روايه عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفى
سليم بدهشه وهو يبتلع ريقه بتوتر وهو يشعر بحراره تجتاحه پعنف
يقرر إيقاظها ويقوم بهز كتفيها بخشونه لتستيقظ عليا پذعر وهى تتفاجئ بوجوده أمامها لتصرخ وهي تقول
حرامي حقوني حراااا.........
يقترب سليم منها سريعا ويضع يده على فمها يمنعها من صړيخ و ايقاظ جميع
يتصنع برود وهو يحاول تهدئتها
اخرسي .. أنا سليم ..حرامي ايه لي هيقدر يعدي من حراسه دي كلها .
وهي تحاول رفع يده تي تكمم فمها ويده اخرى تي تثبتها في
يمنعها سليم من رفع يدها وهو يقول
أنا هرفع ايدي بس مش عاوز صړيخ انتي فاهمه ليرفع يده وهو يقول
مفيش داعي للخوف دا كله
تنكمش عليا على نفسها وهي تسحب ثوب نومها للاسفل لتحاول تغطيه أكبر جزء من ساقيها وتقول پخوف
انت بتعمل ايه هنا !
يجيب سليم وهو ېكذب و يتصنع برود وهو ينظر باستخفاف لحركتها عصبيه وهي تحاول تغطية ساقيها
ترد عليا بدهشه وهي تتأسف
انا صړخت !! معلش محستش بنفسي.. أصلي كنت بحلم بكابوس وحش أوي .
يرد سليم بمشاغبه وهو ينظر إليها بمرح
بلاش تتقلي في اكل قبل نوم و انتي متحلميش بكوابيس .
ترد عليا بعبوس طفولي
أنا متقلتش في عشا ولا حاجه انا أصلآ مكلتش حاجه من صبح ....وتعد على أصابعها بطفوليه
ومأكلتش في غدا علشان......
يكمل سليم عنها وهو يشعر بذنب لتسببه بامتناعها عن طعام
مكلتيش غدا علشان كلامي معجبكيش وسبتي اكل زي اطف وقومتي ومرضتيش تتعشي علشان لسه برضه زعلانه ذي اطف دا غير طبعا عياط وټهديد اهبل بتاع هترجعي بلد من تاني .
أنا بتصرف زي اطف كنت عاوزني أعمل ايه وانت بتقولي قدامهم أني أخري أروح أربي بط في بلد وبترفض إني أتدرب في شركتك وعلشان تعرف أنا واخده إمتياز تلات سنين لي فاتوا في جامعه وهاخد إمتياز سنه دي كمان وبكره تشوف .
انتي لي مش عارفه يعني ايه تتدربي في شركات سليم منشاوي
يقلدها ويعد على أصابعه
أولآ أي دكتور في جامعه هيعرف إنك بتتدربي في شركات منشاوي وإنك إجتزتي تدريب بنجاح هيضمن لك درجات نهائيه في عملي
ثانيا حصولك على درجات نهائيه في عملي هيضمنلك بنسبه كبيره إنك تحصلي على امتياز في أخر سنه ليكي في جامعه
رابعا وده اهم إنك لو إجتزتي تدريب في شركه فده هيضمنلك وبنسبه كبيره إنك تتعيني عندي وده مش سهل على فكره .
تنظر له عليا بغيظ وهي تشعر باختناقها بدموع لټضرب ارض بقدمها باحتجاج طفولي وعينيها تلمع بدموع تي تحبسها بقوه وهي تقول
تفر دمعة من عينيها لم تستطع سيطره عليها
يهز رأسه بلوم وسخريه وهو يقوم ليقف في مواجهتها تماما ليرفع يده ويمسح دموعها باصابعه برقه وهو يقول
برضه دموع .. مش قلنا دموع وانك متكليش علشان زعلانه ده شغل اطف .
تنزل مزيد من دموع من عينيها ليتابع قائلا وهو يحاول عدم تأثر بدموعها متساقطه
لو كنتي جيتي واتكلمتي معايا بعقل ومن غير دموع و دراما يمكن
كنت راجعت نفسي في قراري وده مبيحصلش كتير ..لكن أنا لسه شايفك بټعيطي زي اطف..وأنا للاسف مبشغلش أطف في شركتي .
تشهق عليا وهي تزيل دموعها سريعا بيديها..
دي مش دموع دا عينيا هي لي تعبانه حتى شوف
يضحك سليم بمرح وهو يقول
مش تقولي كده انا كنت فاكرها دموع لكن طلعت عينيكي هي لي تعبانه وانا لي ظلمتك
تقول عليا بأمل
يعني وافقت خلاص إني أتدرب في شركتك
يرد سليم بحسم
بشرط
تقول عليا بتوتر
ايه هوه
يقول سليم بجديه
مسمعش تاني إنك مكلتيش علشان زعلانه ..اكل ملوش علاقه بزعل ..ليقول بتوتر مش معقول في اول يوم ليكي هنا تصومي عن اكل بشكل ده..
لو وعدتيني إن دموع وعياط وصوم عن اكل وكل شغل اطف ده انتهى ..اوعدك اني افكر انك تدربي في شركه عندي .
تقول عليا بسرعه وامل
اوعدك هعمل كل لي انت قولت عليه .
يقول سليم
كده يبقى متفقين .
يتركها سليم و يتوجه لباب فرفه للخروج لتوقفه عليا باحتجاج
يعني ايه انت موافق اتدرب عندك ولا لاء
يلتفت لها سليم وهو يقف بباب غرفه
موافق بس بعد لما تنفذي وعدك اول .
تقول عليا بحيره
وعد إيه !
انك متصوميش عن اكل..انزلي إتعشي اول واحنا اتفاقنا هيكون كمل وساعتها تقدري تتدربي في شركه زي ماانتي عاوزه .
تشعر عليا بسعاده شديده لموافقته على طلبها بتدريب في شركته وتهز رأسها علامة موافقة على كلامه وهي تكاد تقفز من فرحه لولا خۏفها ان ينعتها بطفله مره اخرى
يقف بتردد قبل ان يخرج ويقول
عليا ألبسي حاجه عليكي قبل ماتنزلي تحت.... متنزليش كده....
يخرج ويتركها تقف بذهول وقد اكتسى وجهها بحمرة خجل وهي تتامل پصدمة ثوب نومها قصير وضيق ذي يحدد معم جسدها بدقه ..
ترتدي سريعا مأزر طويل فوقه لتتنهد وهي تضع يدها على قلبها وتقول بحبك وله بحبك وبموت فيك
في وقت نفسه يخرج سليم من غرفة عليا وهو يشعر براحه وسعاده لايعرف أسبابها ليتوجه لغرفته بدلا من غرفة مكتب ليقوم بخلع ملابسه ويتوجه لل لينام بسرعه وراحه
في صباح استيقظت
عليا مبكرا وهي تشعر بسعاده وامل لتقوم بجدل شعرها في ضفيره طويله وهي تقول بانتقاد بس لو كنت قصير شويه كنت عرفت اعمل فيك اي تسريحه بدل ضفيره دي ولتقوم بارتداء ثوب أزرق غامق واسع عليها بعض شئ
تنظر لنفسها في مرأه بتقييم وهي تقوم باخراج امو تي اعطتها لها ودتها لتحتضن امو وهي تقول
يا حبيبتي ياماما ربنا يخليكي ليا هنزل اشتري فستان او اتنين وجزمه شيك كده علشان لما دراسه تبداء وابتدي اتدرب في شركه عند سليم يبقى شكلي شيك كده زيهم .
تقوم بتضييق فستان ذي ترتديه من خلف وتقف على اطراف اصابعها كأنها ترتدي حذاء عي كعبين وتتأمل صورتها بمرأه وهي لا تنتبه لسليم واقف بباب يتابعها بدهشه
يقول بتعجب
انتي بتعملي إيه و ايه فلوس دي
تتفاجئ عليا بسليم واقف بباب ينظر لها بدهشه لترتبك بشده
مفيش انا كنت ب أأ...
تغير مجرى حديث
انت دخلت هنا ازاي مش مفروض تخبط ع باب اول
يرد سليم باستهجان
انا خبطت اكتر من مره وانتي مردتيش فدخلت اتاكد انك مش جوه..
ينظر لها بعبوس
تقول عليا بتردد وخجل
دي فلوس ماما عطيهي علشان اشتري شوية حاجات نقصاني
يقول سليم وقد ازداد عبوس وجهه
انتي بتقولي ايه ازاي حاجه رابحه تعمل حاجه زي كده...اولا انتي مراتي ومسئوله مني واي حاجه عاوزاها تطلبيها مني .
تقول عليا بتلعثم وقد شعرت ببعض امل من حديثه
انا مش مراتك ..أقصد مراتك ..بس مش مراتك يعني اقصد...........
يوقفها سليم وهو يقول بجديه
انا فاهم انتي قصدك ايه ..احنا جوازنا صحيح مؤقت و مجبورين عليه بس برضه ده ميمنعش ان كل مصاريفك وطلباتك دول مسئوليتي ..
وده لي كنت جاي اكلمك عليه انا هفتح ليكي حساب في بنك هحولك مبلغ كل شهر تصرفيه وتشتري كل لي محتجاه .
تشعر عليا بحزن وخيبة امل شديده من كلماته قاسيه تي تحدد وضع مابينهم بمنتهى قسۏه لتقول بكبرياء
انا مقبلش اخد منك فلوس ..انا لو احتجت فلوس هشتغل جنب جامعه لكن عمرى ما هقبل اخد منك فلوس .
يرد سليم پقسوه وعڼف
اسمعي شغل دراما ودموع لي انتي عايشه فيه ده وعايزاني اصدقه..مينفعش معايا .. فبلاش شغل تمثيل فاشل ..ولو مش عاوزه فلوس مني براحتك بس برضه مفيش فلوس من غيري
يتبع كلامه بأخذ م من يد عليا ..وهو يقول
وفلوس دي هترجع للحاجه رابحه تاني وانتي قدامك حلين لاما تاخدي لي محتجاه مني او تعيشي سنه دي من غير ماتشتري او تطلبي حاجه لكن شغل وانتي على ذمتي او إن حد غيري يصرف عليكي دا مرفوض..
بعد سنه دي ماتخلص ونتطلق ساعتها بس تقدري تخلي امك او غيرها يصرف عليكي لكن طول ماانتي على ذمتي انتي مسئوله مني .
يغادر ويتركها تقف مصدومه في منتصف غرفه
7
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل سابع
إنقضى أكثر من شهر وأصبحت دراسه على ابواب وعليا لا ترى سليم ا صدفة ولدقائق معدوده..لتشعر بانه يتجنبها ويتجنب وجود معها في مكان واحد فهو يخرج صباحآ قبل إستيقاظ جميع ويعود بوقت متأخر من ليل بعد خلودهم للنوم أو هذا ما يعتقده فعليا لايغمض لها جفن قبل إطمئنانها لعودة سليم للمنزل سمآ .
عليا وهي تنظر لساعة يدها بقلق
هو اتاخر كده ليه.. نهار يطلع و لسه مرجعش...أعمل ايه
تقول بصوت قلق
بس لو تين كانت هنا ..كانت اتصلت بسليم وطمنتني عليه .. يعني كان لازم تسافر ساحل علشان تحضر لعيد ميلادها ..
تنفخ بضيق وهي تقول
دا أنا حتى معيش رقم تليفونه ..
تقول وقد حسمت أمرها
أنا هروح أدورعلى نمرة تليفونه في مكتبه وأتصل بيه من تليفون بيت ..بلاش اصحي ماما قسمت دلوقتي وأقلقها..
تتنهد براحه وهي تقول
يتفاجئ سليم ذي كان يرتدي بدلة سهره تكسيدو سوداء أنيقه بوجود عليا بداخل غرفة مكتبه
يقول باندهاش وقد تفاجئ بها
عليا !! بتعملي ايه هنا في وقت متأخر ده
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بحرج موقفها
أصل انا مكنش جايلي نوم وفكرت أدور على رقم تليفون تين علشان أكلمها شويه .....اصل نسيت أخده منها.
يقول سليم بدهشهة وهو يتقدم
منها
بتدوري على رقم تين علشان تكلميها في وقت متأخر كده !
تنظر چومانه بسخرية واحتقار لعليا تي كانت ترتدي بيجامة نوم واسعة تشبه بيجامات اطف
لتقول بخبث وهي ترتدي وجه ملائكي امام سليم
خلاص پقى يا حبيبي بلاش تكسفها يمكن كانت بتدور على رقم تاني واتكسفت تطلبه منك لتغمز بعينيها لعليا بمرح مصطنع وهي تقول..
رقم معايا هبقى أدهولك .
ينظر سليم لچومانه باستنكار و عينين مشتعله بنيران غيره وهو يقول
رقم ايه لي بتتكلمي عنه
تنظر جومانه بخبث لعليا وهي تقول ببرائه
أقصد رقم سمير طبعا اممممم اكيد كانت بتدور على رقم عاوزه تكلمه . لتكمل بسخريه.. علشان تدريب طبعا
يقبض سليم على يد عليا پقسوه وهو يجذبها يه
پغضب متوحش
كلام ده صح كنت بتدوري على رقم سمير
تقول عليا پخوف وهي تشعر ان قدميها لا تستطيعان حملها
لا وله عظيم انا كنت بدور على رقم تاني ...
تتلعثم وهي تقول
أأقصد.....رقم تين.... ليقول سليم بقسۏة وعدم تصديق ونيران غيره تشتعل بداخله بقوه وهو يديرها لتواجهه
ولما انتي عاوزه تكلمي تين مأخدتيش رقم مني او من ماما ليه
ترد عليا بارتجاف ..
اصل ماما