بائعه السعاده بقلم ميفو
امال هشتغل ازاي
اقتربت منه ومدت يدها نعكشت شعره فاندهش من فعلتها وقالت بص بقه يا امور تروح بقه حليوه كده والستات تبصبصلك وترجعلي متجوز سكرتيره بقه وانا بقه ال ايه بت غلبانه وارضي بقليلي اقتربت منه والفرشه في يدها واكملت محذره يمين بالله اكون شقاك نصين يا حليوه اه انت عارفني مجنونه
نظر اليها وضحك بقي انا هيبصبصولي اتجوز علي طول ليه وقيع
فاقترب من وجهها وقال واهون عليكي طب دا حتي مالحقتش اخش دنيا وغمز لها
فزقته بعيدا وقالت انا حذرتك اهوه انا مش سهله لتكون فاكر اما انزل اعمل شويه بسكوت عشان ماما فريده تعرف مرات ابنها مش اي حد برضه روح روح دي قدرات بكره تقدرني
تركته وضحكته تصدح في المكان فقال مسهما ااقدرك دانا ھموت عليكي يا هبله ذهب الي الشركه اخيرا واقترب من حازم وشكره علي مافعله معه وبدا حازم يعطيه اخر المستجدات والم بكل شئ ثم اتجه الاقتراب منه حازم وبدا في القول انت ياعم انا عايز اتجوز البت بقالي سنه مهري من هنا عشان الست مراتك انا ماعتش قادر فبقلك عشان اروح اتقدم وتيجي معايا
وهنا احس حازم به ايه يا صحبي
رد سليم انا حاسس اني هتجنن عايش في النعيم مراتي بتعشقني وبعشقها بس للاسف انا حاسس اني مابين لحظه والتانيه هتفتكر كل حاجه وترميني بره عايش في ړعب كل اما تكشر او تصرخ قلبي بيقف مستني المقصله تنزل تفصل رقبتي عن جسمي مستنيها تخلع قلبي عارف لو هيا صحت زعلانه كنت هعمل المستحيل اني اصالحها كنت هركع تحت رجليها بس بس عشان ترضي بس للاسف انا مستني القضا مستني تصحي وقلبها ينشق وټموتني بالحيا انا مش عارف اعيش قلبي ده مقبوض علي طول مابسيبهاش لحظه عايز اشبع من حبها لاني عارف اني هنزل علي جدور رقبتي انا دبحتها ومستني تدبحني بس مش عارف امتي مستني وموجوع اوي سنه كامله بين ايديا وفي حضڼي سنه كامله بحاول اشبع منها وبتعذب كتير ويوم ماتفوق يبتدي العڈاب الاكبر كأن انفصالها عن الدنيا ماكنش عڈاب كفايه لا ربنا قال اهيه قدامك وبتحبك وفي حضنك بكيفها بس استني اليوم اللي هخدها منكوالنبي صعبان عليا عشان انت زباله وعملت فيها اللي مافيش بني ادم سوي يعمله كانت دموعه تنهمر
نظر اليه سليم وهز راسه وقال يا رب انت عالم اني ممكن اموت من غيرها رجعهالي وسيبهالي يا رب انا مستعد اعيش تحت رجلها
البارت العاشر
مرت الايام جميله فحياه كانت تشع نورا في البيت وكانت تداعب اصحابه وابدعت في صناعة مخبوزاتها التي تعشقها وعادت حياه صاحبه البهجه وكانت دائما تستقبل سليم بحب شديد وفي نفس الوقت تعلقت بفريده جدا فاصبحت مثل امها فكانت تقضي معها الكثير من الوقت اثناء غياب سليم وكانت هنا تاتي اليهم بين الحين والاخر بعد ان تم زفافها علي حازم واصبحو اصدقاء لا يتركون بعضهم كان سليم يعود الى بيته سعيدا حالما والخۏف دائما في قلبه من ان يستيقظ من هذا الحلم الجميل علي فاجعه كبرى وهي لفظ حبيبته له من حياتها كانا ينعمان بالحب وبينهم ابنتهما روح التي اصبحت روح جدتها وكان الكل يعيش في سعاده كبيره وكانت حياه في بعض الاحيان تذهب الى شاطئ الصخور وتفعل ما كانت تفعله من قبل رغم بعض الاعتراض من سليم ولكنها ما ان تشاكسه يمتثل لها بسهوله واحيانا يذهب معها مرت الايام شهر بعد شهر وكان سليم يعامل حياه معامله الملوك والاميرات كان يدللها ولكنه كان يأخذ حذره مع ان يقترب منها كزوجين خوفا من ان تتذكر شيئا وكانت هي قد بدات تستعجب ببروده وبعده هو عنها فارجحت ذلك الى انه ېخاف عليها من قلبه حيث انها مازالت مريضه ولا يريد ان يضغط عليها وخاڤت ايضا من ابتعاده فهو يعيش في مجال به الكثير من السيدات فكان قلبها ياكلها عليه وفي ذات يوم قررت ان تخطو هيا اليه خطوه عاشق استعدت وكانت تنتظره كانت تلبس اجمل الثياب البيتيه الرائعه كانت تبرز مفاتنها بشده وتنساب بحريريه عليها وكانت اعدت له مائده رائعه عليها الكثير من الشموع والورود وتضع له بعض من مخبوزاتها التي يعشقها وانتظرته ومر بعض الوقت ليدخل سليم ليجد زوجته تنتظره امام المائده والشموع وراءها وهي تبدو خلابه لوحه فنيه مرسومه ملاك فاتن وخاصا وهيا تتدلل هكذا كانت اميره جميله والتي قد تربعت على عرش قلبه توجس في قلبه كثيرايا ليلتك الطين قابل بقه وقال استر يا رب انا مش هستحمل دانا غلبان وھموت عليها وظل قلبه يدق بشده وخاصه ان زوجته بدات في التدلل عليه وهو لا يستطيع ان يقرب منها لانه كان يخشى ان تعود اليها ذاكرتها بعد ان يصبحا معا ظل ياكلان وهيا تداعبه الواد هي هيفرفر يا بت ياشتات االشتات يابا رشدي طلبت منه ان يرقصان معا فاحس ببلاهه فشدته وشغلت الموسيقي وظلا يتمايلان وهما في دنيا اخري فاقترب منهاوهو هيمان بها ولا يستطيع انا يشيح بنظره من عليها فهي قد خلبت لبه وافقدته شعوره تماما فكانت ناعمه حالمه تنتظره وفي عينيها لهفه شديده وطلب منها هنا لم يستطع سليم ان يصمد وضړب بكل قراراته بالتعقل عرض الحائط فشدها اليه واخدها في حضنه ثم رفعها وقبل جبينها وظل يدور بها وهي تضحك قائلا وهو متيم بها انا شايف قدامي ملاك من السما الجمال ده كله ليا لوحدي انا حاسس ان قلبي هيقف هنا اقتربت منه اكثر ووضعت يدها حول رقبته وقالت انا كلي لك يا حبيبي حس سليم بتصاعد حراره جسمه وحاول ان يسيطر على نفسه ولكنه كان يثبت المراجل التي تشتعل بداخله وهو يعلم انها ستنفجر في اي لحظه ظلا تسامران ويا كلان وهو يدلعها ويداعبها وهي تستجيب له و تقترب منه بشده وكانت تدلل عليه وهنا لم يستطع سليم ان يصمد اكثر من ذلك فقام بها لينعم بها في احضانه ويصبحا زوجين طبيعين ينعم كل منهم بالاخر مقررا سليم انا يعيش حياتهم وينعم بمن يعشقها الى ان ياتي ذلك اليوم الذي يعلم و متاكد انه سياتي نصيبه من الدنيا في الفاجعه التي يعلم انها