روايه كامله بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الاول
دي عاملة زي الراجل مفيهاش ريحة الانوثة ده أنا لو اتجوزت واحد صاحبي كان احسن مش عارف يا مريم يا حبيبتي أنا ازاي عيشت ده كله معاها معرفش بس كله من امي الله يسامحها هي اللي دبستني فيها
كانت دموعي بتنزل وانا بقرأ الرسايل مكنتش اصدق ان عمار اللي اديتله حياتي كلها يبقي بشع للدرجادي ده أنا اللي وقفته علي رجله أنا اللي عالجته لحد ما رجع يقف علي رجليه ويبقي اب كويس لاولاده اتحملت الاھانة والضړب منه لما كان مدمن سامحته علي كدبه عليا لما اكتشفت في تالت يوم جواز انه مدمن وخبي عليا رفضت اطلق عشان شكل اهلي وقررت اخاطر واخليه يتعالج اتحملت اهانه منه ومن اهله ضړب منه كملت رسايله وانا مقهورة ولقيتهم بيتريقوا عليا لقيت انه بيجيبلها هدايا كتير وغالية ومن الكلام عرفت هي مين دي خطيبته القديمة اعرف قصتها قريبته حكيتلي عليها انه كان خاطبها وانه حبها كتير بس هي خانته مع قريبه وامه وقتها فسخت الخطوبة واختارتني عشان يتجوزني اتاريها رمتني للڼار بإيديها اوقات كتير كانوا بيهنوني بس كنت بتعامل معاهم ببرود قفلت التليفون وحطيت التليفون جمب عمار اللي نايم وروحت الحمام بسرعة فضلت ابكي وابكي وانا حاسة قلبي هيقف هو ده رد الجميل بدل ما يعوضني عن كل اللي عمله بيخونني وبيقول عليا مفياش انوثة كنت محتارة أعمل ايه اروح اواجه واتطلق واحرم عيالي من حياة كويسة وابعدهم عن ابوهم واشتتهم واشوف في عنيهم نظرة الحرمان اللي شوفتها في عيون عيال بنت خالتي لما انفصلت عن جوزها ولا اسكت واربي عيالي واستني لما الاستاذ يتجوزها وساعتها هتقلبه عليا اكتر واحتمال ميصرفش علي عياله وشكلها داخلة علي طمع كنت مشتتة مش عارفة أعمل بيه بس كل اللي اعرفه اني مش هتخلي عن حق عيالي عمار خلاص سقط من حياتي هو هيكون بالنسبالي الراجل اللي هيصرف علي عيالي وبس اما الحرباية دي أنا هعرف ابعدها عن طريقي ازاي افتكرت اني قريت ان الاستاذ عاملها هدية كبيرة سلسلة هو طلب للصايغ يعملها مخصوص ليها هي وانه استلم فلوس من شغله وهيدفعها في الهدية دي وعرفت ان مراته حبيبته اللي هي أنا أولي بالهدية دي
صحي عمار علي صوت حد بيعيط قام فلقاني بعيط جامد
مالك يا تسنيم قلباها نكد من اول الصبح كده ليه
بصيتله وقولت
سلسلتي يا عماد اتكسرت اعمل ايه دي غالية عليا أووي
بس بس بلاش زن تعالي عند الصايغ نلحمها
ابتسمت وانا بشوف خطتي الأولي نجحت
كنا عند الصايغ ولسه بطلع سلسلتي شوفت سلسلة غالية تمنها شئ وشويات تقريبا تمنها قد الفلوس اللي اخدها من شغله مسكتها وقولت
بصلي عمار پصدمة وقال بصوت واطي
اه حلوة بس رجعيها مكانها يا حبيبتي شكلها غالية
عليت صوته عشان اكسفه وقولت
وهي تغلي عليا يعني يا حبيبي وبعدين عيد جوازنا بعد اسبوعين واعتبرها هديتي
قرب مني وهو بيقول پخوف
تسنيم دي غالية خالص أنا معييش حقها دلوقتي
ابتسمت وانا بشوفه ھيموت من الخۏف والتوتر كان محبط أن الفلوس اللي كان شايلها لحبيبة القلب أنا اخدتها منه
طلعنا من الصايغ وانا بلمس السلسلة بعد ما احرجته