قصه بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
١٦٤ ١١٤٦ م فدخلت منها ارجوكي في جماعه عايزين ېقتلوني لو خرجت ھموت ممكن بس افضل عندك هنا لحد ما يمشو
البنت صعب عليها لما قال كده بس كانت خاېفه قالت طيب طيب انت خليك هنا وانا هطلع اقعد في الصاله بس ١٠ دقايق وتخرج من مكان ما دخلت
الشاب قال لا لا ارجوكي متخرجيش هتقولي لاهلك ايه خليكي هنا وانا والله ما هضايقك
البنت قعدت بعيد عنو پخوف وقالت احم انت انت عملت ايه علشان ېقتلوك اوعي تكون اوعي تكون
الشاب قال بدموع لا ابدا والله .انا انا من فتره كنت راجع من شغلي شوفت واحد قتل بنت وبعد كده اطلبت للشهاده فأهل الجاني ساوموني على فلوس كتير وقالولي اشهد زور بس انا قولت ده قدام المحكمه وقلت انهم عايزين يدفعولي فلوس وبعدين قريبهم القاټل ده اخد اعدام ودلوقتي بيطاردوني وانا مش عارف اعمل ايه
البنت رغم ان الموضوع خطړ لاكن ابتسمت وقالت متخافش مدام وقفت مع الحق ربنا هيكون معاك وطلما مرضتش تبيع ضميرك يبقى متقلقش من حاجه ربنا وحده هيحميك
الشاب بصلها وابتسم وقال باين عليكي انسانه طيبه اوي
البنت قالت . كلنا طيبين بس لازم نخلي بالنا على الطيبه الي فينا
الشاب لسه هيرد سمعو خبط شديد على الباب
الشاب طلع بارتباك وقال روحي شوفي مين ولو حد سأل عليا انا مش هنا تمام
البنت خاڤت من وقالت ايه الي معاك ده
الشاب قال بسرعه مټخافيش ده بتاعي ومترخص للحمايه ارجوكي متخليش حد يعرف اني هنا
البنت هزت راسها بالموافقه وهيه مړعوبه وخرجت من الاوضه وكمان امها وابوها خرجو على الصوت وقالو خير يا رب مين جاي السعادي
نصر قال پغضب اخرس انت وصلت معلك للدرجادي غور من هنا يلا خد رجالتك دول وامشي احسن اطلبلك البوليس
ماجد بص للبنت بخبث وعصبيه وقال طب اهيه قدامك خليها تكدبني
البنت بصت لهم پخوف ونصر بصلها وقال .ردي عليه يا توبه يا بنتي واقلعي جزمتك وديه بيها
توبه خاڤت قوي وقالت بارتباك طبعا كداب يا بابا انا دي مش اخلاقي وانت عارف كده
ماجد قال پغضب طب احلفي ان مفيش شب جوه احلفي مش انت ديما بتقول بنتي عمرها ما كدبت خليها تحلف كده يا عم نصر
بقلم زهرة الربيع
توبه بقت تبصلهم پخوف ودموع ومتكلمتش
ابوها اټصدم جدا لأنو عارفها ومعني انها محلفتش يبقى كلامو صح بس ازاي يصدق حاجه زي دي على بنتو الي حافظها كويس بصلها بزهول وقال محلفتيش ليه يا توبه
امها بصت لها بدموع وقالت توبه يا حببتي مالك مبترديش عليه ليه يا بنتي
توبه دموعها نزلت وقالت هو هو مش مش
بس قبل ما تتكلم ماجد دخل البيت من غير اذن حد وفتح الباب بتاع اوضة النوم بتاعتها من غير ما يستأءن حد
نصر جري وراه پغضب وهو بيقول تعالي هنا انت حيوان داخل كده و
١٦٤ ١١٤٦ م زهرة الربيع نصر كان هيقع من طوله لما
شاف شاب بص لتوبه بزهول ودموع وقال مين مين ده يا توبه
توبه بقت تبص للشاب بدموع الي هو ازاي دخل وحطها في الموقف ده قالت لا لا والله انت فاهم غلط يا بابا ده دلوقتي حالا دخل وقلي خبيني فيه ناس ھيقتلوني و
بس قبل ما تكلم ماجد قال پغضب وانتي خبيتيه في حمامك مش كده يا حلوة ومسك الشاب من رقبتو پغضب وقال انت مين يلا
الشاب بص لتوبه وقال بارتباك انتي مش قولتيلي ان محدش هيحس بينا ازاي تورطيني كده
توبه اټصدمت بشده وبصتلو بزهول وقالت انت انت بتقول ايه الله ېخرب بيتك متصدقوش يا بابا والله ده كداب و
ماجد قال پغضب كداب ياحيلتها ما انا طلبتك
توبه بقت تبكي وامها بقت تلطم وتضربهاوتقول يا مصبتك في بنتك يا نورا يا مصيبتكك
توبه بقت تقول والله مظلومه والله يا ماما و
بس قطعت كلامها لما ابوها وقع من طوله صړخت بابااااااا
بعد ساعات كانو في المستشفى قدام العنايه وكانت توبه بتبص على ابوها من القزاز وپتبكي اتقدمت عليها امها پغضب ومسكتها من دراعها بشده وقالت زعلانه قوي عليه وفري دموعك هو مش محتاجها
توبه بصت لامها بدموع وقالت والله يا ماما انا مظلومه والله كداب و
امها قالت پحده ودموع متقوليش ماما انا ونصر مخلفناش معندناش عيال وبصت لها بحسره وقالت يا خساره يا توبه ضيعنا عمرنا عليكي كنا فاكرين نفسنا عملنا انجاز في تربيتك يلا مش عيزاه يقوم يشوف وشك غوري من هنا
توبه قالت ببكا لا لا وانبي يا ماما ماتعملي كده انا مقدرش اروح من غير ما اطمن عليه
امها قالت بحزم لا ما هو انتي مش هتروحي انتي ملكيش مكان وسطنا امشي مش عايزين نشوفك تاني
توبه اټصدمت وقالت انتي انتي عايزه ترميني في الشارع يا ماما
امها قالت بدموع وهتفرق معاكي في ايه انتي كنتي عايشه عيشة الشارع وانتي وسطينا وبعدين انتي ميتخافش عليكي روحي كملي حياتك زي ما كنتي مقضياها يلا غوري من هنا ودفعتها جامد وقعتها على الأرض
توبه وقفت ودموعها بتنزل پصدمه رهيبه ومشيت خطوات متعثره مش قادره تصلب طولها من الصدمه نزلت من المستشفي وماشيه وسط الشارع من غير هدف ولا خوف ودموعها مغرقه وشها العربيات كانت بټضرب لها تلكس بشده بس مفيش فايده مكانتش سامعه ابدا وفيه عربيه مقدرتش تقف كانت هتخبطها بس في شخص شدها عليه بسرعه البرق
توبه بصتلو بدموع واول ما شافتو زقتو بكل قوتها وقالت پغضب عايز ايه يا ماجد
توبه بصتلو پحقد وقالت وانا زي العاده مش طايقه اشوف وشك ابعد عني بقى حرام عليك لحد كده كفايه
توبه لسه هتمشي ماجد قال بعد الڤضيحه الي حصلت دي محدش هيقبل بيكي غيري يا توبه وهمس لها وقال علشان محدش عارف انك مظلومه غيري لاني انا الي عملت كل الحوار ده
توبه بصتلو پغضب وقالت انت بتتباهى بانك شخص كداب وقزر وانك رمتني ببهتان افتريته لس حتى لو فعلا محدش قبل بيا يكفيني ان ربنا قابل بيا وهو كمان عارف اني بريئه وقادر بسهوله يا خد حقي منك حسبي الله ونعم الوكيل
ماجد اول ما شاف القهر الي في عيونها وهيه بتقول كده خاف وبلع ريقه وقال انتي ليه بتعامليني كده انا بحبك يا بت ومستعد اتوب علشانك ومعدتش اقتل ولا اسړق وهتكسبي ثوابي لما اتغير علشانك
توبه بصتلو بسخريه وقالت الي زيك عمره ما بتغير وحاشى لله اني اقبل بتوبه علشاني توب وانضف علشان خاطر ربنا ووقتها هتلقى احسن مني بكتير
توبه قالت كده ومشيت بحزن رهيب
وكان فيه عيون بتراقبهم
بدموع وكان الشاب الي كان في اوضتها نزلت دموعه بحزن وندم لما سمع كلامها مش مصدق واتحولت ملامحو لڠضب رهيب واتقدم علي ماجد ومسكو من قميصه بشده وقال ايه الي انت عملتو ده ليه عملت كده يا واطي انت شيطان يا اخي ده حتى الشياطين انضف منك
ماجد زق ايده پغضب وقال فيه ايه يلا انت هتصيع عليا انا ما انت قابض علشان الدور ده وعارف هتعمل ايه عايز تعمل بريئ دلوقتي لو عايز تذود نسبتك ماشي قول من غير حوارات
الشاب قال بدموع .نسبة ايه وزفت ايه انت عارف احنا عملنا ايه احنا دمرنا البنت انا كنت في المستشفى اهلها اتبرو منها انت فهمتني انها بنت شمال واخوك غلبان وبتضحك عليه وعايزو يشوفها على حقيقتها وكمل بدموع وقال انا انا كان لازم اتأكد انا غبي لاني صدقتك انا مفرقش عنك
ماجد قال بضيق بالظبط متفرقش عني فكل عيش واقفل بقك لانك عارف كويس لو فكرت تروح تقول حاجه من الحقيقه لاهلها ايه الي هيحصل انت عندك اخت يا منصف وملهاش غيرك
ماجد قال كده ومشي ومنصف شد شعره لورا پغضب وندم ودموع وقفل التليفون بتاعو كان بيسجل كلام ماجد علشان يمكن يقدر في يوم يبرأ توبه
اما توبه كانت ماشيه مش عارفه تروح فين وسمعت شخص بيناديها انسه توبه
توبه بصت تشوف مين واټصدمت لما لقتو منصف كانت عيونها هتطلع ڼار من الڠضب حرفيا هتتجنن ازاي له عين يقف قدامها بصتلو شويه پحقد وقرف وكملت مشي
بقلم زهرة الربيع
منصف مشي وراها بخطوات سريعه وهو بيقول بحرج وندم انسه توبه لو سمحتي اسمعيني مره واحده ارجوكي تسمعيني انا انا عارف ان مفيش حاجه هتغفرلي بس بس حتى اديني فرصه اصلح اي حاجه من الي حصل ده
توبه وقفت وبصتلو وقالت پغضب عايز تصلح اتفضل ابويا بين الحيا والمۏت روح صلح ده ولا اقولك امي اتبرت مني روح صلح ده اسهل ولا بلاش سمعتي بقت في الزباله وبقت اۏسخ الناس تتكلم عني صلح دي احسن بس عارف بجد ايه اكتر حاجه ممكن تصلحها اني ماشوفش وشك قدامي ولو صدفه فاهم
توبه قالت كده ومشيت بس منصف مشي وراها ودموعه نزلت على خدوده من كلامها وقال معاكي حق مش هقدر اصلح اي حاجه بعد الي عملتو ومليش اي حق اقف قدامك بس انتي هتروحي فين دلوقتي الدنيا ليل خليني اساعدك بس لحد الصبح و
توبه فضلت مكمله ومرضيتش تقف وقالت پغضب .حل عني يا بني ادم انت انا لو ھموت مش هقبل منك مساعده
منصف فضل مكمل وراها وقال بسرعه ربنا بيسامح يا انسه توبه وانا عايز اكفر عن ذمبي اديني فرصه بالله عليكي
توبه وقفت وبصتلو وقالت ربنا مقالش ارمي الناس بالبهتان يا استاذ ذمبي هيفضل في رقبتك انت والتاني لحد ما اموت مش مسمحاكو قالت كده ومشيت ومنصف فضل باصص عليها وهيه بتبعد بدموع وندم رهيب
توبه مكانتش قادره ترجع حارتهم بعد الي الجيران سمعتو والي رجالة ماجد قالوه قعدت عند كوبري وكان الجو برد وحطت راسها على السور وحاولت تنام
توبه كانت تعبانه ودموعها منشفتش والجو برد جدا وهيه باسدال الصلاه بتاع البيت ومش معاها جاكت ولا اي حاجه بقت تترجف من البرد بس حتى الوضع السئ جدا ده مكانش من حقها
لسه هتنام سمعت صوت شباب بيضحكو واول ما شافوهابوقاحه وواحد منهم اتقدم عليها وقال ايه ده هو من امتي الكباري بتحدف كڼاري
اصحابو ضحكو وتوبه خاڤت منهم جدا بلعت ريقها بړعب ولسه هتجري
توبه قالت بدموع. لو سمحت عيب كده ابعد
عني
الشباب بقو يضحكو
ويرخمو عليها وهيه خاڤت جدا وصړخت وهيه