الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه أحببت مربيه ابنتي

انت في الصفحة 26 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يحبها كل هذا الحب الظاهر فلما وافقت علي خطبتها بمؤمن ولما لم يمنعها هو من هذه العلاقه تشتت احمد من كثره التفكير وأصبح عقله مثل رجل لم تخلا همومه غلبه النوم فلم يقدر علي فتح كتاب بعد ما حدث استقر في فراشه وهو يلعن كل شئ يحزن شقيقته الجميله فهي رقيقه مهذبه لا ټجرح أحد ما الذي اوصلها الي ذلك
وصل مؤمن منزل دلف الي داخل غرفته بضيق وهو يسب ويلعن في ذلك الرعد الذي امتلك كل شئ أراد أن يبعده عن من أراد الارتباط بها فعلي الرغم من ذالك فهي لم تنساه ولو للحظه بل ذاد تعلقه به وأصبح مسيطر علي كل مخيلتها
بعد يومين من وصول موده الي بلادها واستقرت هي وشقيقتها ووالدها داخل منزلهم القديم الي أن يشتري لهم والدهم فيلا في مكان راقي خرجت موده وهي تستقل سيارتها وتوجهت الي أحد الأماكن التي تحفظها عن ظهر غيب الي أن وصلت الي جهتها
مهاب يجول مكتب رعد ذهابا وايابا وهو يجن 
رعد واضعا أحد كفيه علي خده وينظر الي صديقه الهائج ها مش هتهدا وتخلص شغل ولا هتفضل رايح جاي زي المجانين كده...
مهاب بضيق ونرفزه انا عايز انزل مصر يا عم انا هنزل وانت خلص بقيت الشغل وابقي انزل
رعد ببرود واعتدل في جلسته لأ مفيش نزول إلا لمه نخلص شغل خالص..
مهاب قعد بعصبية رعد ما ترخمش دول 3 ايام بس يعني وجودي مش هياثر في اي حاجه
رعد وهو متكأ علي كرسيه بارياحيه هيأثر وبعدين اهدا كده وخليك تقيل ولو خلصنا ياعم قبل التلات ايام اوعدك أننا هننزل
نفخ مهاب بضيق فصديقه محق ولكن هو لم يقوي علي الابتعاد فقرر عندما ينزل من سفره وبعد خطوبه رعد ولوچي سيذهب الي احمد نصار ويخطب ابنته وإذا رفضت فسيخطفها ويتزوجها رغما عنها
مهاب بجديه نظر لرعد انت هتخطب لوچي فعلا يا رعد..
رعد بهدوء وهو يتفحص جهاز الحاسوب الخاص به اه....
مهاب بضيق فكر كويس يا رعد متعملش حاجه ټندم عليها بعد كده انت لسه بتحب تقي
نظر رعد الي مهاب من طرف عينيه وقال بثبات انت مش ناوي تخلص شغل عشان تنزل مصر ولا ايه...
فهم مهاب أن رفيقه لا يريد فتح اي شئ يخص علاقته بتقي فهو يحاول نسيانها ولم يقدر فقلبه متعلق بها وارد الرد عليها بعد أن علم بخطوبتها بمؤمن التي أثبتت صحه الفيديو الذي شاهده وهذا هو الرد المناسب لها من وجه نظره لكن لا نعلم ما سيحدث بعد
وصلت موده الي المكان المراد......
الحلقة 24 
.
وصلت موده الي المكان المراد دلفت الي داخل البنايه صعدت الدرج الي أن وصلت الي الشقه المطلوبه رنت الجرس فتح الباب
..... ايوه يا بنتي عايزه مين...
نظرت موده إليها وابتسمت بهدوء انا موده يا طنط معرفتنيش
...عقدت حاجبيها ونظرت إليها بتمعن مش عارفه حسه اني عرفاكي بس مش فكراكي فكريني انتي 
موده انا موده نصار صحبت تقي وصديقتها الانتيم ايام ثانوي مش فكراني يا طنط زينب
زينب بتذكر وفرحه شدت موده الي حضنها موده تعالي يا حببتي ايه الغيبه دي كلها....
موده أغمضت عينيها في حضڼ زينب فهي لم تكن فقط ام صديقتها بل أيضا كانت أما لها تعاملها بحب كابنتها و تخاف عليها كانت موده وتقي أكثر من رفاق فكانوا يقضون جميع الوقت معا حتي وفات والده موده وتركت البلاد مع والدها 
دلفت موده ودموعها محپوسه بين جفونها وحشتيني اوي ياطنط
موده بمرح صغنونه ايه بقي دي بقت اطول مني دي في تالته ثانوي
زينب باستغراب في تالته ثانوي دي اصغر من احمد ازاي بقت اده في المدرسه
موده بتوضيح موده داخله صغيره وأحمد داخل وهو كبير عشان كده بقوا اد بعض هو فين صحيح تلاقيه كبر هو كمان
موده بحب ما شاء الله ربنا يحميه 
زينب ويحميكي يا حببتي وانتي كمان اتغيرتي بس زي ما انتي قمر ورقيقه
موده حببتي انتي اللي قمر يا زوزو صحيح الكلام خدنا البت تقي فين دي وحشاني موووت
زينب بحزن في اوضتها تعالي إدخالها دي هتفرح اوي لمه تشوفك يا حببتي
موده باستغراب مالك يا طنط حسه انك اتغيرتي لمه سالت علي تقي
زينب بابتسامه بسيطه مفيش يا حببتي ادخوللها واتكلموا مع بعض اكيد في حاجات كتير عايزين تتكلموا فيها مع بعض
تركت موده زينب ودلفت الي غرفه تقي التي تعرف مكانها جيدا طركت باب الغرف بعد ذلك أدارت المقبض ودلفت الي الداخل 
كانت تقي نائمه علي فراشها فأصبحت جليسه بين أربع جدار فهي لم تخرج من غرفتها الا إذا كان وقت الطعام فتجلس معهم ولكن حين تجلس علي المائده لم تأكل شئ غير كوب عصير تغصب امها عليها لتشربه بعد
إلحاح 
حببتي اصحي يا كسلانه
فتحت عينيها ظنن منها أنها تحلم فهذا الصوت تعرفه جيدا لكن كيف اسمعه هل جننت ماذا حدث لي حتي اتخيل صوت رفيقتي الوحيده التي تركت البلاد منذ أكثر من سبعه اعوام نامي تقي فهذه اوهامك وهذا ما تتمني أن يحدث فعقلك صور لكي صوتها أغمضت عينيها مره اخري علي امل انه لن يكن سوي تمني لكن تكرر الصوت مره اخري 
رفعت تقي عينيها ونظرت لمن تجلس خلفها جحظت عينيها پصدمه لا اكيد انا اټجننت صح....رمشت بعينيها كثيرا حتي تتأكد من الذي يجلس أمامها لم تقتنع ففركت عينيها بيدها كل هذا و موده ربعت يديها أمام صدرها وتنظر لها بابتسامه جميله علي فكره انتي لو حضنتيني هتتاكدي ان كنتي بتحلمي ولا انا حقيقه
تقي بفرحه عارمه ارتمت في حضڼ رفيقتها واطلقت دموعها وشهقاتها شددت موده من حضڼ رفيقتها وسمحت هي الأخري لدموعها أن تسيل فكلا منهما كانت تحتاج الأخري حقا فإذا كانت الصداقه تجعلك سعيد فهنيئا لك برفيق دربك وصديق عمرك
جلست الصديقتان بعد عناق طويل ودموع ونحيب وشهقات من اعماق القلب 
موده بحب عامله ايه يا تقي وحشتيني اوي.
تقي بفرحه انتي اكتر يا موده اخير رجعتي انا مش مصدقه اني شفتك تاني 
موده بسعاده انا رجعت خلاص يا تقي ومش هسافر تاني بأبي صفه شركته اللي بره وحول كل حاجه علي مصر وهنستقر هنا 
تقي بفرحه بجد يا موده انا فرحانه اوي يا حببتي اني خلاص هشوفك تاني 
موده باستفسار بس انتي مالك يا تقي شكلك زي اللي تعبانه ملامحك حزينه اوي 
تقي اتنهدت بۏجع مفيش يا موده انا بس اللي مش باكل كويس
موده تقي انا عرفاكي كويس اوعي تفكري أن السنين اللي كنا فيها بعيد عن بعض هتنسيني طبعك قولي يا توته ايه اللي مخليكي حزينه اوي كده
تقي بصت لموده ودموعها ذادت اكتر وبدئت تحكي كل حاجه حصلت معاها من اول ما شافت هنا لحد اللي عمله رعد فيها
موده بحزن علي صاحبتها اخدتها في حضنها وطبطبت عليها اهدي يا حببتي بكره يندم علي اللي عمله هو الخسران صدقيني
تقي انا اللي مديقني اني وفقت علي مؤمن ذنبه ايه اني واحده متخلفه ومش بعرف انسي اللي قلبي حبه بسهوله انا قلبي موجوع اوي يا موده انا بحبه بحبه اوي ونفسي اروحله واترجاه أنه يرجعلي واقوله اني بمۏت من غيره
موده بشفقه تقي انتي اقوي من كده وكمان لازم تسيبي مؤمن ده انتي مش بتحبيه حرام عليكي نفسك ادي لنفسك فرصه يمكن تلاقي شخص يستهلك بس اكيد مش مؤمن لانه جه في فتره صعبه في حياتك ولو اتجوزتيه صدقيني هتبقي حزينه اكتر من كده
تقي يا ريت أقدر اسيبه تخيلي أني قابلته عشان اقوله اني بحب رعد ومينفعش اني اتجوزك وهو قالي أنه عمره ما هيقف قصاد سعادتي مش هقدر يا موده اني ارجع تاني واقوله انا مش عيزاك وانا اللي وافقت عليه في لحظه ڠضب من رعد انا غلط بس هو قالي أنه هيصبر لحد ما اقدر انسي رعد 
موده اجمدي يا تقي بلاش تكوني ضعيفه اوي كده انا كنت زيك وبسبب ضعفي ده كنت هضيع مفيش راجل يستاهل انك تزعلي عليه كلهم بيتمسكنوا لحد ما يقدروا يدمروكي حتي لو قالك انتي بقيتي اختي اوعي تصدقي
هاله_محمد
نظرت تقي لصديقتها بتمعن وعلمت أن بداخلها ۏجع والم هي الأخري انتي في حاجه مخبياها عليه صح
موده وسردت هي الأخري ما بداخلها 
تقي پصدمه الحيوان طب انتي دلوقتي كويسه 
موده بابتسامه انا كويسه انا تخطيت كل حاجه الحمد لله
تقي غمزت بعنيها بمرح بس مهاب ده شكله كده مش هيسيبك يا مودي
ابتسمت موده بتلقائية صدقيني مش عارفه هو الراجل الوحيد اللي من يوم الحاډثه اللي حسيت وانا معاه بالامان علي الرغم من أنه في الاول كان بيبصلي كتير بس مكنتش بخاف منه انا كنت بس بتكسف انا مش عارفه خاېفه اوي بجد
تقي عقدت حاجبيها خاېفه من ايه بس...
موده خاېفه اكون بحبه.....صمتت قليلا....لا دانا فعلا بحبه واوي كمان تخيلي في حد ممكن يحب حد في 3اسابيع بس
تقي بسخريه والله انا حبيته من قبل ما اشوفه من صوته وصورته وكلام داده سعاد عنه وطلعت هبله وغبيه...
موده طبطبت علي ايد تقي بحزن ربنا يعوضك خير يا حببتي
تقي بتحاول تفك الحزن بس قوليلي يا مودي افرضي جه وقالك بحبك وعايز اتجوزك هتعملي ايه
موده بضحك هههههههه والله انا خاېفه لو هو ماقلهاش اروح انا واقولهالوا واطلب منه الجواز كمان
تقي بضحكه جميله ههههههههههه ېخرب عقلك دانتي واقعه بقي
موده بضحك ههههههه علي الاخر
دلفت زينب بكوبين
من العصير وسعدت حين رأت ابنتها تضحك ولاول مره منذ أكثر من ثلاثه اسابيع
استمر لقاء تقي بموده كثيرا ولم يفترقا غيرت موده من حال تقي لكن حين تدخل تقي غرفتها ترجع كما هي حزينه بقلب مجروح تتمنا حبيبها يرجع لها مره اخري أو هي تذهب له وتترجاه يرجع لها
رجع رعد وهنا وداده سعاد ومهاب الي موطنهم مره اخري ورجعت معهم لوچي التي بعد يومين سيكون خطبتها علي رعد وستمكس معهم في نفس الفيلا
علمت ميرنا بخبر خطوبه رعد من لوچي رفيقه شقيقتها المتوفيه ذهبت الي فيلا رعد والڠضب يمتلكها والغيره تنهش قلبها
ميرنا بغيره ازاي يا رعد ملقتش غير لوچي وبعدين انت قولت انك مش عايز تتجوز خالص ايه اللي جد
رعد جالس علي مكتبه في فلته رد ببرود انا حر اعمل
اللي انا عايزه 
ميرنا برجاء وتخلت عن كرامتها رعد انا بحبك ارجوك سيب لوچي وانا مستعده اني اتجوزك دلوقتي حالا
رعد علي وضعه فهو يعلم جيدا أن ميرنا تعشقه لكن ميرنا انسي اني ممكن اتجوزك انتي بنت خالت وبس وياريت تخلي في حدود ما بنا
ميرنا بغيظ كده يا رعد ماشي بس انا مش هسكت
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 42 صفحات