الخميس 28 نوفمبر 2024

نبض قلبي لاجله

انت في الصفحة 20 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

علي طول ونكمل بيتنا مع بعض علي مهلنا فانا كنت يعني حابه ابلغ حضرتك اني هسيب الشغل علشان الحق اخلص الاوراق بتاعه السفر والجواز وكده بس ڠصب عني والله لولا
الظروف يعني عمري ما كنت اسيب الشغل مع حضرتك ابدا 
عاصم مبتسما الف مبروك يا سلمي ولو اني زعلان انك هتمشي
وتسببنا بس مش مهم ربنا يوفقك في حياتك انت تستاهلي كل خير
سلمي ربنا يخاليك يا مستر عاصم وعموما انا مش هسيب الشغل قبل اسبوعين تكون حضرتك قدرت تلاقي حد بدالي 
عاصم متفهما ربنا يسهلها بس عاوزك تنزلي اعلان عن طلب سكرتيره وطبعا انت عارفه انا محتاج ايه في السكرتيره بتاعتي تكتنبي الاعلان وتنزليه علي النت وفي الجرايد 
وقبل ما تمشي ابقي عدي علي الحسابات علشان تاخدي بقيه حقوقك وكمان في مكافأه كويسه علشانك 
سلمي بابتسامه شاكره متشكره جدا جدا يا عاصم بيه وبنا يخالي حضرتك عن اذن حضرتك هروح اكمل شغلي 
اذن لها بالخروج وهو يتناول هاتفه لمهاتفه عدي ايوه يا عدي عملت ايه في موضوع السواقين بتوع شركه النقل الي عاملين اضراب صمت بستمع لرد عدي ثم اضاف بعدها تمام اهم حاجه لو ليهم حق ياخدوه وزياده كمان انت عارف انا مش باكل حق حد المهم اشوفك بعد ساعه في البريك نتغدي سوا 
اغلق الهاتف وعاد لمتابعه عمله 
كانت تعمل علي الحاسوب تنقر باصابعها الصغيره بسرعه ومهاره علي لوحه المفاتيح تدون بعض الارقام والبيانات الخاصه بالعمل وفي نفس الوقت تتابع حديثها مع زميلتها نور والتي تحسنت قليلا انت الي غلطانه يا نور ولازم تعتذزي له احمد بيحبك بلاش تزعليه منك قالت بصدق ناصحه اياها
نور ما انا عارفه بس هو بيستفذني ومش بعرف امسك لساني بصراحه 
سوار بتاكيد وبنيره ذات مغدي لسانك ده اللي جايك ورا
نور ما يبقاش قلبك اسود بقي المهم انا هقوم امضي الورق ده من الاستاذ عبد العزيز تكوني خلصتي شغلك علشان نلحق تتغدي في البريك ويكون احمد ويونس رجعوا 
اومأت سوار براسها موافقه نور وهي لازالت علي جلستها تعمل علي الحاسوب معطيه ظهرها لنور ولباب المكتب 
بعد فتره كانت سوار ونور يتجهون الي خارج الشركه لتناول الغذاء في مطعم قريب منهم واثناء خروجهم قابلوا يونس واحمد وتحركوا جميعهم نحو وجهتهم واصر احمد علي ان يذهبوا جميعهم بسيارته فالمطعم قريب ولا حاجه للذهاب باكثر من سياره خاصه عندما رغبت سوار بالذهاب بسيارتها تقدمهم احمد ونور نحو السياره وتبعهم سوار ويونس فتح يونس باب السياره لسوار في حركه ذوقيه منه عله يحظي باعجابها ثم ركبت سوار ونور في الخلف واحمد يقود السياره وبجانيه يونس 
حدث كل ذلك امام زوج من العيون السوداء المشتعله بنيران قاتله تود حرقهم احياء كيف لها ان تذهب معهم آلم يحذرها من يونس كيف تسمح لنفسها ان تركب برفقتهم السياره حتي وان كانت صديقتها معها هناك رجلين تجلس برفقتهم وحدها تتحدث معهم تبتسم لها ابتسامتها الرائعه ستظهر غمازاتها الساحره وتبتسمالمهلكه
لا لا لا لن يستطيع سيقتلهم التي جعلتها تخرج معهم التي تبتسم بها حتي لا تستطيع الابتسام لاي مخلوق غيره 
صبرا سوار صبرا 
ذهب برفقه عدي لاحد المطاعم با عاصم اهدي مش كده انت من ساعه ما شوفتها معاهم وانت مولع كده فيها ايه بعني لما خرجت تتغدي مع زمايلها 
رشقه عاصم بنظره ناريه من عينيه المشتعله اهدي عاوزني اهدي وانا شايفها خارجه مع الۏسخ الي اسمه يونس وانا محذرها منه قبل كده وقايل لها تخالي بالها منه والهانم ولا هي هنا وعادي خرجت ومش في دماغها حاجه والبيه بيرسم وبيفتح لها الباب علشان تركب وهي زي الهبله ركبت معاه
ثم صمت لثواني وقال بنبره خطيره ولا يكونوا خارجين مع بعض كابلزز نور واحمد وهي والزفت عند هذه الفكره احس ببركان ينفجر داخله اطاح بكوب المياه من امامه نافسا فيه غضبه المشتعل 
ايه يا عاصم انت اټجننت اهدي الناس ابتدت تاخد بالها مننا والكل عارفين احنا مين اهدي علشان منظرنا بقي زفت
طاب ما تتصل بيها وتكلمها اهو علي الاقل تهدي شويه علي ما نرجع المكتب تاني
وانا مستنيك تقولي اتصل بيها ما انا بتصل بيها بقالي ساعه والهانم تليفونها خارج الخدمه قالها بنبره ساخره مغلوله 
وبعدين بدل ما انت عامل في نفسك كده ما تروح تقولها انك بتحبها وتتجوزها وساعتها محدش هيجي ناحيتها وتبقي ريحت نفسك وريحتنا من ۏجع القلب ده قالها عدي ضاغطا عليه لجعله يعترف بعشقه لها الواضح وضوح الشمس ورغم ذلك ينكره وينكر وجوده بشده 
توترت نظرات عاصم من حديث صديقه
وقال بارتباك حب وجواز ايه يا عدي الموضوع مش كده الموضوع انا خاېف عليها من الي اسمه يونس ده ما انت عارف هو اللي لعب في دماغها وقالها ايه عني ما انت سمعته بنفسك لما فصلنا الصوت من كاميرات المراقبه وبعدين انا مش بتاع لا حب ولا جواز انا كده مرتاح ومېت فل 
لا واضح بصراحه انك مرتاح علي الاخر
وواضح اكتر انك مش بتاع حب قالها متهكما من عند وغباء صديقه 
بعد قليل كانوا جميعهم وصلوا لمقر الشركه 
لمحته سوار يترجل من سيارته برفقه عدي ابطئت خطواتها حتي يتسني لها رايته والحديث معه فهي لم تراه من الصباح 
ابتسمت ما ان ا الا انه مرق من جانبها كالاعصار العاصف دون ان ينظر لها نظرت في اثره باحباط وقد فشلت خطتها قال
وانا كنت فاكراه اول ما بشوفني هيقف ويكلمني تنهدت باحباط وسارت بكسل حتي دلفت الي داخل الشركه 
دلف مكتبه بخطوات غاضبه وملامح قاتمه وقف امام سلمي قائلا سلمي عاوز مدام سوار الناجي في مكتبي حالا ولج الي مكتبه صافقا الباب خلفه بقوه كادت تحطمه
اخذ يدور ويدورحول نفسه كالاسد الا انه توقف لثواني عندما لمعت تلك الفكره الماكره في راسه والتي تجعله يضرب كل العصافير بحجر واحد فطع تفكيره صوت طرقات علي باب مكتبه طرقات يعلمها ويعلم هويه صاحبتها وبستطيع يميزها جيذا تبع الطرقات دلوف سوار الي داخل مكتبه 
استدار بجسده لها ليقف في امامها ليصبحا متقابلين ابتسمت له بود حضرتك طلبتني يا مستر عاصم 
نظر اليها بملامح غاضبه وبصوت آمر غاضب سالها قافله تليفونك ليه ا
انا مش قفلاه انا نس قاطعها هادرا متكدبيش بقولك مقفول انا كلمتك مېت مره وقت البريك كان مقفول ولا تكوني عامله كده مع رقمي انا بس لما انصل يديني مقفول علشان تكوني علي راحتك البيه بتاعك ومقطعش عليكم ملامحه مشتعله وعروق نحره تكاد ټنفجر من فرط غيرته وعصبيته انهي كلماته السامه المليئه بظنونه التي ليس لها اي اساس من الصحه الا ان نيران غيرته هي التي صورت له الامر
ااندهشت من عصبيته وشكوكه الغريبه بحقها قالت منفعله مدافعه عن نفسها اولا انا ما بكدبش وما اسمحلكش تكلمني كده ولا تقول عليا كدابه ثانيا لو كنت بس سمعتني للاخر كنت هتعرف ان نسيت تليفوني في المكتب ولما رجعت لقيته فاصل شحن علشان كده لما سالتني قلت لك بشحنه بس انت مسمعتنيش يعني مش قفلاه ولا قاصده
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 92 صفحات