجزها ويقول لا ماهو مش هتمشي الا اما اسمع كلمتين حلوين.. يعني وحشني يا فيري اي حاجه.. لتهتف قائله وهيا تدفعه لما تبقي تقلها التول انا هقلها باي يا فيري وجريت من امامه اما هو يقف كالابله اقول ايه بس ليتنهد.. ماتحن عالبت يا فريد انت شكل خشب الطربيزه والبت ناعمه وغريبه.. حن يا اخي بطل عقد... الر جاله بتحب عادي هو انت مالك كلاكيع كده اتشجع واظرفها واحده بحبك يا نعمتي جايز تلين البت بقت تسحسح منك وبدات تلين.. ليهتف يبقي خلاص بعد كتب الكتاب يا نعمتي عشان تبقي سحسحه عن حق.. اه يا غلبك يا فريد اخوك متمرغ في
العسل وانت بتاكل خشب الحيطان...لا يا اخويا اخوك بيقرقش الخشب وداخل عالحيطان...
منذ ان رأها ادم هكذا وهو ينظر اليها نظرات كلها رغبه لتلاحظ هيا ذلك لتخجل منه واصبحت اكثر هدوءا فهو يلاحقها بنظراته وكان هو يحاول ان يعود كالسابق لتعود الالفه بينهن ولكنه لا يستطيع ولا يريد فخجلها واحمرارها يشعله ويريده ان تستمر ويريدها ان تحس به فلن يبقي هو هكذا وهيا لا تشعر به.. منذ ان راها وحدث بداخله شيذا جعله يريدها بقربه فكان ينظر لها بحب شديد ولا يخبي نظراته بل يتبجح بها في اي وقت وهيا تشعر بالتشنح جراد تلك النظرات وكانت تتحنب نظراته بشده فقلبها يدق پعنف من تلك النظرات.. ففتون داخلها بدا يتوتر هو فيه ايه هو بيبصلي كده ليه كده وبصاته فظيعه
اهدي يا فتون مفيش حاجه. لتهتف الواد عليه بصه يالهوي قمر ومز وبيبص بصات تجنن وتخليني مش علي بعضي.. لتتذمر ساخطه انت يا بت مالك مش علي بعضك يا بتاعه العلم والعلماء انت اټجننتي اهدي الواد بيحب نادين... لتهتف بقلق امال بيبصلي كده ليه طيب.. لتهتف لا انا هتصرف عادي وهو حر بقه ابقي قابليني.. .
اتصل الجد بهم ليعلمهم بميعاد كتب كتاب فريد طلب منهم الحضور.. ليذهب اليها ويخبرها لتشعر بالسعاده...
ليهتف بخبث عقبالك......
لترتبك وتقول لا مانت عارف....
ليضحك ويغمز لها وقال..... اه انت بتاعه العلم والعلماء يلا يا تونه عشان نلحق نوصل وخپطها علي راسها من الخلف... لتكرر تونه.. تونه ايه هو عقله خف الواد اتبدل مالك يا واد.. لتدخل وتستعد للذهاب ليصلو ليلا ليسلموعليهم الجميع وياخذ الجد ادم ويجلسا معا لفتره وتذهب فتون لجدتها ونعمه لتجلس معهم قليلا فامها تنام مبكرا لتذهب جدتها وتبقي نعمه لتهتف فتون ايه يا بت الواد قال والا لسه.. لتهتف نعمه لسه ربنا يفك عقدته.. حساها يا فتون اوي بس هو طوبه مابينطقش...
لتقول فتون طب ماتدلعي عليه يا بت جايز ينخ...
فهتفت لا بتكسف وهو قليل الادب.. ثم اردفت نعمه وانت وادم مبسوطين.....
لترتبك فتون وتقول اه طبعا ادم كويس اوي.. لتهتف نعمه مانا لحظت بيبصلك ازاي ربما يسعدك يا حبيبتي لتقطب فتون قليلا فنعمه لاحظت ايضا يبقي مش تهيوأت يبقي ايه.. انت مالك متلخبطه كده يا فتون اهدي... ليخرج ادم ويذهب اليهم ويقول الجد يلا كل واحد ينام عندنا يوم كبير بكره.. ادم خد مراتك وادخلو قوضتك متوضبه وكويسه يلا تصبحو علي خير وذهبت نعمه ووقفت فتون وادم في صمت ليقترب منها ويهتف بهمس ما تيلا لتتنهد وتتحرك امامه كانت خجلانه منه بشده لا تعرف ماذا يحدث معها. فيه ايه يا بتاعه العلم والعلماء.... 
ليصعد فوق لتنصدم انه لا يوجد الا سريرا واحدا واتنين فوتيه لتشعر بالخجل الشديد اما هو فدخل ولاحظ خجلها ليتجاهل ذلك ودخل وغير ملابسه ليجدها واقفه مكانها لياتي ويقول مالك يا فتون..
فهتفت بخجل احنا هنام ازاي.
ليقول بلا مبالاه وداخله يشتعل.. عادي يا فتون احنا ناس كبيره ومتحضره فيه ايه لتشعر بالحرج من نفسها لتذهب الي الحمام لتغير ملابسها كان هو سعيدا ولا يعرف مصدر السعاده ولكنه كان سعيدا بما هو عليه وبالحاله اللي هوا فيها ليتنهد في نفسه.. طب هننام ازاي متحضرين ايه وزفت ايه دانا صورتها مابتغبش عن خيالي دانا بقيت بحلم بالصوره هتطلعلي في عيني كمان شويه.. اهدي يا ادم ليله و تعدي ماتخوفش البت..ميفو ميفو
كانت هيا تقف ايه يا زفته هيقول عليكي ايه دماغك حادفه قله ادب ايوه ماتكبريش الموضوع... لتخرج بهدوء والخجل يميتها لتجده مستلقي علي ظهره لتقترب منه بهدوء لتندس تحت الغطاء لتنكمش علي نفسها وظلت هكذا الي ان تعبت 
استيقظ ادم
في الصباح ليجد فتون نائمه علي صدره ليتوقف قلبه للحظه ليرفع يده بهدوء ويزيح شعرها عن وجهها كانت قريبه جدا يحس بانفاسها ونعومتها الصارخه ليرفع يده بهدوء وحذر ليضعها عليها احس بسعاده . هنا ادرك ان فتون خلقت له وان ادم الحكيم اخيراا نبض قلبه ودق.. ادم الحكيم الذي تحطمت الصخره الصماء بداخله علي يد تلك الفاتنه ليدرك انه فتن بها من اول يوم ولم يشعر او ينتبه لنفسه كانت تتغلغل بداخله رويدا رويدا وهو ينكر ويتصدي لشئ حتمي.. احس بالراحه عندما اعترف اخيرا انه يريدها ويحبها .. كان سعيدا عند وصوله لتلك النقطه هل هناك سعاده اكتر من ان تستيقظ علي هكذا منظر.. ظلت تتململ وتستفيق ليغمض هو عينه وهيا تتحرك بهدوء وبطئ وهو متخشب يحس ان نفسه سيخرج منه من حركاتها لتفتح عينها لتبتسم دون وعي وتهمس دومي.. وظل يدعي ان تفوق لانه لن يحتمل اكثر من ذلك فوقي فوقي يا فتون
. لتبدا في الفوقان لتنتفض وتقول ايه ده.. ازاي.. نهار اسود لتبتعد وتقوم تجري الي الحمام..
ليتنفس اخيرا.. ايه يا ادم قلبك كان هيقف ليه كده.. يا تري هتعملي فيا ايه يا فتون وانت مش حاسه.. بس لا انت اهبل يا ادم دي مراتك وحلالك وعايزها وھتموت عليها يبقي خلاص انسي اي حاجه تانيه وركز انك تخليها تبادلك نفس الشعور لازم يا ادم مفيش حل تاني ز
اما تلك المسكينه تقف في الحمام متسمره مشلوله.. يا خربيتك حد يقوم قافش في حد كده.. نهارك مطين طب افرضي كان صحي قبلك كانت هتبقي ايامك جاز.. يا لهوي انا مالي مش علي بعضي كده... اتلمي يا فتون الواد بيحب.. انت كنتي قافشه كأنك ماشفتيش رجاله قبل كده.. قلبي هيقف اهدي كده عادي خلاص اتنفسي يا فتون... لتعود بس انا مش عارفه اهدي.. هو انا نمت الليل كله كده طب هو خد باله طب اطلع ازاي دلوقتي.. اتنيلي اخرجي واهدي.. ايوه مفيش حاجة... يا رب بطل تدق كده فيه ايه هتتفضحي يا زفته ويقول عليكي خطافه رجاله يا دي النيله اخرتها اخطڤ الواد من البت وهو يتخطف الصراحه وسرحت قليلا.. لتقول لنفسها فجاه انت اټجننتي يا فتون انت بتفكري في ايه اصلا ماحصلش 
لتتلبك.. نمت.. اه.. نمت.. امال ايه اه نمت كويس...
ليضحك ويقول ومالك متلخبطه كده هو فيه حاجه حصلت وانا ماخدتش بالي..
لتهتف بسرعه لا مفيش هيكون ايه يعني انا انا انا هسبقك تحت و خرجت جري من الحجره ليضحك عاليا عليها يا جمالو وهو محمر كده دي البدايه يا قلبي ال علم وعلماء ال قول حب عشق برقبتي ان انا اسيبك تفلتي مني..قشطه يا بنت الايه وهتوقفيلي قلبي.. ليتنهد ويقول اهدي يا ادم ماتخضش البت دي لسه ماتعرفش الڼار اللي شابطه جواك اهدي بشويش كده وخش بتقلك واحده واحده جايلك يا وحش.. يا لهوي بحب قمر يا ناس...

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات