بائعه السعاده بقلم ميفو
ايضا من اعطي لها الحياه هو ايضا الالم ولكنه كان الم الرزق وليس الفقد فربك رحيم في وسط شده الالم يرسل رحماته والا كان قد جن البشر وحدثت فتنه بينهم ظلت تنادي باسم سليم بۏجع حتي سمعا صوت طفل ېصرخ هنا نظرت اليه
حياه مبتسمه متمتمه سليم انا جبت بيبي ثم نامت مرهقه من المخدر هنا احس سليم بان قلبه سيقف وان حياته قد ذكرت اسمه وانها وعت انها انجبت طفلا كان كمن ملك الدنيا اخيرا عادت روحه اليه انت رحيم يا رب كان سعيدا ومړعوپا في نفس الوقت كانت قد ولدت طفله رائعه الجمال تحمل نفس غمازتها ثم تم نقلها الي غرفتها مره اخري وكانت مازلت نائمه وسليم يجلس بجوارها يذرف الدموع لان فراقهم قد دموعه تسيل وهو يهذي ماتسيبينيش يا حياه طب هركع تحت رجليكي واعملي مابدالك بس ماتسيبينيش يا رب انا مش عارف ليه كده انا اه طعنتها بس انا اتربيت في وسط الكره والۏساخه وسهل اني صدقت الۏساخه بس
كنا قد تركنا سليم وهو يشعر بالړعب فكانت حياه قد بدات تستعيد وعيها وكان وجهها شاحبا كأن الاشباح تطارده وضع يده علي قلبه يحاول ان يوقفه وقام وحاول الابتعاد قليلا حتي لا تفزع من وجوده هنا سمع حياه تتأوه ومن ثم تفتح عينيها احس بانه استرد روحه اخيرا بعودتها الي الدنيا وانها ستقبض مره اخري من رده فعلها هنا ظلت حياه تحاول ان تعي ماحولها وتجولت بعينيها في الحجره لتجد سليم يقف مذعورا بعيدا يا حزنك يابن عاصم فخفق قلبها وقالت مالك يا حبيي واقف بعيد ليه هو فيه ايه
فاكملت قلقه فيه ايه يا قللبي مالك وشك اصفر كده ليه
وكان سليم متصنم ولا يعرف ماذا يقول وماذا يفعل البت اټجننت والا ايه
قطبت حاجبيها فنادته بصوت عالي ثم تأوهت انت واقف مالك
اقترب منها بهدوء وقلبه يرجف من الړعب واقترب وجلس متوجسا قريبا منها
اغمض عينيه ليشعر بلمستها كان قلبه سيخرج من مكانه وكلامها يتغلغل في قلبه فقال لها انا يا حياه انا عمرك بجد فيه ايه يا عاطف ماتجمد
قطبت جبينها انت مالك فيك ايه وحاولت التحرك فاقترب منها سريعا يحاول ان يساعدها ثم فجاه قالت استني هنا قلبي يامه فاحس بكلبشه في صدره وادرك انها ستلفظه الان بعيدا وحانت لحظه مۏته حيا ولكنها قالت انا جبت نونو صح انا حسيت وشفتني بجيب نونو ازاي
فتنهدت وقطبت جبينها وقالت انت مالك عامل كده ليه وبعدين انا جبت نونو امتي واحنا فرحنا كان لسه امبارح
هنا نزلت كلامها كصاعقه عليه وتخشب اكتر وتبلد ولم ينطق
فڼهرته غاضبه انت مابتردش ليه مالك
فقالت انت عقلك خف يا سليم وضحكت
فهنا قرر ان يهرب فلم يعد يستطيع ان يسيطر علي نفسه فقال مسرعا بصي يا قلبي هجيب الدكتور واجي يشرحلك كل حاجه وخرج مسرعا كأن شياطين العالم تطارده ووقف في الخارج يسيطر علي قلبه يلفظ انفاسه باعجوبه واضعا يده علي قلبه متحدثا مين اللي جوا دي فين مراتي اللي هتقتلني هو فيه ايه ومين اللي حبيبها هيا عقلها خف كمان ياربي ايه اللي انا فيه ده انا هنفجر وظل واقفا يحاول ان يستعيد انفاسه وذهب الي الطبيب ليخبره بما حدث
لياتي الطبيب مسرعا ودخل الطبيب وهو يقف بعيدا فنظرت له پغضب فخفق قلبه واقترب الطبيب وظل يتحدث معها ويستفسر منها ويسالها ثم اخذ سليم وخرج هنا قال له بص يا سليم حياه بقت الحمد لله كويسه جدا بس ذاكرتها وقفت عند وقت ومكان معين هيا مش عايزه تفتكره حياه وقفت عقلها قبل اي حاجه وجعتها حياه سقطت فتره الۏجع من ذاكرتها ودي طبعا عقلها الباطن اللي عمل كده ولكنها تذكرت بعض مما حدث طول الفتره الفائته والتصاقك بها وهذا هو كل ما تذكرته فشوف بقه هتفكر تقلها ايه وحاول يكون موضوع بسيط ونحاول نبعد عنها اي توتر لانها مانعرفش هتستعيد وعيها كامل امتي ورد فعلها هيبقي ايه
هنا ظل سليم يستمع اليه متسمرا الي ان تركه الطبيب ماذا يفعل يا سوادك يا سليم حبيبته فقدت ذاكره ذلك اليوم الاسود وماذا لو استعادته ومتي وهل سيعيش معها منتظرا ان تحل الكارثه هل سيستيقظ يوميا وحبيبته في حضنه لتفزعه وتتذكر طعنه لها وتلفظه بره حياتها هل ستممر عليه كل ساعه وكل ثاتيه في انتظار نزول الصاعقه علي قلبه ما هذا الهوان ليدخل سليم في عڈاب اكبر وهو عڈاب الانتظار والتوجس روبه هتعيش غي الروبه يا قلب امك عڈاب من نوع اخر حبيبته معه حتي تستفيق وتركله خارج حياتها حبيبته تظن انها زوجته ولا تعلم بشاعه مافعله فستحبه حتي يظهر لها لقلبها كل شئ لترميه من حياتها اي عڈاب هذا الذي سيتحمله كان
الانشقاق في قلبه يزداد واحس ان الحمل اصبح ثقيلا فهي الان واعيه وحيه بين يديه وتريده حبيبا ماذا سيفعل كانت غير واعيه بين يديه يتعذب فكيف وهيت تريده حبيذا اي هوان هذا احس انه سيجن واحس انه في محنه شديده ونظر الي اعلي عارف يا رب اني استحق اتعذب بس كده كتير بقالي سنه بټعذب وهيا في دنيتها دلوقتي هتعذب اكتر وهيا في دنيتي ومستنيها ترميني براها يا رب صبرني ونزلت دمعه من عينيه ثم بدا يستعيد نفسه وتجلد
ليدخل عليها ليجدها غاضبه واشاحت بوجهها بعيدا قائله مابكلمكش
فابتسم علي عفويه حبيبته واقترب منها بهدوء ومسك يدها وقبلها وقال انا اقدر دانا اموت نفسي حالا والله فضړبته وقالت بس بعد الشړ ثم اكلمت ايه فهمني بقه عشان الدكتور قعد يكلمني ويسالني وانا مش فاكره حاجه ثم ضحكت هو انت ضړبتني يوم الصبحيه عملتلي تربنه فقدت الذاكره انطق يا سليم اصلك غشيم
كان متجلدا ويحاول ان يستعيد نفسه وقال انت فااكره ايه
هنا ذرفت عيناه الدموع بحسره شديده ليمسك يدها ويقبلها بشده كان علي وشك الاڼهيار ولكنه