الخميس 28 نوفمبر 2024

ملاكى_الحارس لهيب الاڼتقام بقلم سمراحمد

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

بأنها كانت هربانة من أهلها يوم فرحها وكانوا ناويين يتجوزوا بس هو مكنش مستعد الفترة
_الظابط يعنى بنسبة كبيييرة انها هيا لو مكنش مؤكد
_سعاد اغمى عليها بعد اماسمعت الكلام ده فوقوها وكانت مش حاسة بنفسها.
_الظابط تعاااالو معاااية اتعرفو على الچثة
_دخل حازم وهوا ساند سعااااد لأن أعصابها بايظة ومش قادرة تقف ودخلوا شاورلهم الظابط على چثة متغطية هي دى البنت اللى لاقيناها شوفوها
_حازم بدأ يعرررى الچثة وبانهيااااااار وصدددددمةةة لاااااااااء لاااااااء لييييه يابنتى تهربى لييه وفضل يعيط ياحووونين يااخويا وبنتك ملهاااش نصيب ف الحنية دى
_سعاااد اغمى عليها لتااانى مرة وقعت منها شنطتها اللى كانت في كتفها وكانت مفتوحة لأن سعاد كانت مستعجلة اووووى من خۏفها على بنتها الدكتور فضل يفوق فيها والظابط وطى عشان يلم الحاجات اللى وقعت من الشنطة وهنا لقى ورقة عند رجله وطى عليها عشان يحطها هي كمان لقى مكتووب عليها امى العزيزة فتحها وهنا اتفاجئ لان الرسالة كانت بتأكد أنها هربت مش اتخطفت وان سعاد كانت كدااابة نص الرسالة سامحينى ياامى انتى مسبتليش فرصة أو خيار غير كدا دمرتينا كلما معاكى بسبب كرهك للى حواليك وحبك الفلوس وتخطيطك لأذية غيرك انا ماشية ياامى وهتجوز واعيش حياة طبيعية عايزة اكون أسرة مليانة بالحب عايزة أما اخلف اربى عيالى على الحب وازرع فيهم المحبة والرحمة مش هعمل زيك وهربيهم على الكره والحقد والغيرة انا عايزة اعيش في سلام ياامى وعايزة كمان لما تقابلى حور خليها تسامحنى حور طيبة اوووى ياامى وماكنتش مستاهلة مننا الكره ده كله المفروض كنتى تبقى امها مش تقفى طول عمرك ضدها سيبيها ف حالها ياامى والنبى انا خلاص نويت ابدا حياة جديدة كلها مبنية على الحب ادعيلى كتير أن ربنا يسامحنى ويرزقنى الذرية الصالحة بنتك الغالية زينب...وهنا فاقت سعاد وهي عمالة تصررررررخ رجعوووووووولى بنننننتى انا عااااايزة بنتى انا السبببببببب انا السبب ف ضيااااااع ولادى اااااااااااه سامحوووووووونى ولاااادى راحو مننننى اصحى يااابنتى وهعوضك هعيش عشانكم انتو بس ارجعووووولى......
_الظابط انا مش هحمل عليكى حاليا بس تاكد أن انتى السبب ف كل ده وأما هي هربت بتتهمى بنت جوزك ليه الجووواااااب ده هيفضل معايا وليكى حساب بس الاول هسيبك لحد ماتعملى عزا بنتك وتمسكى نفسك شويه
_حازم مسك نفسه لحد اما استلم الچثة وهنا وصل شعبان ومراته وساعدووهم وسعاد مڼهارة وهما ساندينها وصلوا البيت وډفنوها وعملوا العزا عرفت حور بللى حصل قررت تروح تعزى اول مادخلت حور سمعت اتنين ستات بيقولوا مش دى بنت زنااات البت دى بجحة زى امها هي ليها عين تاجى لحد هنا مش مكسوفة من نفسها ومن اللى امها عملته بصتلهم حور بصة خرستهم ومرضيتش تعمل شوشرة عشان العزا وقربت عند مررااات ابوها..
_حور البقاء لله يامرات ابويا 
_سعاااد
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات