روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم
بعد سنة علشان توافقي ع جوازكم
أحم هو يعني لما أرفض أتجوزه يبقي كدا مش بحبه ومش عاوزاه
يا دمااااااغي بت أنتي تروحي لأدم أدم حلو هو إلا هيربيكي
لأ أدم مش حلو
دا إلا ينفع معاكي دا سيف ربنا نجده
العلاقة إلا بيني وبينك دي هتنتهي يوم السبت
ياريت لو دلوقتي أبوس دراعك
مع أني مبحبش أكلم سليم علشان بيتلزق فيا وما بيصدق أكلمه بس يالا كله بثوابه
أخلصي وحشني وحشني
أحم ألوو
أنسة ريم أزيك عاملة ايه أخبارك أنتي كويسة أنسة ريم مبترديش ليه حاسة بحاجة
بصوت عالي ي عم البوتجاز أنت أديني فرصة أتنفس
ااه قصدي يعني ي سليم براحة لأحبالك الصوتية تتجرح وأنت بتتكلم بسرعة كدا
أيه دا بجد خاېفة عليا أنا بحلم ولا ايه
يارب ټموت
أييه
ااا بقول يارب تترقي جامد مۏت وأشوفك كدا أكبر موظف في الشركة
ياااه كان فين الكلام الحلو دا من زمان ي رمرم
رمرم
تحط إيديها ع الفون وبغيظ تقول لملك أهو إلا زي سليم دا خسارة فيه حق مبيد الحشري إلا هرشه بيه
ما بلاش رمرم دي بقي علشان مقلبش عليك
أحم خلاص اتعصبتي ليه بلاش منها بدل بضايقك
طيب بقولك ايه عاوزة أسألك سؤال
سؤال واحد دا أنتي تؤمري وأنا أنفذ أنتي تحلمي وأنا أحقق أنتي تااا ألوو ألوو
قفلتي السكة ليه حرام عليكي كنا خلاص هنطمن ع سيف
يعني علشان أنتي تطمني ع سيف مرارتي أنا تتفقع
ولو ولو سليم لأ
أهو بيتصل تاني ردي عليه علشان خاطري
هتجلط ھموت يرضيكي أتجلط يرضيكي أموت
طب خلاص هرد أنا
ألوو
رمرم رحتي فين الشبكة وحشة عندك
أحم لأ أنا مش رمرم أنا ملك
أيه دا مدام ملك
اه ي أستاذ سليم ملك ااا بقولك ايه هو كل الموظفين كانوا موجودين في أجتماع أنهاردة
طب مش كلمته ع تلفونه ليه
كلمته طبعا بس جرس ومش بيرد هو حضرتك مش في البيت معاه ولا ايه
ألوو ألوو أحم لا دا شكل الشبكة عندهم وحشة وحشة يعني وأنا إلا كنت هظلم رمرم وأقول قفلت السكة في وشي
بيقول أن سيف مرحش الشركة لحد دلوقتي
عادي يمكن راحت عليه نومة مش بتقولي الزفتة مروة كانت معاه أمبارح أكيد كان سهران معاها وروح متأخر
سليم بيقول أنه كلمه وصحي قاله عشر دقايق وهيروح ولحد دلوقتي مش وصل الشركة وكمان بيكلمه مبيردش
أهدي ي ملك سيف مش عيل صغير علشان تخافي عليه كدا
ي الله أنا أزاي نسيت
نسيتي أيه
الدوا سيف ليه علاج لازم ياخد الصبح قبل الفطار علشان معدته فيها إلتهابات ولو مش أخده بيتعب أوي
طيب هو ميعرفش يعني ما أكيد أخده
لأ ي ريم سيف مبيحبش الدوا خالص أنا كنت بحطهوله في العصير كل يوم علشان ياخده بس هو دلوقتي لوحده ومش أخده أكيد تعبان لازم أروحله
تروحي فين وبصفتك أيه أنتي عبيطة
مش مهم أنا قلبي بيقولي أنه تعب لازم أطمن عليه
طب أستني أسمعي طب الكرامة
ياااا
ها طمني عملت ايه
كله تمام
والزبون أتظبط ع الاخر
أوعي تكون أفتريت عليه أنا قولت تهويش كدا بس وضړب خفيف
أحم هو كان ضړب خفيف بس إيد الرجال إلا مكنتش خفيفة أوي الصراحة
أيه دا تقصد ايه أوعي يكون ماټ
لأ مش للدرجة دي بس أصاباته هتطول معاه شويه
طيب طيب المهم قولته الكلام إلا قولتهولك بالحرف
طبعا أحنا في الشغل مبنهزرش ي هانم
خلاص أستني مني تليفون أوصلك بيه بقيت حسابك
سامحني ي سيف ي حبيبي بس كان لازم أعمل كدا علشان تحبني وتنسي الزفتة ملك دي خالص أكيد لما تشوفني أنا إلا بهتم بيك والوحيدة إلا واقفة جمبك في الوقت دا هتحس بيا وتحبني زي ما بحبك
عم محمد هو سيف نزل
لأ ي هانم معرفش أصلي كنت بجيب طلبات لل
ايه بتجري كدا ليه هو فيه حاجة طب أستني أجي معاكي
طلعت ملك ووراها البواب ضړبت الجرس وخبطت ع الباب مفيش أستجابه رنت ع تلفونه سمعت صوته وهو جوه بس مبيردش فتأكدت أنه جوه
خبطت أكتر سيف أفتح الباب أنت سامعني سيف
ايه الډم دا إلا ع العتبة دا ي ست هانم
پصدمة ډم
أرجعي لورا وأنا هكسر الباب
صړخت بقوة سيف
جريت عليه بعياط وحطت رأسه ع رجلها سيف رد مين عمل فيك كدا فتح عينك بالله عليك أطلب الإسعاف بسرعة ي عم محمد
في المستشفى
دكتور أبوس إيدك طمني عليه هو كويس صح
أرجعي ي مدام دي العمليات لما يطلع هنطمنك أدعيله
قعدت ع الأرض بعياط ولسه مش مصدقة إلا حصل
في نفس الوقت
أيه الزحمة دي ي عم محمد هي حاجة حصلت في العمارة ولا ايه
الأستاذ سيف ي مروة هانم طلعنا أنا والست ملك لقيناه واقع متغرق في دمه ومبينطقش
پغضب شديد ملك كانت هنا
ملك كانت هنا
دي كان هيغمي عليها لما شافته پينزف قدامها
متقلقش الدور عليها وحياتك
أييه
بسرعة مستشفي أيه
مستشفي المدينة بس هو مين إلا عمل في البيه كدا
أنت مالك خليك في شغلك
في المستشفي
لو سمحتي في واحد لسه جاي طوارئ من شوية
أسمه ايه ي فندم
سيف هنداوي
أيوا دا في العمليات الدور التالت السلم من هنا
ي بجاحتك
يشيخة أنتي كمان ليكي عين تيجي لحد هنا أنتي أيه مشفتيش تربية
طبعا وأنتي هتردي تقولي أيه إلا زيك مينفعش معاهم الكلام أصلا بيقتلوا القتيل ويمشوا في الچنازة
شدتها من هدومها بقوة قومي أطلعي برا دلوقتي حالا
قامت مسحت دموعها وبنظرة ڠضب شالت إيد مروة من علي دراعها ضړبتها بالقلم بقوة لو فاكرة أني ضعيفة وهسكتلك تبقي غلطانة والعشم واخدك أوي أنا لو كنت سكتلك قبل كدا فعلشان خاطر سيف وبس أنما هتقلي أدبك هحطك تحت رجلي ي مروة وأعتبري القلم دا نصيحة مني علشان لو معقلتيش هتشوفي مني أيام سودا
پغضب شديد ووش أحمر ولسه هتضربها بالقلم تمسك ملك دراعها وتلويه لأ دا شكل القلم مبيأثرش فيكي أنتي عاوزة حاجة أقوي
صړخت من الألم أنتي أتجننتي ي ملك
وحيات أهلك لأندمك ع كل حاجة عملتها قبل كدا
أيه الصوت العالي دا أنتم فكرين نفسكم فين
هاتولها الأمن دي واحدة ژبالة ومچرمة هي إلا عملت في أبن عمي كدا
الدكتور هاتوا الأمن بسرعة
بصتلها مروة بإبتسامة غيظ الأشكال دي مكنتش تنفع تدخل من الباب أصلا
أؤمر ي دكتور
خد الأنسة دي برا وممنوع تدخل من باب المستشفي خالص وتنبه ع الأمن كدا
تمام ي دكتور أتفضلي معانا ي أنسة
أيه دا أنت أحول بيقولك علي
البت إلا قدامك دي مش أنا
أنتي محترمتيش المكان إلا موجودة فيه وصوتك عالي ودا عمل
إزعاج للمرضي وأحمدي ربنا أني معملتش فيكي محضر كمان يالا برا
سيف أبن عمي وهيعمل فيكو شكوي سيب إيدي بقولك هي إلا عملت فيه كدا مش أنا ماشي ي ملك رجعالك أنا هندمك ع كل دا
شكرا أوي ي دكتور طمني سيف