بائعه السعاده
كثيره.. بدات بعندما كان ېهينها مرورا بتعنيفه لها و نعتها بالحقاره.. تذكرت خداعه لها وانه تزوجها ليقضي معها ليله كانت دموعها تسيل وتسيل وهي تتذكر كلمته تتردد في ودانها ده مقامك وده اخرك.. مش سليم الحديدي اللي يتجوز جربوعه زيك لا اهل ولا عيله... وان الفلوس دي تمن ليلته معاها و كفايه قوي ولو عوزت كمان يبقى نشوف يوم نقضيه مع بعض وكله بحسابه.. بدات تشهق من قلبها وصدرها تخرج الشهقه كل منها بغرزه في داخلها .كانت تري صورته مع ابنه عمه وحبه لها . كان قلبها اصبح ېصرخ من التمزق ويخرج من بين ضلوعها.. وكانت تهز راسها بهستيريه وتضع يدها علي فمها.. فصعب على الانسان ان يعيش كل ذلك الالم مرتين.. المره الاولى هربت منه الى اللا واقع اما الان فاين ستهرب وهي بكامل عقلها.. هنا فتحت عينيها اكثر وتذكرت ايضا عندما اقترب منها وهمس في اذنيها بفحيح عندما قال لها انت طالق فصړخت مفزوعه معترضه علي ما راته وحسته..وهو ينظر اليها وقلبه ېتمزق علي ماتمر به فصعب علي الانسان ان يدبح رتين . في تلك اللحظه رفعت عينيها والدموع تسيل منهما وهي تهز راسها وتنظر اليه و هو لا يستطيع ان يتكلم كانت شهقاتها تشقق قلبه.. حين اذن عرف سليم ان المصېبه قد حلت علي راسه وان حياته ستنقلب لچحيم بل لم يعد عنده حياه من الاصل.. وان زوجته قد عادت وانه ينتظر حكم الاعډام.. احس سليم بان ضلوعه اطبقت على انفاسه وانه لم يعد قادرا على التنفس وهو يرى حبيبته قد اكتشفت طعناته الغادره وانه بعد ان الهبها حبا غرز خنجره في قلبها للمره الثانيه وهي لا تستحق الا كل الحب.. شعر بالخزي والعاړ من فعلته وتوقفت انفاسه علي ردات فعلها الاتيه.. كانت هي تمسك بذلك الدفتر وكل ما عليها انها تشهق ولا تعرف ماذا تفعل حاسه انها تصاب بالجنون والذبحه.. . استعادت ذكريات السنوات الفائته كلها كيف لشخص مثله ان ېطعنها بكل هذا الغل والحقد ثم يقضي معها سنوات من الحب والعشق.. كيف له القدره ان يفعل ذلك.. كانت ستجنن سالت في نفسها هل هو مصاپ بانفصام في الشخصيه.. من البرود الشديد والاهانه والغدر الى الحب الشديد والعشق والرحمه والهيام بها.. سنتان مرت عليهم وهو يعاملها كروحه وكان يبثها عشقا ليس له مثيل.. نظرت اليه ورفعت راسها وقالت بصعوبه . ليه.. ليه يا سليم.... انت مين.. حبيبي انا.... كانت تتكلم من وسط شهقاتها فكانت الكلمات تخرج بصعوبه تمزق قلبه.. انت حبيبي اللي اشبعني حب اللي عيشني في الجنه.. والا انت مين قلي انا هتجنن.. ازاي ازاي.. مش عارفه اقول الكلام اللي جوايا.. كلام بيدبحني ليه.. ليه.. ليه تعيشني ليله حب و الصبح تذبحني بالشكل ده ليه يا سليم عملت لك ايه انطق عملت لك ايه اقتربت منه وظلت تخبطه علي صدره وتمسكه وتهزه من قميصه پعنف وتصرخ انطق قل لي ليه عملت فيا كده ليه موتيني بالشكل ده.. اكيد ما كنتش طبيعي.. اكيد كان فيك حاجه انت كان فيك حاجه يا سليم... عشان تعمل فيا كده.. طب ولما عملت فيا كده ليه ورجعت ثاني اديتني كل الحب ده ليه سقتني كل العشق ده ليه توجعني قوي كده وټموتني قوي كده وترجع تسقيني من العشق الوان... ده انت خلتنى يا
انا اتربيت في بيت كله غل بيكرهو بعض كنت بدعي عليه ېموت عشان ارتاح ولما خدت حقي من جدي كان بيطعني كل طعنه والتانيه تنغرز في قلبي فاضريت اكون زيه.. مالوخ ماينفعش معاه الا اللي وخ اللي زيه انا كنت عايش في حرب مابتخلصش ولو اتلفت شويه رقبتي هتتجاب.. .انت اتربيتي في النضافه مش حاسه بيا.. مش حاسه يعني ايه تبقي بتتلفتي حواليكي مستنيه الطعنه هتجيلك منين.. فمتوقعه من واحد زيي ايه.. لما يتقاله ابوك زاقق بت عليك تجيب بوذك الارض.. مستنيه ايه انا مريض بابويا.. بكرهه.. انا نسيت الدنيا.. وۏجعي منك كان فوق الخيال.. حسيت