جعلتني أقوى بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
وانا عايزاك تعتبر انك مطلقتنيش كل
الحاكايه اني هكون في بيت تاني وبس وان شاء الله اما البيبي يتولد هيجي هنا وانا اللي هجيبه بنفسي وانت هتيجي عادي بس انا خلاص يا مراد مش عايزه افضل علي ذمتك تاني لو سمحت طلقني
مراد بصلها بحزن وهز راسه وقال خلاص يا نورين انا بحترم قرارك وانا عارف وواثق انك ام قد المسؤليه وهتكوني ونعم الام لابني وانا موافق اطلقك يا نورين انتي طالق بالتلاتة
مراد بصلها ومد ايده بالاختبار وقال خدي يا عبير دا اختبار الحمل بتعرفي تستخدميه
عبير هزت راسها بلا ومراد شرحلها ازاي تستخدمه وهيا هزت راسها ودخلت للحمام وبعد دقايق خرجت وهيا بتقول طلع شرطتين يا مراد دا معناه ايه
يتبع بقلمي شيماء صبحي
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم
Shimaa sobhy
الخاتمة
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
اتجه عماد لدار الايتام بعد مرور اسبوع كامل علي انتهاء مهمته فيها
كانت الدكتورة سمر في عنبر البنات الكبار وكانت معاها المساعدين وكانو بيلبسوا البنات فساتين لانهم هيتجوزو النهاردة علي سنة الله ورسوله
واحدة من المساعدين قربت من نسمه وهيا بتقول يلا يا نسمه علشان تلبسي الفستان وتحطي الميك اب
نسمه هزت راسها بحزن وقامت غيرت هدومها ورجعت تاني وبدات المساعده تلبسها الفستان
الدكتوره سمر طلبت من كل بنت تطلع بطاقتها الشخصيه البنات نفذوا كلامها وبعدما الدكتوره نزلت فضلوا البنات واقفين مع المساعدين وهما مستنين امر المديره في نزولهم
دخلت الدكتوره لمكتبها ولقت عماد موجود
عماد بابتسامه ازاي حضرتك يا دكتوره
عماد ابتسم وقال الدار منوره بالناس الجميله اللي فيها
الدكتوره سمر ابتسمت وطلبت من عماد يقعد وقالت والله يا حضرت الظابط انت جيت في وقتك اصل انا جبت للبنات عرسان ومستنيه المأزون بس يوصل علشان نبدأ كتب الكتاب
الدكتوره هزت راسها وهيا بتعدل البطايق بتاعة البنات وبتقول البنات كبرت ولازم يتجوزوا وانا لمعرفتي
الكبيره قدرت الاقي شباب مناسبه ليهم وهما حاليا في الطريق مع المأزون وطبعا لان حضرتك هنا فممكن تقدملهم خدمة وتكون الواصي عليهم
عماد كان مصډوم من كلامها ولاكنه هز راسه وقال كل البنات هتتجوز
الدكتوره ابتسمت وهزت
راسها وهوا قال طيب انا هروح اسلم علي الاطفال واول ما الجماعه توصل هكون جيت
الدكتوره هزت راسها وعماد خرج من مكتبها وهو حاسس بقبضة قويه في قلبه
اتحرك عماد عند الاطفال وسلم عليهم وهو عيونه علي المبني اللي هتخرج منه البنات عايز يتأكد لو نسمه هتكون معاهم
عدي دقايق ووصلوا الشباب والمأزون وكانت المديره مجهزه في الحوش كراسي وحفلة صغيره كانو ١١ شاب والمأزون والمديرة والمساعدين وفي الوقت دا خرجوا البنات مع المساعده اللي كانت بتساعدهم يجهزوا وهما مبتسمين
عماد كان واقف جمب المديره والشباب كانو قاعدين واول مشافوا البنات وقفوا وهما مبهورين بجمالهم
المديره ابتسمت للبنات وطلبت منهم يقفوا جمبها واول ما عماد شاف نسمه وهيا لابسه الفستان اټصدم وقرب منها وهو بيقول ايه اللي انتي لبساه دا
نسمه استغربت طريقته معاها في الكلام فقالت بحزن دا فستان علشان هتجوز
عماد ضغط علي ايديه پغضب وبص للمديره وهيا كانت بتشاورله علشان يبدأو كتب الكتاب
نسمه شدت ايديها من ايد عماد ووقفت جمب اخواتها البنات وبدأ المأزون يكتب الكتاب لاول بنت بعدما اختارت العريس والعريس كان موافق بيها وكان عماد الواصي عليها هو والمديره وبعد ما كتبوا كتاب ال١١ بنت فضلت نسمة واقفه لانها كانت اخر واحده
المديره بصتلها پصدمه وهيا بتقول فين عريسك
نسمه بصت حواليها وهي مش فاهمه حاجه لحدما واحد من الشباب قال عريسها تعب في الطريق واتضر يرجع تاني
الدكتوره بصتلها بحزن وقالت معلشي يا حبيبتي ممكن ناجل كتب كتابك ليوم تاني
عماد في الوقت دا وقف وهو بيبص للمديره وبيقول لا مش هنأجل حاجه انا عايز اتجوز نسمه
عماد بص لنسمه بصه سريعه ورجع بص للمديره وقال انا هتجوزها واوعدك اني هيشيلها جوه عيوني
المديرة بصت لنسمه وهيا بتقول اي رأيك في كلام حضرت الظابط يا نسمه
نسمه بصت في الارض بخجل والبنات كانو باصين عليها وبيقولوا مع بعض وافقي وافقي وافقي
نسمه بصت لعماد بخجل كبير وهزت راسها وهوا ابتسم وهوا بياخد نفسه وبيقول الحمدلله يا رب
الدكتوره بصت للمأزون وقالت اكتب الكتاب يا حضرت المأزون
المأزون ابتسم وبدأ يكتب كتاب عماد ونسمه وكان وكيلها شاب من اللي واقفين والمديره وبعد دقايق تم عقد الزواج بين نسمه وعماد
الدكتوره بدات تزغرط هيا والمساعدين وهما مبسوطين وكل واحد من الشباب كانت شقته جاهزه واخد عروسته ومشي وفضلت نسمه وهيا باصه لعما واللي قال متقلقيش انا شفتي جاهزه انا كمان وكانت واقفه علي العروسه
وبعد مرور شهر وبالتحديد داخل دار القضاء العالي كان اليوم المحدد لاصدار الحكم علي كلا من صلاح احمد السعدني منصور حسن متولي صافيا عادل حسين وشاكر انور صالح
دخل يونس ومعاه جدته و روح ومامتها ودخل بعدهم مراد الشافعي وزوجته عبير وبعدهم الظابط عماد وبجانبه زوجته نسمه وكان رأفت مساعد يونس والرائد أشرف موجودين
و في الجانب المقابل كانت قاعده ناديه والمحامي بتاع والدها وبقيت الحاضرين
محكمه الكلمه المعتاده اللي بتسمعها دايما واول ما بتتقال في منا اللي بيكون
مړعوپ منها ومنا اللي بيكون فرحان لانه هينتصر
وقف كل
منصور هز راسه پخوف وقال ايوا وصافيا كانت بتساعدني
صافيا بصتله وصړخت برهم بحزن وقال يعني كلكم بيعتوا ضميركم من اجل شويه فلوس القاضي كمل كلامه وقال يخساره ثلاث شباب زيكم تضيع حياتهم بسبب جشع ملوش اي لازمه
المحامي بتاع القاضي وشرحتله عن اللي كان صلاح عمله في صحبتها بالتفاصيل وازاي عاشت عشر سنين فاقدة النطق بسببه وشرحت عن اللي منصور وصافيا وشاكر كانو بيعملوه وبعدما خلصت كلامها طلب القاضي منها ترجع مكانها وقال شخص محكمه
وقفوا كل الحاضرين وهما بيبصوا لقاضي وبقيت المستشارين اللي معاه وهما بيخرجوا وبعد ربع ساعه دخلوا تاني والقاضي قال
قررت المحكمة وباجماع اراء اعضائها بارسال القضيه الي فضيلة مفتي جمهورية مصر العربيه لابداء الراي الشرعي فيها وحددت جلسة ١٧ يوليو ٢٠٢٤ بالنطق بالحكم مع استمرار حبس كل من المتهم صلاح احمد السعدني ومنصور حسن متولي لتلك الجلسه
وتم الحكم علي
كلا من صافيا عادل حسين وشاكر أنور صالح بالسجن ١٠ سنوات مع الشغل والنفاذ رفعت الجلسة
صړخت روح وعبير ونسمه بفرحه وهما مش مستوعبين ان حقهم وحق اخواتهم رجع ويونس كان بيبص لعماد ومراد وهوا فرحان لانهم قدروا يرجعوا للبنات اليتيمه اللي اتظلمت حقهم
خرجوا كلهم من المحكمه وكانوا واقفين وفرحانين وفي الوقت دا خرجت ناديه والمحامي وهيا باصه في الارض پقهر
ناديه بصتله بحزن وجريت من قدامه ويونس قرب من روح وهو بيبتسم وبيقول كان لازن اطيب خاطرها باي حاجه علشان صډمتها كانت كبيره
روح هزت راسها بتفهم ويونس بصلها بحماس وقال حان الان موعد الجواز
روح ابتسمت وهيا بتبصله بخجل والبنات قربوا منها وقالو بفرحه الف مبروك يا عروسه
روح خجلت من كلامهم وطلعوا كلهم برا المحكمه وركبوا عربياتهم واتحرك يونس وروح لبيت جدته وعماد
ونسمه لشقتهم ومراد وعبير لبيتهم
يونس وصل للبيت وهوا بيبص لروح وبيقول تحبي الفرح يبق فين
روح حطت ايديها علي دماغها بتفكير وقال امممم ممكن في الحوش
يونس بصلها باستغراب وقال حوش ايه
روح قربت من خده وهيا بتقول حوش الدار يا يونس
روح ابتسمت بفرحه وقال يلا انزلي علشان اطلب ايدك من الست نادرة
روح هزت راسها بحماس ونزلت ويونس نزل وراها وقبل ما يقفل البوابه بتاع البيت قال لكل قصه نهاية سعيده وطبعا انا وروح قصتنا تستحق سعاده تكون كبيرة واتمني من كل اللي كانو بيسمعوا قصتنا تكون نهايتكم سعيده وشكرا حزيلا للكاتبة شيماء صبحي الي أبدعت في كتابة قصتي انا وحبيبتي زي مانا حكيت بالظبط ومع السلامه
قفل يونس الباب
انا بشكر جدا كل واحده او واحد كتبولي كومنت جميل بيشجعوني فيه شكرا من كل قلبي علي رأيكوا في النوڤيلا واتمني انكم تكونوا دايما بخير واشوفكم في رواية جديدة ان شاء الله
النهاية