الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه زوجتي المصون ملك ابراهيم

انت في الصفحة 32 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

من تحمل اسمه وشرفه وكان ولابد ان تحافظ والدته علي زوجته وتفضله هو علي زوجها ولكن حدث العكس كما تفعل دائما تفضل نفسها علي الجميع لا تفكر غير في سعادتها وحياتها هي فقط وتقف الان امامه تمثل دور الام الخائفه علي ابنها وهي تسأله مابه لذا رد عليها بأرهاق
عمر انا كويس يا أمي ماتقلقيش
ردت عليه والدته هي تقترب منه
كرولين بس انا عارفه فيك ايه وايه الا شغلك ومتقلقش انا معاك ياحبيبي
نظر لها بستغرب وهو لا يصدق هل تعلم حقا ما به لذا تحدث معها بحرص شديد
عمر ايه الا شاغلني
ابتسمت له وتحدثت بثقة
كرولين فرحك طبعا لانه خلاص قرب بس متقلقش ياروحي انا معاك ومهتمه بكل التحضرات وفرحك ده هيتكلم عنه العالم كله
نظر لها بخيبة أمل كبييره واعتذر منها بانه يريد الذهاب الي غرفته
عمر طب بعد اذن حضرتك انا هطلع اوضتي ارتاح شويه لاني مرهق اوي النهارده
ردت عليه بأبتسامه
كرولين اوكي ياروحي وانا هكلم سرين اشوفها وصلت بالتحضيرات لايه
نظر لها بحزن وذهب الي غرفته
دخل الي غرفته وهو ينظر الي فراغها ويشعر بالحزن الشديد علي حاله ذهب الي الفراش القى عليه جاكته بأهمال بعد ان اخرج هاتفه وحاول الاتصال بهنا
وبعد لحظات نظر لهاتفه بستغرب بعد رفضها لمكالمته لذا عاود الاتصال مره أخرى وجده مغلق هذه المره 
القى هاتفه جانبه پغضب وذهب الي الشرفه ينظر الي الظلام الذي اصبح يشبه حياته كثيرا ويدعي الله ان ينهي هذا الظلام وينير له حياته في اقرب وقت
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له پصدمه وړعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
الفصل الثاني والثلاثون
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له پصدمه وړعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
شهقة بصوت مرتفع من قوة الصدمه
سمر نهار أسود انت ايه الا رجعك تاني
نظر لها بأبتسامه سمجه
وليد نهار اسود عشان شوفتيني !!
الله يرحم ايام زمان لما كنتي بتبوسي رجلي عشان تشوفيني
هزت له حجبها بطريقه راقصه
سمر قول لزمان ارجع يازمان 
عايز ايه ياوليد وايه الا رماك في طريقي دلوقتي
اقترب منها وهو يضع يده علي قلبه بطريقه دراميه
واليد الا رماني الشوق ياحب وحشتيني
ضحكت له بسخريه
سمر كان فيه وخلص ياعنيا 
خلاص شطبنا انا دلوقتي ست متجوزه وعلي زمة راجل
ضحك هو الاخر بسخريه علي كلامها
واليد هههههه علي ذمة راجل هو فين الراجل ده بقى الا رجله والقپر ده بتسميه راجل
ردت عليه بتحدي
سمر اهو ده الا لقيته بعد ما انت عملت عملتك وخلعت ولا كنت عايزني اتفضح
نظر وهو يدعي الندم علي ما فعله معهاحاول ان يضحك عليه ببعض الكلمات
وليد ندمت خلاص وقولت حقي برقبتي
يابت دا انتي الحب ومليش غيرك
نظرت له بمكر
سمر بقولك ايه ماتجيب من ابو اخره وقولي عايز ايه اصل انا خلاص كبرت ومابقتش العيله الصغيره الا هتضحك عليها بكلمتين
غمز لها بعينيه
وليد عايزك ياجميل يابت بقولك وحشتيني افهمي بقى
ردت عليه ردها الاخير وهي تذهب من امامه
سمر تبقى بتحلم ياعنيا انا مابغلطش نفس الغلط مرتين
امسك يدها بقوه يمنعها من الذهاب
نظرت حولها پخوف من ان ېفضحها
اقترب منها واعطاها ورقه كانت بيده
وليد دا عنوان المكان الا انا قاعد فيه دلوقتي منتظرك تجيلي في اى وقت وياريت في اقرب وقت تكوني عندي ياأما هروح لجوزك المغفل واعرفه الا كان بينا سلام ياحلوه
نظرت له سمر بعد ان ذهب پخوف وړعب من ان يفعل ماقاله وېفضحها حقا
وبدأت في التفكير هل تذهب اليه ام لاا
بعد يومين
ذهب كريم لمنزل سرين وقام بفتح الباب بمفتاح خاص به
في احد الايام اخذ مفتاح سرين بدون ان تعلم واخرج منه نسخه له حتي يستطيع الدخول والخروج من منزلها وقتما شاء والان جاء الوقت لأستخدامه
فتح الباب واغلقه بهدوء وبداء يبحث عنها بعينيه ولا يجدها اتجه الى غرفتها وفتحها بهدوء وجدها في ثبات عميق
اقترب منها وهو ينظر اليها پغضب وقام بهزها بيده
قامت سرين من نومها بفزع وشعرت بالفزع اكتر عندما وجدته يقف امامها هكذا
وتحدثت اليها پخوف وقلق
سرين كريم انت ايه الا جابك هنا ودخلت ازاي
ابتسم لها پغضب
كريم ياروحي مفيش باب يتقفل في وش الفوكس قومي كدا صحصحي عشان عايزك في موضوع مهم
نظرت له بړعب وتحدثت بتوتر
سرين حاضر
خرج كريم من غرفتها لينتظرها بالخارج
بعد لحظات خرجت اليه وجلست امامه بهدوء
سرين ايه الموضوع المهم
رد عليها بمكر
كريم اصل الشخص الا انا كنت مكلفه پقتل كرولين كلمني
نظرت له سرين بړعب وكانت علي وشك فقدا الوعي
نظر لرعبها منه بستمتاع ثم تحدث بهدوء
كريم مالك ياروحي وشك اصفر كدا ليه
حاولت ان تسيطر علي خۏفها وتحدثت اليه بصوت منخفض
سرين انا بس تعبانه شويه
نظر لها بسخريه
كريم لا الف سلامه عليكي بس مسألتنيش يعني هو كان عايز يقولي ايه
بعدت وجهها عنه وتنهدت بتوتر
سرين مش محتاجه اسألك لأني عارفه هو كان عايز يقولك ايه اكيد حاجه ليها علاقة بفلوسه
نظر لها بمكر
كريم فعلا كان عايزني عشان كدا بس انا طمنته انه يستنى علي ما انتي تتجوزي عمر وساعتها هنديله كل الفلوس الا هو عايزه
ردت عليه بتأكيد
سرين اه طبعا
وتحدث بمكر
كريم حبيبتي ايه رأيك نقضي مع بعض يومين في اي مكان بعيد عن هنا قبل ماتتجوزي
نظرت ليده پخوف وتحدثت بتوتر
سرين بس مش هينفع الفرح قرب ولازم اكون جاهزه
تحدث اليها بمكر
كريم مهو انتي ياروحي لو مجتيش معايا مش هيبقى في فرح اصلا
نظرت له بړعب وصدمه
سرين يعني ايه
كريم يعني لو مجتيش معايا هقول لعريس المستقبل علي كل حاااجه وشوفي انتي بقى الفرح هيبقى ايه
نظرت له بقلق وحاولت ان تتحدث امامه بثقة هي الاخرى
سرين بس انا متأكده ان انت مش هتقوله حاجه لان وقتها مش انا لوحدي الا هخسر انت كمان هتخسر كل حاجه وخصوصا لما كرولين تعرف انت اتجوزتها ليه
ابتسم لها بسخريه
كريم طب وليه نخسر احنا الاتنين ماتوافقي وخلاص دا هما يومين بس
نظرت له سرين بحيره وهي تفكر ماذا تفعل ولكنها وصلت لحل في الاخير
تحدثت اليه بأبتسامه ماكره
سرين موافقه
ابتسم لها هو الاخر وهز رأسه بمكر
عند رجال الماڤيا الذي يعمل معهم كريم
كان يجلس رائيسهم ويدعى فرانك ويجلس امامه احدى رجاله المسؤلين ويدعى ماير
تحدث ماير وهو خافض نظره الي الاسفل بحترام
ماير سيدي احنا وصلتلنا معلومات ان كريم بيلعب لحسابه
نظر له فرانك بأبتسامه ماكره
فرانك يبقى يتصفى هو وكل الا معاها فورا
نظر له ماير بأحترام وتحدث بتوتر
ماير وعمر المنياوي سيدي نصفيه هو كمان
نظر له فرانك پغضب
فرانك ومۏت عمر المنياوي هيفدنا بإيه 
اظاهر ان كل الا بيشتغلوا معايا بقوا اغبيه
نظر ماير للارض پخوف من ڠضب رائيسه ووقف بأحترام
ماير امرك سيدي
ذهب ماير وهو يفكر في غباء كريم
وعصيانه للأوامر الذي اخذه الي المۏت
ذهبت سمر الي العنوان الموجود معها والذي اعطاها اياه وليد 
وقفت امام شقته بتردد ولكنها اخيرا قررت ان تدق عليه الباب عليها انهاء الحديث معه حتي لا يتعرض لها مره اخرى
فتح وليد الباب وهو يبتسم لها بسماجه
نظرت له سمر پغضب وهو يدعوها للدخول
دخلت سمر بتوتر وهي تنظر حولها پخوف ثم نظرت اليه وتحدثت اليها پغضب
سمر انت عايز ايه يا وليد
اقترب منها وهو ينظر اليها ه
وليد عايز نرجع الا كان
ضحكت له بطريقه مستفزه وهي ترفع له حاجبها
سمر ههههه دا كان زمان وقول لزمان ارجع يازمان
اقترب منها اكتر وتحدث اليها بمكر
وليد بس احنا بنحب بعض وعمر الحب مايخلص مهما عدى عليه الزمان
ابتعدت عنه وهي تنظر بأنحاء الشقه بتقيم وردت عليه بسخريه
سمر انت بقيت تكتب شعر ولا ايه
اقترب منها مره اخرى وتحدث بطريقه دراميه
وليد الكلام ده من قلبي ياحب قلبي هو الا بيتكلم
سمر انا هطلب الطلاق ونتجوز وابقى معاك علي طول
فزع وليد من نطقها بانها سوف تطلب الطلاق من زوجها
وحاول ابعاد هذه الفكره عنها فانه يريدها معه بدون زواج او اي مسؤليه ويريدها ان تكون مصدر له للمال يأخذ منها وقتما شاء لذا عليه اقناعها بعدم الطلاق ولو مؤقتا
وليد بس ياحبي مش هينفع تطلبي الطلاق دلوقتي انا لسه مش عارف هبدء ازاي وهشتغل ايه دي حتى الشقه دي ايجار ومكسور عليا شهرين ولو مادفعتهمش هيرموني في الشارع وانا مرضاش ابهدلك معايا
ردت عليه بثقه
سمر لو علي الفلوس ماتقلقش انا معايا شوية دهب كان جوزي جايبهملي 
قال يعني بيزغللي عيني بيهم عشان فرق السن الا بينا
اكتر اليه عند سماعه بامر الدهب وتحدث اليها بمكر
وليد بس انا مايرضنيش اخد دهبك دا انا اذوده انتي ماتعرفيش انا بحبك اد ايه
ردت عليه برقه
سمر يا حبيبي مفيش حاجه تغلي عليك انا هجبهملك المره الجايه وانا جيالك تفك بيهم ازمتك وبعدها اطلب الطلاق ونتجوز ايه رأيك
ابتسم لها بمكر
وليد موافق طبعا ياروحي دا انا بحلم باليوم الا هتكوني فيه مراتي
ه مره اخرى وهي تستعد للقيام من جانبه لتذهب الي زوجها
وقفها بأبتسامه ماكره
وليد انتي هتسبيني ورايحه فين خليكي شويه
ردت عليه بخجل
سمر لازم امشي ياحبيبي كدا جوزي ممكن يشك في حاجه لو انا اتأخرت وانا قولتله اني رايحه عند اهلي
تركها وهو يدعي الحزن علي ذهابها
انتظر علي الفراش حتي سمع صوت اغلاقها لباب الشقه
ووقف سريعا من علي الفراش وذهب الي مكان في الغرفه موجها للفراش واخرج منه كاميرا تسجيل فيديو وفتح التسجيل وهو يشعر بالسعاده علي انجاز مخططه وهو يرى هذا الفيديو المسجل لما حدث بينهم علي الفراش منذ قليل ونظر امامه بأبتسامه ماكره وحدث نفسه بثقه
وليد الفيديو ده مفتاح خزنه ملهاااش اخر
في مكتب عمر 
كان يحاول الاتصال بزوجته كثيرا وكان هاتفها مغلق طول الوقت
كلم نادين وطلب منها تخبر هنا بأنه يريد التحدث معها ضروري
رفضت هنا ان ترد عليه حتى
بعد اصرار نادين عليها
ردت عليه نادين واخبرته بانها لا تريد الحديث معه الان
اغلق الهاتف بحزن وهو لا يعلم ماذا يفعل معها الان
دخل اليه مازن
مازن مالك شكلك مضايق
نظر له بسخريه
عمر دا بقى الطبيعي بتاعي دلوقتي المهم سيبك مني عملت ايه في الا قولتلك عليه
هز

مازن رأسه بثقه
مازن ماتقلقش كله تمام انا عملت اتفاق مع اكبر شركات الحراسه وهيجهزوا اكبر عدد من رجالتهم
اكتفى عمر بهز راسه وتحدث اليه بجد
عمر وكريم اخباره ايه
مازن كريم كان عند سرين النهارده وامبارح كان عند واحد بيشتغل في الاجرام كدا أسمه أوليفر
نظر عمر امامه پقسوه وتحدث الي مازن مره اخرى
عمر شكله كدا بيلعب لحسابه من ورا الماڤيا
تحدث اليه مازن ببساطه
مازن انا بقول كنا نخلص منه وخلاص
ابتسم عمر علي طيبة صديقه ورد عليه بمكر
عمر بس احنا مش مجرمين عشان نخلص منه
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 41 صفحات