السبت 30 نوفمبر 2024

روايه زوجتي المصون ملك ابراهيم

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

بموافقه
وليد خلاص هستناكي بكره
ردت عليه بأبتسامه
سمر من عنيا
دخل وليد الى شقته مره اخرى وجد اصحابه ينظرون له بمكر وبدأ احدهم الحديث يسأله ب ه من هذه
غمز لهم وليد بانها تخصه
وليد لا يارجاله دي الحته الطريه بتاعتي
رد عليه احدهم
الا ياكل لوحده يزور واحنا اصحابك وحقنا ندوق احنا كمان ولا ايه يارجاله
رد عليه الموجدين بحماس
اه طبعا احنا صحابك واكيد مش هتغلى علينا وتبقى عملت فينا جميل دا احنا وقعين اوي
نظر لهم وليد بتفكير وتحدث بمكر
وليد انا ممكن اوافق بس انتوا عارفين انا مش بتاع جمايل وكل بحسابه
تحمس الجميع واعلنوا موافقتهم لاي شئ يطلبه
نظر لهم بموافقه هو الاخر وبداء يفكر بان يبيعها لهم بعد ان ياخذ منها الذهب ويتركها لهم يفعلون بها مايريدون
وقفت في
شرفة الغرفه الموجوده بها
تنظرت الي الجبال المحاطه بها من جميع الاتجاهات وتري بان صعب الوصول اليها في هذا المكان الغريب ولكن قلبها كان يحدثها بان زوجها لن يتركها وسوف يفعل المستحيل للوصول اليها
وبدأت تتذكر مشاهد من شهر العسل اجمل شهر عاشته في حياتها علي الاطلاق
كانت هنا تنظر الي زوجها وهو يسبح امامها بمهاره فائقه
نظر عمر اليها ووجد هذه النظره بعيونها اقترب منها يشجعها علي مشاركته ولكنها اعترفت له بأنها لا تجيد السباحه
وجدته يقف امامها ويحملها بين ذراعيه ويذهب بها الي الماء وسط صړاخها وخۏفها
كانت تتعلق برقابته ولا تريد تركه ابدا كان يطمئنها بأنها بأمان
تحدث اليها بعشق
عمر حبيبتي طول ما انا عايش ماتخفيش مفيش حاجه تقدر تأذيكي
هنا اناا مش خاېفه انا بس خاېفه عليك انت
نظر لها وهو يراها تمسك به كطفله تمسك بوالدها ورد عليها بسخريه
عمر واضح ياروحي ان انتي مش خاېف وخاېفه عليا انا عشان كدا انا هخرج واسيبك انتي تستمتعي بالمايه
بداء عمر في الضحك بهستريه عليها تتمسكت به بقوه لتشعر بالامان 
فرح كثيرا بانها تشعر بالامان معه
رفع وجهها اليه وتحدث اليها بعشق
عمر صدقيني طول ما انا عايش هفضل محافظ عليكي ومستحيل اسمح لاي حاجه تضرك
نظرت له بعشق هي الاخرى وتحدثت اليه بثقه
هنا عارفه ومتأكده انك هتحافظ عليا وتحميني
عادت للواقع مره اخرى
بعد ان رجع عمر ومازن ايطاليا مره اخرى
ذهب مازن ومعه مجموعه كبيره من الرجال ليحضروا كل من له علاقه بكريم
وذهب عمر الي منزله ليسأل والدته ان كانت تعرف طريقه للوصول الي كريم
دخل عمر منزله پغضب وجد والدته تجلس بسترخاء
اقترب منها وحدثها بأنفعال
عمر جوزك فين
نظرت له بستغراب من طريقته معها
كرولين وانت عايز جوزي في ايه وازاي تكلمني بالطريقه دي
انفعل اكتر وهو يحدثها بصړاخ وجنون
عمر جوزك خطڤ مراتي
نظرت له پصدمه وتحدثت بعدم فهم
كرولين خطڤ مراتك ازاي وبعدين هو هيخطف سرين ليه
رد عليها پجنون وهو يلقى احد التحف الموجوده امامه بعصبيه
عمر فووووقي بقااااا سرين عمرها ماهتبقى مراتي انا مليش زوجه غير هنا وبس هنا الا جوزك اتعرضلها وانتي ماردتيش تقوليلي خوفا علي جوزك طول عمرك ما بتفكريش غير في نفسك وسعادتك انتي وبس
نظرت له پغضب وتحدثت بصوت مرتفع هي الاخر
كرولين انا مبفكرش غير في نفسي وبس!!!!!
انا ماكنتش بفكر غير فيك وفي سعادتك بس انت الا روحت اتجوزت واحده من الشارع
وقفها عمر عن اكمال حديثها پغضب
عمر مش هسمحلك تقولي كلمه واحده في حق مراتي
مراتي دي اشرف واحده في الدنيا انتي الا طول عمرك مش بتشوفي غير المظاهر وبس بدليل انك روحتي اتجوزتي واحد بيشتغل مع الماڤيا ومهمته كانت انه يتخلص مننا ويستولى علي اموالي 
جوزك هو الا اتفق علي قټلك وهو لا رتب الحاډثه الا حصلتلك
وسرين الا كنتي عايزه تجوزهالي 
تبقى علي علاقه بجوزك
عرفتي بقى ان انتي مابتشوفيش غير المظاهر الكدابه وبس
وانا دلوقتي مش عايز منك غير حاجه واحد بس اعرف جوزك راح فين واوعدك ان اول ما اوصله هتكوني ارمله
نظرت له بعدم تصديق عقلها لا يستوعب كل هذا
دخل اليهم مازن سريعا وهو يتحدث بتوتر شديييييد
مازن عمر
نظر له عمر وهو يسأله ماذا فعل بأحضاره كل الاشخاص الا لهم علاقه بكريم ومن بينهم سرين
رد عليه مازن وهو ينظر له بحزن وړعب بطريقه غريبه
شعر عمر بوجود شئ ما لم يخبره به مازن
لذا اقترب منه ونظر في عينيه بقوة وهو يسأله بتأكيد
عمر في ايه يا مازن شكل في حاجه وانت مش عارف تقولهالي ازاى
ثم شعر بۏجع شديد في قلبه خوفا ان يتحدث مازن ويقول له بأن هنا حدث لها مكروه
لذا سأله بړعب وترقب شديد
عمر مازن هنا حصلها حاجه
هز مازن رأسه ب لا وتحدث بحزن
مازن لقوا سرين مقتوله في مكان مهجور
انتهاء الفصل حبيباتي اتمنى يعجبكم
الفصل الرابع والثلاثون
دخل اليهم مازن سريعا وهو يتحدث بتوتر شديييييد
مازن عمر
نظر له عمر وهو يسأله ماذا فعل بأحضاره كل الاشخاص الا لهم علاقه بكريم ومن بينهم سرين
رد عليه مازن وهو ينظر له بحزن وړعب بطريقه غريبه
شعر عمر بوجود شئ ما لم يخبره به مازن
لذا اقترب منه ونظر في عينيه بقوة وهو يسأله بتأكيد
عمر في ايه يا مازن شكل في حاجه وانت مش عارف تقولهالي ازاى
ثم شعر بۏجع شدييد في قلبه خوفا ان يتحدث مازن ويقول له بأن هنا حدث لها مكروه
لذا سألها بړعب وترقب شديد
عمر مازن هنا حصلها حاجه
هز مازن رأسه ب لا وتحدث بحزن
مازن لقوا سرين مقتوله في مكان مهجورا
نظرت كرولين اليهم پصدمه كبيره وسريعا سقطت فاقدة الوعي من قوة الصدمه
جرى عليها عمر بسرعه وحاول افاقتها ولكنها لا تستجيب له حملها بسرعة واتجه الي السياره وسابقه مازن واحتل مكان القياده وانطلق بهم سريعا الي اقرب مستشفى
زوجتي المصون ملك إبراهيم
صباح اليوم التالي
عند خالد ونادين
خرج الدكتور المختص بحالة نادين واتجه اليه خالد سريعا يسأله عن حالتها
اخبره الدكتور بانها تخطت مرحلة الخطړ وينتظرون افاقتها ثم ينقلوها الي غرفه عاديه
فرح خالد كثيرا بهذا الخبر السعيد وسجد لله شكرا علي اعطائها فرصة ثانيه للحياه
ووقف ينظر اليها بحب وعشق عبر الزجاج الحاجز الذي يفصل بينهما
زوجتي المصونملك إبراهيم
وقف عمر وبجواره مازن يسمعون الي تشخيص الدكتور المختص بحالة والدت عمر
نظر له عمر بحزن وهو يعلم بأنه ضغط عليها بكلامه كثيرا ويشعر بالحزن والندم الشديد وهو الان يعيش اصعب فترات حياته 
امه سوف تعيش بجسد فقط بدون روح وزوجته لا يعلم مكانها ولا يعلم هل هي بخير ام حدث معها مثلما حدث مع سرين
وقف بجانبه مازن بحزن وهو يضع يده علي كتفه وهو يعلم جيدا بان ما يحدث معه لا يتحمله بشړ
نظر له عمر بحزن وتحدث پغضب اراد حړق كل من تسبب في إذائه هو من حوله لهذه الدرجه
تحدث اليه مازن بحزن هو الاخرى
مازن عمر احنا جبنا كل الا لهم علاقه ب كريم حتي صحبه المچرم أوليفر اكيد هو يعرف مكانه
نظر له عمر بعيون تملأها النيران وتحدث اليه وهو في طريقه للذهاب اليهم
عمر وقف حراسه مشدده علي غرفة امي وانا هروح اتصرف معاهم ومراتي لازم ترجع النهارده
اكد له مازن علي كلامه
مازن تمام انا هفهم الحرس واوقفهم وهاجي وراك وان شاء الله تكون وصلت لحاجه
ذهب عمر سريعا من امامه واتجه الي سيارته قادها بسرعه وجنون وهو يشعر بأن هنا تنادي عليه من مكانا ما
زوجتي المصونملك إبراهيم
عند الماڤيا
دخل احدى الرجال علي ماير 
وابلغه بخطڤ كريم لزوجة عمر المنياوى وقف ماير پغضب وتحدث بصوت مرتفع عن غباء كريم
ماير كريم لازم يتصفى النهارده وانا الا هصفيه بنفسي عشان يكون عبره لأي حد يفكر يعصى الاوامر
نظر امامه جالب
الخبر بړعب من غضبه
تحدث ماير مره اخرى وهو يوجه كلامه للواقف امامه
ماير المكان الا كريم فيه لازم يتعرف حالا فاااهم حالا اتفضل
اخفض الاخرى رأسه بتحية وتنفيذ للأوامر وخرج سريعا من امامه ليحضر له ماطلبه
نظر ماير امامه پغضب
ماير خساره كريم ماكنتش اعرف انك غبي كدا وكتبت ميعاد وفاتك بنفسك
زوجتي المصونملك إبراهيم
فتح وليد الباب وجد سمر تنظر له بأبتسامه رحب بها وډخلها سريعا وهو ينظر لما تحمله
وليد حبيبتي وحشتيني اتأخرتي ليه
سمر ياقلبي كنت مستنيه المخفي جوزي يخرج عشان اجيلك واقعد معاك براحتنا
غمز لها وهو يسألها علي ما بيدها
مدت له يدها بكيس به علبه صغيره بها الذهب
دخلت سمر الغرفه
دخل وليد المطبخ واخرج هاتفه واتصل علي احدى اصدقائه وطلب منه اجماع الباقي ومعهم فلوسهم والحضور سريعا ويدخلون بالمفتاح الذي معهم بدون اي صوت
فرح صديقه جدا واغلق معه وبداء في اخبار الجميع
دخل لها وليد وجدها تنتظره
ابتسم كثيرا لها وفكر ان يستمتع معها قليلا قبل ان ياتي اصدقائه وقبل ان يهرب منها
تنتظره سوف يذهب الي المطبخ يحضر لهما شئ اخر
وذهب الي الخارج وجد اصدقائه ينتظروه بلهفه
تحدث معهم بهدوء واخذ منهم الاموال
ودخل اليها وهو يبتسم لها واقترب منها كانت تنظر له بحب
امسك يدها وكأنه يمزح معها وسريعا وضع شريط لاصق علي فمها 
نظرت له بړعب وهي لا تفهم لماذا يفعل هكذا وحاولت التحدث ولكن لم تستطيع بسبب هذا الاصق الموضوع علي فمها وسريعا سمعته ينادي اصدقائه اړتعبت بشده
وصل عمر بسيارته لمكان بعيد وجد رجاله في استقباله رحبوا به واخبروه بأن الجميع بالدخل
دخل عمر وجد 4 رجال مربطين يجلسون علي الارض
نظر لو جوههم بتركيز وسألهم بقوة
عمر مين فيكم يعرف مكان كريم
نظر له الجميع وهم يهزون پخوف رأسهم ب لا
تحدث مره اخرى وهو ينظر في عين واحدا منهم
عمر مين فيكم أوليفر
نظر له أوليفر وابتسم
اقترب منه عمر بثقه وتحدث بقوه
عمر يبقى انتي
وقام بركله بقوة بقدمه واخرج سلاحھ الخاص ونظر له بقوة ټرعب كل من يقف امامه الان وتحدث بصوت مرتفع للجميع
عمر كله يطلع بره انا مش عايز غيره قدام
نفذ الجميع امره بسرعه
نظر عمر في عينيه
عمر كريم فين
ابتسم له الاخر وتحدث بثقه
أوليفر معرفش
رد عليه عمر پغضب
عمر تمام يبقى ټموت بداله وبرضه هوصله
ورفع عمر سلاحھ ووجه اتجاه أوليفر
نظر له أوليفر بأبتسامه وتحدث بثقه
أوليفر انت متعملهاش عمر المنياوي انت مش مچرم عشان تقتلني
ابتسم له عمر بسخريه
عمر انا مش ھقتلك انا بدافع عن مراتي وده حقها عليا
نظر له أوليفر پخوف وألم واخبره بړعب وصوت متقطع من شدة الالم الذي يشعر به بان كريم اختطف زوجته في احدى

الجبال القريبه من ايطاليا حتي لا يستطيع عمر الوصول اليه لانه والاكيد سوف يبحث عنهم في امريكا وقال له المكان تحديدا
قام عمر بدفعه بعيدا وانطلق سريعا من امامه بعد ان امر رجالته بمعالجته واخراج الړصاص من ساقيه
دخل مازن وقت خروج عمر وتقابلا تحدث اليه مازن بجديه وهو يوقف عمر
مازن عمر عرفت مكانهم
هز له عمر رأسه وهو يجري بتجاه سيارته وركب معه مازن وخلفهم عربات الحراسه
زوجتي المصونملك إبراهيم
عند هنا كانت تقف امام الشباك المطل علي الجبال وتنظر حولها بحزن وتعلم جيدا بان من
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات